الثورة المصرية قامت، وقدمت شهداء ومصابين، وأطاحت برأس النظام وأهم معاونيه، وأوشكنا على مرور عام على انطلاقها، والآن تجرى انتخابات مجلس الشعب بكل ما يشوبها من مخالفات وانتهاكات ربما تعرضها إلى أحكام قضائية تعود بها إلى نقطة الصفر!، والسؤال المطروح هو.. هل نشعر نحن المصريون أن ثمة تغيير إيجابي تحقق بالفعل، ويمكن أن يعبر عن حزمة الأهداف التي قامت من أجلها ثورة يناير المجيدة والتي أشاد بها العالم أجمع، أم أننا مازلنا لم نحسن تغيير ما بأنفسنا حتى يبدل الله أحوال مصرنا إلى مصر أفضل؟.
فإذا كان الجواب بأن شيئا مقنعا تحقق، فلا بأس ومرحبا، وأما إذا كان جوابنا غير ذلك!، فمتى نرعى هذا الوطن ونحبه ونقدمه على أهواء أنفسنا مرة من أجله ومن أجل دماء أبنائه الشرفاء!
0 comments:
إرسال تعليق