شيخ الأستشراق؟/ د. خالد الأسمر

إدوارد سعيد
تعقيباُ على مقال شربل بعيني: أيها المسلمون الأبطال: ألف شكر على المعايدة.. جاءنا من الدكتور خالد الأسمر ما يلي:

من هو الشخص الذي بسببه توقف نشر أي شيء سلبي عن المسلمين او المساس بشخصية الرسول الكريم في الثمنينات والتسعينات حتى وفاته؟ هل هو الشيخ يوسف القرضاوي أو  سيد قطب أو  غيرهما من العلماء؟
مع كامل الأحترام للمذكورين سابقاً

كلا انه الدكتور أدوارد سعيد صاحب كتاب الأستشراق الذي بالحجج الدامغة والبراهين كان سبب عدم التعرض لشخصية النبي الكريم. يقول في كتابه الشهير الذي غير مسيرة دراسة الأستشراق وقلب الموازين رأساً على عقب لمصلحة العرب والمسلمين: ان الغرب عندما أستعمر الشرق كان يدرك انه يستعمر شعوبا لها حضارة وتاريخ لذا عمد الى تشويه صورة المشرق والأسلام لأن الغربيين المستعمرين كانوا يشعرون بعقدة النقص تجاه الشرق وحضارته.

اما حالياً فقد كشر الأستشراق عن أنيابه مجدداً والكلام لم يأتِ من فراغ فما عليكم الإ قراءاة الأعداد السابقة لمجلة {كوادرنت}  الأدبية الأسترالية، التي شنت حملة مسعورة لدحض فكر الأستاذ الكبير أدوارد سعيد ، ونقض الفكر الأسلامي ونسفه من الجذور، ففي  الأعداد الأخيرة وجدت مقالات تنكر حتى الوجود التاريخي للنبي محمد، والسوال الذي تبادر الى
ذهني لماذا هذة المحاولة للقضاء على فكره بالذات والآن؟

حسب رأيي فأن القضاء على الفكر المتنور سوف يقضي على اية محاولات لجمع الشمل ما بين المسلمين والمسيحيين، فأدوارد سعيد المسيحي الشرقي عرف قيمة حضارته كما عرف قيمة الحضارة التي عاش فيها كمحاضر في أميركا، انه يمثل النخبة الواعية التي تعي ان كل الأديان السماوية خرجت كلها من الشرق وكلها تبشر بالرحمة والتسامح وان الغرب أخذ علومه وديانته وجزءا من ادبياته من الشرق عبر الترجمات ومن خلال التواصل الحضاري للعرب في الجزيرة الأيبرية.

ولكن في سياق الحضارات كل أمة لعبت دوراً لا يمكن ان ننكره فكل الحضارات ساهمت في تقدم البشرية من ايام الأغريق الى الرومان والعرب والغرب والآن كل الشعوب تشارك في التطور والتقدم بسبب هجرة الأدمغة من الدول الفقيرة الى الدول الغنية، وبسبب انتشار الأنترنت والعولمة..
**
I Should have forwarded the link already with it but here it is anyway it is from the Quadrant Magazine, July-August 2012 edition:

”. Indeed, Edward Said’s massively influential polemic Orientalism (1978) imposed a virtual prohibition on the objective study of Islam, asserting that even the most innocuous commentary is actually a form of Eurocentric oppression"
Quardant Magazine

Best Regards,
Khaled Elasmar

 

CONVERSATION

0 comments: