** صدق أو لا تصدق .. بعض الحكايات قد تصلح نكت فى زمن جماعة "الإخوان المسلمين" .. وبعض الأحداث أصبحت كوارث أيضا فى زمن الإخوان والتى تتداولها جميع الصحف والمواقع على الإنترنت والفضائيات الخاصة والإعلام المصرى .. دعونا نبدأ بالنكت :
النكتة الأولى :
** بتاريخ 28 أكتوبر 2012 .. وفى ثالث أيام العيد .. خرجت علينا الصحف ببعض الأخبار .. حيث أكدت مصادر أمنية أن أجهزة الأمن توصلت إلى ثلاثة خلايا تنظيمية غير معلومة العدد حتى الأن .. عناصر من تونس وليبيا وفلسطين بالإضافة إلى خلية مصرية .. وهم على إرتباط وثيق الصلة بالخلية التى تم ضبطها مؤخرا فى مدينة نصر .. كما كشفت مصادر سيادية أن قوات الأمن العاملة فى حملات التطهير بسيناء .. تمكنت فجر يوم 27 أكتوبر من القبض على خمسة من العناصر المنتمية للجماعات السلفية الجهادية .. وكانت أبرز هذه العمليات تستهدف الرئيس "محمد مرسى" أول أيام العيد ..
** كما تم إلقاء القبض على عناصر إرهابية بالأسكندرية .. كانت تخطط لنحو 13 تفجيرا فى أيام العيد .. وأوضحت المصادر أن عدد من هذه العناصر كانوا معتقلين .. وخرجوا بموجب قرارات عفو عام عسكرى ورئاسى .. ويتساءل البعض أين إذن هذه النكتة ؟..
** أقول لهم .. هل تعلمون من أفرج عن هؤلاء الإرهابيين .. فكيف أفرج عن بعض العناصر الإرهابية ثم تخرج من السجون لتستهدف الرئيس مرسى .. أليس كذلك؟؟ .. وماذا نتوقع بعد عودة كل العناصر الجهادية الهاربة إلى أرض مصر بعد أن أسقطت كل الأحكام الجنائية عنهم ؟!!..
النكتة الثانية :
** يبدو أن الخبراء السياسيين فى مصر إكتشفوا فجأة أن هناك تنظيم إرهابى موجود بسيناء .. بدأ ينطلق إلى القاهرة وهم يحذرون من إرتباطهم بتنظيم القاعدة .. وعلى سبيل المثال "خلية مدينة نصر" .. وهذه الخلايا بدأ إنتشارها مع "ثورات الربيع العربى" فى المنطقة .. وما تعرضت له أجهزة الأمن وعلاقة هذه العناصر بعناصر أخرى متطرفة موجودة داخل قطاع غزة .. وقد جعلوا سيناء مرتع لهم ، ومنطقة لتجارة السلاح ..
** فهل أعتبر هذا الخبر هو نكتة ؟ .. ماذا يتوقع الخبراء السياسيين بعد الإفراج عن كل الرموز الجهادية داخل السجون والمعتقلات بمصر أو الذين سمحت لهم رئاسة الجمهورية بالعودة إلى أرض مصر بعد إسقاط الأحكام الجنائية عليهم .. هل نتوقع عودتهم وعمل مصانع لإنتاج الملابس والإنخراط فى المجتمع أم مصانع للبسكوت والحلويات .. أم نتوقع عمليات إغتيالات وتفجيرات .. هل تذكرون الخطاب الذى أرسلته منظمة حماس إلى الرئيس مرسى تطالبه بعدم الإفصاح عن أسماء الفلسطينيين المتورطين فى المذبحة الإرهابية لجنود وضباط الجيش المصرى فى رمضان الماضى على حدود رفح المصرية .. وهم 16 ضابط ومجند من قواتنا المسلحة .. وللأسف حتى الأن لم تعلن أسماء المتورطين فى هذه المذبحة .. وإستشهد بعد هذا الحادث الإجرامى بعض الجنود والضباط ومازال النزيف مستمرا .. ومازال الإرهاب يتراقص .. ومازال الملف غامضا ؟!! ... ومازالت الأخبار تثير الضحك !!!.....
النكتة الثالثة :
** قال د. "عصام العريان" .. عضو جماعة الإخوان المسلمين بحزب الحرية والعدالة .. أن "دعاء الحجيج يوم عرفة يستجيب له الله .. فعندما دعا المسلمون من فوق عرفات والإخوان وقتها كانوا فى السجون رحل الرئيس الأسبق "أنور السادات" ، (تم إغتياله) .. وفى أيام الثورة .. عندما وقف المسلمون على صعيد عرفات إنتصرت الثورة وواصلت أشعارها" .. وأضاف العريان "أن الأمة الإسلامية بثوراتها التى بدأت فى تونس ومضت إلى مصر وليبيا واليمن ، وها هى فى سوريا .. متوقعا أن تعود أفغانستان محررة وتنشأ فى الدول الإسلامية الوحدة" .. وطالب الجميع أن يمضوا إلى الأمام وألا يلتفتوا إلى الخلف .. ودعا إلى نصرة الشعب السورى وحقن دماء الفلسطينيين فى غزة وفلسطين" ..
