* لم يكن أحد يتوقع حدوث مظاهرات حاشدة يوم 25 يناير 2011 فى مصر ... تؤدى إلى سقوط النظام ، وتنحى مبارك عن الحكم .. لم يكن أحد يتوقع وصول جماعة الإخوان المسلمين الدولية "المحظورة" قانونيا .. إلى عرش مصر .. ونرى أحد كوادر هذا التنظيم رئيسا لمصر ؟!! .. لم يكن أحد يتصور أن يخرج قتلة السادات والإرهابيين من السجون .. ليحتفلوا بنصر أكتوبر العظيم ... وقد إمتلأ ستاد القاهرة بهم ، ومعهم ميليشيات الجماعة .. ومدرجات إمتلأت بالكامل بجنود جيش مصر ، وشرطة مصر تهتف "مرسى .. مرسى .. الله أكبر ولك الحمد" .. ويبدأ رئيس الدولة بكلمة "السلام عليكم" .. ليرد الحاضرون "وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته" !! ..
** لم يكن أحد يتوقع وصول جماعة محظورة منذ عام 1954 لعرش مصر.. رغم ما شابه عملية الإستفتاء من تزوير لإرادة الشعب .. وأكررها "تزوير لإرادة الشعب" .. حيث أعلنت النتيجة بعد إجتماع المجلس العسكرى بالجماعة .. التى ظلت تهدد بحرق مصر .. بل ظل الرئيس نفسه يهدد بالنزول إلى الميادين إن لم يتم ترشيحه رئيسا لمصر .. وقال "لن نعترف بأى نتيجة للإنتخابات الرئاسية غير ذلك" .. ومع ذلك ظل يردد أثناء إلقاء خطابه بالإستاد .. إنه أول رئيس مدنى منتخب بإراداة شعبية .. بل ظل يسخر من المعارضة ..** هذه الجماعة ظلت قابعة فى الظل عشرات السنين .. تخطط وتقوم بتجهيز ميليشياتهم المسلحة .. وتنتظر اللحظة المناسبة لتنقض على عرش مصر ..
** يتصور الإخوان أنهم بمفردهم أصحاب المليونيات فى ميدان التحرير .. الذين ساهموا فى إسقاط نظام مبارك .. بل أن النظام نفسه هو الذى ساهم فى إسقاط نفسه ..
** ثلاثون عاما من حكم مبارك .. دون أمل أو تغيير للأفضل .. بل زادت الأمور سوءا ليؤدى إنهيار الخدمات إلى تحلل وتفكك المجتمع المصرى .. وتصاعد حدة العنف والوحشية بين الشعب والنظام .. وإتسعت الفجوة فى الشارع المصرى بين الأغنياء والفقراء .. وإنتشرت قضايا الفساد والرشوة والمحسوبية فى كل جوانب الحياة فى مصر ..
** كان يحدث كل ذلك فى ظل فقدان تام لثقة الشعب فى إمكانية حدوث أى تغيير أو إصلاح فى مصر .. كانت هذه العوامل مثل البنزين والوقود الذى ينتظر من يشعله ..
** لقد بدأت الشرارة الأولى من تونس .. تزامنا مع الرفض الجماعى لفكرة توريث الحكم لجمال مبارك .. وهذه كانت الخطيئة الكبرى للرئيس مبارك .. إنه ظل يحكم كفرعون ثلاثون عاما دون ترشيح نائب أو تنحيه عن السلطة ..
** كان حلم كل شاب فى مظاهرات 25 يناير .. هو كسر حالة الجمود والسكون ، بعد أن شاخت الدولة .. وعجزت عن تلبية إحتياجات ومطالب البسطاء ومحدودى الدخل .. فى هذه الفترة إنتشرت المقاهى ، وإنتعشت تجارة المخدرات .. وبدأ عصر البانجو وحبوب الترامادول المخدرة ..
** نعم .. تحلل المجتمع المصرى وتصاعدت أحداث العنف والقتل والإغتصاب .. حوادث إجرامية لم يتعودها المجتمع المصرى .. شاب يقتل والده أو أمه ، لأنهم رفضوا إعطائه ثمن المخدر .. زوجة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها للتخلص منه .. أب يغتصب إبنته ويظل يعاشرها جنسيا حتى تحمل فى أحشائها سفاحا .. إبن يعتدى جنسيا على أمه بعد تناوله المخدرات .. أخ يعتدى على أخته ويعاشرها وتحمل سفاحا .. إنتشار ظاهرة خطف سائقى السيارات الأجرة وقتلهم والهروب بالسيارة .. شاب جامعى يقتحم شقة جارة بحثا عن طعام لأنه لم يذق أى طعام هو وأسرته منذ ثلاثة أيام .. وعندما يقبض عليه يصدر القاضى حكما عليه بالسجن شهرا مع وقف التنفيذ مراعاة لمستقبله .. أب يقتل زوجته وبناته الثلاثة بعد أن خسر فى السوق كل مدخراته .. جرائم عديدة تطالعنا بها الصحف يوميا !!! ..
** خرج الشعب فى 25 يناير .. ليقول للظلم "كفانا" .. وفهم مبارك الرسالة مؤخرا .. وهو ما جعله يجرى تعديلات جوهرية كبيرة .. فأقال الحكومة وحل مجلسى الشعب والشورى .. وأحال وزير الداخلية للتحقيق .. كما تعهد بألا يتولى جمال مبارك أى منصب سياسى .. كما تعهد بأن تكون الشهور القادمة هى أخر فترة رئاسته لمصر .. كما طلب مهلة حتى نهاية فترة ولايته ، حتى يسلم مصر فى سلاسة لحكومة مدنية .. تجنبا لعدم حدوث فوضى هدامة ..
** لم يكن أمام مبارك بعد سقوط الداخلية إلا وزير الدفاع "المشير طنطاوى" .. الذى كلفه بحماية أمن مصر ، وحماية الوطن .. بعد أن إنتشرت الفوضى وأعمال السلب والنهب والقتل وسقوط الشرطة .. وفتح أبواب السجون وحرق الأقسام .. وهذا مطلب شرعى لحماية الدولة ..
** ولكن جاءت الإجابة من المشير والمجلس العسكرى هو الإعلان عن إنقلاب عسكرى على الرئيس نفسه .. لإجباره على التنحى دون الإعلان عن البدائل لإنتقال السلطة .. ولم يكن ذلك الأمر مثاليا .. ولكنهم زعموا أنه لم يكن خيار أخر .. وإدعوا إما أن يحدث ذلك أو الفوضى والإنفلات الأمنى ..
** أثناء ذلك .. إنقسم الشارع المصرى بين مؤيد لقرارات الرئيس "مبارك" ، وبين معارض يطالبون برحيل مبارك ، وسقوط النظام .. وهم من تواجدوا بالتحرير .. وظلوا يهتفون "سلمية .. سلمية" .. "الجيش والشعب إيد واحدة" .. لاحظوا أنهم هم أيضا الذين هتفوا "يسقط .. يسقط حكم العسكر" .. كما طالبوا بإعدام المشير !! ..
** أما المؤيدين لمبارك .. فكما وصفتهم كل الصحف الصادرة .. وكتب بالبنط الكبير "خروج الملايين بكل المحافظات فى مسيرة لتأييد الرئيس مبارك" .. ولكن كما سبق أن كتبنا أن المجلس العسكرى هو الذى قاد الإنقلاب على الدولة وهو الذى سلم السلطة للإخوان ..
** لقد بدأ دور الإخوان بعد تنحى مبارك عن الحكم وصدر أول بيان للمجلس العسكرى ليقول "نحن مع المطالب المشروعة للثوار" .. رغم أنه لم تورد كلمة ثورة فى أى منبر إعلامى أو صحافة .. ولكن المجلس العسكرى أراده كذلك ..
** فى الوقت الذى إختفى فيه كل شباب 25 يناير .. ولم نسمع إلا صرخات الداعية "صفوت حجازى" ، و"محمد البلتاجى" ، و"عصام سلطان" ، ود. "سعد الكتاتنى" ، ود. "عصام العريان" .. وكل أعضاء جماعة الإخوان المسلمين .. وبدأ صعود الشيخ "محمد حسان" .. وهبط على مصر الشيخ "يوسف القرضاوى" بعد أكثر من ثلاثون عاما .. وظهر الإستشارى "ممدوح حمزة" ، الأب الروحى لجماعة 6 إبريل ، و"جورج إسحق" ، و"فريدة الشوباشى" ، و"علاء الأسوانى" ، و"بلال فضل" ، والسلفى "حسام البخارى" ، ود." عبد المنعم الشحات" ، و"يسرى فودة" ، و"وائل الإبراشى" ، و"مجدى الجلاد" .. الذين عملوا فى تلميع الإخوان حتى الإعلام .. لم نعد نرى إلا كل هذه الوجوه .. الذين يخرجون من هذا البرنامج إلى الأخر .. وحجبت صراخات الشعب ، وظهر المحامى "سالم" ، ورئيس تحرير اليوم السابع ، ورموز من السلفيين المتشددين .. وتأخون الإعلام بالكامل .. وأصبحت مصر أسيرة لهذه الجماعات .. وبدأ دور رئيس حزب الوفد "السيد البدوى" .. ودور "محمد البرادعى" .. والسياسى "أيمن نور" .. وظهرت أحزاب عديدة كلها .. وكل هؤلاء إرتموا فى حضن الإخوان السياسى .. فظهروا أمام الشعب أنهم كتلة سياسية ، وفى الحقيقة لم يكونوا سوى أحزاب هشة إستخدمهم الإخوان جيدا .. هذا بجانب بعض الإعلاميين الذين تميزوا بدورهم فى هذا ، بجانب بعض الإعلاميين الذين تميزوا بدورهم فى إظهار الإخوان وتلميعهم مثل "هالة سرحان" ، و"لميس الحديدى" ، و"يسرى فودة" ، و"ريم ماجد" ، و"محمود سعد" ، و"مجدى الجلاد" ، و"دينا عبد الرحمن" ، و"معتز مطر" !! ..
** كل هؤلاء ظلوا ينفخون فى النيران لإحراق مصر .. والأن بعضهم يبدو أنه أدرك خطورة اللعبة مؤخرا .. وبدأوا بالهجوم عليهم .. ربما لأن الإخوان لم يحققوا لهم أحلامهم .. فهل كل هؤلاء لا يعلمون من هم الإخوان المسلمين .. هل تناسوا أنهم مراوغون ومخادعين وغير صادقين .. وإنهم لم يكونوا بمشهد الأحداث منذ بدايتها بل ركبوها بعد نجاحها .. كما أن جماعة الإخوان المسلمين ليسوا منظمة ثورية .. بل هم جماعة دعوية يفضلون دور المعارضة ، وهو ما جعل الإخوان يقدمون على خطوة ، ويتراجعون خطوات .. خشية من رد فعل الشارع المصرى ضدهم ..
** أعلنوا أنهم سيكون دورهم فى البرلمان ، والعمل السياسى مشاركة وليست مغالبة .. كما صرحوا بأنهم لن يشاركوا فى البرلمان بأكثر من 20% .. وعندما وجدوا أن الطريق ممهد بلا عوائق .. وأن المجلس العسكرى هشا عجوزا مريضا لا يعلم شئ فى إدارة شئون البلاد السياسية فى تلك المرحلة الخطيرة من تاريخ مصر .. قالوا فى أنفسهم "لقد أتت الفرصة لنا للسيطرة على كل مفاصل الدولة فلماذا نتركها للأخرين" .. وحصدوا نسبة 85% من المقاعد فى البرلمان المنحل من الإخوان والسلفيين ..
** قالوا "لن نرشح أحد من الجماعة رئيسا لمصر .. وكفانا ما حصلنا عليه فى البرلمان" .. وعندما صمت الشعب على تغلغلهم مع فتح أبواب كل الفضائيات لهم .. أعلنوا عن ترشيح المهندس "خيرت الشاطر" بعد الإفراج عنه .. وعندما رفضته اللجنة الرئاسية ، قاموا بترشيح د."محمد مرسى" ، الذى قالوا عنه "الإستبن" .. وبعد حل البرلمان أعلنوا انه لا تنازل عن كرسى الرئاسة ، حتى لو أريقت أرض مصر بالدماء .. ولأن المجلس العسكرى هش .. وترهلت أطرافه فقد صدق هذه الأكذوبة والخرافة التى نشرها الإخوان لإحداث الرعب فى الشارع المصرى .. وهو ما جعل المجلس العسكرى يرتعد من الإخوان ويسلمهم عرش مصر !!! ..
** فى رؤيتنا حول خطاب الرئيس "محمد مرسى" فى ذكرى 6 أكتوبر .. إن الخطاب لم يمت بصلة لـ 6 أكتوبر .... سوى فى التوقيت الذى إحتفلت فيه مصر بذكرى هذا النصر .. فقد تجاهل د. "محمد مرسى" كل أبطال 6 أكتوبر .. ولم يكن خطابه يصلح إلا لقطاع غزة .. فهو لم يخاطب الشعب المصرى بقدر مخاطبته لجماعة الإخوان المسلمين .. وتأكيده على دعم غزة .. التى هى كما وصفها جزء من مصر .. كما تعهد بإمدادهم بالوقود والغذاء ..
** أما عن الطائفية التى زادت حدتها منذ إعتلاء الإخوان كرسى الحكم .. وهو ما سمح به المجلس العسكرى المنحل .. فقد ذكر أن الإعتداء على أقباط رفح وتهجيرهم هو إعتداء عليه هو شخصيا .. ولم تستغرق هذه الكلمة عشرون ثانية من خطاب أكثر من ساعة ونصف ..
** لقد أشاد بإرتفاع قيمة الجنيه المصرى أمام الدولار فى حين أنه من المتوقع هبوط قيمة الجنيه لأدنى درجاته أخر العام .. لقد أشاد بالأوضاع الإقتصادية وإنها تتحسن .. فى الوقت الذى إنتشر فيه الفساد وتدنت الخدمات والأوضاع الإقتصادية تزداد سودا على عكس ما أعلنه ..
** أما ما أشاعه جماعة الإخوان المسلمين عن قوة وعظمة الخطاب وبلاغة الدكتور مرسى .. فلم يكن الخطاب سوى محاولة زائفة للتلميع الإعلامى لإنجازاته التى لم يتحقق منها شئ .. كما لم تخلو بعض عباراته من تهديد لكل المعارضين .. حتى إنتشرت أخبار على صفحات المواقع الإلكترونية بأن جماعة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر تتعهد بقطع أيدى أو أرجل من ينتقد رئيس الجمهورية .. أو من يهاجمه ؟!! .. هذا وقد إمتلأ الإستاد بكل الذين أفرج عنهم الرئيس "مرسى" من السجون ، ومنهم قتلة السادات .. كما إمتلأت أركان الإستاد بجنود من الأمن المركزى والجيش المصرى وبعض قيادات الشرطة ، وهو ما شاهدناه عبر القنوات التليفزيونية ..
** إن مصر فى طريقها إلى العصور الوسطى .. فالدستور يتم تفصيله بالإكراه .. وهناك تهديدات من قبل بعض المسئولين لمن يعترض على الدستور ، أو على المادة التى تم تفصيلها لتعطى لرئيس الدولة الحق فى إستمرار فترة حكمه بعد الدستور الجديد .. بزعم عدم حدوث فوضى .. رغم أنهم هم الذين يخلقون الفوضى .. وبزعم عدم إرهاق ميزانية الدولة ، رغم إنهم الذين يعطلون عجلة الإنتاج بالمليونيات التى جعلوها أسبوعيا ، لتهديد الوطن بأكمله .. والتى إستمرت فى حراسة الجيش والشرطة ..
** إنهم يسعون لتغيير كل القوانين التى تتماشى مع أجنداتهم .. ولا تصدقوا أن هناك خلاف بين بعض المشاركين فى اللجنة التأسيسية ، وجماعة الإخوان المسلمين .. فالحقيقة أن كل من يشترك فى هذه اللجنة هو كذاب ومخادع ومضلل ومنافق .. ولا يمثلون الشعب المصرى بل يمثلون أنفسهم أو حزب الحرية والعدالة ..
** نعم .. لقد سقطت الأقنعة وظهرت خفافيش الظلام .. وذئاب الجبل .. أفيقوا ياشعب مصر .. تكاتفوا .. فهناك مؤسسات سقطت بالكامل .. وتم أخونتها ، والدلائل والمستندات لا تحتاج إلى براهين .. الأغلبية من الشعب المصرى المسلم لا يؤيدون ولا يريدون الإخوان .. مصر تستحق أكثر بكثير من أن تحكم بهؤلاء الرجعيين ..
** يجب أن يتكاتف كل الشعب المصرى لرفض هذا الدستور الإخوانى ، ورفض كل أعضاء هذه اللجنة ، أقباطا ومسلمين .. يجب أن يتكاتف كل الشعب المصرى لرفض التدخل السافر الحقير للإدارة الأمريكية بفرض فصيل إخوانى على شعب مصر ليحكمه ..
** على أقباط مصر أن ترفض أى تدخل من أقباط أمريكا .. وكفانا خداع منهم .. ومن كل المتحدثين بإسم الأقباط بالخارج فهم مجموعة مرتزقة .. ترفض المكاشفة والمصارحة بالحقيقة التى أعلنتها أمريكا نفسها ، بأن مصلحتها هى مع جماعة الإخوان المسلمين .. ورغم ذلك لم نجد معارضة واحدة من أى قبطى بالخارج أو من أى منبر إعلامى أو منظمة حقوقية بالخارج .. إنهم بالفعل ألعن من يهوذا الذى سلم السيد المسيح .. إنهم لا يقرأون ولا يريدون أن يفهموا .. فإن من شجع هذا التيار المتأسلم .. هو "أوباما" و"كلينتون" والإدارة الأمريكية بالكامل هى المسئولة عن قتل الأقباط وتهجيرهم من بيوتهم .... ثم يهلوا علينا عبر إعلامهم الغربى ، وهم يتباكون على أقباط مصر .. كفاكم دموع التماسيح !! .. فقد أقسمتم جميعا على الولاء لأمريكا .. فماذا ننتظر منكم سوى الخداع والمكر والعبارات الماسخة ..
** أدعو كل المسلمين المعتدلين للوقوف رجلا واحدا مع إخوانهم الأقباط للوقوف ضد تيار الإرهاب وأخونة الدولة .. نرجو أن ننتبه قبل فوات الأوان .. فمن خلال متابعتنا لثورات العالم .. نجد أن :
الثورة الفرنسية .. إنتهت بحمامات من الدماء .. وحكومة من النبلاء خرجت من الفوضى .
الثورة الروسية .. أدت إلى كابوس .
الثورة الإيرانية .. جلبت الملالى المجانين المتشوقين للحكم ..
الثورة التونسية .. خرجت تونس الخضراء والأن الفوضى والإنشقاقات بعد بلع أقراص الطاعون الأمريكى ..
الثورة الليبية .. سقطت ليبيا قبل إغتيال القذافى .. وتحولت أراضيها إلى قواعد أمريكية ومعسكرات لتنظيم القاعدة ..
الثورة السورية .. تصارع من أجل البقاء .. وأمريكا تتعهد بإسقاطها ..
الثورة المصرية .. مصر فى خطر وهى فى حضن الإخوان ..
** فهل نفيق .. أم نظل تحت سيطرة من يرون أن النشيد الوطنى بدعة .. ونترك من يحكموننا .. وهم الذين قالوا "طظ فى مصر" !!! ....
0 comments:
إرسال تعليق