الليلة ذكرى مرور عام كامل على هذا المقال
فقد نُشر يوم ٩/١٠/٢٠١١
نحن لا نكتب بل نسمع صوتاً
هذه هي الحقيقة ، رنين لا يطاق في الأذنين
...............................................
فقد نُشر يوم ٩/١٠/٢٠١١
نحن لا نكتب بل نسمع صوتاً
هذه هي الحقيقة ، رنين لا يطاق في الأذنين
...............................................
النظام السوري ساقط لا محالة
سيسقط أكبر حليف لإيران
معركة مرعبة قادمة ، معركة لا بد منها
هذه القسطرة للدم العراقي لا يُمكن تلافيها
وهذا سبب الصمت والوجل الذي تشعرون به
لا وقت ولا مجال للمزاح ، رؤوس العملاء ستتدحرج
حتى تصطدم بحائط الخيانة
عندما تأتي ساعة الجد في العراق العظيم
ستكتشفون كيف يكون فرارهم الكبير
ولا يخرج صوتٌ كهذا الذي تسمعون كلّ ليلة عَبَثاً
مَن قرأوا علم الخطاب يعرفون ذلك
صديقتي و صديقي يوجد شيءٌ وحشيّ في نبرتي
بعض الكائنات تسقطُ في زمنٍ غير زمنها
لهذا لا تصلح للوظيفة والمدنية
لا نصلح لأمسيات الشعر والجوائز
نرفس بأفواهٍ تنزُّ كلاماً ودماً
هكذا كان عبد الأمير الحُصيري وجان دمّو
و آدم حاتم وهادي المهدي و كمال سبتي و عقيل علي
و هكذا سيكون أشقاهم : كاتبُ السّطور
فلا تأخذنّكم بنا شفقة
لأن هلاكنا هو غاية الشفقة و مُنتهى الرّحمة
يؤكّد المفكر الإيراني إحسان نراغي أن الثورات لا يُلهمها
أصحاب الأفكار الرزينة والباردة بل يلهمها أولئك الكتاب النادرون
الذين يمتلكون لغة غنائية تجرف بعذوبتها أقسى القلوب
لهذا لم يؤثر في الثورة الإيرانية مفكرون ك منتظري أو بهشتي
بل أثّر رجل مثل علي شريعتي بسبب عذوبته و غنائيته
الأمر الذي اضطرّ السافاك الإيراني إلى ذبحه في شقّته ب باريس
أتمنى أن لا أكون بهذا مُرشداً للعملاء فيما ينبغي فعله
لكنني مخلص حتى لأعدائي
يُثبت التاريخ أن الألم لا قيمة له بلا كتّاب مبدعين يمنحونه معنى
لهذا كان المسيح نفسه بحاجة إلى خطيب روماني عظيم ك بولص الرسول
لقد أخطأ الأستاذ ميشيل عفلق في أشياء كثيرة
فحديثه عن العامل النفسي والثقة المطلقة
في السياسة كلام عميق و يستحق الإحترام
لكننا لسنا بحاجة إلى قادة ضرورة بل إلى مثقفي ضرورة
الأمة لا تنبعث بالقادة القساة بل بالمثقفين القساة
هذه اللغة العربية كفيلة ببعث أُمّةٍ بأكملها
ألا ترون كيف يلجأ أعداؤها
إلى اللغات الأجنبية واللهجات العاميّة
في المكان المرتفع الذي أجلس فيه لا أرى الدماء
بل أرى صراع لغات و لهجات فقط
على كرسيّي القديم هذا في الطابق العاشر بمستشفى منعزل
أرى السني العراقي يُفجّر نفسه لأنه مُصاب بالجنون بعد أن فقد رأسه
وأرى الشيعي العراقي يحمل كاتم صوت لأنّ صوته مبحوح و مرفوض
أرى الثقافة الوطنية هي الحياة و الصوت المقبول ولا شيء سواها
عندما يتحدث رجلٌ هكذا لا تتحمله حتى الديمقراطيات الحديثة
كونوا واثقين من ذلك
الدول الدكتاتورية تضعه في السّجن و تسلّمه لمؤسّسة العقاب
بينما الدول الديمقراطية المتطورة تضعه
في المستشفى وتسلّمه للمؤسسة الصحية
أما الإغتيال فتلجأ له جميع الأطراف في حال خرج الأمر عن السيطرة
سيأتي يومٌ ينضج فيه رأسي و يغدو يانعاً
عندما يحين قطافه سأبحث عن الحجاج الجميل
هذه دورة الرؤوس في الطبيعة فابتسم يا هادي المهدي
الرصاصة التي اخترقتْ رأسك يا هادي المهدي اخترقتْ رأسي أيضاً
لأنه حين يحدث فراغ لا بُدّ أن يشغله أحد
الطبيعة لا تقبل الفراغ
ولأنّ سقراط كتب على معبد دلفا : إعرف نفسك
أنا مَن أنا ؟ أنا رجلٌ مريض
لقد جلبتُ الوباء و طهوتهُ بالحُمّى
سوف أنتشر
سيسقط أكبر حليف لإيران
معركة مرعبة قادمة ، معركة لا بد منها
هذه القسطرة للدم العراقي لا يُمكن تلافيها
وهذا سبب الصمت والوجل الذي تشعرون به
لا وقت ولا مجال للمزاح ، رؤوس العملاء ستتدحرج
حتى تصطدم بحائط الخيانة
عندما تأتي ساعة الجد في العراق العظيم
ستكتشفون كيف يكون فرارهم الكبير
ولا يخرج صوتٌ كهذا الذي تسمعون كلّ ليلة عَبَثاً
مَن قرأوا علم الخطاب يعرفون ذلك
صديقتي و صديقي يوجد شيءٌ وحشيّ في نبرتي
بعض الكائنات تسقطُ في زمنٍ غير زمنها
لهذا لا تصلح للوظيفة والمدنية
لا نصلح لأمسيات الشعر والجوائز
نرفس بأفواهٍ تنزُّ كلاماً ودماً
هكذا كان عبد الأمير الحُصيري وجان دمّو
و آدم حاتم وهادي المهدي و كمال سبتي و عقيل علي
و هكذا سيكون أشقاهم : كاتبُ السّطور
فلا تأخذنّكم بنا شفقة
لأن هلاكنا هو غاية الشفقة و مُنتهى الرّحمة
يؤكّد المفكر الإيراني إحسان نراغي أن الثورات لا يُلهمها
أصحاب الأفكار الرزينة والباردة بل يلهمها أولئك الكتاب النادرون
الذين يمتلكون لغة غنائية تجرف بعذوبتها أقسى القلوب
لهذا لم يؤثر في الثورة الإيرانية مفكرون ك منتظري أو بهشتي
بل أثّر رجل مثل علي شريعتي بسبب عذوبته و غنائيته
الأمر الذي اضطرّ السافاك الإيراني إلى ذبحه في شقّته ب باريس
أتمنى أن لا أكون بهذا مُرشداً للعملاء فيما ينبغي فعله
لكنني مخلص حتى لأعدائي
يُثبت التاريخ أن الألم لا قيمة له بلا كتّاب مبدعين يمنحونه معنى
لهذا كان المسيح نفسه بحاجة إلى خطيب روماني عظيم ك بولص الرسول
لقد أخطأ الأستاذ ميشيل عفلق في أشياء كثيرة
فحديثه عن العامل النفسي والثقة المطلقة
في السياسة كلام عميق و يستحق الإحترام
لكننا لسنا بحاجة إلى قادة ضرورة بل إلى مثقفي ضرورة
الأمة لا تنبعث بالقادة القساة بل بالمثقفين القساة
هذه اللغة العربية كفيلة ببعث أُمّةٍ بأكملها
ألا ترون كيف يلجأ أعداؤها
إلى اللغات الأجنبية واللهجات العاميّة
في المكان المرتفع الذي أجلس فيه لا أرى الدماء
بل أرى صراع لغات و لهجات فقط
على كرسيّي القديم هذا في الطابق العاشر بمستشفى منعزل
أرى السني العراقي يُفجّر نفسه لأنه مُصاب بالجنون بعد أن فقد رأسه
وأرى الشيعي العراقي يحمل كاتم صوت لأنّ صوته مبحوح و مرفوض
أرى الثقافة الوطنية هي الحياة و الصوت المقبول ولا شيء سواها
عندما يتحدث رجلٌ هكذا لا تتحمله حتى الديمقراطيات الحديثة
كونوا واثقين من ذلك
الدول الدكتاتورية تضعه في السّجن و تسلّمه لمؤسّسة العقاب
بينما الدول الديمقراطية المتطورة تضعه
في المستشفى وتسلّمه للمؤسسة الصحية
أما الإغتيال فتلجأ له جميع الأطراف في حال خرج الأمر عن السيطرة
سيأتي يومٌ ينضج فيه رأسي و يغدو يانعاً
عندما يحين قطافه سأبحث عن الحجاج الجميل
هذه دورة الرؤوس في الطبيعة فابتسم يا هادي المهدي
الرصاصة التي اخترقتْ رأسك يا هادي المهدي اخترقتْ رأسي أيضاً
لأنه حين يحدث فراغ لا بُدّ أن يشغله أحد
الطبيعة لا تقبل الفراغ
ولأنّ سقراط كتب على معبد دلفا : إعرف نفسك
أنا مَن أنا ؟ أنا رجلٌ مريض
لقد جلبتُ الوباء و طهوتهُ بالحُمّى
سوف أنتشر
0 comments:
إرسال تعليق