بجد أقدر أقول وأعترف إن مرسى وجماعته لعيبه كبيرة تستاهل تلعب فى المنتخب المصرى زى ما هى عايزة ما هو لما يلعبوا بالطريقة دى ويلاعبوا تسعين مليون ويرقصوهم ع الشناكل يبقوا فعلا لعيبة فالدنيا كانت مولعة وناس كتيرة كانت عشمانه خير وإن الميزان المايل حا ينعدل وإن الإخوان حا ياخدوا إستمارة ستة وإللى يحط أمله فى حمدين وإللى يراهن ع البرادعى وإللى يقول برضه موسى لعيب قديم خبرة وإللى يقول لك الجيش جاى وأحلام كتيرة زى أحلام هند وكاميليا وفجأة جت الخبطة المتينة من مرسى وجماعته وكسبوا الماتش بالضربة القاضية الفنية.
حد يقول حيلك حيلك إيه يا عم إللى بتقوله ده ده الناس فى التحرير والدنيا مليانه غاز ولسه يا ما حا تشوف وأنا بقول لأن الجماعة بتفهم فى فن الجماع فإستخدموا نفس التكتيك علشان يكسبوا الجولة طبعا هما كانوا خايفين ومرعوبين إن الألتراس الأهلاوى يخش الجيم بتاع الثورة الجديدة فأخذا يزودوا الإثارة ويداعبوا الألتراس لغاية ما وصل لقمة الهيجان وتسريب إشاعات إن مرسى حا يأجل المحكمة علشان ما ينفعش فى وسط الهيصة دى يطلع حكم بالبراءة أو الإعدام لأن الأتنين حا يولعوا مصر فهاج الألتراس الأهلاوى ونوى يقلب عاليها واطيها وطبعا مفيش مانع يشتركوا فى ثورة التحرير ما هى كلها هوجة وخلاص لكن بعد ما وصلت الإثارة إلى قمتها حصل الأورجازم بإصدار حكم الإعدام على بورسعيد فطبعا الألتراس إللى دماغة مافيهاش غير الكورة راح لبيت الأمة الأهلاوى فى مختار التيتش وولع الصواريخ و أطلق الشماريخ وغسل عار الأهلى فى بورسعيد وطبعا بعد المولد ما ينفض حا يروح الألتراس لبيته وينام ويحلم بيوم إعدام بورسعيد كلها مش 21 نفر مصراوى وحاينسوا يعدوا على التحرير فحيركبوا 6 إكتوبر وياخدوا المترو من محطة مبارك قصدى الشهدا وبعدين كل واحد يشوف سكته.
أما الغلابة بتوع التحرير وذات الرداء الأسود وأنصار مدنية الدولة والحالمين بالعيش والحرية والعدالة الإجتماعية فا حايشبعوا بس مش بالعيش والحرية دول حا يشبعوا غاز ولو فلفصوا حا يشبعوا ضرب لغاية ما كل واحد يقول لك حقى برقبتى وأروح بيتنا أتفرج ع الثورة من التليفيزيون علشان هما مش شايفين كويس من الدخان أما القنوات الفضائية فبتستعمل كاميرات ديجيتال فبتبان الصورة واضحة من غير دخان أو ريحته.
طبعا بعد ضربة المعلم مرسى حا تتبقى مشكلتين صغيرين بورسعيد والسويس فالأولى حا ينزل الجيش ويهدى الناس ويقولهم ما تزعلوش ده حكم الدرجة الأولى ولسه فيه إستئناف ونقض وعلشان قاضى النقض يحكم بالإعدام لازم يتأكد إن السكينة إللى مات بيها القتيل عليها بصماته والحكم أكيد حا يتخفف ومعلش روحوا دلوقتى والمساجين حا يفضلوا فى بورسعيد لغاية النقض وساعتها يحلها الحلال ويكون الدورى رجع والمصرى بيلعب ف الدورى بعد المدة دى ويبقى يغلب الأهلى زى ما هو عاوز ويمكن تاخدوا الدورى كمان فالناس تصدق وتروح وبكده مشكلة بورسعيد حا تخلص صحيح حا تاخد مجهود بس حا تخلص.
تتبقى مشكلة السويس وطبعا حا تحصل محاكمات سريعة وحازمة لجنود الأمن المركزى وحا ياخدوا أقصى عقوبة وطبعا لما أهالى السويس يشوفوا إن دم أولادهم ما راحش هدر حا يهدوا ويطمنوا وينسوا هما ولادهم كانوا نازلين يتظاهروا ليه ويخلص موضوع الدم فى السويس والدنيا برضه تهدى وكل حى يشوف مصلحته ويجرى على أكل عيشه.
وبكده توته توته خلصت الحدوتة حلوة والا ملتوتة وإلى اللقاء بكرة مع أبلة فضيلة راح تحكى لنا حكاية طويلة وتهنينا وتمنينا وتذيع لينا كمان أسامينا أبلة أبلة فضيلة
0 comments:
إرسال تعليق