يجب أن يحذر المثقف من انتقاد السلطة على أساس أخلاقي فقط
يجب أن يكون النقد فكريا يفتح بوابة جديدة للتأمل
النقد الأخلاقي هو فخ يقع فيه المثقف حين يتعب دماغه
فيتحول إلى واعظ أو شتام أو مداح
وكل هذه الأطوار متشابهة و مثيرة للشفقة
إن الحقيقة تختنق
وهي تخرج رأسها من الماء لتستنشق الهواء
أدباء كثيرون صاروا يعرفون الطريق
إنه الغضب يطفو كقارب نجاة
شيء رائع أن ترى الكذب يعاني عزلته
والحقيقة الأسيرة تكسر القيود
لا بد أن تعني هذه الإرهاصات شيئا في النهاية
الكتابة كانت أجمل قبل عشرين سنة
كنا هكذا نلقي الكلام على عواهنه
حفاوة الفوضى بنفسها من خلال العيش واللغة
الآن واحسرتاه !! الكتابة أصبحت مسؤولية
صرت أكتب وأمحو
صارت اليد ترتجف
لم تعد الكتابة تلك اللعبة البريئة
لقد تحولت إلى أمر في غاية الجدية
لم تعد الكتابة تلك المهنة التي (( ما توكّل خبز ))
إنما عليك أنت وحدك تتوقف مسؤولية العفاف
الكتابة مصدر رزق الكتبة الميتين
بينما هي مصدر جوع و خطر و عوز عند الأحياء
الناس يعرفون الحقيقة لكن تنقصهم الثقة
لهذا يبحثون عن كاتب
ما هي مشكلة الأنبار ؟؟ لماذا يتظاهرون ؟؟
الجواب بسيط وهو لا يمكن أن يستقر العراق
بأحزاب دينية مذهبية تحكمه
العراق بحاجة إلى وضع هؤلاء في السجن
وتأسيس حكومة علمانية وطنية عربية عراقية
السيد نوري المالكي أراد مساعدة بشار الأسد
فوجد نفسه وقد وقع في مشكلة كبيرة
أليست السياسة مفيدة لعضلات البطن
لأنها حقاً تبعث على الضحك أحيانا
أعتقد أننا يجب أن لا نقع بفخ العقلانية و الواقعية
هؤلاء اللصوص الذين يحكمون العراق اليوم
كانوا يمارسون أقصى أنواع المستحيل والخيال عندما كانوا معارضين
كانوا يشكلون فصيلاً من الجنود
للقتال مع الجيش الإيراني ثمانينات القرن الماضي
يؤسسون ميلشيا مسلحة شمال العراق
ك حركة الأنصار التابعة للحزب الشيوعي العراقي
كانوا مقاتلين في الجبال ينصبون الألغام
يقطعون الطريق على الجندي العراقي البطل
يكتبون في صحف من ورقتين تصدر كل أسبوع
كان حزب الدعوة يفجر مخفر حدودي ويعلن مسؤوليته عن التفجير
يتسللون من الحدود إلى العراق لأغراض تنظيمية
يقومون بكل هذه السخافات ضد نظام جبار حديدي
مؤلف من سبعة فيالق و فرق خاصة و حرس جمهوري
مع أرقى أجهزة المخابرات والإستخبارات والأمن
مع هذا صمدوا و صمدوا إلى أن جاء الإحتلال الأمريكي
و دخلوا بغداد المحتلة قادة جددا للعراق
لهذا على كل حالم بنظام أفضل من حكومة الفساد هذه
أن لا يخدعه كلام الواقعية والعقلانية أبدا
سيروا حالمين بالجنة أو بالجحيم لا يوجد منفذ آخر للوجدان
ما هي مطالبنا ؟؟
في الحقيقة نحن لا نطالب بديموقراطية أو فاشية أو حقوق إنسان
ولا نطالب بحرية تعبير ولا حرية جنسية ولا فيدرالية ولا حربة إجهاض
عندنا مطلب واحد فقط
هو اجتثاث كل أعضاء الحكومة والبرلمان
ومن الآن يجب إعداد قائمة سوداء بأسمائهم
نريد وجوها عراقية وطنية غير هؤلاء الخونة
نحن لا نعرف بعد ما نريد لكننا واثقون مما لا نريد
وهو هؤلاء الذين يحكمون العراق اليوم من المنطقة الخضراء
الديمقراطية السوداء في العراق
منحتنا حق التصويت للكبش الأسود والكبش الأبيض
لكنها لم تعبد شارعاً واحداً
لا نريد ديمقراطية في العراق
هل أنتم مجانين ؟؟
الحكومة العراقية العميلة تعاني عزلة شديدة اليوم
بعد هجومها على الأكراد و مسعود البارزاني من جهة
وبعد احتجاجات الرمادي وقطع الطريق الدولي إلى سوريا من جهة أخرى
عزلة شديدة لأنها حكومة مكروهة و منبوذة وفاسدة
وإذا استخدمت القوة سيكون حالها أسوأ من حال بشار الأسد
