بإسم الإسلام.. ينقبون "أم كلثوم" .. ويهتكون الأعراض/ مجدى نجيب وهبة

** كم من جرائم ترتكب بإسم الإسلام من جماعات إرهابية .. والإسلام منهم برئ ..
بإسم الإسلام .. رئيس الدولة يلتحى ويكذب ويضلل ويتحالف مع الشياطين لهدم وإسقاط وتدمير مصر !!! ..
بإسم الإسلام .. ظلت جماعات إرهابية وتكفيرية تمارس العنف والبلطجة والسطو على الممتلكات ، وهتك الأعراض منذ ثمانون عاما ..
بإسم الإسلام .. أطلق الزنديق "أبو إسلام" لحيته الماكرة ، وجعل من نفسه ومن لحيته قواد ، وإفتتح قناة للدعارة .. فلم يكن أمامه إلا مهاجمة الكنيسة والأقباط ووصفهم بالمومسات والداعرات .. وجعل من قناة الدعارة التى يقودها منبرا لنشر فضائحه وسفالته التى وصفت كل سيدات مصر بالعاهرات .. وذلك بإسم الإسلام !!..
بإسم الإسلام .. الشيخ "وجدى غنيم" ، مطرود من الوطن ، وكاره حتى لنفسه ، وهو سليط اللسان ، يحبس فى إحدى الغرف المغلقة فى إحدى الكهوف ، ليبث سمومه ويطلق سفالته ضد المصريين والأقباط ، ويحرض رئيسه وولى نعمته "محمد مرسى العياط" بالضرب بيد من حديد على كل المعارضين له ، ويهدد ويتوعد بإسم الإسلام !!...
بإسم الإسلام .. حرقوا الكنائس ، وقتلوا الأقباط ، ونهبوا وسرقوا الممتلكات .. وهم يكبرون "الله أكبر .. الله أكبر" !!..
بإسم الإسلام .. وبمساعدة رائدة الدعارة فى العالم "أمريكا" التى يرأسها حاليا اللقيط "أوباما" .. إحتلوا مصر وسطوا على البرلمانات وإغتالوا الصحافة والإعلام ، وأسقطوا القضاء ، وإغتصبوا الفتيات ، وإعتقلوا السياسيين ، وأطاحوا بالدولة المدنية ، وفصلوا دستور يدعم مصالحهم .. وتحالفوا مع كل شياطين العالم ، لإسقاط مصر وتركيعها .. والكارثة أن بعد كل هذه الجرائم المعلنة من هذه الجماعة ، يدعون التقوى ويطلقون اللحى ، ويتكلمون بإسم الإسلام !!...
بإسم الإسلام .. تعدوا على تمثال سيدة مصر الأولى "أم كلثوم" .. السيدة العظيمة التى وهبت حنجرتها وحياتها من أجل مصر .. غنت لها فى كل مكان فى العالم ، وجمعت الأموال فى حفلاتها لصالح المجهود الحربى بعد نكسة 1967 .. ذهبت للجبهة كى تغنى للجنود وسط القصف .. غنت أروع قصائدها فى 15 نوفمبر 1967 على مسرح الأولمبياد فى باريس "الأطلال" .. سقطت من على خشبة المسرح وهى تردد "هل رأى الحب سكارى مثلنا .. كم بنينا من خيال حولنا" .. عندما أصر أحد المعجبين تقبيل قدميها .. كانت تتوقف الحياة فى مصر وكل الدول العربية لتستمع إلى ملكة الغناء وسيدة مصر الأولى عندما كانت تشدو بأعذب أغانيها السيدة "أم كلثوم"!!! ..
** "أم كلثوم" .. لم تطلق رصاصة واحدة ، ولم تغتال وطن بأكمله .. ولم تتحالف مع الشيطان الأكبر "أمريكا" لإسقاط مصر ، وتدمير وأخونة الشرطة وإسقاط القضاء ..
** "أم كلثوم" .. لم تنهب ثروات الوطن وتبددها .. كما تفعلون أيها الأفاقون بإسم الإسلام .. بل جابت كل دول العالم .. و"أم كلثوم" كانت تستطيع بمكالمة واحدة أن تجمع مال قارون لأى أمير أو ملك عربى ولكنها لم تفعل ..
** "أم كلثوم" .. غنت رائعة حافظ إبراهيم "مصر تتحدث عن نفسها" .. "أنا إن قدر الإله مماتى .. لا ترى الشرق يرفع الرأس بعدما رمانى .. رام وراح سليما .. كم بغت دول على وجارت ثم زالت وتلك عقبى التعدى .. إننى حرة كسرت قيودى رغم أنف العدا وقطعت قيدى" ...
** فماذا أنتم أيها الكذابون من عظمة مصر وسيدة الغناء العربى "أم كلثوم" .. من أنتم أيها المارقون وأنتم تضعون النقاب حول وجه تمثال "أم كلثوم" .. بينما أنتم تعرون التلميذات بالمدارس وتنتهكون أعراضهم .. ولم تكن المرة الأولى التى يتهم فيها أحد المدرسين بمثل هذه الجريمة البشعة !! ..
** لقد إتهمت الست "أم أيمن" فتيات مصر بالدعارة .. وهى أحد توابع زمن النكسة وأحد مساعدي "محمد مرسى العياط" ، وعضوه بالبرلمان المنحل .. نظرت من نوافذ القصر قبل الأربعاء الدامى لشهداء قصر الإتحادية ، وإستطاعت أن تحرق الخيام والحواجز والأشجار ، وإدعت بالكذب والتضليل بإن المعتصمين يمارسون الجنس كاملا بداخل الخيام !! ...
** لم تختلف "أم أيمن" عن مدرس الكيمياء الملتحى بمدرسة "أبو المطامير" الثانوية للبنات ، الذى إعترف أنه ينتمى إلى التيار السلفى حيث إعترف بقيامه بتصوير تسعة طالبات بدون ملابسهن ، وهددهن بطبع الصور على سى دى ، حتى يجبرهن على ممارسة الجنس معه .. كما إعترف بتصويرهن على فلاشة مسجل عليها بالصوت والصورة الطالبات وهن عاريات !! ..
** وبعد القبض عليه والتحفظ على الفلاشة والموبايل .. تبين قيامه بتحميل عدة مقاطع لأفلام إباحية .. والكارثة أنه يقول "أنا أخاف الله" ...
** وسؤالنا هنا بعد هذه الواقعة الإجرامية .. ماذا لو كان صاحب هذه الواقعة مدرس مسيحى .. هل كان أهل الفتيات المغتصبات سيتركوه حتى يتم عرضه على النيابة والتحقيق معه .. هل كان سيتركه الجماعات المتطرفة والمواطنين لعرضه على الجهات المسئولة وتقديمه للمحاكمة .. هل كانت وسائل الإعلام ستتناول القصة بهذا الهدوء ؟ .. أعتقد أن الإجابة معروفة ، والسيناريو معد .. والذى يبدأ بالهجوم على كل منازل الأقباط وحرقها ونهبها ، وقتلهم وطردهم من المدينة أو القرية أو الحى ، وعقد جلسات عرفية ، وإصدار أحكاما مسبقة دون اللجوء للجهات القضائية .. وسيبرر الإعلام كل هذه الجرائم .. هذا بجانب حرق الكنيسة فى هذا المكان !!! ..
** دعونا نتذكر أنه كانت هناك حوادث مفتعلة لقصص لا ترقى لمستوى هذا الإجرام الذى مارسه الذئب "مدرس الكيمياء" ، فى مدرسة فؤاد عويس الثانوية بأبو المطامير ..
** كانت الأكذوبة الكبرى بالإعتداء على الشاب "جرجس بارومى" .. بائع فراخ ، وإتهامه بهتك عرض فتاة بالطريق العام .. ورغم إستحالة الواقعة ، وثبوت عجز الشاب عن الإقدام على هذا الفعل ، إلا أن الغوغاء بإسم الإسلام قاموا بالإعتداء على منازل الأقباط بالقرية ، وحرق ممتلكاتهم ، وبرر "الكمونى" الإرهابى ، قاتل شباب نجع حمادى شهداء الإرهاب "أبانوب وزملائه" .. أن دوافع جريمته هو الإنتقام للفتاة !!! ..
** هل تذكرون كيف هدمت كنيسة "صول" بمركز أطفيح .. نفس السيناريو بزعم وجود علاقة بين رجل مسيحى وسيدة مسلمة .. تطورت إلى سقوط قتلى وإنتهت بهدم الكنيسة ، وحرق منازل الأقباط ، وطردهم من منازلهم ...
** هل تذكرون أقباط العامرية .. وكيف هجروا من مساكنهم .. نفس السيناريو فى كل مرة ، وهو إتهام رجل مسيحى بوضع صورة لسيدة مسلمة على هاتفه المحمول ، وتم تداول الصورة .. وكلها إدعاءات كاذبة .. إلا أنها أدت فى النهاية إلى حرق منازل الأقباط وطردهم من القرية وحرق الكنيسة ونهب ممتلكاتهم !!! ...
** الجرائم كثيرة .. والإدعاءات يوميا ضد الأقباط والسيناريو هو النهب والسرقة والحرق والقتل بإسم الإسلام .. ولا يوجد من يحمى الأقباط فى مصر .. فالدعارة وهتك الأعراض مسموح فى دولة الإخوان ، عندما تصدر هذه الوقاحات من أبناء عشيرتهم .. والويل كل الويل لأقباط مصر لو صدرت شائعة بوجود تحرش لفتاة مسلمة من قبل رجل مسيحى !! ..
** هذه هى الحقيقة والواقع الذى يعيشه أقباط مصر .. فما أسعد أمريكا ورئيسها وشعبها بما يحدث فى مصر الأن من فوضى وقمع وبلطجة ..
** ما أسعد أمريكا وشعبها ، وهم يشاهدون كيف تحكم مصر الأن ، بزعامة الشاطر وعصابته .. فأمريكا هى التى ساعدت ودعمت هذه العصابة .. فلا خيرا مع هذه العصابة التى تحكم مصر .. لا حضارة ولا أمل ولا مستقبل .. ولا أحد يريد أن يتكلم ويدافع عن هذا الوطن .. فالمعارضة تمثيلية سخيفة يديرها البرادعى وعمرو موسى والسيد البدوى ، والأجهزة الأمنية والسيادية تراقب وتعلم أن الدولة إنهارت وهى سعيدة بهذه المهزلة .. لأنها تشارك فى المخطط الأمريكى لإفشال مصر !!..
** أما المأساة الحقيقية فهى تتلخص فى الإصرار على عقد المؤتمرات فى أمريكا وفى هولندا لبعض النشطاء من أقباط المهجر وإصدار البيانات الفاشينكية الماكرة والخادعة ، التى تدعى أنهم ضد ما يحدث فى مصر .. والحقيقة إنهم تجار موالد يؤيدون سياسة أمريكا ويدعمونها ، ولا تعنيهم مصر فى شئ .. نقول لهم "كفاكم .. كفاكم .. كفاكم متاجرة بقضايا أقباط مصر أو الحديث عن أنكم تمثلون أقباط مصر .. فقد سئمنا منكم ومن أفعالكم .. حفظ الله شعب مصر .. أقباطا ومسلمين .. رجالا ونساء .. شبابا وفتيات .. أطفالا وشيوخ من فحيح الأفاعى وعواء الذئاب !!!
صوت الأٌقباط المصريين

CONVERSATION

0 comments: