كان (ليو تولستوي) روائيا روسياً ،ومصلحاً اجتماعياً وداعية سلام، ومفكرا أخلاقياً، وعضوا مؤثرا في أسرة تولستوي. أشهر أعماله روايتي (الحرب والسلام)، و(أنا كارنينا)، وهما يتربعان على قمة الأدب الواقعي، فهما يعطيان صورة واقعية للحياة الروسية في تلك الحقبة الزمنية.
لقد أضمر الكاتب الروسي احتراماً خاصاً للأدب العربي، والثقافة العربية، والأدب الشعبي العربي.
لقد أضمر الكاتب الروسي احتراماً خاصاً للأدب العربي، والثقافة العربية، والأدب الشعبي العربي.
قال تولستوي الفيلسوف الروسي (1) تحت عنوان (من هو محمد؟) :
(إن محمدا (صلى الله عليه وآله وسلم) هو مۆسس ،ورسول الديانة الإسلامية التي يدين بها في جميع جهات الكرة الأرضية مائتا مليون نفس).(فى هذا الوقت )
ثم قال:(ولد النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) في بلاد العرب سنة 571 بعد ميلاد المسيح (عليه السلام) من أبوين فقيرين، وكان في حداثة سنه راعياً -يرعى الغنم- وقد مال منذ صباه إلى الإنفراد في البراري والأمكنة الخالية، حيث كان يتأمل في الله، وخدمته (أي طاعة الله وعبادته على دين إبراهيم عليه الصلاة ،والسلام). إن العرب المعاصرين له عبدوا أربابا كثيرة، وبالغوا في التقرب إليها واسترضائها، فأقاموا لها أنواع التعبد، وقدموا لها الضحايا المختلفة، ومنها الضحايا البشرية، مع تقدم سن محمد كان اعتقاده يزداد بفساد تلك الأرباب، وأن ديانة قومه ديانة كاذبة، وأن هناك إلهاً واحداً حقيقياً لجميع الشعوب. وقد ازداد هذا الاعتقاد في نفس محمد حتى اعتزم في نفسه أن يدعو مواطنيه إلى الاعتقاد باعتقاده الصحيح الراسخ في فۆاده.
(إن محمدا (صلى الله عليه وآله وسلم) هو مۆسس ،ورسول الديانة الإسلامية التي يدين بها في جميع جهات الكرة الأرضية مائتا مليون نفس).(فى هذا الوقت )
ثم قال:(ولد النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) في بلاد العرب سنة 571 بعد ميلاد المسيح (عليه السلام) من أبوين فقيرين، وكان في حداثة سنه راعياً -يرعى الغنم- وقد مال منذ صباه إلى الإنفراد في البراري والأمكنة الخالية، حيث كان يتأمل في الله، وخدمته (أي طاعة الله وعبادته على دين إبراهيم عليه الصلاة ،والسلام). إن العرب المعاصرين له عبدوا أربابا كثيرة، وبالغوا في التقرب إليها واسترضائها، فأقاموا لها أنواع التعبد، وقدموا لها الضحايا المختلفة، ومنها الضحايا البشرية، مع تقدم سن محمد كان اعتقاده يزداد بفساد تلك الأرباب، وأن ديانة قومه ديانة كاذبة، وأن هناك إلهاً واحداً حقيقياً لجميع الشعوب. وقد ازداد هذا الاعتقاد في نفس محمد حتى اعتزم في نفسه أن يدعو مواطنيه إلى الاعتقاد باعتقاده الصحيح الراسخ في فۆاده.
وبعد ما بين تولستوي خلاصة الديانة الإسلامية قال: (وفي سني دعوة محمد الأولى، تحمل كثيراً من اضطهاد أصحاب الديانة القديمة، شأن كل نبي قبله نادى أمته إلى الحق، ولكن هذه الاضطهادات لم تثن عزمه، بل ثابر على دعوة أمته، مع أن محمداً (صلى الله عليه وآله وسلم) لم يقل أنه نبي الله الوحيد بل اعتقد أيضاً بنبوة موسى والمسيح (عليهما السلام) ودعا قومه إلى هذا الاعتقاد أيضاً، وقال إن اليهود والنصارى لا يكرهون على ترك دينهم، بل يجب عليهم أن يتبعوا وصايا أنبياءهم)..
(ومما لا ريب فيه أن النبي محمداً (صلى الله عليه وآله وسلم) كان من عظماء الرجال المصلحين، الذين خدموا المجتمع الإنساني خدمة جليلة، ويكفيه فخراً أنه هدى أمة برمتها إلى نور الحق وجعلها تجنح للسكينة والسلام وتۆثر عيشة الزهد، ومنعها من سفك الدماء، وتقديم الضحايا البشرية، وفتح لها طريق الرقي والمدنية.
وهذا عمل عظيم، ورجل مثل هذا لجدير بالاحترام ،والإجلال).
صلى الله عليك وسلم حبيبنا يا رسول الله
0 comments:
إرسال تعليق