** لم يعد أمام هذا الشعب العظيم ما يقدمه بعد ثورة 30 يونيو .. وخروج أكثر من 45 مليون مواطن مصرى .. لم يعد أمام هذ الشعب العظيم ما يقدمه أكثر من خروجه الجماعى يومى 3 يوليو و26 يوليو .. لم يعد أمام الفريق أول عبد الفتاح السيسى وكل القيادات العسكرية أن يقدموا أكثر مما قدموه لحماية هذا الوطن .. لم يعد أمام الشرطة المصرية أن تقدم المزيد والمزيد والمزيد فى الضحايا لحماية هذا الوطن من الفوضى والإرهاب .. لم يعد أمام الجميع أن يقدموا أعظم مما قدموه لحماية دولة كادت أن تسقط وتنهار فى براثن الفوضى والإرهاب ..
** وقف الجيش مع الشعب .. ووقفت الشرطة مع الشعب .. وتم عزل ذلك الرئيس الجاسوس "محمد مرسى العياط" .. المتآمر على مصر ، وقبض عليه كما قبض على كل أعضاء هذه العصابة .. هذا يعنى أنه لا عودة للوراء ولا عودة لهؤلاء الإرهابيين ، وتطهير الجسد من هذا النمو السرطانى ..
** ولكن بعدما حدث وتوافق عليه الشعب المصرى من تنفيذ خارطة الطريق .. تم تعيين رئيس المحكمة الدستورية العليا ، المستشار عدلى منصور ، رئيسا مؤقت للبلاد .. ثم فوجئ الشعب بتشكيل الحكومة للدكتور حازم الببلاوى الذى قام بتعيين العديد من الوجوه التى يجهل الشعب معظمها .. وللأسف منذ تعيين هذه الحكومة لم نسمع عن تحرك إيجابى لأى من هؤلاء الوزراء لطمأنة هذا الشعب .. بل تقلص عمل الحكومة فى تصريحات رئيس الوزراء والمستشار الإعلامى ، الصحفى "أحمد المسلمانى" ، والدكتور "بهاء زياد الدين" .. مع صمت كامل وتجاهل تام من حكومة الببلاوى ورفض أى مطالب للثورة المصرية التى إندلعت فى 30 يونيو 2013 .. بل هناك وضوح وإصرار من هذه الحكومة على هدم ثورة 30 يونيو ..
** لم نعد نرى أو نسمع عن الببلاوى أو المسلمانى إلا محاولتهم المتواصلة بعودة الإخوان لسدة الحكم .. وعمل ما يسمى بالمصالحة ، وقد رأينا المسلمانى للإجتماع بحزب النور السلفى ، ومطالبته لهم بالمشاركة فى صنع دستور مصر دون أخذ رأى الشعب .. ويتساءل الجميع ، من هو هذا المسلمانى ومن جعله يتكلم بإسم شعب مصر ليعيد حكومة الإخوان ..
** إن ما تفعله حكومة الببلاوى الأن هو مؤامرة جديدة ضد الوطن ، إنهم يدعون الجهاديون والإسلاميون للعودة مرة أخرى إلى سدة الحكم .. هذه الجماعة الإرهابية قتلت وروعت الشعب المصرى وتآمرت على الوطن ودعت لتقسيمه .. ولم يكونوا بوطنيين أو ينتمون إلى أرض هذا الوطن .. ورغم أن كل ذلك ثابت من خلال الإعترافاات التى أدلت بها عصابة هذه الجماعة ، بداية من الرئيس المعزول حتى أخر فرد من هذه العصابة الذى قبض عليه بالأمس " محمد البلتاجى" ..
** إن ما يتم الأن هو تنفيذ الأجندة الأمريكية بنفس السيناريو الذى تأمر عليه جماعة الإخوان ، بكل تفاصيلها ، فهل يعتقد الببلاوى والمسلمانى الذين بليت بهم مصر أن الشعب المصرى وصل إلى هذه الدرجة من الغباء الفكرى .. حتى يظل صامتا ومتفرجا على المؤامرة التى يديرها رئيس حكومة مصر ومعه مساعديه ومتحدثه الإعلامى .. فمن الغباء أنهم يعملون على لى الحقائق ويزعمون أن المصالحة مع من لم تلوث أيديهم بالدماء ..
** فهل وصل الشعب المصرى إلى هذه الدرجة من البلاهه والغباء أيها الحكومة الإخوانية .. هل تنصبون على مصر وتكررون أن هناك من جماعة الإخوان المسلمين المنضمين للجماعة لازالت أيديهم نظيفة ولم تلوث بالدم .. ولم تضغط على الزناد .. ولم تصدر من شيوخهم فتاوى التحريض والقتل والإرهاب ..
** من قال لكم أيها الحكومة المتواطئة أن شعب مصر بعد هذه الثورة العظيمة يسعى للحوار مع الإرهاب .. بل الكارثة أن الحكومة فى إصرار عجيب لا تريد إسقاط دستور 2012 .. ولا تريد الإعتراف بأن هذه الجماعة إرهابية .. ولا تريد حل هذه الجماعة .. وهو ما يجعلنا نتساءل ، ما هو إنتماء رئيس المحكمة الدستورية العليا حتى لا يصدر قرارا حتى الأن بحل هذه الجماعة أو حظرها وإعتبارها جماعة إرهابية وتجريم كل من يخرج فى مظاهرات ، يروع الآمنين ، ويستدعى الغرب وأمريكا ضد مصر ..
** مصر مازالت تتمزق وتحترق حتى اليوم .. بالأمس وصلتنى رسائل عديدة من أقباط بشبرا الخيمة بأنه تم وضع علامة صفراء أمام أبوابهم وأمام متاجرهم .. ونفس الشكوى وصلتنى من أقباط ، سكان وتجار فى شارع صعب صالح بعين شمس الشرقية ، كما وصلتنى رسائل عديدة من منطقة الزاوية أن هناك تجمع لجماعات إرهابية داخل مسجد "المنارتين" بشارع سلامة عفيفى بالزاوية الحمراء ، يحرض ضد الدولة ويخرجون فى مظاهرات حاشدة ..
** مصر إلى أين أيها الحكومة الفاسدة ؟ .. فالشعب المصرى مهدد بعصابات الإخوان .. وللأسف لم يشغل حكومة الببلاوى والمسلمانى إلا عرض إجتماعات مع حزب النور السلفى ..
** المشهد مخزى ومتآمر وفاضح ومكشوف يقوده الببلاوى بأوامر من أمريكا .. فالخيانة تفوح رائحتها من قصر الرئاسة تزكم الأنوف ..
** مصر إلى أين ياحكومة الإخوان ؟ .. فمصر الأن تنهار والإقتصاد يتدهور .. وما يجب علينا فعله هو محاكمة حكومة الببلاوى ، ومحاكمة المسلمانى والكشف عن هويتهم .. ولا ننسى ما فعله الدكتور محمد البرادعى الذى كان نائبا لرئيس الدولة ، وهرب إلى فيينا .. وهو الأن يقود حملة مدبرة ضد مصر .. ومع ذلك يجد من يدافع عنه من الحكومة ..
** ماذا تنتظرون ياشعب مصر .. هل تنتظرون عودة الإخوان .. ولكن فى شكل أخر ووجوه أخرى أكثر شراسة وتآمر ..
** رسالتنا الهامة إلى الفريق أول عبد الفتاح السيسى .. لقد وكلك الشعب المصرى للقضاء على الإرهاب ، ومحاكمة الإخوان ، والإطاحة بهم ووضعهم فى السجون اللائقة بهم .. ولم يوكل أحد هذه الحكومة الفاسدة التى تتآمر على الشعب المصرى لإسقاطه وإسقاط ثورة 30 يونيو .. فهل يستسلم الشعب المصرى أم عليه أن يخرج الأن ولا يعودون إلى منازلهم إلا بعد تحرير مصر من هذه الحكومة المتآمرة وفلول الإخوان .. فقد إنهارت السياحة فى مصر بفضل هذه السياسة الغير مفهومة والتى يديرها الببلاوى .. كما تكبد الشعب المصرى بفضل بعض القنوات المتآمرة على الوطن ..
** أقول للسيد رئيس الدولة .. أى دولة هذه التى أقسمت يمين الولاء على الحفاظ عليها .. فمعنى إقرار قانون الطوارئ هو ألا يسمح بأى مظاهرات أو إندلاع الفوضى التى تهدد أمن وسلامة الوطن ..
** من يتحمل دماء هذا الشعب التى تسيل يوميا .. هل تسعون إلى إسقاط مصر .. أؤكد إنه إذا إستمرت هذه الحكومة فستتحول مصر إلى عراق أخر ..
** نقول لجيشنا العظيم … لقد أنقذتم مصر من مرسى وعصابته .. فهل تنقذون مصر من عصابة الببلاوى والمسلمانى ..
صوت الأقباط المصريين
0 comments:
إرسال تعليق