** منذ أيام قليلة .. إنطلقت شائعات تم تسريبها ، إنه فى خلال الساعات القليلة القادمة ، سيتم الإطاحة باللواء وزير الدفاع "عبد الفتاح السيسى" .. مما أحدث بعض التصريحات الغاضبة من جنود وضباط القوات المسلحة .. ومع ذلك لم ينفى مكتب الرئاسة هذه الأخبار ، ولم يؤكدها .. وإنما الذى نفى هذه الأخبار هو المتحدث الإعلامى لوزارة الدفاع ..
** تذكروا أنه قبل إقالة الغير مأسوف عليهم "المشير طنطاوى" ، والفريق "عنان" .. قد تكرر نفس السيناريو ، وهو إطلاق شائعة ثم أعقبها نفى من الرئاسة ، ومن المتحدث العسكرى ، ولم يمضى بضعة أيام إلا وكان المشير وعنان فى قصر الرئاسة شبه محجوزين ، ولم يتم الإفراج عنهم إلا بعد أن قام الفريق "عبد الفتاح السيسى" بحلف اليمين الدستورى ، وتعيينه وزيرا للدفاع .. وإختفى المشير والفريق .. ولم نعد نسمع عنهم إلا فى موائد الرحمن ، وحفلات عقد القرآن لأبناء بعض المسئولين !!!...
** لقد شبعنا تصريحات لقادة الجيش العسكريين .. فقد صرح الفريق "صدقى صبحى" رئيس أركان القوات المسلحة ، منذ أول أمس ، بأن ما يحدث فى مصر أمر طبيعى ومعروف .. ويعقب جميع الثورات والتحولات الكبرى التى تتعرض لها الدول ، وأن علينا جميعا أن نتفهم ذلك ، ونتعامل معه بصبر وحكمة ، وأن الجيش المصرى سيظل درع مصر القوى ، ويصون وحدتها ، وينقذ أمنها القومى ، ويدافع عن وجودها اللائق بين أمتها العربية ، ومحيطها الإقليمى والدولى .. وإختتم تصريحاته بأن القوات المسلحة المصرية فى حالة يقظة دائمة لكل ما يدور حول مصر من مؤامرات ومخططات ..
** بالأمس .. الإثنين 18 فبراير .. إستضاف الإعلامى "شريف" فى برنامجه الذى يقدمه على قناة "الحياة 1" الساعة الثامنة مساء ، أحد المسئولين العسكريين السابقين ، ووجه له عدة أسئلة تدور مضامينها حول إمكانية تدخل القوات المسلحة لوضع حد لإنهيار الدولة المصرية .. ومع الأسف ظل المتحدث السابق بالقوات المسلحة يلف ويدور فى تصريحاته ، ولم يعطى إجابة واضحة ، وإنما كان يبدو أنه سعيدا بما يدور فى مصر .. مع تأكيده بأن الجيش لن يتدخل إطلاقا فى الحراك السياسى الدائر الأن فى الشارع المصرى .. وأن الجيش تعلم الدرس ، وظل يردد ما سمعناه ألاف المرات دون تقديم أى جديد ..
** وهو ما يدعونا للدهشة والتساؤل .. هل الجيش المصرى هو مؤسسة خاصة يمتلكها مجموعة من الأفراد ، مهمتها حماية فصيل معين سواء كان هذا الفصيل إرهابى أو مجموعة من اللصوص أو أفراد من عصابات المافيا .. أم أن الجيش المصرى هو جيش للشعب المصرى ولكل فئاته ، أطفالا ونساء .. شيوخا ورجال .. عمال وفلاحين .. وكل الفئات التى تعمل فى الدولة المصرية ، وهم ملزمين وليسوا مخيرين على حماية الأمن الداخلى لهذا الشعب ، وحماية كل المواطنين الذين يتعرضوا للإغتصاب والإنتهاكات والقتل والسحل!! ..
** هل الجيش المصرى هو مجموعات مسلحة مرتزقة من عناصر خارج الوطن ، تؤدى مهمة ووظيفة تتقاضى عليها أجرا .. أم أن الجيش هو الشعب وهو كل أفراد الشعب المتعلمين والغير حاصلى على الشهادات العليا ، وحاملى الدبلومات .. الجميع أمام مهمة قومية عندما يتم تجنيدهم .. هذه المهمة هى الدفاع عن الوطن ، فالجيش هو إخواتنا وأبنائنا .. وليسوا جماعة مرتزقة !! ..
