إلحقينى يا زلابية .. فتحية مخطوفة يا رجالة/ مجدى نجيب وهبة

** فى هذا المقال .. ستعرفون الأسماء الحركية لبعض الأبطال المتصدرين المشهد فى مصر الأن .. فالسيدة "زلابية" هى بكل فخر وإعتزاز السيدة الفاضلة الجليلة "باكينام الشرقاوى" .. أما الست فتحية عليها أفضل الصلاة والسلام ، فهو الإسم الحركى لـ "محمد مرسى العياط" كما أفصح عنه جهات أمنية من داخل وزارة الداخلية ، أثناء قضاءه لفترة سجنه داخل السجون المصرية ..
** أما عن علاقة السيدة "زلابية" بالست "فتحية" .. فتعود إلى أن الأخيرة تعودت أن تنام على حجر زلابية بعد أن تردد لها الأغنية العاطفية "ماما زمانها جاية" !!...
** تعود القصة إلى القبض على فتحية العياط بتهم عديدة طالت شرفها بالهروب من السجن بإستخدام أدوات القوة والأسلحة النارية ، والإستعانة بأنظمة خارجية وجماعات إرهابية .. ونتج عن هذا الهروب قتل العديد من المواطنين ، وضابط وامناء السجن أثناء مقاومة السلطات ..
** وشملت الإتهامات الموجهة إلى فتحية العياط ، التخابر مع جهات أجنبية لتدمير وإسقاط الجيش المصرى .. ثم تقسيم الدولة وإسقاطها ..
** إذن .. فالجرائم مرعبة .. هذا بالإضافة إلى إستغلال فتحية العياط نفوذها الأنثوى فى إثارة الفتنة بين الشباب والتسابق للفوز بها ، وهو ما أدى إلى سقوط العديد من القتلى والجرحى ..
** على صعيد أخر .. أدلى أتباع فتحية العياط بتصريحات نارية وبلاغات عديدة .. بعضها يدخل تحت بند تخاريف رمضانية .. فقد صرح الجنرال "أبو قرعة جنان" ، محمد البلتاجى وقال "أنه بنزول الجموع اليوم لتقول نعم للشرعية وعودة فتحية العياط لقصر الإتحادية .. فقد إستعدنا ثورة يناير المجيدة مرة ثانية ، بعد أن سرقت" على حد تعبيره ..
** أما الأخ "خايب الرجا" المتحدث السابق بإسم فتحية العياط ، "ياسر على" ، فقد قال تعليقا على مسيرات أنصار المسجون "مسيرات الصائمين اليوم فى كل ميادين مصر تؤكد أن إرادتهم فى عودة الدولة المدنية المختطفة لن تنكسر مهما تغاضى الإعلام الليبرالى عنهم وتحيا مصر حرة .. "
** والحقيقة إن ما يحيرنا .. هو أن الأخ "ياسر على" مازال يعتبر نفسه المتحدث الإعلامى لرئيس الدولة ، فنجده فجأة يجمع المارة حوله أثناء سيره فى الطريق ، ويجبرهم على الوقوف للإستماع لتصريحاته حول أخر المستجدات والتعليمات والتصريحات لفتحية العياط .. وقيل أن هناك بلاغات جارى عرضها على الدكتور أبو العزايم ، رئيس قسم الأمراض العصبية والنفسية ..
** أما الأخ "عصام العريان" فلأنه عريان بالفطرة ، فقد أضاف عبر حسابة على الفيس بوك .. "بتحية للصائمين القاطنين المرابطين فى ميدان رابعة العدوية .. داعيا المولى أن يتقبل منهم .. وأن يستجيب لدعاءهم .. وأن يكسر الإنقلاب .. وأن يهزم من الإنقلابيين .. ويحفظ مصر من كل مكروه وسوء" .. مشيرا إلى أن كل العالم شهد صور المظاهرات السلمية الرائعة فى كل ميادين مصر ..
