مزاد حرق الوطن .. بين .. الدولة وصحف الفتنة/ مجدى نجيب وهبة


** يتعجب الإنسان مما يرى ويسمع فى هذا الوطن ، وأتوقف كثيراً عند مسائل قد تبدو تافهة ولكنها فى غاية الخطورة والأهمية .
** فى جريدة المصرى الإخوانجية "المصرى اليوم سابقاً" عنوان بالبنط العريض ص3 فى العدد الصادر 30 أكتوبر 2010 ، لا يقل خطورة وإستفزاز عن مضامين الجريدة التى تعودنا أن نقرأها .. يقول العنوان "تحركات لإعلان شهود يهوة رسميا فى مصر" .. "الطائفة : الحكومة سمحت لنا بالإجتماع .. والكنيسة : خطرهم على الدولة أكبر من خطرهم على المسيحية" ، أما الخبر فيقول "كشف بيان عن طائفة شهود يهوة بمصر إحدى الطوائف المسيحية غير المعترف بها رسميا وكنسيا فى مصر عن وجود تقارب بين الحكومة والطائفة بدأ قبل 3 سنوات ، وأشار البيان الذى حمل عنوان شهود يهوة مسيحيون مؤمنون محترمون فى مصر ، وقد أثمر هذا التقارب على السماح لهم بالإجتماع للعبادة فى بيوت خاصة ، فى فرق يصل أعدادها إلى 30 شخصاً – فى المقابل حذرت الكنيسة القبطية المصرية الدولة من الإعتراف بهذه الطائفة كطائفة مسيحية مصرية ، فهم يمثلون خطر على الدولة أكبر من خطرهم على المسيحية ، أما فى بيان الطائفة فقد جاء أن شهود يهوة هم عامل إستقرار فى المجتمع وكل من يعرف شهود يهوة شخصيا يعرف أننا لا نمثل أى تهديد على الإطلاق للنظام العام" .
** قد يكون العنوان مستفزاً .. قد يكون الخبر الهدف منه زرع نوع من الصراعات الطائفية ، أشبه بما يدور فى العراق حتى الأن ، وأشبه بما كان يدور فى لبنان منذ زمن ليس بالبعيد ، فى العراق كان المتهم الأول لتدمير دولة الرافدين هو أمريكا وتنظيم القاعدة .. وفى لبنان كان المتهم الأول هو النظام الإيرانى ، ومنظمة حماس الإسلامية ، والحزب الفاشينكى لـ "حسن نصرالله" ، ولكن مع محاولة زرع بذور هذا الصراع الطائفى داخل مصر فبالقطع سيكون المتهم الأول هو الحكومة ، إذا صح الخبر المنشور بالجريدة أما إذا ثبت فبركة هذا الخبر فبالقطع سيحول إشعال نار الفتنة الطائفية على هذه الجريدة المتطرفة وهو محاولة دق إسفين بين الأقباط والحكومة لكسب بعض أصوات الناخبين لصالح "الإخوان" ضد الحزب الوطنى ... عموماً لم يكن هذا التقارب كما وصفته الجريدة بالأول ولا بالأخير .
** ففى جريدة الدستور العدد الصادر فى 9 فبراير 2009 كتب عنوان بالمانشيت العريض "د.كمال أبو المجد يجتمع بـ "وفد من شهود يهوة" ، وعقب ذلك أصدر المجلس القومى لحقوق الإنسان بيان ذكر فيه أن الوفد إستعرض خلال اللقاء الذى حضره سعيد الدقاق رئيس اللجنة التشريعية بالمجلس والعضو البارز بالحزب الوطنى ، حيث دار الحوار حول مبادئ الجماعة وشكواهم من المشاكل التى يواجهونها فى مصر لعدم تقبل المجتمع لهم خاصة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ، من جانبه علق د.أبو المجد على هذا اللقاء بأنه لا يوجد مانع من إنتقاده قائلاً "من لم يرى العالم ويدرسه دراسة متعمقة هو الخاسر وللأسف نحن أمة ترى بكل تفاصيلها ولا تكاد ترى ، كما أننا فى مصر لا نقرأ ولا نتعلم ونعيش فى خراب عقلى وسياسى ، وأضاف أبو المجد أنه يعرف هذه الجماعة منذ عام 1954 والإعتراض عليها فى مصر ليس من الأمن وإنما من الكنيسة الأرثوذكسية فقط ومن البابا شنودة شخصيا وذلك لأنهم يرون أن مبادئ هذه الجماعة ليست منسجمة مع المسيحية وأنها أقرب إلى اليهودية فى حين أن هناك عشر دول فى أوروبا تتعامل معهم وترى أنهم مسيحيون" ، هذا ما قاله د. أبو المجد بل وزايد فى حواره حيث صرح أنه يعرف هذه الجماعة منذ عام 1954 والإعتراض عليها فى مصر ليس من الأمن وأنما من الكنيسة ، وقد تناسى د. أبو المجد أن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر أصدر قرار عام 1959 بحل هذه الجماعة ومصادرة معابدهم فى مصر وإعتبارهم جماعة "محظورة" تضر بأمن البلاد وليست الكنيسة صاحبة القرار ، وإذا كان هذا هو فكر رجل مثل د. أبو المجد ويقول أننا فى مصر لا نقرأ ولا نتعلم ونعيش فى خراب عقلى وسياسى .. فليسمح لى ببعض الأسئلة الساذجة رداً على البيان المنشور فى "المصرى الإخوانجية" .
