حتي احفز القارئ الكريم المشاركة ومتابعة هذا المقال , لاهمية الموضوع المثار ,حرصت ان يكون الرد علي مقال الاستاذ كمال زاخر المنشور في اهرام 19 الجاري في صورة فقرات مجزئة مكتفيا بعنوان لكل فقرة حرصا لوقت القارئ وعدم الاطالة ..ثم الرد علي كل فقرة علي حده :
القول انها دعوة الملل والنحل اري ان اسمها الصحيح هي دعوة الي التعدد وهذه ظاهرة صحية للوطن ,طالما تغنينا بها
والتعدد هو الطريق الحقيقي لاحقاق حقوق الملل والنحل كما تسميها والطوائف
والتعدد هو الديمقراطية الحقيقة وليس الزائفة الفارغة من محتواها .
والتعدد يبعد الوطن عن الديكتاتورية من خلال المعارضة الحقيقية
والتعدد هو الوطنية الصحيحة حينما يتم تمثيل كل مندوبي الملل او القوميات بانواعها.
والتعدد في المجالس التشريعية سينسحب علي كل اجهزة الدولة والسلطات الاخري .
والتعدد سمة البلاد التي تنعم بحقوق الانسان
ثانيا :لن يكون الأقباط يوماً مخلب اصطياد الوطن وتفتيته ولن يكونوا رأس حربة التقسيم فما رفضه الأباء لن يقع فى شباكه الأبناء،
لم يكن الاقباط يوما مخلب للتفتيت ,ولكم في موقف كل من البابا بطرس الجاولي والبابا كيرلس الخامس اعظم الامثلة للوطنية العميقة في القلوب, ورفضهما حماية الدول الكبري التي كانت المهيمنة علي العالم وقتئذ.
ولا ننسي ابدا مواقف مكرم عبيد وسينوت حنا وويصا واصف (علي سبيل المثال وليس الحصر)وكل منهم يمثل ايقونة رائعة لوحدة الوطن وتماسكه, ولكن كان المناخ صحيا يساعد علي ان يكون مكرم عبيد زعيما وطنيا ويحصل علي اغلبية اصوات المسلمين في وقت كانت تنتشر الذمية المقيتة في الصعيد , وكان الاقباط في ذمة القبائل العربية الكبيرة , وان يكون ويصا واصف محطم الاغلال رئيسا لمجلس النواب , وان يكون سينوت حنا الفدائي اقرب الناس لقلب النحاس يأخذ السهم القاتل ويموت عوضا عنه , والامثلة كثيرة لاتعد ولا تحصي.
فالزمان الان ليس مثل زمانهم فقد كان زمان جميلا, والوقت تغير بعد انقلاب العسكر 52 حتي تاريخه , والانظمة العالمية تطورت الي الافضل نحو التقدم بحقوق الانسان, فظهر التعدد في كل السلطات والاجهزة التشريعية والتنفيذية في اغلب دول العالم .
ويحضرني هنا قول الزعيم سعد زغلول: لولا وطنية الاقباط لتقبلوا دعوة الاجنبي لحمايتهم وكانوا يفوزون بالجاه والمناصب بدل النفي والسجن والاعتقال , لكنهم فضلوا ان يكونوا مصريين معذبين محرومين من المناصب والجاه والمصالح ويساقون للضرب ويذوقون الموت والظلم , علي ان يكونوا محميين بأعدائهم وأعداء الوطن.
ثالث: كانت الظروف أكثر إظلاماً وضبابية، وكانت نعرات اختطاف الوطن لمربع التطرف الدينى
لم تكن الظروف ظلامية و ضبابية في عهد ماقبل انقلاب 52 بل كان ذلك الوقت افضل من الوقت الحالي ,والتاريخ يشهد بهذا وسميناه جميعا الزمن الجميل تمييزا للزمن الردئ بعد انقلاب 52 المشئوم.
ولماذا تعتبر التعدد هو نعرات اختطاف الوطن لمربع التطرف الديني
هل التعدد هو تعدد اديان فقط ام قوميات وثقافات ايضا ولماذا لايمثل كل القوميات تحت قبة البرلمان ,فهذه غاية كل اسان للوصول الي حقوقه, وماتعتبره غير محمود اعتبره انا غير مذموم
رابعا: ولذلك تصطف علامات التعجب ونحن نشهد اعادة انتاج هذا اللغو
ماذا تقصد بكلمة اللغو ياسيدي ,انا اربأ بك من نعت الذين يطالبون حقوقهم بطرق مشروعة بهذه الكلمة .
فكلمة اللغو في معجم اللغة تعني : "ما لا يُعتدّ به من كلام وغيره ، ولا يُحصَل منه على فائدة ولا نفع . وهو الكلامُ الذي يَبدُرُ من اللسان ولا يرِاد معناه"
هل عندما نريد مقاعد للاقباط في المجالس التشريعية يعتبر لغو ,وهل ليس من حقنا ان نطالب بحقوقنا المسلوبة عن قصد, واعتبروا سيادتك مواطن درجة ثانية او عاشرة
هل الافضل ان نكون داخل البرلمان بالكونة ام خارجه من غير كوته, فالمناخ لن يساعدك في الحصول علي كرسي في مقاعد البرلمان لان التركيبة السكانية تحول دون الحصول علي اصوات لمرشح الاقلية, ناهيك عن مناخ الكراهية اضافة الي شراء الاصوات وهم القادرون علي هذا باقتدار وعلانية .
خامسا :وقد غاب على من يتبنون سعى الكوتة أنها تأتى فى لحظة استحواذ سيرحب رموزه بها وفق قشور الديمقراطية التى اختذلتها فى التصويت وكفى،
وهذه فرصة ذهبية يجب ان تغتنمها ونفعلها قبل فوات الآوان وتكون بداية موفقة لكل الاقليات القومية لانها ربما لاتأتي فرصة مماثلة في ظروف اشد ظلمة واكثر تعصبا , ولكن اذا تغير الحال والغير مستطاع عند الناس مستطاع عند الله سيكون لكل مقام مقال والعالم وانظمته في تغيير دائم وهذه سمة الحياة والتطور الانساني لانه لايوجد شئ ساكنا , فالسكون علامة الموت .
سادسا:عندما يطرح الأمر على التصويت، ويتكرر مشهد رئيس الجلسة وهو يدق على طاولته : إجماع أو أغلبية، ليتحول شخوص الكوتة إلى عراب تمرير كل القوانين سيئة السمعة والسالبة أو المقيدة لحقوقهم،
هنا اريد ان اقف برهة هل الاقباط منبوذين من كل المسلمين ام من جماعة بعينها وهذه الجماعة ليست نابذة فقط للاقباط فحسب, بل لكل من هو خارج عن الجماعة ,فالاقباط يركبون نفس قطار اخوتهم في الوطن (الخوارج) وهم كثر والاكثر ونحمد الله ,وسيكون لهم الاغلبية بانضمام الاقليات لهم ضد تمرير القوانين سيئة السمعة .
سابعا :الكوتة فى صحيحها تأتى ضمن حزمة توزع المقاعد والأنصبة على قوى المجتمع كافة ولا تقتصر على فئة بعينها، ..... أما كوتة الأقباط وحسب فيجعلها لقمة سائغة تلوكها بنهم أفواه الأغلبية.
واوافقك تماما ان تكون الكوتة موزعة علي كل الاقليات ولم لا؟ واظن ان الجميع يوافق ويتمني هذا الرأي بل شهوة قلوب العقلاء ,فلتكن المطالبة بكوتة لكل الاقليات وهذا تعدد حميد ومحمود وغاية كل انسان ذو ضمير فليعلو صوتنا الان ونطلب كوتة لكل الاقليات ,ولنا وطيد الامل ان نصل الي تمثيل كل الاقليات تحت قبر البرلمان.
ثامنا :علينا بدلاً من توظيف الحديث عن الكوتة لمصالح تكاد ان تكون شخصية لبعض ممن يعرضون بضاعتهم فى سوق النخاسة، علينا ان نتكاتف لوضع رؤية تنويرية تصل الى رجل الشارع ... ونلتحم فى مواجهة التغييب المتعمد ...الإنتباه الى حتمية انقاذ التعليم والإعلام والثقافة من الإختطاف المتغول من التيارات الظلامية وترويعاتها، المشوار طويل وشاق ولا نملك إلا السير فيه الى نهايته،
كلام جميل ولا غبار عليه لكن كيف الوصول اليه الا بالكوت واصوات المعارضة واردد مع امير الشعراء:
وَما نَيلُ المَطالِبِ بِالتَمَنّي" "وَلَكِن تُؤخَذُ الدُنيا غِلابا
وَما استَعصى عَلى قَومٍ مَنالٌ" "إِذا الإِقدامُ كانَ لَهُمْ رِكاب
وثق عزيزي بدون الكوتة لن يتسني حجز مقعد حتي في ترسو البرلمان واقصد بالترسو شرفة الضيوف والمراقبين
وسنندم بالتمني علي الايام الذي كان في البرلمان نسبة تقارب من العدم من الاقباط والاقليات او نصف وزير في الوزارة او تولي انسان من الاقباط او الخوارج مركز مدير عام او استاذ جامعةاو.....الخ ..ولك فيما قاله الرئيس المؤمن في المؤتمر الاسلامي 54 خير زكري, والايام بيننا ونسأل الله ان يقصر هذه الايام ...اخشي ياعزيزي ان نغني مع سيدة الغناء:....قول للزمان ارجع يا زمان ,
وماهكذا ياعزيزي كمال ان يتحقق الامل في مستقبل مشرق للاقليات بما فيهم الاقباط
واخيرا اقول للاستاذ كمال وصحبه : اختلاف الرأي لابفسد للود قضية فنحن اخوة واصدقاء وستظل باذن الله......
لطيف شاكر
اولا :ردة إلى دعوات تأسيس دولة الملل والنحل والطوائف ودعماً لها
القول انها دعوة الملل والنحل اري ان اسمها الصحيح هي دعوة الي التعدد وهذه ظاهرة صحية للوطن ,طالما تغنينا بها
والتعدد هو الطريق الحقيقي لاحقاق حقوق الملل والنحل كما تسميها والطوائف
والتعدد هو الديمقراطية الحقيقة وليس الزائفة الفارغة من محتواها .
والتعدد يبعد الوطن عن الديكتاتورية من خلال المعارضة الحقيقية
والتعدد هو الوطنية الصحيحة حينما يتم تمثيل كل مندوبي الملل او القوميات بانواعها.
والتعدد في المجالس التشريعية سينسحب علي كل اجهزة الدولة والسلطات الاخري .
والتعدد سمة البلاد التي تنعم بحقوق الانسان
ثانيا :لن يكون الأقباط يوماً مخلب اصطياد الوطن وتفتيته ولن يكونوا رأس حربة التقسيم فما رفضه الأباء لن يقع فى شباكه الأبناء،
لم يكن الاقباط يوما مخلب للتفتيت ,ولكم في موقف كل من البابا بطرس الجاولي والبابا كيرلس الخامس اعظم الامثلة للوطنية العميقة في القلوب, ورفضهما حماية الدول الكبري التي كانت المهيمنة علي العالم وقتئذ.
ولا ننسي ابدا مواقف مكرم عبيد وسينوت حنا وويصا واصف (علي سبيل المثال وليس الحصر)وكل منهم يمثل ايقونة رائعة لوحدة الوطن وتماسكه, ولكن كان المناخ صحيا يساعد علي ان يكون مكرم عبيد زعيما وطنيا ويحصل علي اغلبية اصوات المسلمين في وقت كانت تنتشر الذمية المقيتة في الصعيد , وكان الاقباط في ذمة القبائل العربية الكبيرة , وان يكون ويصا واصف محطم الاغلال رئيسا لمجلس النواب , وان يكون سينوت حنا الفدائي اقرب الناس لقلب النحاس يأخذ السهم القاتل ويموت عوضا عنه , والامثلة كثيرة لاتعد ولا تحصي.
فالزمان الان ليس مثل زمانهم فقد كان زمان جميلا, والوقت تغير بعد انقلاب العسكر 52 حتي تاريخه , والانظمة العالمية تطورت الي الافضل نحو التقدم بحقوق الانسان, فظهر التعدد في كل السلطات والاجهزة التشريعية والتنفيذية في اغلب دول العالم .
ويحضرني هنا قول الزعيم سعد زغلول: لولا وطنية الاقباط لتقبلوا دعوة الاجنبي لحمايتهم وكانوا يفوزون بالجاه والمناصب بدل النفي والسجن والاعتقال , لكنهم فضلوا ان يكونوا مصريين معذبين محرومين من المناصب والجاه والمصالح ويساقون للضرب ويذوقون الموت والظلم , علي ان يكونوا محميين بأعدائهم وأعداء الوطن.
ثالث: كانت الظروف أكثر إظلاماً وضبابية، وكانت نعرات اختطاف الوطن لمربع التطرف الدينى
لم تكن الظروف ظلامية و ضبابية في عهد ماقبل انقلاب 52 بل كان ذلك الوقت افضل من الوقت الحالي ,والتاريخ يشهد بهذا وسميناه جميعا الزمن الجميل تمييزا للزمن الردئ بعد انقلاب 52 المشئوم.
ولماذا تعتبر التعدد هو نعرات اختطاف الوطن لمربع التطرف الديني
هل التعدد هو تعدد اديان فقط ام قوميات وثقافات ايضا ولماذا لايمثل كل القوميات تحت قبة البرلمان ,فهذه غاية كل اسان للوصول الي حقوقه, وماتعتبره غير محمود اعتبره انا غير مذموم
رابعا: ولذلك تصطف علامات التعجب ونحن نشهد اعادة انتاج هذا اللغو
ماذا تقصد بكلمة اللغو ياسيدي ,انا اربأ بك من نعت الذين يطالبون حقوقهم بطرق مشروعة بهذه الكلمة .
فكلمة اللغو في معجم اللغة تعني : "ما لا يُعتدّ به من كلام وغيره ، ولا يُحصَل منه على فائدة ولا نفع . وهو الكلامُ الذي يَبدُرُ من اللسان ولا يرِاد معناه"
هل عندما نريد مقاعد للاقباط في المجالس التشريعية يعتبر لغو ,وهل ليس من حقنا ان نطالب بحقوقنا المسلوبة عن قصد, واعتبروا سيادتك مواطن درجة ثانية او عاشرة
هل الافضل ان نكون داخل البرلمان بالكونة ام خارجه من غير كوته, فالمناخ لن يساعدك في الحصول علي كرسي في مقاعد البرلمان لان التركيبة السكانية تحول دون الحصول علي اصوات لمرشح الاقلية, ناهيك عن مناخ الكراهية اضافة الي شراء الاصوات وهم القادرون علي هذا باقتدار وعلانية .
خامسا :وقد غاب على من يتبنون سعى الكوتة أنها تأتى فى لحظة استحواذ سيرحب رموزه بها وفق قشور الديمقراطية التى اختذلتها فى التصويت وكفى،
وهذه فرصة ذهبية يجب ان تغتنمها ونفعلها قبل فوات الآوان وتكون بداية موفقة لكل الاقليات القومية لانها ربما لاتأتي فرصة مماثلة في ظروف اشد ظلمة واكثر تعصبا , ولكن اذا تغير الحال والغير مستطاع عند الناس مستطاع عند الله سيكون لكل مقام مقال والعالم وانظمته في تغيير دائم وهذه سمة الحياة والتطور الانساني لانه لايوجد شئ ساكنا , فالسكون علامة الموت .
سادسا:عندما يطرح الأمر على التصويت، ويتكرر مشهد رئيس الجلسة وهو يدق على طاولته : إجماع أو أغلبية، ليتحول شخوص الكوتة إلى عراب تمرير كل القوانين سيئة السمعة والسالبة أو المقيدة لحقوقهم،
هنا اريد ان اقف برهة هل الاقباط منبوذين من كل المسلمين ام من جماعة بعينها وهذه الجماعة ليست نابذة فقط للاقباط فحسب, بل لكل من هو خارج عن الجماعة ,فالاقباط يركبون نفس قطار اخوتهم في الوطن (الخوارج) وهم كثر والاكثر ونحمد الله ,وسيكون لهم الاغلبية بانضمام الاقليات لهم ضد تمرير القوانين سيئة السمعة .
سابعا :الكوتة فى صحيحها تأتى ضمن حزمة توزع المقاعد والأنصبة على قوى المجتمع كافة ولا تقتصر على فئة بعينها، ..... أما كوتة الأقباط وحسب فيجعلها لقمة سائغة تلوكها بنهم أفواه الأغلبية.
واوافقك تماما ان تكون الكوتة موزعة علي كل الاقليات ولم لا؟ واظن ان الجميع يوافق ويتمني هذا الرأي بل شهوة قلوب العقلاء ,فلتكن المطالبة بكوتة لكل الاقليات وهذا تعدد حميد ومحمود وغاية كل انسان ذو ضمير فليعلو صوتنا الان ونطلب كوتة لكل الاقليات ,ولنا وطيد الامل ان نصل الي تمثيل كل الاقليات تحت قبر البرلمان.
ثامنا :علينا بدلاً من توظيف الحديث عن الكوتة لمصالح تكاد ان تكون شخصية لبعض ممن يعرضون بضاعتهم فى سوق النخاسة، علينا ان نتكاتف لوضع رؤية تنويرية تصل الى رجل الشارع ... ونلتحم فى مواجهة التغييب المتعمد ...الإنتباه الى حتمية انقاذ التعليم والإعلام والثقافة من الإختطاف المتغول من التيارات الظلامية وترويعاتها، المشوار طويل وشاق ولا نملك إلا السير فيه الى نهايته،
كلام جميل ولا غبار عليه لكن كيف الوصول اليه الا بالكوت واصوات المعارضة واردد مع امير الشعراء:
وَما نَيلُ المَطالِبِ بِالتَمَنّي" "وَلَكِن تُؤخَذُ الدُنيا غِلابا
وَما استَعصى عَلى قَومٍ مَنالٌ" "إِذا الإِقدامُ كانَ لَهُمْ رِكاب
وثق عزيزي بدون الكوتة لن يتسني حجز مقعد حتي في ترسو البرلمان واقصد بالترسو شرفة الضيوف والمراقبين
وسنندم بالتمني علي الايام الذي كان في البرلمان نسبة تقارب من العدم من الاقباط والاقليات او نصف وزير في الوزارة او تولي انسان من الاقباط او الخوارج مركز مدير عام او استاذ جامعةاو.....الخ ..ولك فيما قاله الرئيس المؤمن في المؤتمر الاسلامي 54 خير زكري, والايام بيننا ونسأل الله ان يقصر هذه الايام ...اخشي ياعزيزي ان نغني مع سيدة الغناء:....قول للزمان ارجع يا زمان ,
وماهكذا ياعزيزي كمال ان يتحقق الامل في مستقبل مشرق للاقليات بما فيهم الاقباط
واخيرا اقول للاستاذ كمال وصحبه : اختلاف الرأي لابفسد للود قضية فنحن اخوة واصدقاء وستظل باذن الله......
لطيف شاكر
0 comments:
إرسال تعليق