المهندس نبيل المقدس وإتكالية الأقباط/ أنطوني ولسن

باشمهندس نبيل أتفق معك في تلك الإتكالية التي يعيشها المسيحيون في مصر والعالم الأسلامي ، ولهم عذرهم لما لاقوه خلال 14 قرنا .
 الوضع الأن مختلف نسبيا فقد خرج المسيحيون خارج أسوار الكنائس وإنطلقوا إلى الشارع المصري مشاركين ومضحين من أجل مصر .
الشيء الجميل في هذا الوقت الزمني في مصر أن غالبية الشعب مسلميه ومسيحييه خرجوا جميعا ومعهم نساؤهم مطالبين بالحرية وإسقاط النظام . وهذا في حد ذاته بشارة خير لمصر .
 أما ما هو في الحقيقة الشيء المؤلم والمؤسف هو تلك الفوضى بين أحزاب المعارضة . فوضى ليست خلاقة . لكنها فوضى تؤدي إلى البلبلة وعدم ثقة الشعب في الأحزاب التي وصل أعدادها إلى حد التمزق والتفتت.
ما يحدث الأن على أثر زيارة السيد عمر موسى للقاء المهندس خيرت الشاطر في منزل د. أيمن نور الذي كتبت عنه في 2005 وإنتخابات الرئاسة في ذلك الوقت أنه شخصية مثيرة للجدل قد أثار الكثير من اللغط والتشكك في جبهة الأنقاذ والتي هو "عمر موسى" سبب إثارتها لقبوله الدعوة التي دعاه إليها د. أيمن نور دون الرجوع إلى جبهة الأنقاذ لأثبات التماسك بينهم.
نحن أمام محاولات التفتيت للقوة الوطنية سواء جبهة الأنقاذ أو المعارضة.
 أتمنى أن نضع أيدينا كمسيحيين أقباط أي مصريين ونشجع وندعو فقد يستجيب الرب لدعوة من دعوات قديسيه الذين ما زال عددهم على وجه البسيطة كاف في عين الرب بعدم حرق العالم كما فعل في سادوم وعمورة . وشكرا

CONVERSATION

0 comments: