كان غريبا وسيظل غريبا أمر هذا الشعب
يعنى خطوط سكة حديد متهالكة , تصدمنا بالمصيبة تلو الأخرى , نصوت ونولول وقد نقطع الطريق , ونفقد أعز الأحباب وفلذات الأكباد
حادث راح ضحيته ما يقرب من 20 مواطن شاب فى عمر الزهور لا يستحق ولا يرتقى للأهمية التى معها يذهب رئيس الوزراء وحكومته جميعها الى قائمة النسيان بل هو يستحق أن يذهب الى مذبلة التاريخ
والله الواحد أصبح مشفق على المذبلة التاريخية , هتساعى إيه وألالا ايه !!!
ولكن الخطأ لا يكون خطأ الحكومة وحدها , بل هو خطأ المواطن أيضا الذى مازال لا يهتم إلا بلقمة العيش ودفتر الحضور والإنصراف فى مقر العمل !!!!!
حادث وحصل ومات فيه من مات وجرح فيه من جرح , وإهتم بعض من الشباب الثورى الواعى وأعلن ضرورة القيام بوقفة إحتجاجية تعطل حركة القطارات - المتهالكة , المميتة , التى تحركها يؤدى الى فناء شعبنا رويدا رويدا وحادث أسيوط وأطفاله ال 50 ليس ببعيد منا وأيضا فى عمر هذه الوزارة البائسة المنكوبة !!!!
حركة التعطيل هذه أو الوقفات هذه ضرورة ملحة لأنها ستضع الحكومة أمام عجزها عن ادارة البلاد !!! ستجعل الحكومة بين أحد أمرين إما أن تدير وتصحح وتحاول جادة العلاج أو أن تتنحى تاركة مكانها لغيرها على أن يكون قادرا على الإدارة !!!!!
ولكن ويا للعجب , أناس عاديون من الشعب يقفو لهذه الوقفة أو الحركة بالمرصاد ويعادون من يقوم بها بل ويتهمونهم بوقف الحال , وفورا يقومون بإستقلال القطار الذى يلي هذا القطار بحجة أنهم يريدون الذهاب الى أعمالهم وآخرون يتبارون بإلقاء الحجارة على المحتشدين بينما الشرطة تطلق الغاز المسيل للدموع للتفريق !!!!!
فماذا كان سيحدث لو إستقل هؤلاء القطار الذين أصرو عليه وحدث له مثل الآخر !!!!!! ماذا كان سيكون تعليق زويهم !!!!!
الحكومة تنسى , والناس أيضا تنسى , طالما أن الجرح لم يصيب اليد , وطالما أن الأذى لم يقترب من باب الدار !!!!!
والحكومة فى كل مرة تأتى للعزاء والتأكيد على صرف التعويضات ولكنها فى هذه المرة جددت فقد تبرعت الحكومة ممثلة فى شخص رئيس وزرائها بالدم للجرحى والمصابين ..... تجديد تشكر عليه حقيقة !!!!
ولكن هو تجديد من رئيس الوزراء صدمنا مقابله تصريحه الجديد أيضا بأن الحادث لا يستأهل الإستقالة ولا محاسبة الوزير المختص !!!!!!!
هذا رئيس الوزراء له كل الحق أن يفعل ذلك , لأنه لم يكن صادقا وهو يقسم اليمين فى أن يكون حارسا أمينا يحرص على مصلحة الوطن والشعب - والله تعالى أعلى وأعلم - ,,, لو كان يعى ما أقسم عليه , لو كان يدرك خطورة الموقف لما قال مثل هذا الكلام الذى يجب أن يحاكم من أجله ويحاسب عليه !!!!!
لو علمت الحكومة أن الفرد المواطن العادى هو أهم شىء فى الدولة لحرصت على صالحه ولما تركته هو وأولاده هكذا عرضة للكوارث التى لا تأتى فرادا
ولكن الحكومات المتعاقبة تفعل نفس الفعل لأنها لا تأخذ عقابها الرادع !!!!
عفوا أيتها الحكومة .... الردع لم يخلق فقط للمواطن حين يخطىء , ولكنه أيضا للمسئول حين يهمل
هذه الحادثة والتى تلت واحدة من أفظع الحوادث التى أخذت 50 برعما صغيرا لم يتفتح بعد للحياة على خطوط سكك حديد أسيوط والتى لم يمر عليها وقت طويل , تعتبران مثالا واضحا للإهمال , تستحقان معا إقالة حكومة بأكملها وليس الإنتظار الى أن تتقدم الحكومة بإستقالتها , هكذا حتى يدرك أى مسئول حقيقة الوضع الذى يكون فيه ويعى تماما أنه خادم للشعب يرى مصالحه وإن لم يستطع فليتنحى مشكورا
ألا هل بلغت اللهم فإشهد
يعنى خطوط سكة حديد متهالكة , تصدمنا بالمصيبة تلو الأخرى , نصوت ونولول وقد نقطع الطريق , ونفقد أعز الأحباب وفلذات الأكباد
يهرع إلينا أو يأتو على مهل المسئولين يشدو من أزرنا ويؤكدو على صرف التعويضات لنا قبل حتى محاولة إنقاذ المصابين
ويثور الشعب - كالعادة - على الحكومة , ولكن ثورته كدة وكدة وكأن الشعب يغمز للحكومة بعينه أو يعض على شفته السفلى بمعنى هديكى كلمتين فى العضل قومى تتأثرى وتعتذرى قوم أنا أسامحك على طول ,,, زى المسرحية يا سلطان تعالى قولى أنا آسف أنا أسامحك على طول ... وبالضبط زى المسرحية سلطان- اللى هو هنا الحكومة - لا يقول أنا آسف أبدا , بل يرد على الشعب - ربو عيالكو - أهو بالضبط كدة رئيس الوزراء النهاردة قال إن الحادث لا يستحق أن يقدم هو إستقالته كما لا يستحق محاسبة الوزير !!!!
حادث راح ضحيته ما يقرب من 20 مواطن شاب فى عمر الزهور لا يستحق ولا يرتقى للأهمية التى معها يذهب رئيس الوزراء وحكومته جميعها الى قائمة النسيان بل هو يستحق أن يذهب الى مذبلة التاريخ
والله الواحد أصبح مشفق على المذبلة التاريخية , هتساعى إيه وألالا ايه !!!
ولكن الخطأ لا يكون خطأ الحكومة وحدها , بل هو خطأ المواطن أيضا الذى مازال لا يهتم إلا بلقمة العيش ودفتر الحضور والإنصراف فى مقر العمل !!!!!
حادث وحصل ومات فيه من مات وجرح فيه من جرح , وإهتم بعض من الشباب الثورى الواعى وأعلن ضرورة القيام بوقفة إحتجاجية تعطل حركة القطارات - المتهالكة , المميتة , التى تحركها يؤدى الى فناء شعبنا رويدا رويدا وحادث أسيوط وأطفاله ال 50 ليس ببعيد منا وأيضا فى عمر هذه الوزارة البائسة المنكوبة !!!!
حركة التعطيل هذه أو الوقفات هذه ضرورة ملحة لأنها ستضع الحكومة أمام عجزها عن ادارة البلاد !!! ستجعل الحكومة بين أحد أمرين إما أن تدير وتصحح وتحاول جادة العلاج أو أن تتنحى تاركة مكانها لغيرها على أن يكون قادرا على الإدارة !!!!!
ولكن ويا للعجب , أناس عاديون من الشعب يقفو لهذه الوقفة أو الحركة بالمرصاد ويعادون من يقوم بها بل ويتهمونهم بوقف الحال , وفورا يقومون بإستقلال القطار الذى يلي هذا القطار بحجة أنهم يريدون الذهاب الى أعمالهم وآخرون يتبارون بإلقاء الحجارة على المحتشدين بينما الشرطة تطلق الغاز المسيل للدموع للتفريق !!!!!
فماذا كان سيحدث لو إستقل هؤلاء القطار الذين أصرو عليه وحدث له مثل الآخر !!!!!! ماذا كان سيكون تعليق زويهم !!!!!
الحكومة تنسى , والناس أيضا تنسى , طالما أن الجرح لم يصيب اليد , وطالما أن الأذى لم يقترب من باب الدار !!!!!
والحكومة فى كل مرة تأتى للعزاء والتأكيد على صرف التعويضات ولكنها فى هذه المرة جددت فقد تبرعت الحكومة ممثلة فى شخص رئيس وزرائها بالدم للجرحى والمصابين ..... تجديد تشكر عليه حقيقة !!!!
ولكن هو تجديد من رئيس الوزراء صدمنا مقابله تصريحه الجديد أيضا بأن الحادث لا يستأهل الإستقالة ولا محاسبة الوزير المختص !!!!!!!
هذا رئيس الوزراء له كل الحق أن يفعل ذلك , لأنه لم يكن صادقا وهو يقسم اليمين فى أن يكون حارسا أمينا يحرص على مصلحة الوطن والشعب - والله تعالى أعلى وأعلم - ,,, لو كان يعى ما أقسم عليه , لو كان يدرك خطورة الموقف لما قال مثل هذا الكلام الذى يجب أن يحاكم من أجله ويحاسب عليه !!!!!
لو علمت الحكومة أن الفرد المواطن العادى هو أهم شىء فى الدولة لحرصت على صالحه ولما تركته هو وأولاده هكذا عرضة للكوارث التى لا تأتى فرادا
ولكن الحكومات المتعاقبة تفعل نفس الفعل لأنها لا تأخذ عقابها الرادع !!!!
عفوا أيتها الحكومة .... الردع لم يخلق فقط للمواطن حين يخطىء , ولكنه أيضا للمسئول حين يهمل
هذه الحادثة والتى تلت واحدة من أفظع الحوادث التى أخذت 50 برعما صغيرا لم يتفتح بعد للحياة على خطوط سكك حديد أسيوط والتى لم يمر عليها وقت طويل , تعتبران مثالا واضحا للإهمال , تستحقان معا إقالة حكومة بأكملها وليس الإنتظار الى أن تتقدم الحكومة بإستقالتها , هكذا حتى يدرك أى مسئول حقيقة الوضع الذى يكون فيه ويعى تماما أنه خادم للشعب يرى مصالحه وإن لم يستطع فليتنحى مشكورا
ألا هل بلغت اللهم فإشهد
0 comments:
إرسال تعليق