سامر العيساوي اسير فلسطيني من مدينة القدس جرى اطلاق سراحه ضمن صفقة تبادل الاسرى المعروفة بـ "صفقة شاليط" ، لكن أذرع المؤسسة الاسرائيلية وسلطاتها الاحتلالية اخلت بشروط الاتفاق ، متجاهلة القوانين الانسانية وقرارات الشرعية الدولية ، وضاربة عرض الحائط بحقوق الانسان ، فاعادت اعتقاله وزجت به في اروقة السجن ، وفرضت عليه الاحكام ، التي كانت صدرت بحقه سابقاً .
ومنذ سبعة شهور يخوض المناضل سامر العيساوي معركة الامعاء الخاوية ، وحالته الصحية تزداد سوءاً وتدهوراً نتيجة الصيام . ويعاني الاماً شديدة في جميع انحاء جسمه النحيف ، استدعت نقله مرات عديدة لعيادة الطوارئ، وباتت حياته مهددة بالخطر ، وهو الآن يصارع الموت . ورغم كل هذا تواصل السلطات الاحتلالية اعتقاله وتصر على عدم اطلاق سراحه ، وسط صمت دولي وعربي رهيب ، وغياب شبه تام لصوت مؤسسات ومنظمات حقوق الانسان ، التي لم تحرك ساكناً بخصوصه.
والواقع ان اللجوء للاضراب عن الطعام هي الوسيلة الكفاحية والنضالية والسلاح البتار، الذي يلجأ اليه عادة الاسرى لللاحتجاج على الظروف الصحية الصعبة والقاسية والمتدنية وغير الانسانية ، التي يعيشونها في الزنزانة ووراء القضبان الحديدية . وبهذا الاضراب الطويل الممتد يكسر سامر العيساوي ويسجل رقماً قياسياً غير مسبوقاً . وكان سبقه في الاضرابات الطويلة ، التي اعطت ثمارها ، السجناء خضر عدنان وهناء شلبي وايمن شراونة وسواهم الكثير .
اننا اليوم امام حالة بطولية واسطورية نادرة اخرى من الصمود والاباء والتحدي للاسير البطل سامر العيساوي ، الذي يسطر باحرف من نور ، برفضه انهاء اضرابه عن الطعام ، صفحة مضيئة من المجد والتضحية والشرف والبطولة في سجل الحركة الوطنية الاسيرة والمناضلة في سجون الاحتلال الاسرائيلي. وقد اضحى رمزاً وطنياً لارادة التحدي والمقاومة والصمود في وجه السجان والجلاد ، وللكفاح في سبيل نيل الحرية ومعانقة ضوء الشمس.
اننا نحيي من صميم قلوبنا الاسير سامر العيساوي على صموده ووقفته البطولية باضرابه التاريخي والمفصلي ، ونتضامن معه ومع جميع اسرى الضمير والحرية من ابناء شعبنا الفلسطيني ، الذين يذودون عن انسانيتهم وكرامتهم، وكرامة شعبهم ووطنهم، ويدفعون ثمن حريتهم ، ونطالب المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والانسانية في الداخل والخارج بالتحرك العاجل والفاعل وتبني قضية الاسير العيساوي والدفاع عنه والعمل على اطلاق سراحه وانقاذه من الموت الاستشهادي ، والحكومة الاسرائيلية وحدها تتحمل المسؤولية الكاملة عن ذلك .
ومنذ سبعة شهور يخوض المناضل سامر العيساوي معركة الامعاء الخاوية ، وحالته الصحية تزداد سوءاً وتدهوراً نتيجة الصيام . ويعاني الاماً شديدة في جميع انحاء جسمه النحيف ، استدعت نقله مرات عديدة لعيادة الطوارئ، وباتت حياته مهددة بالخطر ، وهو الآن يصارع الموت . ورغم كل هذا تواصل السلطات الاحتلالية اعتقاله وتصر على عدم اطلاق سراحه ، وسط صمت دولي وعربي رهيب ، وغياب شبه تام لصوت مؤسسات ومنظمات حقوق الانسان ، التي لم تحرك ساكناً بخصوصه.
والواقع ان اللجوء للاضراب عن الطعام هي الوسيلة الكفاحية والنضالية والسلاح البتار، الذي يلجأ اليه عادة الاسرى لللاحتجاج على الظروف الصحية الصعبة والقاسية والمتدنية وغير الانسانية ، التي يعيشونها في الزنزانة ووراء القضبان الحديدية . وبهذا الاضراب الطويل الممتد يكسر سامر العيساوي ويسجل رقماً قياسياً غير مسبوقاً . وكان سبقه في الاضرابات الطويلة ، التي اعطت ثمارها ، السجناء خضر عدنان وهناء شلبي وايمن شراونة وسواهم الكثير .
اننا اليوم امام حالة بطولية واسطورية نادرة اخرى من الصمود والاباء والتحدي للاسير البطل سامر العيساوي ، الذي يسطر باحرف من نور ، برفضه انهاء اضرابه عن الطعام ، صفحة مضيئة من المجد والتضحية والشرف والبطولة في سجل الحركة الوطنية الاسيرة والمناضلة في سجون الاحتلال الاسرائيلي. وقد اضحى رمزاً وطنياً لارادة التحدي والمقاومة والصمود في وجه السجان والجلاد ، وللكفاح في سبيل نيل الحرية ومعانقة ضوء الشمس.
اننا نحيي من صميم قلوبنا الاسير سامر العيساوي على صموده ووقفته البطولية باضرابه التاريخي والمفصلي ، ونتضامن معه ومع جميع اسرى الضمير والحرية من ابناء شعبنا الفلسطيني ، الذين يذودون عن انسانيتهم وكرامتهم، وكرامة شعبهم ووطنهم، ويدفعون ثمن حريتهم ، ونطالب المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والانسانية في الداخل والخارج بالتحرك العاجل والفاعل وتبني قضية الاسير العيساوي والدفاع عنه والعمل على اطلاق سراحه وانقاذه من الموت الاستشهادي ، والحكومة الاسرائيلية وحدها تتحمل المسؤولية الكاملة عن ذلك .
0 comments:
إرسال تعليق