كلمة ونص: راعي الغنم اليوم.. كلب/ أنطوني ولسن

رعاية الغنم في العالم قد إعترتها تغيرات كثيرة تماشيا مع التقدم الحضاري والتكنولوجيا الحديثة والتي إستغنت كثيرا عن الإنسان وحلت محله الألة أو الحيوان .
زمان كانت رعاية الغنم " خرفان أو ماعز " يقوم بها الأنسان رجلا كان أو إمرأة .
إشتهرت الدول العربية برعاية الغنم " خرفان أو ماعز " وكانت بعض الأفلام تهتم بالراعي وخاصة المرأة لأنها أقل من الرجل " في عرفهم " . فرأينا السيدة أم كلثوم وغيرها من ممثلات ذلك العصر مثل " كوكا " التي إشتهرت بتمثيل دور البدوية ،  يقمن بتمثيل دور راعية الغنم .
إزداد الأهتمام بالغنم وخاصة الخرفان فإزداد عددها في جميع أنحاء العالم وأصبحت رعايتهم لا تقتصر على راعي أو راعية يرعونهم في الوديان القريبة بأعداد صغيرة لذا أصبح للخرفان أماكن محددة تحيطها أسوار خشبية يحرصها كلاب ، التي بدورها تقوم بعمل الراعي في توجيه الخرفان الوجهة التي تم تدريبها عليه .
وهكذا إختفى مشهد الراعي الذي يرعى الغنم بعصاه ، وحل محله الكلب ليرعي الخرفان . وأثبت الكلب الأسود قدرة أكثر في رعاية الخرفان وطاعنه .
فيا له من إنجاز .

CONVERSATION

0 comments: