إلي أبناء مبارك في كل مكان هذا يومك 2\6\2012‏/ سلوى احمد

6\2 يوم نعيشه كل عام كاي يوم عادي ,يأتي ويمضي ونستقبل اليوم الذي يليه , هكذا كان هذا اليوم يمر علينا ولكنه وفي هذا العام 2012 فانه ابدا لن يمر كما كان يمر ولن يكون كاي يوم عادي انه اليوم الذي يحمل الحدث الاكبر ,انه اليوم الذي سيحكم فيه التاريخ , انه اليوم الذي سينطق فيها القاضي بالحكم في قضية زعيم الامة العربية محمد حسني مبارك .

هذا الزعيم الذي ظلمه شعبه واهانه بعد كل ما قدمه لمصر والوطن , هذا الزعيم الذي تسابق الجميع في النيل منه ومن سمعته ومن شرفه , وما كان منه بعد كل هذا الا ان يقول :
بلادي وان جارت عليَ عزيزة                       
واهلي وان ضنوا علي كرام                                          
نعم اثبت انه اكرم واشرف من كل من تطاول عليه اثبت انه الاكثر حبا لمصر واهلها عندما قدم كل ما يستطيع من اجل ان يجنبها المخاطر والفتن بداية من تخليه عن الحكم خلال 18 يوما وحتي مثولة وهو علي فراش المرض ليحاكم بعد كل تلك الرحلة من العطاء .

حقا سيادة الرئيس اثبت انك الافضل والاوفر خلقا واذا كان الجميع قد تخلي عنك فان الله سبحانه معك يكفيك نصره لان العدل الذي حرم علي نفسه الظلم .معك الله الذي وهبك من بين كل الجاحدين من ابناء وطنك ابناء مخلصين اختاروا طريق الدفاع عنك مهما كلفهم ذلك ومهما كانت نتائجه او بلغت ,حتي وان وصلت حد الموت اقسموا علي ان يظلوا بجانبك يدافعون عن حقك ويردون غيبتك ويكشوفون كذب الكاذبين ويتصدوا لظلم الظالمين .

انهم ابناؤك ابناء مبارك لهم كل الشرف ان كانوا من الفريق الذي اختارك واختار الدفاع عنك حتي اخر لحظة من لحظات العمر .

ان يوم 2\ 6 هو يومكم يا ابناء مبارك عليكم ان تثبتوا للعالم اجمع ان هذا الزعيم العربي ليس بمفرده وان خلفه ملايين من القلوب العاشقة المحبة لسيادته القلوب التي تعرف من هو مبارك وما الذي قدمه للوطن حربا وسلما انه يومكم لتكونوا علي قلب رجل واحد خلف زعيمكم وابن وطنكم الذي اقتحم الموت ليحمل لكم الحياة كما قال عنه السادات.

انه اليوم الذي يجب ان يخرج فيه الجميع عن صمته فلا صمت بعد اليوم ولا يوم بعد اليوم يحتاج منك التجمع والاتحاد .

انني اتوجه الي ابناء مبارك في كل مكان علي ارض مصر من شرقها الي غربها من شمالها الي جنوبها ان يكونوا خلف قائدهم ان يقفوا الي جواره ويساندوه فهذا يوم المسانده والدعم .

2\6 هو يومكم لتخوضوا  حربا من اجل رجل لطالما خاض من اجلكم ومن اجل الوطن حروب ابي فيها الا ان يحمل اليكم النصر ,نعم انها حرب ضد الظلم والاهانة والتجريح حرب ضد كل ما يقال من انه اصبح وحيد وان الكل تركه حرب ضد اهانه الرموز وتشويه التاريخ .

فهل ستكونون علي قدر المسئوليه وهل سيكون الانتصار حليفكم ؟ انني وبفضل الله اثق كل الثقه في انكم قادرين علي ذلك لانكم ابناء البطل الذي لم يعرف الانكسار او الهزيمة يوما