** ولأن عصام العريان هو عريان بالفطرة والمظهر .. فلا تعليق على تصريحاته !!..
** أما المارشال أبو حلة .. الشهير بحانوتى الميدان "صفوت حجازى" .. فقد أرسل إنذار شديد اللهجة للقوات المسلحة ، وللفريق أول "عبد الفتاح السيسى" ، وقال له بصريح العبارة " دون لف أو دوران .. لو إنت راجل قول لنا رئيسنا فين ، وإحنا هانعرف نجيبه حتى لو هايموت منا مليون واحد "..
** ولأننا تنبأنا بمستقبل هذه الجماعة .. فقد نشر خبر يؤكد كل ما كتبناه سابقا بصحيفة المصرى اليوم ، بتاريخ 20 يوليو 2013 .. يقول الخبر "أنصار المعزول يعتصمون أمام الأمراض العقلية بالعباسية" .. والتفاصيل تقول تظاهر المئات من مؤيدى الرئيس المعزول محمد مرسى، أمام مستشفى الأمراض العقلية والنفسية بالعباسية، أمس، للمطالبة بعودة مرسى إلى منصبه، واقتحموا حديقة العروبة أمام المستشفى، وكسروا مواسير المياه بها، وافترشوها لتناول الإفطار" ..
** وهذا يؤكد دعوتنا لعرض أنصار المعزول على دكتور الأمراض النفسية والعقلية .. ولكن توفيرا للوقت والمجهود ، قاموا هم بأنفسهم بالذهاب إلى مكانهم الحقيقى ..
** ولأن الحيطان ليها ودان .. فيبدو أن تسربت بعض المعلومات عن طريق شبكة التواصل الإجتماعى على الإنترنت .. عن إختطاف فتحية العياط ، مما أثار حفيظة المستشارة الألمانية "ميراكل" ، وخرجت بلبوص أمام السفارة المصرية فى ألمانيا على طريقة علياء المهدى ، تطالب بالإفراج الفورى عن فتحية العياط ، وشددت على أهمية إجراء عملية سياسية .. والحقيقة أن البعض لم يفهم مغزى طلب المستشارة الألمانية "أنجيلا ميراكل" .. وما الذى جعلها تقوم بعملية تجرد من ملابسها للتظاهر أمام السفارة المصرية فى ألمانيا ، مما جعل البعض يلجأ إلى المفتش العظيم "كرومبو" وشريكه "حمبوزو لاوى بوزو" ، و"سحس" حرامى الغسيل .. لمعرفة الحقيقة !!...
** ولأن حمى التظاهر والإعتراض أصابت الجميع بعد عرض مكافأت ضخمة لكشف طلاسم الأحداث فى مصر ، وهل هى ثورة شعبية أم إنقلاب عسكرى .. رغم أن الإجابة واضحة وكاشفة للجميع بالصوت والصورة ، إلا أن الغباء السياسى الذى بلى به الجميع ، وجعلهم كالعميان والطرشان مازالوا يضربون الودع ويفتحون المندل لعل وعسى !!..
** لذلك .. فقد صرح رئيس الإتحاد الأوربى "هيرمان" ، على أهمية تفعيل عملية المصالحة الوطنية فى مصر ، والعودة السريعة إلى حكومة منتخبة ديمقراطيا ، بمشاركة جميع القوى السياسية ، داعيا كل الأطراف إلى ضبط النفس ووقف أعمال العنف فورا ..
** وهنا لنا بعض الإستفسارات .. أين هذا الإتحاد الأوربى ، وماذا يفعل بالضبط ، وأى مصالحة وطنية يتحدث عنها .. ومن قال للإتحاد الأوربى أن هناك خلافات أو صراعات سياسية ..