** الخلاصة .. أن ما يحدث فى مصر ليس معارك سياسية ولا أحزاب معارضة تتصارع للوصول إلى كرسى الحكم .. وإنما ما يحدث فى مصر ، هو ذبح للوطن وتدميرا لمصر ، وهدم كل مؤسساتها لصالح أمريكا !!...
** هل يجيب لنا الجيش المصرى وقادته العسكريين عن سر زيارة محمد مرسى العياط للولايات المتحدة الأمريكية ، وحصوله على 50 مليون دولار من الرئيس الأمريكى "باراك حسين أوباما" ..
** هل لا يعلم الجيش المصرى وقادته العسكريين أنه تم أخونة البيت الأبيض منذ وصول أوباما إلى الحكم بعناصر إخوانية .. ومنهم على سبيل المثال "مازن الأصبحى" الأمريكى من أصل عربى ، والذى له علاقات وثيقة بالإخوان المسلمين .. كما تم تعيين "عارف على خان" مساعد وزير الأمن الداخلى ، و"محمد الإبيارى" عضو مجلس الوطنى الإستشارى ، وهو أحد تلاميذ "سيد قطب" ، و"حسين رشاد" ، و"سلام الزوبعى" ، والإمام "محمد ماجد" رئيس الجمعية الإسلامية لأمريكا الشمالية ، و"داليا مجاهد" أول إمرأة محجبة تعمل فى البيت الأبيض ، وتم تعيينها فى إدارة المجلس الإستشارى للأمن الداخلى ، والمستشار "رشاد حسين" المساعد لأوباما ، ويتركز عمله فى الأمن القومى ووسائل الإعلام ، و"هوما محمود عابدين" مساعدة وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة "كلينتون" .. وقد تناقلت الصحف العالمية أنباء تفيد بوجود علاقة جنسية شاذة بينها وبين هوما التى إتهمت بأنها سحاقية تمارس الشذوذ ، وهو ما أدى إلى حصول "حسن عابدين" شقيق "هوما" على منصب رفيع فى الإدارة الأمريكية !! .. والكارثة التى تعيشها أمريكا أن لكل أسرة جندى فى الجيش الأمريكى ، يحارب الإرهاب .. بينما الرئيس الأمريكى يدعم الإرهاب !!! ..
** هل يتشرف القادة العسكريين للإجابة عن الأسئلة التى تدور فى الشارع المصرى ، ولا تجد لها طريقا فى القضاء الذى تم أخونته للدفاع عن الإخوان ..
** هذه التساؤلات هى ما هو دور حماس فى الهجوم على الأقسام وتهريب السجناء ، وحرقها ، وقتل ضباط الجيش .. وما هو دور حماس فى إقتحام السجون ، وهدم الأسوار وقتل المسئولين ، وتهريب السجناء ، ومنهم قادة من حركة حماس وحزب الله ، وقيادات الإخوان المسلمين أنفسهم الذين هربوا من السجون إلى التحرير ، وجعلوا من أنفسهم ثوار .. لماذا لم يتم التحقيق فى هذه الواقعة حتى الأن .. رغم سقوط العديد من القتلة من جنود وصف وضباط الشرطة .. لماذا تم إخفاء هذا الملف بالكامل بأوامر من رئيس الدولة الغير شرعى "محمد مرسى العياط" ..
** هل يتشرف القادة العسكريين للإجابة عن ما هو دور حماس فى تدمير الممتلكات العامة وحتى الأن .. وتصوير المتظاهرين بأنهم هم من يقومون بذلك لتشويه صورتهم أمام الرأى العام ، وأخص بالذكر المجمع العلمى بشارع مجلس الوزراء الذى تم حرقه من قبل عناصر من حماس والمتواجدين بمصر بكثافة ..
** هل يتشرف القادة العسكريين للإجابة عن تساؤلات الشارع البورسعيدى عن الأفراد الذين إقتحموا ستاد بورسعيد ، وأحدثوا هذه المجزرة البشعة ، والتى تسربت أخبار بأن هذه المجموعة لهم علاقة بالإخوان ، وإتهم فيها أبناء بورسعيد ، وحكم عليهم بالإعدام بالتضليل والكذب لغلق هذا الملف ؟ .. وكان الهدف هو الوقيعة بين شعب القاهرة وشعب بورسعيد حتى يسهل نقل سيناريو الفوضى الهدامة عبر المحافظات ..
** هل يتشرف القادة العسكريين للإجابة عمن هم قتلة متظاهرى الإتحادية وسحلهم من قبل ميليشيات الرئيس "محمد مرسى العياط" ، وقد رأينا بالصوت والصورة أمام أعيننا ، ويومها خرج علينا الرئيس الإخوانى "محمد مرسى العياط" محاولا طمس الحقيقة ، والكذب على الشعب بوجود مؤامرة ضد النظام ، وضد الدولة .. علما بأنه ليس رئيسا لمصر ، ولا يوجد نظام ، ولا توجد دولة .. ولولا وكلاء النيابة الشرفاء الذين رفضوا الإنصياع لأوامر النائب العام الإخوانى لوجدنا مهزلة لم تحدث فى تاريخ العالم ، وهو محاكمة الضحايا ، وتحويل الجناة والبلطجية وميليشيات الإخوان إلى أبطال ...
** هل يتشرف القادة العسكريين لكشف دور الرئيس وميليشياته فى تلفيق الإتهامات ، وقتل وسحل النشطاء السياسيين ، ومحاولة تكميم الأفواه بصورة قذرة ، وفرض الإخوان على الإعلام المصرى ، وعلى الصحافة المصرية ، وإتهام كل من يطالب بالحرية والديمقراطية ، وحقه فى الحياة الكريمة .. بالتأمر على الحكم ، ويتم سحله وضربه وتلفيق التهم له فى وجود وزير العدل الإخوانى ، المستشار "أحمد مكى" ، وفى وجود النائب العام الإخوانى ، المستشار "طلعت عبد الله" ، والذى يحاول بكل الطرق أن يدمر القضاء ، ويأخون رجال النيابة العامة !...
** هل كل ما يحدث فى مصر من فوضى إلى تخريب الإقتصاد المصرى ، إلى الإنهيار الأمنى .. لدرجة أصبحنا نتسول من الدول .. إلى إنهيار السياحة إلى الإعتصامات والعصيان المدنى الذى بدأ ينطلق فى كل محافظات مصر .. هل كل هذه الفوضى يراها الجيش المصرى ، إنها سياسة ، وإنها حراك سياسى ، وإنها أمر طبيعى ومعروف .. يعقب جميع الثورات والتحولات الكبرى ..
** هل الجيش المصرى يصر على أن يفرض على الشعب هذه الهرطقات والتصريحات الغير مسئولة والتى تصب فى صالح أخونة الدولة وتدميرها ، وتصب فى صالح الأهداف الأمريكية التى يخطط لها الحقير الرئيس أوباما ..
** هل يرى الجيش المصرى أن سحل المواطن "حمادة صابر" ، وهتك أعراض نساء مصر هو حراك سياسى ، ويمر مرور الكرام ، بغلق الملف وحفظه ..
** هل يرى الجيش المصرى أن تعذيب المواطن "محمد الجندى" فى معسكرات الأمن المركزى التى أصبح يديرها ميليشيات الإخوان ، ومنظمة حماس بمباركة وزير الداخلية ، وجهاز الشرطة .. هو حراك سياسى !!..
** هل ما يحدث على الحدود ، وقتل جنودنا وضباط القوات المسلحة المصرية الذين هم أبناء هذا الشعب ، وعملهم هو الدفاع عن الوطن فى الداخل والخارج ، لا يستوجب محاكمة الجناة والبحث عن المحرضين .. أم أن دماء المصريين أصبحت بلا ثمن أمام المخطط الأمريكى القطرى الإخوانى لإسقاط مصر ..
** مصر تسبح فوق بركان من الفوضى .. فالنشطاء والمدسوسين الذين ينتمون إلى "فريدوم هاوس" يمارسون عملهم التخريبى ، ويهتفون ضد الجيش المصرى .. فقد خرجت فتاة مأجورة تعمل لمصلحة هذه المنظمة ، تدعى "سالى توما" يوم الجمعة الماضى دون سبب معروف فى مظاهرة قادتها تحت عنوان "يسقط حكم العسكر" ، رغم أنه لم يكن هناك عسكر يحكم .. كما خرجت جماعة من المحسوبين على ألتراس الأهلاوى ، بعد دعمهم من المرشد العام للجماعة المضللة ، وإنطلقوا إلى وزارة الدفاع ، مطالبين بمحاكمة المجلس العسكرى .. وأطلقوا هتافات بإعدام المشير وعنان ، علما بأن مظاهرات الجمعة الماضية خرجت للتنديد بحكم الإخوان ، ومطالبة الجيش المصرى بالتدخل ..
** وهذا أكبر دليل على إستمرار سيناريو المؤامرة الوقحة التى تتعرض لها مصر لإسقاطها ، بمباركة أمريكا وتدعيمهم للإخوان الكذابون القتلة الإرهابيين لتنفيذها ..
** هل كل هذه الفوضى يراها المتحدث العسكرى أنها شئ طبيعى ؟؟!! .. هل قتل المصريين شئ طبيعى ؟ .. هل إسقاط مصر شئ طبيعى ؟ .. هل حرق المؤسسات ، وتدمير القضاء ، ومحاصرة المحاكم ، وإرهاب الإعلام شئ طبيعى ، يعقب كل الثورات .. هل إكراه الشعب على الدستور الباطل ، ومحاصرة المحكمة الدستورية العليا لمنع قضاتها من أداء عملهم من قبل رئيس الدولة شئ طبيعى .. هل ما تم فى 25 يناير هو ثورة أم إنقلاب عسكرى محدود على السلطة .. هل طمس كل الحقائق ، وإعادة محاكمة رئيس مصر السابق ، وكل رموز الحكم السابق هو قانونى بعد أخونة القضاء وإرهاب المحاكم .. هل اللجوء من قبل التيار الإرهابى إلى إعادة محاكمة رئيس الدولة السابق "حسنى مبارك" لإلهاء الشعب عما يحدث فى مصر ، هو قانونى ، ويراه الجيش المصرى شئ طبيعى ؟ ..
** إن ما يحدث فى مصر هو الفوضى الهدامة التى دعت إليها "كونداليزا رايس" .. وعلى الجيش المصرى أن يتحمل مسئوليته التاريخية فى إنقاذ مصر .. وألا يكون متهما ومشاركا فى هذه المهزلة التى لن ينجو منها أحد سواء كان لواءا أم عسكرى جيش .. ويجب على كل سافل ومنحط وإرهابى يدعو إلى عدم تدخل الجيش ، أن يعلم أنه أحقر من الرد عليه .. ويجب على كل من يمول من منظمة "فريدوم هاوس" الصهيونية ، أن يدرك أنه آن الأوان لكشفكم أيها الملاعين ، وفضحكم .. فالوطن ينهار وأنتم تمارسون الخيانة للوطن ، وتدعون أنكم ترفضون حكم الإخوان ..
** أقول لكل هؤلاء ، وأسمائهم معروفة .. منهم أٌقباط ومنهم مسلمين .. إتقوا شر هذا الشعب إذا غضب .. وإتقوا الله فى مصرنا العزيزة .. وإذهبوا إلى الجحيم أنتم وأمريكا والإخوان !!!... وعلى الإعلام القبطى فى الداخل والخارج أن يعلم جيدا أن عدم إدانته لما تفعله أمريكا هو تأييد لجماعة الإخوان فى إستمرارهم فى الحكم وأخونة الدولة المصرية .. فعليهم أن يكشفوا عن وجوههم الحقيقية ، هل هم دعاة لهذه الفوضى ، أم أنهم يريدون أن ينجو الوطن من هذا الكابوس؟ ..
** كلمة أخيرة للجيش المصرى .. أنتم لستم جيش لحماية الإخوان الإرهابيين سواء شئتم أم أبيتم .. فهذا ليس دوركم ، وإنما دوركم هو حماية هذا الشعب الذى يقتل ويسحل ويغتصب ويعذب بأوامر من رئيس الإخوان الذى جعلتموه رئيسا لمصر ..
** لقد قالت الشرطة الوطنية كلمتها عندما خرج الأمناء يهتفون ضد وزير الداخلية "لا لأخونة الشرطة" ، ويطالبونه بالتسليح للدفاع عن الأقسام وعن الشعب ضد بلطجية الإخوان ، ويطالبون بمحاكمة وزير الداخلية ..
** فهل تنتظرون أن ينقسم الجيش ليخرج ويطالب بمحاكمة القادة العسكريين .. هل تنتظرون أن يتقاتل الجيش ، ويتحول إلى ميليشيات لحماية الإخوان الإرهابيين الكذابين ؟!!!!!.
** هذا هو نداءنا الأخير للجيش المصرى .. أن يعلم أن الكيل قد فاض بهذا الشعب !!!.
صوت الأٌقباط المصريين
** تذكروا أنه قبل إقالة الغير مأسوف عليهم "المشير طنطاوى" ، والفريق "عنان" .. قد تكرر نفس السيناريو ، وهو إطلاق شائعة ثم أعقبها نفى من الرئاسة ، ومن المتحدث العسكرى ، ولم يمضى بضعة أيام إلا وكان المشير وعنان فى قصر الرئاسة شبه محجوزين ، ولم يتم الإفراج عنهم إلا بعد أن قام الفريق "عبد الفتاح السيسى" بحلف اليمين الدستورى ، وتعيينه وزيرا للدفاع .. وإختفى المشير والفريق .. ولم نعد نسمع عنهم إلا فى موائد الرحمن ، وحفلات عقد القرآن لأبناء بعض المسئولين !!!...
** لقد شبعنا تصريحات لقادة الجيش العسكريين .. فقد صرح الفريق "صدقى صبحى" رئيس أركان القوات المسلحة ، منذ أول أمس ، بأن ما يحدث فى مصر أمر طبيعى ومعروف .. ويعقب جميع الثورات والتحولات الكبرى التى تتعرض لها الدول ، وأن علينا جميعا أن نتفهم ذلك ، ونتعامل معه بصبر وحكمة ، وأن الجيش المصرى سيظل درع مصر القوى ، ويصون وحدتها ، وينقذ أمنها القومى ، ويدافع عن وجودها اللائق بين أمتها العربية ، ومحيطها الإقليمى والدولى .. وإختتم تصريحاته بأن القوات المسلحة المصرية فى حالة يقظة دائمة لكل ما يدور حول مصر من مؤامرات ومخططات ..
** بالأمس .. الإثنين 18 فبراير .. إستضاف الإعلامى "شريف" فى برنامجه الذى يقدمه على قناة "الحياة 1" الساعة الثامنة مساء ، أحد المسئولين العسكريين السابقين ، ووجه له عدة أسئلة تدور مضامينها حول إمكانية تدخل القوات المسلحة لوضع حد لإنهيار الدولة المصرية .. ومع الأسف ظل المتحدث السابق بالقوات المسلحة يلف ويدور فى تصريحاته ، ولم يعطى إجابة واضحة ، وإنما كان يبدو أنه سعيدا بما يدور فى مصر .. مع تأكيده بأن الجيش لن يتدخل إطلاقا فى الحراك السياسى الدائر الأن فى الشارع المصرى .. وأن الجيش تعلم الدرس ، وظل يردد ما سمعناه ألاف المرات دون تقديم أى جديد ..
** وهو ما يدعونا للدهشة والتساؤل .. هل الجيش المصرى هو مؤسسة خاصة يمتلكها مجموعة من الأفراد ، مهمتها حماية فصيل معين سواء كان هذا الفصيل إرهابى أو مجموعة من اللصوص أو أفراد من عصابات المافيا .. أم أن الجيش المصرى هو جيش للشعب المصرى ولكل فئاته ، أطفالا ونساء .. شيوخا ورجال .. عمال وفلاحين .. وكل الفئات التى تعمل فى الدولة المصرية ، وهم ملزمين وليسوا مخيرين على حماية الأمن الداخلى لهذا الشعب ، وحماية كل المواطنين الذين يتعرضوا للإغتصاب والإنتهاكات والقتل والسحل!! ..
** هل الجيش المصرى هو مجموعات مسلحة مرتزقة من عناصر خارج الوطن ، تؤدى مهمة ووظيفة تتقاضى عليها أجرا .. أم أن الجيش هو الشعب وهو كل أفراد الشعب المتعلمين والغير حاصلى على الشهادات العليا ، وحاملى الدبلومات .. الجميع أمام مهمة قومية عندما يتم تجنيدهم .. هذه المهمة هى الدفاع عن الوطن ، فالجيش هو إخواتنا وأبنائنا .. وليسوا جماعة مرتزقة !! ..
** الخلاصة .. أن ما يحدث فى مصر ليس معارك سياسية ولا أحزاب معارضة تتصارع للوصول إلى كرسى الحكم .. وإنما ما يحدث فى مصر ، هو ذبح للوطن وتدميرا لمصر ، وهدم كل مؤسساتها لصالح أمريكا !!...
** هل يجيب لنا الجيش المصرى وقادته العسكريين عن سر زيارة محمد مرسى العياط للولايات المتحدة الأمريكية ، وحصوله على 50 مليون دولار من الرئيس الأمريكى "باراك حسين أوباما" ..
** هل لا يعلم الجيش المصرى وقادته العسكريين أنه تم أخونة البيت الأبيض منذ وصول أوباما إلى الحكم بعناصر إخوانية .. ومنهم على سبيل المثال "مازن الأصبحى" الأمريكى من أصل عربى ، والذى له علاقات وثيقة بالإخوان المسلمين .. كما تم تعيين "عارف على خان" مساعد وزير الأمن الداخلى ، و"محمد الإبيارى" عضو مجلس الوطنى الإستشارى ، وهو أحد تلاميذ "سيد قطب" ، و"حسين رشاد" ، و"سلام الزوبعى" ، والإمام "محمد ماجد" رئيس الجمعية الإسلامية لأمريكا الشمالية ، و"داليا مجاهد" أول إمرأة محجبة تعمل فى البيت الأبيض ، وتم تعيينها فى إدارة المجلس الإستشارى للأمن الداخلى ، والمستشار "رشاد حسين" المساعد لأوباما ، ويتركز عمله فى الأمن القومى ووسائل الإعلام ، و"هوما محمود عابدين" مساعدة وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة "كلينتون" .. وقد تناقلت الصحف العالمية أنباء تفيد بوجود علاقة جنسية شاذة بينها وبين هوما التى إتهمت بأنها سحاقية تمارس الشذوذ ، وهو ما أدى إلى حصول "حسن عابدين" شقيق "هوما" على منصب رفيع فى الإدارة الأمريكية !! .. والكارثة التى تعيشها أمريكا أن لكل أسرة جندى فى الجيش الأمريكى ، يحارب الإرهاب .. بينما الرئيس الأمريكى يدعم الإرهاب !!! ..
** هل يتشرف القادة العسكريين للإجابة عن الأسئلة التى تدور فى الشارع المصرى ، ولا تجد لها طريقا فى القضاء الذى تم أخونته للدفاع عن الإخوان ..
** هذه التساؤلات هى ما هو دور حماس فى الهجوم على الأقسام وتهريب السجناء ، وحرقها ، وقتل ضباط الجيش .. وما هو دور حماس فى إقتحام السجون ، وهدم الأسوار وقتل المسئولين ، وتهريب السجناء ، ومنهم قادة من حركة حماس وحزب الله ، وقيادات الإخوان المسلمين أنفسهم الذين هربوا من السجون إلى التحرير ، وجعلوا من أنفسهم ثوار .. لماذا لم يتم التحقيق فى هذه الواقعة حتى الأن .. رغم سقوط العديد من القتلة من جنود وصف وضباط الشرطة .. لماذا تم إخفاء هذا الملف بالكامل بأوامر من رئيس الدولة الغير شرعى "محمد مرسى العياط" ..
** هل يتشرف القادة العسكريين للإجابة عن ما هو دور حماس فى تدمير الممتلكات العامة وحتى الأن .. وتصوير المتظاهرين بأنهم هم من يقومون بذلك لتشويه صورتهم أمام الرأى العام ، وأخص بالذكر المجمع العلمى بشارع مجلس الوزراء الذى تم حرقه من قبل عناصر من حماس والمتواجدين بمصر بكثافة ..
** هل يتشرف القادة العسكريين للإجابة عن تساؤلات الشارع البورسعيدى عن الأفراد الذين إقتحموا ستاد بورسعيد ، وأحدثوا هذه المجزرة البشعة ، والتى تسربت أخبار بأن هذه المجموعة لهم علاقة بالإخوان ، وإتهم فيها أبناء بورسعيد ، وحكم عليهم بالإعدام بالتضليل والكذب لغلق هذا الملف ؟ .. وكان الهدف هو الوقيعة بين شعب القاهرة وشعب بورسعيد حتى يسهل نقل سيناريو الفوضى الهدامة عبر المحافظات ..
** هل يتشرف القادة العسكريين للإجابة عمن هم قتلة متظاهرى الإتحادية وسحلهم من قبل ميليشيات الرئيس "محمد مرسى العياط" ، وقد رأينا بالصوت والصورة أمام أعيننا ، ويومها خرج علينا الرئيس الإخوانى "محمد مرسى العياط" محاولا طمس الحقيقة ، والكذب على الشعب بوجود مؤامرة ضد النظام ، وضد الدولة .. علما بأنه ليس رئيسا لمصر ، ولا يوجد نظام ، ولا توجد دولة .. ولولا وكلاء النيابة الشرفاء الذين رفضوا الإنصياع لأوامر النائب العام الإخوانى لوجدنا مهزلة لم تحدث فى تاريخ العالم ، وهو محاكمة الضحايا ، وتحويل الجناة والبلطجية وميليشيات الإخوان إلى أبطال ...
** هل يتشرف القادة العسكريين لكشف دور الرئيس وميليشياته فى تلفيق الإتهامات ، وقتل وسحل النشطاء السياسيين ، ومحاولة تكميم الأفواه بصورة قذرة ، وفرض الإخوان على الإعلام المصرى ، وعلى الصحافة المصرية ، وإتهام كل من يطالب بالحرية والديمقراطية ، وحقه فى الحياة الكريمة .. بالتأمر على الحكم ، ويتم سحله وضربه وتلفيق التهم له فى وجود وزير العدل الإخوانى ، المستشار "أحمد مكى" ، وفى وجود النائب العام الإخوانى ، المستشار "طلعت عبد الله" ، والذى يحاول بكل الطرق أن يدمر القضاء ، ويأخون رجال النيابة العامة !...
** هل كل ما يحدث فى مصر من فوضى إلى تخريب الإقتصاد المصرى ، إلى الإنهيار الأمنى .. لدرجة أصبحنا نتسول من الدول .. إلى إنهيار السياحة إلى الإعتصامات والعصيان المدنى الذى بدأ ينطلق فى كل محافظات مصر .. هل كل هذه الفوضى يراها الجيش المصرى ، إنها سياسة ، وإنها حراك سياسى ، وإنها أمر طبيعى ومعروف .. يعقب جميع الثورات والتحولات الكبرى ..
** هل الجيش المصرى يصر على أن يفرض على الشعب هذه الهرطقات والتصريحات الغير مسئولة والتى تصب فى صالح أخونة الدولة وتدميرها ، وتصب فى صالح الأهداف الأمريكية التى يخطط لها الحقير الرئيس أوباما ..
** هل يرى الجيش المصرى أن سحل المواطن "حمادة صابر" ، وهتك أعراض نساء مصر هو حراك سياسى ، ويمر مرور الكرام ، بغلق الملف وحفظه ..
** هل يرى الجيش المصرى أن تعذيب المواطن "محمد الجندى" فى معسكرات الأمن المركزى التى أصبح يديرها ميليشيات الإخوان ، ومنظمة حماس بمباركة وزير الداخلية ، وجهاز الشرطة .. هو حراك سياسى !!..
** هل ما يحدث على الحدود ، وقتل جنودنا وضباط القوات المسلحة المصرية الذين هم أبناء هذا الشعب ، وعملهم هو الدفاع عن الوطن فى الداخل والخارج ، لا يستوجب محاكمة الجناة والبحث عن المحرضين .. أم أن دماء المصريين أصبحت بلا ثمن أمام المخطط الأمريكى القطرى الإخوانى لإسقاط مصر ..
** مصر تسبح فوق بركان من الفوضى .. فالنشطاء والمدسوسين الذين ينتمون إلى "فريدوم هاوس" يمارسون عملهم التخريبى ، ويهتفون ضد الجيش المصرى .. فقد خرجت فتاة مأجورة تعمل لمصلحة هذه المنظمة ، تدعى "سالى توما" يوم الجمعة الماضى دون سبب معروف فى مظاهرة قادتها تحت عنوان "يسقط حكم العسكر" ، رغم أنه لم يكن هناك عسكر يحكم .. كما خرجت جماعة من المحسوبين على ألتراس الأهلاوى ، بعد دعمهم من المرشد العام للجماعة المضللة ، وإنطلقوا إلى وزارة الدفاع ، مطالبين بمحاكمة المجلس العسكرى .. وأطلقوا هتافات بإعدام المشير وعنان ، علما بأن مظاهرات الجمعة الماضية خرجت للتنديد بحكم الإخوان ، ومطالبة الجيش المصرى بالتدخل ..
** وهذا أكبر دليل على إستمرار سيناريو المؤامرة الوقحة التى تتعرض لها مصر لإسقاطها ، بمباركة أمريكا وتدعيمهم للإخوان الكذابون القتلة الإرهابيين لتنفيذها ..
** هل كل هذه الفوضى يراها المتحدث العسكرى أنها شئ طبيعى ؟؟!! .. هل قتل المصريين شئ طبيعى ؟ .. هل إسقاط مصر شئ طبيعى ؟ .. هل حرق المؤسسات ، وتدمير القضاء ، ومحاصرة المحاكم ، وإرهاب الإعلام شئ طبيعى ، يعقب كل الثورات .. هل إكراه الشعب على الدستور الباطل ، ومحاصرة المحكمة الدستورية العليا لمنع قضاتها من أداء عملهم من قبل رئيس الدولة شئ طبيعى .. هل ما تم فى 25 يناير هو ثورة أم إنقلاب عسكرى محدود على السلطة .. هل طمس كل الحقائق ، وإعادة محاكمة رئيس مصر السابق ، وكل رموز الحكم السابق هو قانونى بعد أخونة القضاء وإرهاب المحاكم .. هل اللجوء من قبل التيار الإرهابى إلى إعادة محاكمة رئيس الدولة السابق "حسنى مبارك" لإلهاء الشعب عما يحدث فى مصر ، هو قانونى ، ويراه الجيش المصرى شئ طبيعى ؟ ..
** إن ما يحدث فى مصر هو الفوضى الهدامة التى دعت إليها "كونداليزا رايس" .. وعلى الجيش المصرى أن يتحمل مسئوليته التاريخية فى إنقاذ مصر .. وألا يكون متهما ومشاركا فى هذه المهزلة التى لن ينجو منها أحد سواء كان لواءا أم عسكرى جيش .. ويجب على كل سافل ومنحط وإرهابى يدعو إلى عدم تدخل الجيش ، أن يعلم أنه أحقر من الرد عليه .. ويجب على كل من يمول من منظمة "فريدوم هاوس" الصهيونية ، أن يدرك أنه آن الأوان لكشفكم أيها الملاعين ، وفضحكم .. فالوطن ينهار وأنتم تمارسون الخيانة للوطن ، وتدعون أنكم ترفضون حكم الإخوان ..
** أقول لكل هؤلاء ، وأسمائهم معروفة .. منهم أٌقباط ومنهم مسلمين .. إتقوا شر هذا الشعب إذا غضب .. وإتقوا الله فى مصرنا العزيزة .. وإذهبوا إلى الجحيم أنتم وأمريكا والإخوان !!!... وعلى الإعلام القبطى فى الداخل والخارج أن يعلم جيدا أن عدم إدانته لما تفعله أمريكا هو تأييد لجماعة الإخوان فى إستمرارهم فى الحكم وأخونة الدولة المصرية .. فعليهم أن يكشفوا عن وجوههم الحقيقية ، هل هم دعاة لهذه الفوضى ، أم أنهم يريدون أن ينجو الوطن من هذا الكابوس؟ ..
** كلمة أخيرة للجيش المصرى .. أنتم لستم جيش لحماية الإخوان الإرهابيين سواء شئتم أم أبيتم .. فهذا ليس دوركم ، وإنما دوركم هو حماية هذا الشعب الذى يقتل ويسحل ويغتصب ويعذب بأوامر من رئيس الإخوان الذى جعلتموه رئيسا لمصر ..
** لقد قالت الشرطة الوطنية كلمتها عندما خرج الأمناء يهتفون ضد وزير الداخلية "لا لأخونة الشرطة" ، ويطالبونه بالتسليح للدفاع عن الأقسام وعن الشعب ضد بلطجية الإخوان ، ويطالبون بمحاكمة وزير الداخلية ..
** فهل تنتظرون أن ينقسم الجيش ليخرج ويطالب بمحاكمة القادة العسكريين .. هل تنتظرون أن يتقاتل الجيش ، ويتحول إلى ميليشيات لحماية الإخوان الإرهابيين الكذابين ؟!!!!!.
** هذا هو نداءنا الأخير للجيش المصرى .. أن يعلم أن الكيل قد فاض بهذا الشعب !!!.
صوت الأٌقباط المصريين
0 comments:
إرسال تعليق