عين العرب، عين تركيا على سوريا/ غــالـم مــديـــن

قد نطق بها , وبزغ الخيط الأبيض من العتمة التي كانت تلف داعش و منبت داعش , و ها قد تبين الخبر اليقين و النبأ الذي كان يستفتي فيه سادة الحروب والسلام , عين العرب أكثر إستراتيجية  لتركيا من أمريكا , هكذا قالها العثماني الجديد, مابين أسوا ر سريا سلطان الحريم , صاح بالفم   المليان لتركيا طمع في الشمال السوري, يبدو أن الحنين  الى الماضي مازال يضجع  سريا سلطان الحريم , إنكشفت اللعبة و أصبح الهدف   معلن في العلن و طفح في كبد الشمس , ماكان يتداول في السر أصبح   فوق السطح , تركيا التي تلعب على حبين من جهة تتتدعي محاربة الإرهاب الداعشي ,و الكلم يعم أن مفخة الداعش  كانت الأراضي التركيا , و بعد تطعيم الداعش بالجرعة المقوية  دفع بها الى الحرب بالوكالة ,قصد تهيئة الأجواء و الممرات و خلق الدواعي التي تستند عليها تركيا كحجج للدخول الى التراب السوري , من خلال الإجتياح البري بعد  أن يكون الداعش عبد لها الطريق الى تحقيق  الهدف , و لقد إستبقت تركيا    الأحداث من خلال قيام البرلمان   التركي  بشرعنة دخول الجيش التركي حلبة المعركة, و مطالبب تركيا  بفرض منطقة عازلة الهدف منها حماية الجيش التركي من سلاح الجوي السوري في حال الإجتياح البري التركي , و وواهم من يعتقد أ ن هدف  تركيا من التسويق لهذا المقترح هو حماية النازحين   الذين زينت لهم تركيا و حلافئها الجو و بعد أن غرت بهم أصبحت تلعب بهم كورقة ضغط تساوم بها المجتمع الدولي , متى كان الذئب رحيم  بفريسته..؟؟
تركيا أصبحت مثل الثور الجريح و الخوف من الخروج من هذه اللعبة خالي  الوفاض,  وإزداد  النزيف بعد أن منيت  بالنكسة العظمى في إنتخابات  التجديد لثلث أعضاء مجلي الأمين غير الدائمين , و عدد الأصوات المحصل عليها تبرز النفور الكبير للمجتمع الدولي من الدوري  السلبي و الملتوي  لها في العديد من الملفات  على المستوى الدولي ,ورغم الهزيمة النكراء لها , هي تستمتيت في دفع المجتمع الدولي الى تبني مقترحها و فرض منطقة عازلة , تكون تحت سيادة نوفوذها  على الشمال السوري   , و القيام بالعربدة فيه لكسر هيبة الدولة السورية  على أراضيها , لما طلب المجتمع الدولي  من تركيا ان تسمح  للأخوة الأكراد المرور   للإلتحاق بإخوانهم لدفاع عن عرضهم وحقهم في الحياة و نصرة أعراضهم ,في عين العرب  كوباني , كان رد سيد أنقرة الرفض لماذا أليس من حق الأكراد الدفاع عن أنفسهم,أليس  لهم الحق في العيش و نصرة وجودهم,  تركيا لن تغفر لسوريا إواء فصائل من   الأكراد على أراضيها ,و تقديم الدعم لهم  من خلال زعيمهم عبد الله  أوجلان, تركيا برفضها السماح لعناصر من الأكراد الإلتحاق بجبهة قوة الدفاع عن الشعب , الهد ف الأسمى من هذا المنع  هو تفريغ عين العرب كوباني من الوجود الكردي و العربي منها , بما يعني تطهير عرقي لها , حتى يسهل لها  بسط السيطرة عليها    و حرية التصرف فوق الأرض,عندنا مثل شعبي  في الجزائر يقول تصايحت و عرفت  مواتها{ أي الأم }
يتبع لنا عودة  إن كان في العمر بقية  من النفس , قي فسحة الحياة......؟     

CONVERSATION

0 comments: