الكعكعة العراقية: وجهة نظر/ غازي الكعود


دخل العالم السنة السابعة للاحتلال بقراءة الحدث كل حسب مصالحة .. حدث انتظره الجميع في حد الفصل بين الوطنية والاجتهاد لمقاومة الاحتلالين امريكي وايراني وبناء العراق المزدهر بعد الرحيل استحق الحدث الاهتمام الكبير .. ارتفعت بورصة الرئيس وباما والرئيس الايراني احمد نجاة في استطلاعات الراي العام في هذه الايام مابعد الانتخابات العراقية و تنفس دافعي الضرائب الصعداء .. بتحسن الواضع السياسي مع البطل الوحد احمد نجاة والسيد اوباما مفترس العراق وحلوا خلافهم على الكعكعة العراقية (( رحمك الله يا سيد ميتران فأنت اول من وزع الادوار من حرب الخليج الاول )) .
ولطالما وقفوا يتقربون كالضباع فراغ الاسد من فريسته ولعابهم سائلة طمعا بفتات يعافه سيد الغابة . اما نحن العراقيون فلاحاجة لنا سوى شحذ هم الانتقام وتقديم اوراق الاتهام . هذا اسود وذلك ابيض هنا دم .. تلك مقبرة
ذلك مجرم هنا متهم ندعو الاجداد لتقديم لوائح الادنة معززة بصور الماضي السحيق وتعيد تقليب اوراق التاريخ لمئات من سنين خلت هذا احق بالخلافة من ذاك وجيش فلان كافر نسلمه الى قوات الاحتلالين ام الى محكمة لاهاي الدولية التحيق العدالة .. والاخطر من ذلك كله الاجندات الحقيقة للحرب على العراق وعلى راسها السيطرة حقول النفط واعادة صياغة المنطقة بصورة نهاية والى الابد . تلك الادوار الشريرة التي اتعبت العراقيين وانهكت الشعب وافقدته صواب الري . كفانا دما ونزفا .. الى الصفح ايها الاحباب .. الى المصالحة الوطنية لمختلف مكونات الشعب العراقي .. الى غد التسامح والعمل والبناء الفعال المستقبل الاجيال ..عراق الحرية والكرام والازدهار . وان الاستعمار الاحتلالين امريكي والايراني لهم اهداف في العراق والوطن العربي وخاصة ايران .. ويجب على الدول العربية الانتباه على نفسهم و ان السعودية والدول الخليج والاردن ومصر واليمن واحب بعض الدول في المغرب العربي الخطر عليها قائم من ايران والتي تعمل الان عبى هذه الدول المذكورة كافة للانقلاب على نضامها من الناس الموالين لهذه الدول ..
وليس يجد بنا في هذه الظروف العصيب الذي تجتازه معركة العراق ان نعود الى الماضي ونذكر كل شريف بهذا البلد الغالي .بل الاجدر بنا ان نحصر تفكيرنا وعملنا في كيفية انقاذ الموقف وانقاذ العراق من هذه الازمة
وان الدروس القاسية التي القتها الحوادث العراق في السنين الماضية السبعة بان الحكومات العراقية مابعد 9/4/2003 بان سياستهم معكوسة فاشلة وان افضل سياسة هي يتبعونها في هذا الوقت هي ان يكفوا عن كل سياسة خارجية وخاصة مع ( ايران ). وان يضعوا قضية العراق بين ايدي اهل السياسة الوطنيين والشرفاء من هذا البلد .. لقد كان المفروضا على السياسيون الجدود بدل ان يذهب الى ايران عليهم ان يكون في بغداد ومنذ البدء الاحتلال في عام 2003 وامرهم يخذوها من ايران وفق اجندات مرسومة ومخطط لهم وان الحكومات مابعد الاحتلال مصيرهم مرتبط بايران .. وان الاستعمار الصهيوني امريكي والصهيوني الايراني اهم في خندق واحد وان ايران قد بدات فعلان بعملياتها في الوطن العربي الحوثيين في اليمن والسعودية والطريق على باقي دول الخليج العربي والاردن ومصر ايضا على راس القائمة ايران احلام ايران الكبير في الشرق الاوسط وانا ذكرة في في مقالتي الخطر الايراني في العراق ..
وخطر ايران بحاجة الى اصلاح جدي وتدارك سريع الامة العربية بما يجري في العراق .. ولكننا اكثر تفائل بالنصر وتصميم على المصاعب والعقبات ومهما كلفنا ذلك من تضحيات ...
تحية احب وفاء العراق تحية احب وفاء الى الوطن العربي
نائب رئيس مؤسسة عز العراق لحقوق الانسان

infoezzeliraq2004@yahoo.com

CONVERSATION

0 comments: