** الثلاثة يريدونها فاشلة .. والفاشلة هى مصر العظيمة .. ومصر الحضارة .. ومصر الفرعونية .. الثلاثة يريدونها هشة ، ضعيفة ، ساقطة ، منكسرة الجناح ، مريضة .. الثلاثة تربطهم أفكار شيطانية تهدف بالعودة بمصر إلى كهوف الظلام .. تحوم حولها الغربان والوطاويط وخفافيش الظلام .. وتسكنها الحيات والأفاعى .. هذه هى مصر التى يريدونها الثلاثة ..
أوباما :
** منذ توليه الحكم فى أمريكا .. وهو يسعى بكل سفالة وحقارة لتدمير وإسقاط مصر .. وإستخدام كل أساليب البلطجة المحرمة محليا وعالميا .. ضلل العالم العربى بما أسماه "الديمقراطية الأمريكية" .. وهى كلمة السر التى لعب بها بقلوب البسطاء .. قام بتمويل وتدريب المنظمات الإرهابية ، وحرضهم على إسقاط مصر وليس إسقاط مبارك .. كذب على شعبه وأطلق على الفوضى الهدامة ، مسمى "الربيع العربى" .. بدأ بتونس وعندما نجحت التجربة .. قاد الفوضى فى اليمن وليبيا ومصر وسوريا .. تساعده إحدى حشرات العالم العربى ، وهى دولة "قطر" .. إستخدم كل أساليب الخداع ودمر ليبيا بكل المقاييس .. وزعم وجود ثوار .. والحقيقة أنهم مجموعة من المرتزقة دفعت بهم أمريكا وحلف الناتو برا لضرب ليبيا .. بينما أمريكا تمهد لهم الطريق عن طريق ضرب الجيش الليبى جوا وإستطاعوا أن يخرجوا القذافى من أحد الخنادق ومزقوه .. وهو نفس السيناريو الذى قام به بوش فى العراق .. وتم تصفية صدام جسديا كما تم تصفية العراق أمنيا وفكريا وحضاريا .. ظل يحرض وهو يدعو إلى سقوط مبارك وتنحيه عن الحكم .. وعندما نجحت أمواله فى شراء الخونة وأسقط النظام السابق .. أعلن وبكل وقاحة أن مصالح أمريكا مع جماعة الإخوان .. ونشطت العلاقة بين الإدارة الأمريكية بالكامل ، وبين مكتب الإرشاد .. وفى الإنتخابات الرئاسية دعم أوباما "محمد مرسى" للفوز بكرسى الرئاسة .. وتحقق لهذا القبيح ذو الوجه الشيطانى ... المكون من وجه الأفعى وعيون البومة .. سقوط وتهاوى مصر وإنهيار إقتصادها .. وتطاول الأقزام والهلافيت على هيبتها .. وإختراق الحدود وتوغل السرطان وإنتشار الطاعون ..
** ويستمر البومة فى تحريضه ضد الجيش نفسه .. بعد سقوط المجلس العسكرى ويصرح "إن قتل المتظاهرين فى التحرير بالدبابات كان أمرا غير مقبول" .. وتناسى البومة أن دبابات الجيش كانت بالتحرير تحمى الإخوان والتنظيمات التخريبية الذين دعمهم ومعه راقصة السيربتيز "هيلارى كلينتون" ، والحرباء "آن باترسون" .. ولكن الذين دهستهم الدبابات لم يكونوا سوى الأقباط عندما خرجوا فى مظاهرات سلمية أمام ماسبيرو ودهستهم الدبابات والمدرعات .. ورغم ذلك مازال الفاعل مجهولا ...
** يقول البومة "أن مصر بها حكومة منتخبة الأن .. وعليها الحفاظ على الأقليات الدينية وحقوق المرأة" .. ونحن نرد علي "البومة" أن من نقصدهم هم الأقباط .. والأقباط ليسوا بأقليات أيها الأفعى .. وأن الأقباط هم أصحاب الأرض الفعليين وشركاء فى الوطن .. أما عن حقوق المرأة فكفاكم متاجرة بالحقوق والحريات .. ولتذهب إلى الجحيم أنت وكل من يسير على دربك أيها الإرهابى .. فلا نحتاج أن نسمع منكم أيها الأمريكان الإرهابيين أنكم تضغطون على النظام فى مصر لحماية حقوق الأقليات .. فمصر ليس بها نظام ديمقراطى أو حكومة ديمقراطية حرة وإنما بها جماعة إخوان متأسلمين يحكمونها الأن بمساعدتكم .. وأنت من دعمتهم .. فهم لا يعترفون بالأخر حتى من المسلمين أنفسهم الذين يختلفون معهم فى الرأى .. هذه الجماعة التى زكاها الإرهابى "أوباما" .. لتكون حليفته فى مصرستان ..
** والمصيبة التى يقولها "أوباما" البومة فى خطابه .. إنه ينسق مع دولة الإخوان لمكافحة الإرهاب معهم .. لأنه من المهم أن تنجح التجربة المصرية .. ونتساءل ونحن نضرب كف على كف .. أى إرهاب تقصده ، وأى إرهاب تحاربه .. ومن مع من ؟!! .. هذا هو السؤال الذى يعرفه هذا المخادع والمضلل .. الذى يمتلك رأس الأفعى وعين البومة ؟!!! ...
المستشار السابق "فاروق سلطان" :
** بعد بلاغ الفريق "أحمد شفيق" بتزوير إنتخابات الرئاسة .. صرحت لجنة الإنتخابات الرئاسية .. أن بلاغ "شفيق" لا تأثير له على الإطلاق فى نتائج الإنتخابات الرئاسية التى أعلنتها اللجنة العليا بفوز د. "محمد مرسى" .. وقالت المصادر أن قرارات اللجنة الرئاسية نهائية .. ولا تقبل أى طعن عليها بحكم القانون والإعلان الدستورى .. وأكدت اللجنة العليا للإنتخابات الرئاسية أن كل هذه التحقيقات الأن لا يمكن أن تمس نتيجة الإنتخابات الرئاسية حتى لو تم الوصول لجناة وتوجيه إتهامات إليهم .. وقطعا فأى متهم سيظل بريئا حتى تثبت إدانته بحكم قضائى نهائى ..
** وإذا كان هذا هو رد اللجنة العليا للإنتخابات الرئاسية التى يرأسها المستشار "فاروق سلطان" .. فنحن نتساءل ، أى قانون يحكم مصر ياسيادة المستشار "السابق".. هل قانون البلطجة أم قانون العافية ، أم قانون أحكم بما تشاء والجدع اللى ينفذ .. ربنا يرحمنا ويرحم هذا الشعب العظيم الذى وقع ضحية مؤامرة دنيئة جدا جدا ..
المستشار السابق "حسام الغريانى" :
** رئيس اللجنة التأسيسية لعمل الدستور .. الشعب لا يريدكم .. والشعب يرفضكم .. هل لا تشعرون ؟!! .. إن دستوركم باطل .. هل لا تفهمون ؟ .. لقد كرهنا كلمة الدستور بسببكم ... فمصر بلا دستور أفضل .. وليحكمها البلطجية والفتوات أفضل من الإصرار بصورة غريبة جدا جدا على عمل دستور إخوانى سلفى أفغانى .. ليتكم تفهمون .. وترحمونا ؟؟!!...
مجدى نجيب وهبة
صوت الأقباط المصريين
0 comments:
إرسال تعليق