إستنسخت سعاد حسنى دور الإخوان فى فيلم بئر الحرمان عندما أصيبت بعقدة نفسية بسبب أمها التى عانت من الحرمان فلجأت إلى الخيانة الزوجية لتطفئ حرمانها فعانت الأبنة من إزدواج الشخصية فكانت تبدو أمام أهلها وخطيبها بالشخصية البسيطة الجميلة الرقيقة المخلصة وبكورية الفكر والجسد فى حين أنها عندما تنفرد بنفسها تطفو على السطح الرغبة فى التغلب على الحرمان وتعويض النقص الداخلى فتتحول إلى شخصية ملوثة الفكر تثير الرجال وتدعوهم إلى ممارسة الرزيلة حتى تنطفئ الشهوة وتعود لتمثل من جديد دور البريئة.
وبنفس السيناريو يقوم الإخوان بالعيش بالشخصية المزدوجة فتبدو كأنها الشخصية البريئة بينما تلوث أفعالها وطنا بأكمله فقد عانوا من الحرمان السياسي على مدى 80 عاما فترسبت فى داخلهم العقدة فأسقطوا البلد كلها فى بئر من الحرمان والفشل وكما لوثت شخصية سعاد حسنى فى الفيلم سمعة أهلها فقد أضاع الإخوان هيبة بلد تخجل من ممارسة حكامها لأفشل إدارة سياسية على مر العصور الحديثة فقد مثل الإخوان دور المعارض الوطنى المتدين الذى يحارب الفساد أمام الناس البسطاء حتى إعتقد الكثير أنهم الأصلح للحكم كما إعتقد نور الشريف خطيب سعاد حسنى أنها الأكثر طهرا بين بنات العائلات.
ثم تكشفت الحقيقة المره أن هناك جانبا مظلما ومخجلا فتحت جنح الظلام تبدا العقدة النفسية فتدير الحياة السياسية بنفس العقدة النفسية التى أصيبوا بها فلجأوا للإنعزال وعزل الأخرين ولأن الإناء ينضح بما فيه فقد خرجوا للحكم وهم لا يعرفون عن الحكم شيئا وتوالت الخطايا وتوالت النصائح الكارثية من الشخصيات التى تقابلها تحت جنح الظلام تمارس معهم الرذيلة السياسية ومن عاش فى كهفا لمدة 80 عاما سيصاب بالعمى عند التعرض للضوء وهكذا تحولنا إلى ضحايا يقودنا عميان فأسقطونا فى بئر الحرمان وأصبحنا محتاجين للدكتور محمود المليجى علشان يكشف عقدة الإخوان فى بئر الحرمان ويعيشوا فى الضل بعد فضيحة الحكم ويتركونا فى حالنا لأنهم لا منهم ولا كفاية شرهم وكفايا علينا فيلم بئر الحرمان والخطايا لأننا نريد أن نرى فيلم حدوتة مصرية وبس
0 comments:
إرسال تعليق