كان مساء الشوق حُلية والليل كلمة حُب سرمدية أصيلة
كانت المقالي والأحداق والشفاه ترتدي بسمات الرضا زينة
ما أشرقت الشمس في التلال والروابي الإ لتكون المحبة دينا
ما غرد طير في السماء والأفاق الإ لتصبح ذكرنا نغم وقصيدة
شعلة الشوق تصبو وترندح والياسمين والقرنفل يزهر في قلبينا
الحاسدين أرادوا فتنة وفراق ولكن حبل الحب المتين لا يغادر أرواحنا
القلب يسكن القلب ونلتقي بلا ميعاد فهاتف سري يربط تفارقنا وتلاقينا
زاد العاشقين أمل ووهج وسلام من سر السعادة الموصولة بالنسائم والرياحينا
أصبحَ بنا الكون أبهى وأجمل وموسيقى السلام تعزف أعذب ألحان أغانينا
رَحَبت بنا الأرض التي وطئنا ورُفعت اعلام ترفرف عالية لسمو أمانينا
نامت عيون الخلق أجمعينا ولم يغمض لنا جفن فالهوى والسهر والود يكفينا
ان الوصال بينا نجمة وقمرا ودروبنا مشعة بنثر ذهبي ما دمنا عاشقينا
0 comments:
إرسال تعليق