** وأتساءل ومعى الكثيرين من الشعب المصرى .. هل الله يستجيب للقتلة واللصوص عندما دعا الحجيج من فوق عرفات ، فأغتيل السادات برصاص الإرهاب .. وعندما أطلقت أمريكا كلاب جهنم لإسقاط العالم العربى ، وزعمت بالتحول الديمقراطى والربيع العربى .. وحدثت مذابح دموية .. وإلى يومنا هذا يعتبر د."عصام العريان" أن ذلك نصرا من عند الله .. عندما دعا المسلمون من فوق عرفات .. وهذا يعنى أن أبواب السماء كانت مفتوحة ، وإستجابت لدعاء الإخوان وهم فى السجون ونجحت 25 يناير .. وهو ما يجعلنا ننصب الشيخ "عصام العريان" ولى من أولياء الله الصالحين ..
** ويبدو أن د. "عصام العريان" تناسى أن الرئيس "مرسى" ، رئيس حزب الحرية والعدالة السابق لجماعة الإخوان المسلمين .. قرر منح قلادة النيل للرئيس الراحل "أنور السادات" .. فى ذكرى نصر أكتوبر .. والتى تسلمتها السيدة "جيهان السادات" ونجله المهندس "جمال محمد أنور السادات" .. وهذا ما يوجب علينا أخذ فتوى الوالى "عصام العريان" فى حقيقة منح السادات قلادة النيل من عدمه !!! ..
** والنكات كثيرة .. ولكننا نترك للقارئ حرية إختيار العنوان المناسب .. أما عن الكوارث .. فسوف نذكر القليل جدا منها ..
** شهدت مزارع الدقهلية نفوق ما يزيد عن 80 ألف من الدواجن فى أول أيام عيد الأضحى .. حسب التقديرات الرسمية .. وقد حدثت هذه الحالات جميعها فى وقت واحد مما يدل على إنها بفعل فاعل متعمد ..
** خطوط ملاحية عالمية تنسحب من دمياط بسبب الغاطس .. وتدنى الخدمات والكفاءة فى التعامل الملاحى مع الشركات بما لا يسمح بإستقبال جميع سفن الحاويات ..
** حلقة السمك بالأسكندرية تتحول من "إحدى المعالم الأثرية" إلى خرابة هائلة بسبب حالة الإهمال والتدهور التى لحقت بها .. فقد إنتشرت بها القمامة .. وأصبحت أعمدة المبنى متهالكة .. وقد تنهار فى أى وقت فضلا عن البلطجة وسيطرتهم على مقاليد الحلقة .. وإنتشار الباعة الذين يبيعون الأسماك المجمدة على إنها طازجة بأسعار مرتفعة ..
** بحيرة قارون .. يهجرها الصيادون بعد إنخفاض إنتاج البحيرة من الأسماك .. مما حول شباب القرية إلى عاطلين .. ودفعهم إلى تعاطى المخدرات لضيق الرزق ..
** السكة الحديد .. بلغت خسائر السكك الحديد بسبب حوادث المزلقانات والإضطرابات وتزويغ الركاب 350 مليون جنيه ..
** مشكلة المياة .. بينما كانت مصر مشغولة بتوابع ثورتها وسقوط نظام مبارك .. أعلنت إثيوبيا أنها ستشرع إلى بناء سد النهضة بدعم من أمريكا وإسرائيل .. فى دعوة صريحة لدق طبول الحرب بين إثيوبيا ومصر .. لأن الصمت على هذه الجريمة يعنى تقلص حصص مصر والسودان لسنوات طويلة بل ربما للأبد .. والأخطر أن السماح بهذا السد سيغرى دولا أخرى بإقامة مشاريع وسدود مشابهة ما قد يؤدى إلى خنق مصر فعليا .. كما سيضع نهاية لسيطرة مصر على نهر النيل .. فى الوقت الذى تعتبر القاهرة أن منع بناء سد النهضة مسألة حياة أو موت ..
** إندلاع حريق هائل صباح الأحد 27 أكتوبر .. وثالث أيام العيد .. بالمركز التجارى بسوق ليبيا الشهير بمرسى مطروح .. والذى أسفر عن تدمير كل المحلات وإحتراقها عن أخرها .. والتى تقدر خسائر التجار بالملايين ..
** نكتفى بهذا الكم من الكوارث والمصائب والنكت التى حلت بمصر .. فالمسلسل لن ينتهى .. وبركاتك ياشيخ "عصام العريان" !!...
مجدى نجيب وهبة
صوت الأقباط المصريين
النكتة الأولى :
** بتاريخ 28 أكتوبر 2012 .. وفى ثالث أيام العيد .. خرجت علينا الصحف ببعض الأخبار .. حيث أكدت مصادر أمنية أن أجهزة الأمن توصلت إلى ثلاثة خلايا تنظيمية غير معلومة العدد حتى الأن .. عناصر من تونس وليبيا وفلسطين بالإضافة إلى خلية مصرية .. وهم على إرتباط وثيق الصلة بالخلية التى تم ضبطها مؤخرا فى مدينة نصر .. كما كشفت مصادر سيادية أن قوات الأمن العاملة فى حملات التطهير بسيناء .. تمكنت فجر يوم 27 أكتوبر من القبض على خمسة من العناصر المنتمية للجماعات السلفية الجهادية .. وكانت أبرز هذه العمليات تستهدف الرئيس "محمد مرسى" أول أيام العيد ..
** كما تم إلقاء القبض على عناصر إرهابية بالأسكندرية .. كانت تخطط لنحو 13 تفجيرا فى أيام العيد .. وأوضحت المصادر أن عدد من هذه العناصر كانوا معتقلين .. وخرجوا بموجب قرارات عفو عام عسكرى ورئاسى .. ويتساءل البعض أين إذن هذه النكتة ؟..
** أقول لهم .. هل تعلمون من أفرج عن هؤلاء الإرهابيين .. فكيف أفرج عن بعض العناصر الإرهابية ثم تخرج من السجون لتستهدف الرئيس مرسى .. أليس كذلك؟؟ .. وماذا نتوقع بعد عودة كل العناصر الجهادية الهاربة إلى أرض مصر بعد أن أسقطت كل الأحكام الجنائية عنهم ؟!!..
النكتة الثانية :
** يبدو أن الخبراء السياسيين فى مصر إكتشفوا فجأة أن هناك تنظيم إرهابى موجود بسيناء .. بدأ ينطلق إلى القاهرة وهم يحذرون من إرتباطهم بتنظيم القاعدة .. وعلى سبيل المثال "خلية مدينة نصر" .. وهذه الخلايا بدأ إنتشارها مع "ثورات الربيع العربى" فى المنطقة .. وما تعرضت له أجهزة الأمن وعلاقة هذه العناصر بعناصر أخرى متطرفة موجودة داخل قطاع غزة .. وقد جعلوا سيناء مرتع لهم ، ومنطقة لتجارة السلاح ..
** فهل أعتبر هذا الخبر هو نكتة ؟ .. ماذا يتوقع الخبراء السياسيين بعد الإفراج عن كل الرموز الجهادية داخل السجون والمعتقلات بمصر أو الذين سمحت لهم رئاسة الجمهورية بالعودة إلى أرض مصر بعد إسقاط الأحكام الجنائية عليهم .. هل نتوقع عودتهم وعمل مصانع لإنتاج الملابس والإنخراط فى المجتمع أم مصانع للبسكوت والحلويات .. أم نتوقع عمليات إغتيالات وتفجيرات .. هل تذكرون الخطاب الذى أرسلته منظمة حماس إلى الرئيس مرسى تطالبه بعدم الإفصاح عن أسماء الفلسطينيين المتورطين فى المذبحة الإرهابية لجنود وضباط الجيش المصرى فى رمضان الماضى على حدود رفح المصرية .. وهم 16 ضابط ومجند من قواتنا المسلحة .. وللأسف حتى الأن لم تعلن أسماء المتورطين فى هذه المذبحة .. وإستشهد بعد هذا الحادث الإجرامى بعض الجنود والضباط ومازال النزيف مستمرا .. ومازال الإرهاب يتراقص .. ومازال الملف غامضا ؟!! ... ومازالت الأخبار تثير الضحك !!!.....
النكتة الثالثة :
** قال د. "عصام العريان" .. عضو جماعة الإخوان المسلمين بحزب الحرية والعدالة .. أن "دعاء الحجيج يوم عرفة يستجيب له الله .. فعندما دعا المسلمون من فوق عرفات والإخوان وقتها كانوا فى السجون رحل الرئيس الأسبق "أنور السادات" ، (تم إغتياله) .. وفى أيام الثورة .. عندما وقف المسلمون على صعيد عرفات إنتصرت الثورة وواصلت أشعارها" .. وأضاف العريان "أن الأمة الإسلامية بثوراتها التى بدأت فى تونس ومضت إلى مصر وليبيا واليمن ، وها هى فى سوريا .. متوقعا أن تعود أفغانستان محررة وتنشأ فى الدول الإسلامية الوحدة" .. وطالب الجميع أن يمضوا إلى الأمام وألا يلتفتوا إلى الخلف .. ودعا إلى نصرة الشعب السورى وحقن دماء الفلسطينيين فى غزة وفلسطين" ..
** وأتساءل ومعى الكثيرين من الشعب المصرى .. هل الله يستجيب للقتلة واللصوص عندما دعا الحجيج من فوق عرفات ، فأغتيل السادات برصاص الإرهاب .. وعندما أطلقت أمريكا كلاب جهنم لإسقاط العالم العربى ، وزعمت بالتحول الديمقراطى والربيع العربى .. وحدثت مذابح دموية .. وإلى يومنا هذا يعتبر د."عصام العريان" أن ذلك نصرا من عند الله .. عندما دعا المسلمون من فوق عرفات .. وهذا يعنى أن أبواب السماء كانت مفتوحة ، وإستجابت لدعاء الإخوان وهم فى السجون ونجحت 25 يناير .. وهو ما يجعلنا ننصب الشيخ "عصام العريان" ولى من أولياء الله الصالحين ..
** ويبدو أن د. "عصام العريان" تناسى أن الرئيس "مرسى" ، رئيس حزب الحرية والعدالة السابق لجماعة الإخوان المسلمين .. قرر منح قلادة النيل للرئيس الراحل "أنور السادات" .. فى ذكرى نصر أكتوبر .. والتى تسلمتها السيدة "جيهان السادات" ونجله المهندس "جمال محمد أنور السادات" .. وهذا ما يوجب علينا أخذ فتوى الوالى "عصام العريان" فى حقيقة منح السادات قلادة النيل من عدمه !!! ..
** والنكات كثيرة .. ولكننا نترك للقارئ حرية إختيار العنوان المناسب .. أما عن الكوارث .. فسوف نذكر القليل جدا منها ..
** شهدت مزارع الدقهلية نفوق ما يزيد عن 80 ألف من الدواجن فى أول أيام عيد الأضحى .. حسب التقديرات الرسمية .. وقد حدثت هذه الحالات جميعها فى وقت واحد مما يدل على إنها بفعل فاعل متعمد ..
** خطوط ملاحية عالمية تنسحب من دمياط بسبب الغاطس .. وتدنى الخدمات والكفاءة فى التعامل الملاحى مع الشركات بما لا يسمح بإستقبال جميع سفن الحاويات ..
** حلقة السمك بالأسكندرية تتحول من "إحدى المعالم الأثرية" إلى خرابة هائلة بسبب حالة الإهمال والتدهور التى لحقت بها .. فقد إنتشرت بها القمامة .. وأصبحت أعمدة المبنى متهالكة .. وقد تنهار فى أى وقت فضلا عن البلطجة وسيطرتهم على مقاليد الحلقة .. وإنتشار الباعة الذين يبيعون الأسماك المجمدة على إنها طازجة بأسعار مرتفعة ..
** بحيرة قارون .. يهجرها الصيادون بعد إنخفاض إنتاج البحيرة من الأسماك .. مما حول شباب القرية إلى عاطلين .. ودفعهم إلى تعاطى المخدرات لضيق الرزق ..
** السكة الحديد .. بلغت خسائر السكك الحديد بسبب حوادث المزلقانات والإضطرابات وتزويغ الركاب 350 مليون جنيه ..
** مشكلة المياة .. بينما كانت مصر مشغولة بتوابع ثورتها وسقوط نظام مبارك .. أعلنت إثيوبيا أنها ستشرع إلى بناء سد النهضة بدعم من أمريكا وإسرائيل .. فى دعوة صريحة لدق طبول الحرب بين إثيوبيا ومصر .. لأن الصمت على هذه الجريمة يعنى تقلص حصص مصر والسودان لسنوات طويلة بل ربما للأبد .. والأخطر أن السماح بهذا السد سيغرى دولا أخرى بإقامة مشاريع وسدود مشابهة ما قد يؤدى إلى خنق مصر فعليا .. كما سيضع نهاية لسيطرة مصر على نهر النيل .. فى الوقت الذى تعتبر القاهرة أن منع بناء سد النهضة مسألة حياة أو موت ..
** إندلاع حريق هائل صباح الأحد 27 أكتوبر .. وثالث أيام العيد .. بالمركز التجارى بسوق ليبيا الشهير بمرسى مطروح .. والذى أسفر عن تدمير كل المحلات وإحتراقها عن أخرها .. والتى تقدر خسائر التجار بالملايين ..
** نكتفى بهذا الكم من الكوارث والمصائب والنكت التى حلت بمصر .. فالمسلسل لن ينتهى .. وبركاتك ياشيخ "عصام العريان" !!...
مجدى نجيب وهبة
صوت الأقباط المصريين
0 comments:
إرسال تعليق