يجب أن يكون النقد فكريا يفتح بوابة جديدة للتأمل
النقد الأخلاقي هو فخ يقع فيه المثقف حين يتعب دماغه
فيتحول إلى واعظ أو شتام أو مداح
وكل هذه الأطوار متشابهة و مثيرة للشفقة
إن الحقيقة تختنق
وهي تخرج رأسها من الماء لتستنشق الهواء
أدباء كثيرون صاروا يعرفون الطريق
إنه الغضب يطفو كقارب نجاة
شيء رائع أن ترى الكذب يعاني عزلته
والحقيقة الأسيرة تكسر القيود
لا بد أن تعني هذه الإرهاصات شيئا في النهاية
الكتابة كانت أجمل قبل عشرين سنة
كنا هكذا نلقي الكلام على عواهنه
حفاوة الفوضى بنفسها من خلال العيش واللغة
الآن واحسرتاه !! الكتابة أصبحت مسؤولية
صرت أكتب وأمحو
صارت اليد ترتجف
لم تعد الكتابة تلك اللعبة البريئة
لقد تحولت إلى أمر في غاية الجدية
لم تعد الكتابة تلك المهنة التي (( ما توكّل خبز ))
إنما عليك أنت وحدك تتوقف مسؤولية العفاف
الكتابة مصدر رزق الكتبة الميتين
بينما هي مصدر جوع و خطر و عوز عند الأحياء
الناس يعرفون الحقيقة لكن تنقصهم الثقة
لهذا يبحثون عن كاتب
ما هي مشكلة الأنبار ؟؟ لماذا يتظاهرون ؟؟
الجواب بسيط وهو لا يمكن أن يستقر العراق
بأحزاب دينية مذهبية تحكمه
العراق بحاجة إلى وضع هؤلاء في السجن
وتأسيس حكومة علمانية وطنية عربية عراقية
السيد نوري المالكي أراد مساعدة بشار الأسد
فوجد نفسه وقد وقع في مشكلة كبيرة
أليست السياسة مفيدة لعضلات البطن
لأنها حقاً تبعث على الضحك أحيانا
أعتقد أننا يجب أن لا نقع بفخ العقلانية و الواقعية
هؤلاء اللصوص الذين يحكمون العراق اليوم
كانوا يمارسون أقصى أنواع المستحيل والخيال عندما كانوا معارضين
كانوا يشكلون فصيلاً من الجنود
للقتال مع الجيش الإيراني ثمانينات القرن الماضي
يؤسسون ميلشيا مسلحة شمال العراق
ك حركة الأنصار التابعة للحزب الشيوعي العراقي
كانوا مقاتلين في الجبال ينصبون الألغام
يقطعون الطريق على الجندي العراقي البطل
يكتبون في صحف من ورقتين تصدر كل أسبوع
كان حزب الدعوة يفجر مخفر حدودي ويعلن مسؤوليته عن التفجير
يتسللون من الحدود إلى العراق لأغراض تنظيمية
يقومون بكل هذه السخافات ضد نظام جبار حديدي
مؤلف من سبعة فيالق و فرق خاصة و حرس جمهوري
مع أرقى أجهزة المخابرات والإستخبارات والأمن
مع هذا صمدوا و صمدوا إلى أن جاء الإحتلال الأمريكي
و دخلوا بغداد المحتلة قادة جددا للعراق
لهذا على كل حالم بنظام أفضل من حكومة الفساد هذه
أن لا يخدعه كلام الواقعية والعقلانية أبدا
سيروا حالمين بالجنة أو بالجحيم لا يوجد منفذ آخر للوجدان
ما هي مطالبنا ؟؟
في الحقيقة نحن لا نطالب بديموقراطية أو فاشية أو حقوق إنسان
ولا نطالب بحرية تعبير ولا حرية جنسية ولا فيدرالية ولا حربة إجهاض
عندنا مطلب واحد فقط
هو اجتثاث كل أعضاء الحكومة والبرلمان
ومن الآن يجب إعداد قائمة سوداء بأسمائهم
نريد وجوها عراقية وطنية غير هؤلاء الخونة
نحن لا نعرف بعد ما نريد لكننا واثقون مما لا نريد
وهو هؤلاء الذين يحكمون العراق اليوم من المنطقة الخضراء
الديمقراطية السوداء في العراق
منحتنا حق التصويت للكبش الأسود والكبش الأبيض
لكنها لم تعبد شارعاً واحداً
لا نريد ديمقراطية في العراق
هل أنتم مجانين ؟؟
الحكومة العراقية العميلة تعاني عزلة شديدة اليوم
بعد هجومها على الأكراد و مسعود البارزاني من جهة
وبعد احتجاجات الرمادي وقطع الطريق الدولي إلى سوريا من جهة أخرى
عزلة شديدة لأنها حكومة مكروهة و منبوذة وفاسدة
وإذا استخدمت القوة سيكون حالها أسوأ من حال بشار الأسد
0 comments:
إرسال تعليق