** الحقيقة أنه لا وجود لأى خلافات .. فالشعب والجيش والشرطة والقضاء والإعلام يد واحدة .. فأين إذن المشكلة ؟ .. هل المشكلة فى أنصار الرئيس المعزول .. هذا شأنهم .. فالرئيس المعزول يحاكم على مليون تهمة ، وكل تهمة هى كارثة تؤدى إلى حبل المشنقة .. ثم من قال لكم أن مصر لا تمارس الديمقراطية الحقيقية .. والأهم من هذا وذاك .. ما دخلكم أنتم فى الشأن المصرى ، وما دخلك أنت يا"هيرمان" ..
** ولأن العملية هايصة ولايصة .. والكل بيجامل .. والجنازة حارة والميت كلب .. فبدأنا نسمع عن "ألفا عمر كونارى" ، رئيس لجنة الإتحاد الأفريقى الخاصة بمتابعة الوضع فى مصر من خطورة إقصاء الإسلاميين من تشكيل الحكومة الجديدة المؤقتة ، وتأثير ذلك على زيادة إنعدام الإستقرار فى البلاد ، والإنزلاق إلى حرب أهلية وتزايد العنف بشكل يومى على حد تعبيره !!..
** الحقيقة .. أن الأخ الحنجورى "عمر كونارى" يبدو أنه شرب شاى بالياسمين ، وحصل على ظرف من إياهم .. والحقيقة هو معذور .. فالعملية ناشفة قوى فى أفريقيا ، والمسائل تحتاج للحباية الزرقاء ، وجوز كوارع .. والشئ لزوم الشئ .. وأقول للأخ "عمر كونارى" أن موائد الرحمن والإفطار الجماعى متوفر جدا فى مصر ، والبركة فى الشعب المصرى المتوحد وراء جيشه العظيم ، لدعم الإستقرار فى الوطن ، وأنصحه بالذهاب إلى أحد هذه الموائد أو النوم مبكرا .. مع الحرص على إستخدام غطاء أثناء النوم ، أو إرتداء ملابس قطونيل ..
** أما الشئ المضحك للأخ الحنجورى "كونارى" هو إنتقاده لعدم شمول الحكومة الجديدة وزراء منتمين إلى تيارات إسلامية ، وقال أن السلطات الإنتقالية فى البلاد لم تشكل حكومة تضم كل الأطراف ..
** ونصيحتى للرئيس السابق "ألفا عمر كونارى" أن يقوم فورا بالإتصال بالجماعة إياهم ، وأن يكون فى مالى حكومة موازية ، ستكون بمثابة المسمار الأخير فى نعش القارة الأفريقية ..
** وبالطبع لا يفوتنا تعليمات اللقيط أوباما ، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية .. ولكنه يبدو أنه معتكف فى بيته الأبيض بمناسبة شهر رمضان ، ونصح مساعديه والحرباء آن باترسون بتوخى الحذر من الإقتراب من أسوار الإتحادية ، أو المرور بجانب ميدان التحرير .. فهناك حملة إعتقالات واسعة تقوم بها سيارة محافظة القاهرة الكبرى ، لصيد الكلاب والقوارض والحشرات الزاحفة ..
** أخيرا .. كل عام والجميع بخير .. فقد شاركت بالأمس إخوانى المسلمين فى تناول فطار رمضان الكريم فى رحاب أسوار قصر الإتحادية ، وكان فطارا رائعا جدا جدا .. والهواء نقى ، وقصر الإتحادية منور بمصر وشعبها وجيشها العظيم بعد أن تخلص من هذه الأوبئة والجراثيم التى جثمت فوق أسوار القصر أكثر من عام .. وقد حلقت طائرات الهليكوبتر فوق رؤوسنا .. ونحن نتناول طعام الإفطار ، وهى ترسل أعظم تحية من قائد جيش مصر العظيم ، الفريق أول "عبد الفتاح السيسى" ، إلى شعب مصر العظيم ، وكل عام وأنتم بخير ، بعيدا عن الإخوان !!!...
مجدى نجيب وهبة
صوت الأقباط المصريين

CONVERSATION

0 comments: