** نعم .. أؤكد أن التزوير قادم لا محالة .. مهما حاولت كل القوى والتيارات السياسية أن تمنع هذه التزويرات ..
** أولا .. هذا الدستور باطل .. لأن الجمعية التأسيسية المشكلة لوضع الدستور هى باطلة بحكم القانون والدستور .. ولا تمثل طوائف الشعب .. وكل ما بنى على باطل .. فهو باطل !!!!!.
** ثانيا .. مصر أمام جهابذة فى فنون التزوير والكذب والخداع والتضليل .. فمعركة الإستفتاء على الدستور هى أخر حصون الإخوان الكذابون للدفاع عن كيانهم .. لذلك فإننى أحذر أنه فى حالة إجراء الإستفتاء حتى لو قال الشعب كله كلمته بـ "لا" .. فسوف تظهر النتيجة فى كل اللجان بـ "نعم" ، وسوف تخرج علينا الصحف العاهرة ، القومية والخاصة ، التى تديرها جماعة الإخوان المتأسلمون بعناوين رئيسية تقول "فوز الديمقراطية .. مرسى يوجه الضربة القاضية للمعارضة" .. "الشعب يقول نعم للتنمية والحرية والعدالة" .. "الشعب رفض توجهات المتأمرين" .. "مرسى يصرح ويلقى خطاب هام .. فلنترك الخلافات جانبا ، أدعو جميع الأحزاب والقوى السياسية إلى مائدة الحوار البناء من أجل نهضة مصر" .. "البلتاجى : الحمد لله فاز الشعب وإختار الإخوان .. وسقط الليبراليون والفلول وأعداء الثورة" .. "الغريانى : لقد سهرنا على طبخ الدستور .. والأن نجنى ثمار مذاقه" .. "المستشار أحمد مكى : النائب العام يحقق فى البلاغات ضد بعض القوى السياسية المتورطة فى قتل شباب الجماعة بموقعة الإتحادية" .. كلمة لوزير الدفاع "السيسى" يؤكد وقوف الجيش مع رغبة الجماهير التى صوتت بـ "نعم" .. "د.سعد الكتاتنى" .. مبروك لمصر أول دستور مدنى يرسخ الديمقراطية ، ولا عودة للفلول" .. "النائب العام : تصلنى يوميا العديد من البلاغات والمستندات التى تؤكد تورط قيادات سياسية ومعارضة كبيرة فى موقعة الإتحادية ، وعودة فتح ملفات موقعة الجمل ، ومحمد محمود ، وشارع الوزراء ، وتورط قيادات حزبية فى هذه الجرائم ، على رأسهم البرادعى وحمدين صباحى ود. "محمد أبو الغار" ، وعمرو موسى" ... "البورصة تسجل إرتفاعات ملحوظة فى التداول" .. "إحتشاد الملايين فى الشوارع حاملين صور "محمد مرسى" ، وهم يهتفون "مرسى .. مرسى ..أوه أوه" ..
** هذا هو جزء بسيط من المانشيتات والأخبار التى ستخرج علينا صباح إعلان النتيجة ، والذى أحذر منه .. أما خطورة فكرة الذهاب إلى الصندوق حتى لو أجمع كل الشعب على كلمة "لا" .. فالخطة التى يحشد لها الإخوان تتلخص فى الأتى :
أولا .. التكليف الذى أصدره "محمد مرسى" بمنح سلطة الضبطية القضائية لأفراد القوات المسلحة حتى نهاية عملية الإستفتاء .. وذلك بهدف تحصين اللجان من الخارج ضد المعارضين ..
ثانيا .. تهيئة المناخ المناسب لإتمام أكبر عملية تزوير فى تاريخ العالم ، لكى تخرج نتيجة الإستفتاء بـ "نعم" ، كما يريد الإخوان وأمريكا ..
ثالثا .. حشد أكبر عدد من جماعة الإخوان المتأسلمين ، والسلفيين ، والجهاديين ، وجماعة حماس ، وتنظيم القاعدة أمام كل اللجان لإرهاب الناخبين ، والإدلاء بتصريحات أنهم يوافقون على الدستور أمام أجهزة الإعلام القومية ، والموالية للجماعة ..
رابعا .. إن مجرد الذهاب للإستفتاء .. سواء بـ "نعم" ، أو "لا" .. هو تأكيد على شرعية "محمد مرسى" التى سقطت منذ تعديه على القانون والدستور والشرعية والصحافة والإعلام وإرادة الشعب .. وحنث اليمين الذى أقسمه أمام الشعب بإحترام القانون ، والدستور ، وقام بالتحريض على قتل المعتصمين والمتظاهرين أمام الإتحادية ، الأربعاء الدامى .. ومحاولة لى الحقائق بالكذب والتضليل أمام الرأى العام ، والجميع شاهدوا بالصوت والصورة .. كيف تم سحل وقتل المتظاهرين من قبل ميليشيات الإخوان .. كما ظهرت فى وسائل الإعلام بعض الأصوات والوجوه الغير مصرية ، وهى توجه ضرباتها ، وإعتداءاتها على المتظاهرين من جماعات تكفيرية وحمساوية .. وأنا أؤكد هنا أن من قادوا ميليشيات الإخوان هم عناصر من حماس ، وعليه يجب محاكمة الرئيس "محمد مرسى العياط" بتهمة الخيانة العظمى للشعب المصرى وللوطن ..
** نعم .. مجرد الذهاب سيسقط كل هذه الإتهامات عن الرئيس الذى فقد شرعيته حتى لو جاء بالتزوير وفرض علينا .. لم يكن هذا فحسب ، بل فى وقت سابق ، حرض أتباعه على محاصرة المحكمة الدستورية العليا ، ومنع القضاة من نظر الدعاوى فى حل الجمعية التأسيسية لعمل الدستور ، وحل مجلس الشعب ، وشرعية الرئيس حتى الأن .. فكيف يجرى إستفتاء للدستور والمحاكم أغلقت أبوابها ، والدستورية محاصرة ، والإعلام محاصر .. ألا يعتبر هذا بلطجة وقهر وإنحطاط وسفالة من قبل جماعة بلطجية تريد أن تحكم مصر بالإكراه ، تستقوى بذلك بدعم اللقيط ذو الوجه الحمضان ، اللقيط "أوباما" ، ومعه العاهرة "كلينتون" راقصة الموالد ، وشقق الدعارة والكباريهات ..
** الذهاب إلى صناديق الإنتخابات .. يعنى حتى إذا قال الصندوق "لا" ، ولم يتمكنوا من ممارسة فكرة التزوير ، فهذا مكسب لمرسى العياط ، وهو يعنى خروج تصريحات مكتب الرئاسة بإلقاء خطاب هام للرئيس ، يوجهه للأمة .. يقول فيه "نزولا لرغبة الجماهير ، وتحقيقا لأمال هذه الأمة .. فقد قررت حل الجمعية التأسيسية وتشكيل جمعية جديدة من كل التيارات السياسية ، وطوائف الشعب .. بشرط أن يكون أهم بنودها هو أن يستكمل الرئيس عمله حتى نهاية فترة ولايته التى يقررها الدستور بخمسة سنوات ..
** وإذا حدث ذلك .. وهو الهدف الذى يسعى إليه "مرسى العياط" ، وجماعة الإخوان المسلمين لترسيخه فى الدستور ، وذلك يعنى أن دولة مصر ستكون سقطت بمجرد الإعلان عن الموافقة .. فوجود مرسى رئيسا لمصر ولو ليوما واحدا بعد أن فقد شرعيته ، سوف يقرر الأتى ..
· الإطاحة بالدستور ..
· عودة البرلمان المنحل ..
· الإبقاء على مجلس الشورى ..
· التنكيل بكل الخصوم السياسيين وتوجيه تهم معدة مسبقا .. بالتحريض على قلب نظام الحكم ، وهى تهم قد تؤدى بمن توجه له إلى الإعدام شنقا ..
· التصفيات الجسدية لكل المعارضين ..
· تصفيات الإعلاميين التى تؤدى إلى غلق بعض القنوات وتقديم البعض الأخر للمحاكمات الجنائية .. بتهمة التحريض على الدولة ، وتهديد الرئيس ..
· حملة لغلق كل الصحف التى لا تسبح بالسجود فى دولة المرشد .. وجماعة الإخوان الإرهابيين ..
· سيكون هناك حدود جديدة لمصر ، عاصمتها القدس .. وستندمج سيناء حسب الإتفاق بين حماس والإخوان وامريكا ، وتكون جزء من دولة حماس ..
· ستغلق جميع أبواب الحريات وسيعامل الأقباط معاملة الذميون ، وسيجبرون على دفع الجزية ، وستفرض عليهم الإتاوات من قبل البلطجية ، وجماعة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر ..
** هذه هى قرارات الرئيس محمد مرسى .. التى ستعود وستفعل مرة أخرى .. ولن يكون هناك أصوات ترتفع بالمعارضة .. بل سيكون الإرهاب هو الذى يحكم مصر .. وأكررها لا للذهاب للجان الإستفتاء سواء بنعم أو لا .. مهما كان الثمن ... فالذهاب يعنى سقوط مصر إلى الأبد !!!...
مجدى نجيب وهبة
صوت الأٌقباط المصريين
** أولا .. هذا الدستور باطل .. لأن الجمعية التأسيسية المشكلة لوضع الدستور هى باطلة بحكم القانون والدستور .. ولا تمثل طوائف الشعب .. وكل ما بنى على باطل .. فهو باطل !!!!!.
** ثانيا .. مصر أمام جهابذة فى فنون التزوير والكذب والخداع والتضليل .. فمعركة الإستفتاء على الدستور هى أخر حصون الإخوان الكذابون للدفاع عن كيانهم .. لذلك فإننى أحذر أنه فى حالة إجراء الإستفتاء حتى لو قال الشعب كله كلمته بـ "لا" .. فسوف تظهر النتيجة فى كل اللجان بـ "نعم" ، وسوف تخرج علينا الصحف العاهرة ، القومية والخاصة ، التى تديرها جماعة الإخوان المتأسلمون بعناوين رئيسية تقول "فوز الديمقراطية .. مرسى يوجه الضربة القاضية للمعارضة" .. "الشعب يقول نعم للتنمية والحرية والعدالة" .. "الشعب رفض توجهات المتأمرين" .. "مرسى يصرح ويلقى خطاب هام .. فلنترك الخلافات جانبا ، أدعو جميع الأحزاب والقوى السياسية إلى مائدة الحوار البناء من أجل نهضة مصر" .. "البلتاجى : الحمد لله فاز الشعب وإختار الإخوان .. وسقط الليبراليون والفلول وأعداء الثورة" .. "الغريانى : لقد سهرنا على طبخ الدستور .. والأن نجنى ثمار مذاقه" .. "المستشار أحمد مكى : النائب العام يحقق فى البلاغات ضد بعض القوى السياسية المتورطة فى قتل شباب الجماعة بموقعة الإتحادية" .. كلمة لوزير الدفاع "السيسى" يؤكد وقوف الجيش مع رغبة الجماهير التى صوتت بـ "نعم" .. "د.سعد الكتاتنى" .. مبروك لمصر أول دستور مدنى يرسخ الديمقراطية ، ولا عودة للفلول" .. "النائب العام : تصلنى يوميا العديد من البلاغات والمستندات التى تؤكد تورط قيادات سياسية ومعارضة كبيرة فى موقعة الإتحادية ، وعودة فتح ملفات موقعة الجمل ، ومحمد محمود ، وشارع الوزراء ، وتورط قيادات حزبية فى هذه الجرائم ، على رأسهم البرادعى وحمدين صباحى ود. "محمد أبو الغار" ، وعمرو موسى" ... "البورصة تسجل إرتفاعات ملحوظة فى التداول" .. "إحتشاد الملايين فى الشوارع حاملين صور "محمد مرسى" ، وهم يهتفون "مرسى .. مرسى ..أوه أوه" ..
** هذا هو جزء بسيط من المانشيتات والأخبار التى ستخرج علينا صباح إعلان النتيجة ، والذى أحذر منه .. أما خطورة فكرة الذهاب إلى الصندوق حتى لو أجمع كل الشعب على كلمة "لا" .. فالخطة التى يحشد لها الإخوان تتلخص فى الأتى :
أولا .. التكليف الذى أصدره "محمد مرسى" بمنح سلطة الضبطية القضائية لأفراد القوات المسلحة حتى نهاية عملية الإستفتاء .. وذلك بهدف تحصين اللجان من الخارج ضد المعارضين ..
ثانيا .. تهيئة المناخ المناسب لإتمام أكبر عملية تزوير فى تاريخ العالم ، لكى تخرج نتيجة الإستفتاء بـ "نعم" ، كما يريد الإخوان وأمريكا ..
ثالثا .. حشد أكبر عدد من جماعة الإخوان المتأسلمين ، والسلفيين ، والجهاديين ، وجماعة حماس ، وتنظيم القاعدة أمام كل اللجان لإرهاب الناخبين ، والإدلاء بتصريحات أنهم يوافقون على الدستور أمام أجهزة الإعلام القومية ، والموالية للجماعة ..
رابعا .. إن مجرد الذهاب للإستفتاء .. سواء بـ "نعم" ، أو "لا" .. هو تأكيد على شرعية "محمد مرسى" التى سقطت منذ تعديه على القانون والدستور والشرعية والصحافة والإعلام وإرادة الشعب .. وحنث اليمين الذى أقسمه أمام الشعب بإحترام القانون ، والدستور ، وقام بالتحريض على قتل المعتصمين والمتظاهرين أمام الإتحادية ، الأربعاء الدامى .. ومحاولة لى الحقائق بالكذب والتضليل أمام الرأى العام ، والجميع شاهدوا بالصوت والصورة .. كيف تم سحل وقتل المتظاهرين من قبل ميليشيات الإخوان .. كما ظهرت فى وسائل الإعلام بعض الأصوات والوجوه الغير مصرية ، وهى توجه ضرباتها ، وإعتداءاتها على المتظاهرين من جماعات تكفيرية وحمساوية .. وأنا أؤكد هنا أن من قادوا ميليشيات الإخوان هم عناصر من حماس ، وعليه يجب محاكمة الرئيس "محمد مرسى العياط" بتهمة الخيانة العظمى للشعب المصرى وللوطن ..
** نعم .. مجرد الذهاب سيسقط كل هذه الإتهامات عن الرئيس الذى فقد شرعيته حتى لو جاء بالتزوير وفرض علينا .. لم يكن هذا فحسب ، بل فى وقت سابق ، حرض أتباعه على محاصرة المحكمة الدستورية العليا ، ومنع القضاة من نظر الدعاوى فى حل الجمعية التأسيسية لعمل الدستور ، وحل مجلس الشعب ، وشرعية الرئيس حتى الأن .. فكيف يجرى إستفتاء للدستور والمحاكم أغلقت أبوابها ، والدستورية محاصرة ، والإعلام محاصر .. ألا يعتبر هذا بلطجة وقهر وإنحطاط وسفالة من قبل جماعة بلطجية تريد أن تحكم مصر بالإكراه ، تستقوى بذلك بدعم اللقيط ذو الوجه الحمضان ، اللقيط "أوباما" ، ومعه العاهرة "كلينتون" راقصة الموالد ، وشقق الدعارة والكباريهات ..
** الذهاب إلى صناديق الإنتخابات .. يعنى حتى إذا قال الصندوق "لا" ، ولم يتمكنوا من ممارسة فكرة التزوير ، فهذا مكسب لمرسى العياط ، وهو يعنى خروج تصريحات مكتب الرئاسة بإلقاء خطاب هام للرئيس ، يوجهه للأمة .. يقول فيه "نزولا لرغبة الجماهير ، وتحقيقا لأمال هذه الأمة .. فقد قررت حل الجمعية التأسيسية وتشكيل جمعية جديدة من كل التيارات السياسية ، وطوائف الشعب .. بشرط أن يكون أهم بنودها هو أن يستكمل الرئيس عمله حتى نهاية فترة ولايته التى يقررها الدستور بخمسة سنوات ..
** وإذا حدث ذلك .. وهو الهدف الذى يسعى إليه "مرسى العياط" ، وجماعة الإخوان المسلمين لترسيخه فى الدستور ، وذلك يعنى أن دولة مصر ستكون سقطت بمجرد الإعلان عن الموافقة .. فوجود مرسى رئيسا لمصر ولو ليوما واحدا بعد أن فقد شرعيته ، سوف يقرر الأتى ..
· الإطاحة بالدستور ..
· عودة البرلمان المنحل ..
· الإبقاء على مجلس الشورى ..
· التنكيل بكل الخصوم السياسيين وتوجيه تهم معدة مسبقا .. بالتحريض على قلب نظام الحكم ، وهى تهم قد تؤدى بمن توجه له إلى الإعدام شنقا ..
· التصفيات الجسدية لكل المعارضين ..
· تصفيات الإعلاميين التى تؤدى إلى غلق بعض القنوات وتقديم البعض الأخر للمحاكمات الجنائية .. بتهمة التحريض على الدولة ، وتهديد الرئيس ..
· حملة لغلق كل الصحف التى لا تسبح بالسجود فى دولة المرشد .. وجماعة الإخوان الإرهابيين ..
· سيكون هناك حدود جديدة لمصر ، عاصمتها القدس .. وستندمج سيناء حسب الإتفاق بين حماس والإخوان وامريكا ، وتكون جزء من دولة حماس ..
· ستغلق جميع أبواب الحريات وسيعامل الأقباط معاملة الذميون ، وسيجبرون على دفع الجزية ، وستفرض عليهم الإتاوات من قبل البلطجية ، وجماعة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر ..
** هذه هى قرارات الرئيس محمد مرسى .. التى ستعود وستفعل مرة أخرى .. ولن يكون هناك أصوات ترتفع بالمعارضة .. بل سيكون الإرهاب هو الذى يحكم مصر .. وأكررها لا للذهاب للجان الإستفتاء سواء بنعم أو لا .. مهما كان الثمن ... فالذهاب يعنى سقوط مصر إلى الأبد !!!...
مجدى نجيب وهبة
صوت الأٌقباط المصريين
0 comments:
إرسال تعليق