الملك الليبي إدريس السنوسي/ حسين محمد العراقي

تؤكد الوقائع التاريخية من خلال الصحف المجلات والكتابات والظهائر الشريفة أن المملكة الليبية بمليكها المفدى أعلاه الذي دون شخصيته التأريخ  وكانت دائما حاضرة في نضالات ليبيا من أجل خدمة قضايا الأمة وقضايا أبنائها في كل بقعة من أرض الخليقة بشخصية الأحترام  وتقدير شعوب الأرض والدفاع عن أراضيها ووحدتها ووُجد الملك رجلاً مثلت الثقة العميقة والرعاية الدائمة والمتواصلة الكاملة لدن جلالتة ورحم الله السنوسي  وأيامه المُشرقة  بقيادته الحكيمة هي  التعليم في المدارس وتطويرها حثيثة للشعب بخطى ومدروسة من أجل بناء حاضر كما أبدى بتعامل الليبيين قاطبة مع محيطهم الطبيعي والجغرافي بكل مكونات بنيانه الثقافي والأجتماعي والسياسي كما جاء ونشر بالوثائق والذي قاد مسيرة ليبيا بكل خضرمة واقتداروعطائات مميزة حيث تم خلق تطبيق حقوق للإنسان الأمن الأمان التعليم وأحترام لآدمية البشر  بالنقيض والمفارقة من حكم معمر القذافي  الجماهيري الذي يقول  للإنسان المنفي والمشرد ((أين هلك ؟؟؟))؛؛؛ 
ومنذ أعتلاء جلالتة  الذي سار في المضي قدماً في تفعيل النموذج التنموي في ليبيا بما يقوم عليه من مقاربة بين الشعب وصلت الرحم وربط الأواصر وتوطدت العناية والرعاية لكافة المناطق  في  ليبيا ببعديها التنموي والأقتصادي كما تجسدت العطائات وزيارات جلالة الملك المتعددة لدول العالم ومبادرته الشجاعة المتمثلة في الحكم للمملكة الليبية والتي لقيت دعماً دولياً متنامياً كمبادرة واقعية وسياستها ذات مصداقية لدن الدول  العربية وحتى العالمية وبأنجازاتها الوضاحة والبراقة ومنها التعليمية الأجتماعية  والمهنية والتي شهدت تحولات أنمائية جعلت منها قطبا فاعلاً وأساسياً في التنمية الاقتصادية في ليبيا قاطبتاً تجلياً قويا لمتانة وعمق الروابط التاريخية القائمة بين المملكة الليبية ودول العالم؛؛؛
جلالته الذي حافظ على الطابع السياسي المطلوب منه من الشعب والشعوب القاطنة على الأرض والذي يحترم الوقت والعهد وهذا أول ما نجمت به المملكة في ظل وعهد  المرحوم الملك  أدريس السنوسي وبرعاية واحتضان الشعب الليبي وعندما يخاطب أبناء شعبه قائلا "إننا قد تلقينا منكم اليوم أحترامكم وحبكم للملك وللمملكة وسوف نرعاها ونحتضنها كأثمن وأغلى وديعة وقال رحمه الله أن من أول واجباتنا الذود عن سلامتكم والحفاظ على أمنكم والسعي دوما إلى إسعادكم؛؛؛
الملك أدريس السنوسي وصيانة هذه الحقوق الراسخة لمسيرته الخضراء بعقله الأسطوري الجبار والذي جعل  الشعب من شماله إألى جنوبه ومن غربه إلى شرقه  في تماسك  وعيش رغيد آمن  وحياة حرة كريمة  والقانون العادل هو السائد في المجتع  ولا فرق بين زيد وعبيد والكل سواسية  أمام القانون وهذا ما تبحث عنه شعوب الأرض المحبة للعدل والسلام  لكن للأسف أتى العام الأسود 1969 بقيادة  راعي الأرهاب العالمي  معمر القذافي  الذي ولى غير مأسوف عليه  بجماهيريته الأبتلاء على النفس والشعوب العربية أينما وجدت بدليل فعتله التي قام بها  الغدر والأطاحة بالنظام  الملكي  ومليكه المرحوم أدريس السنوسي  الذي يتغنى به الإنسان الليبي وحتى الشعوب العربية ومن ثم المأسات التي عوم بها الشعب وأولها  الأعدامات  والسجون الأبدية  وكانت هي ثمن الرأي...الجماهيرية الليبية بقيادة المتطفل معمر القافي الذي تولى  حكمها وهي عديمة اللون والطعم والرائحة  وعلى أثر حكمه  الظالم الذي  قلب  به كل الموازين عندما جاء بثورته بالتأريخ أعلاه  وأولها  الوشاية و أنتهاءً القانون لا يحمي المغفلين  يعني البريء ضايع  هذا التعامل  لم اجده  إلا في عهد فرعون أفربيقيا معمر القذافي وهذه ألعن سياسة يقوم بها الحاكم تجاه شعبه أي شعب ليبيا وبالخصوص  (((شعب بني غازي))) الأبطال وأنا أكابر بهم  وأكن لهم كل الأحترام والتقدير لأنهم ضحوا بالغالي والنفيس في ثورتهم  التي جائت في  17 فبراير  2011 والتي بدأت شرارتها من بني غازي الحرة وأنتهت بالأطاحة بحكم معمر القذافي  في  ال20  تشرين الأول 2011  فطوبى لهم ومرحى  بالرغم من العوائق والشوائب التي تجري اليوم في ليبيا لكن أنشاء الله سوف تتصلح وتزول هذه الأمور وتعود الماء إلى مجاريها ؛؛؛
وأخيراً وليس آخراً  أنا لستُ مرائياً وأنما أنظر للواقع من باب النقيض والمفارقة بين الأنظمة الملكية والأنظمة الجمهورية والجماهيرية وبالتالي أعتبر الأنظمة الملكية بطلة السلام وحاملة الراية للصلح والاصلاح في البلاد وهذا الذي يدفعني للكتابة ............

inof3@yahoo.com

CONVERSATION

0 comments: