قبل أن يبدأ أي تحقيق وقبل أن تنتهي أزمة الاشتباك في الاتحادية وقبل أن نتعرف على هوية من أصيب وقبل بيان الصحة الذي يؤكد: لا وفيات بحسب ما ورد في موقع اليوم السابع الأربعاء 05 / 12 / 2012م، وقبل الإمساك بالفاعل الحقيقي.. انظر عزيزي القارئ إلى التصريح الذي خرج به علينا السيد حمدين صباحي بل قل إن شئت بهذا الحكم الغير قابل للنقض! حيث قال بحسب ما ورد في موقع المصري اليوم الأربعاء 05 / 12 / 2012
( الرئيس مرسي حنث بيمينه ويدفع بمصر إلى اقتتال والدم المصري عند قصر الاتحادية ويقول إن الرئيس يتخلى عن مسؤوليته ويفقد شرعيته)
ثم لاحظ أنه يشرب بعد مقولته المياه المعدنية!، وكأن افتقاد الرئيس لشرعيته هو كل هموم السيد حمدين في الدنيا.
لاحظ أيها القارئ عندما كان د. مرسي هو الأول في المرحلة الأولى للانتخابات وفي مواجهة الفريق شفيق، خرجوا أنصار السيد حمدين يطالبون بتنازل الأول د. مرسي للسيد حمدين الخارج من السباق في سابقة لم يعرفها أي نظام ديمقراطي في العالم.. ثم ترويج محبيه لفكرة المجلس الرئاسي هذا في الوقت الذي لم تكتمل فيه الجولة الثانية للانتخابات ثم رفضه منصب نائب رئيس الجمهورية لأنه كان يحلم بالطبع بالرئاسة ثم بمعارضته أن يستكمل د. مرسي مدته وهي ( الأربع سنوات ) الذي نص عليها صراحة الإعلان الدستوري الذي استفتي المجلس العسكري عليه الشعب رافضا أن يتضمن هذا المعنى مسودة الدستور الحالي، وعندما سُأل لو كنت في مكان الرئيس أتقبل أن تنتهي مدتك الرئاسية بالتصويت بالموافقة على الدستور قال أعتقد بأنني كنت لا أوافق على ذلك!!، لماذا إذن ترضى أن يتقبل غيرك ما لا تتقبله على نفسك يا سيد حمدين!، ثم لاحظ أيها القارئ قول الدكتور البرادعي بأن هناك قرارات ثورية إن لم توافق مؤسسة الرئاسة لمطالبهم.. في إشارة لصنع شيء ما خارج عن شرعية القانون!، فماذا تكون هذه القرارات إذن!!..
هي معركة الوصول إلى المقعد الرئاسي أيها السادة، فلا للحوار.. ونعم لرضوخ مؤسسة الرئاسة هذه هي قرارات النخبة أيها القارئ العزيز، وعندما نرفض الاحتكام إلى صندوق الاستفتاء ونقول لا للحوار مع الرئيس ونهمل النصف الآخر من الشعب الذي فاز بغالبية مقاعد مجلسي الشعب والشورى والذي يؤيد الرئيس في قراراته ويريد التصويت على دستور بلاده، فهل هذا الفكر يعكس فكرا ديمقراطيا أم هي الديكتاتورية بعينها هذا سؤال أطرحه على هذه النخبة!!، أود في نهاية القول بأن أعلن أسفي واعتذاري لنفسي أن أعطيت صوتي للسيد حمدين صباحي في الجولة الأولى وقد كنت محقا وقتها فللرجل تاريخ نضالي مشرف ضد النظام الاستبدادي السابق لا ينكره أحد ثم أعطيت صوتي للدكتور مرسي مخافة من عودة النظام الذي قامت الثورة لإسقاطه أكثر شراسة، ولاسيما أيضا أن الدكتور مرسي يحمل تاريخا نضاليا مشرفا لا شك في ذلك، ولكنني أشفق عليه الآن لأنه يواجه بكل الأسف مأزق تسلل أعوان رموز النظام الاستبدادي السابق مستغلا هذا المشهد الساخن من الأحداث قبل تصويت المصريين على مسودة الدستور الحالي لضرب الصف الثوري في مقتل لعل وعسى أن يتحقق لهؤلاء حلم العودة لتصدر المشهد السياسي من جديد.
( الرئيس مرسي حنث بيمينه ويدفع بمصر إلى اقتتال والدم المصري عند قصر الاتحادية ويقول إن الرئيس يتخلى عن مسؤوليته ويفقد شرعيته)
ثم لاحظ أنه يشرب بعد مقولته المياه المعدنية!، وكأن افتقاد الرئيس لشرعيته هو كل هموم السيد حمدين في الدنيا.
لاحظ أيها القارئ عندما كان د. مرسي هو الأول في المرحلة الأولى للانتخابات وفي مواجهة الفريق شفيق، خرجوا أنصار السيد حمدين يطالبون بتنازل الأول د. مرسي للسيد حمدين الخارج من السباق في سابقة لم يعرفها أي نظام ديمقراطي في العالم.. ثم ترويج محبيه لفكرة المجلس الرئاسي هذا في الوقت الذي لم تكتمل فيه الجولة الثانية للانتخابات ثم رفضه منصب نائب رئيس الجمهورية لأنه كان يحلم بالطبع بالرئاسة ثم بمعارضته أن يستكمل د. مرسي مدته وهي ( الأربع سنوات ) الذي نص عليها صراحة الإعلان الدستوري الذي استفتي المجلس العسكري عليه الشعب رافضا أن يتضمن هذا المعنى مسودة الدستور الحالي، وعندما سُأل لو كنت في مكان الرئيس أتقبل أن تنتهي مدتك الرئاسية بالتصويت بالموافقة على الدستور قال أعتقد بأنني كنت لا أوافق على ذلك!!، لماذا إذن ترضى أن يتقبل غيرك ما لا تتقبله على نفسك يا سيد حمدين!، ثم لاحظ أيها القارئ قول الدكتور البرادعي بأن هناك قرارات ثورية إن لم توافق مؤسسة الرئاسة لمطالبهم.. في إشارة لصنع شيء ما خارج عن شرعية القانون!، فماذا تكون هذه القرارات إذن!!..
هي معركة الوصول إلى المقعد الرئاسي أيها السادة، فلا للحوار.. ونعم لرضوخ مؤسسة الرئاسة هذه هي قرارات النخبة أيها القارئ العزيز، وعندما نرفض الاحتكام إلى صندوق الاستفتاء ونقول لا للحوار مع الرئيس ونهمل النصف الآخر من الشعب الذي فاز بغالبية مقاعد مجلسي الشعب والشورى والذي يؤيد الرئيس في قراراته ويريد التصويت على دستور بلاده، فهل هذا الفكر يعكس فكرا ديمقراطيا أم هي الديكتاتورية بعينها هذا سؤال أطرحه على هذه النخبة!!، أود في نهاية القول بأن أعلن أسفي واعتذاري لنفسي أن أعطيت صوتي للسيد حمدين صباحي في الجولة الأولى وقد كنت محقا وقتها فللرجل تاريخ نضالي مشرف ضد النظام الاستبدادي السابق لا ينكره أحد ثم أعطيت صوتي للدكتور مرسي مخافة من عودة النظام الذي قامت الثورة لإسقاطه أكثر شراسة، ولاسيما أيضا أن الدكتور مرسي يحمل تاريخا نضاليا مشرفا لا شك في ذلك، ولكنني أشفق عليه الآن لأنه يواجه بكل الأسف مأزق تسلل أعوان رموز النظام الاستبدادي السابق مستغلا هذا المشهد الساخن من الأحداث قبل تصويت المصريين على مسودة الدستور الحالي لضرب الصف الثوري في مقتل لعل وعسى أن يتحقق لهؤلاء حلم العودة لتصدر المشهد السياسي من جديد.
0 comments:
إرسال تعليق