رغم ماحملته الايام الماضية من خطوات محمومه فى طريق الرئاسة المصرية ومن أحاديث فجرت مفاجأت عديدة لما كشفته من اشياء ومواقف وقضايا لم تكن معروفة للشعب المصرى والتى تؤكد الشواهد ان جعبتها لاتزال ممتلئة بالكثير منها .
ورغم ماطرحة المتنافسون على مقعد الرئاسة من برامج بؤياهم المختلفة ومن خلال احاديثهم المتعاقبة ومايتوافق معها من اساليب دعائية الا ان هذه البرامج مازالت بعيدة كل البعد عن ارض الواقع الذى يعيشة الشعب المصرى والذى لايزال حتى هذه الساعة يبحث عمن يحقق له مطالبه التى رفعها ونادى بها فى ثورته والتى رغم اتساعها بكل مابها من معنى اختزلها فى ثلاثة جمل تدور فى فلك الحرية والعدالة والامن والاستقرار وربما تكون تلك البرامج وان اختلفت او تشابهت الا انها تفتقد الى حالة اقناع الشعب بها اذ لابد من وضع الملامح الخاصة بها فى اطار سياسات اقتصادية عاجلة وفورية تتماشى مع مانص عليه الدستور من وضع فترة زمنية للرئاسة لن يقبل الشعب بمدها مع فشل اى منهم لقد اعلن الجميع برامجهم دون الخوض فى تفاصيلها الدقيقة مكتفي كل منهم بالعناوين والهوامش وربما هذا هو السبب فى غياب الثقة بين الناخب والمرشح حيث بدا انها خالية من اى مشروع قومى ملموس على ارض الواقع ذو بعد زمنى قصير مشروع قومى هادف يجتمع عليه الشعب ليعيد بمنهجية ترتيب الاوراق الخاصة بموارد مصر واحتياجات شعبها من جهه وبين اقتصاد مصر ومستقبلها من جهه اخرى ..ولعله ليس خفى عن الجميع ان خلف كلمات كافة المرشحين ماهو حتى مبهم وغير واضح وماهو معلن وصريح ..المبهم هو كيفية الاداء على كافة الاصعدة اقتصادياً وامنياً ومحلياً وعربياً وخارجياً ...الخ والمعلن ان الجميع ربما يطمح لفترتين او ثلاثة فترات متوالية للرئاسة ولهذا لم يكشف عن كل اوراقه..لهذا فلسان حال الشعب المصرى يرفعها قوية عفواً سيادة الرئيس ..اكشف عن اوراقك حتى اثق بك ...واقبل علينا بكل الشفافية حتى نراك تستحق ووقتها سنتفق جميعاً عليك دون خلاف
0 comments:
إرسال تعليق