** لماذا إعتبرت الدولة أن البرهانية والتى إعتبرها البعض جماعة صوفية هى جماعة محظورة فى مصر وهى التى تكونت فى السودان فى الستينات بواسطة مؤسسها "محمد عثمان عبده البرهانى" ، وقد بدأت ظهورها فى مصر مع بداية السبعينيات ، وقد أصدروا كتابين إعترض عليهم مجمع البحوث الإسلامية وحظر تداولهم وهى "تبرئة الذمة فى نصح الأمة و"بطائن الأسرار" وتم شجبهم للمغالطات التى وردت والمفاهيم التى تقوم على الجان والبرزخ وأشياء كثيرة أخرى لا يقرها الدين .
** أما عن معتقدات البرهانية ، فهم يؤمنون أن الجان موجود جنبا إلى جنب مع الإنسان ويتم التزاوج بينهما ، ويذكر بأن البرزخ حياة أخرى وأن للأرواح فيها إتصالات دائمة ببعضها ولها مجالس علم وهناك يعود شمل الأسرة التى تفرقت بموت أفرادها إلى الإنتظام ، وهناك لا أمراض ولا عاهات وينمو الأطفال روحيا حتى يبلغوا سن الرشد ثم يتوقف نموهم ، كما أنهم يقومون بأعمال السحرة وتحضير الأرواح ويختلط الرجال بالنساء لقياس قوة الإرادة ، فهل خرج علينا مواطن مسيحى ليعلن أن البرهانية هى ممنوعة فى مصر فقط وبدأنا نتغزل فى مفاتنها .
** لقد وقفت الدولة ضد جماعات وفتاوى كثيرة إزدرت الإسلام ورسول المسلمين وليس لأقباط مصر أو أى أقباط فى العالم شأنا بذلك .. وإذا كان ذلك فلماذا إذن تخرج علينا من فترة إلى أخرى تصريحات بالتلويح بكارت شهود يهوة فى وجه الكنيسة وأقباط مصر رغم أنه يعلمون قبل غيرهم جيدا أنه هذه الجماعة ليست لها علاقة بتعاليم الكتاب المقدس ولا بالمسيحية ، لكنهم فقط يجيدون فن التلاعب بالألفاظ ومعروفون بردودهم العنيفة على كل من ينتقدهم ، ففى أحد مطبوعاتهم التى يصدرونها كتاب صغير مترجم باللغة العربية أعطته لى أحد الفتيات المبشرات لجماعة "شهود يهوة" ، بعد أن أوهمتها بإهتمامى بكل أفكارها فهم يحملون فى أيديهم الكتاب المقدس حسب رؤيتهم وهم إذا أرادوا أن يستدرجوا أحد ضحاياهم فهم يدفعون إليه ببعض الفتيات الحوريات ويتميزوا بالجمال الصارخ والأجسام الملفوفة .. المهم ماذا قالوا فى كتابهم الصادر بعنوان "ماذا يطلب الله منا" والذى تم طباعته عام 1996 ، إليكم بعض فقراته :
• عن يسوع قالوا "كان يسوع إنسانا كاملا تماما كأدم إلا أن يسوع بخلاف أن أدم كان طائعا لله بشكل كامل لذلك كان يستطيع أن يقدم حياته البشرية الكاملة ذبيحة للتعويض عن خطيئة أدم ، وهذا ما يشير إليه الكتاب المقدس بـ "الفدية" وهكذا صار ممكنا تحرير أولاد أدم من الحكم بالموت وجميع الذين يؤمنون بيسوع يمكن أن تغفر خطاياهم وينالوا الحياة الأبدية" .. ونتوقف عند هذه الفقرة التى تنسف الإيمان والعقيدة المسيحية ، فنحن نؤمن أن المسيح ليس إنسانا كأدم بل هو إله فهو الأول والأخر .. البداية والنهاية ، ثم يقولون جماعة شهود يهوة أن جميع الذين يؤمنون بيسوع يمكن أن تغفر خطاياهم وينالوا الحياة الأبدية ونتساءل هل من سلطة الإنسان أن يغفر الخطايا أم أنها من صفات الله ، وهل من يؤمن بالإنسان ينال الحياة الأبدية ، أم أن يؤمن بالله تكون له الحياة الأبدية .. لاحظوا التلطيش فى العبارات والمعانى لمحاولة اللعب بعقول الجهلاء رغم أنهم دون أن يدروا يقولون الحقيقة .
• وعن يسوع أيضا قالوا "مات يسوع لكن الله أقامه كمخلوق روحانى ثم عاد إلى السماء وبعد ذلك نصبه الله ملكاً ( طبعا هناك محاولة للتلاعب بالمعانى والألفاظ بحيث يدسون لك السم فى العسل ) ..
• وعن علاقة شهود يهوة بالأديان الأخرى يقولون "يحاول الشيطان أن يحتال على الناس حتى يعبدونه وأعضاء الأديان الباطلة قد يعتقدون أنهم يعبدون الإله الحقيقى لكنهم فى الواقع يخدمون الشيطان فهو إله هذا الدهر .
• وعن علاقتهم بالأنظمة والدولة قالوا "يضل الشيطان الناس بواسطة التطرف فى الإفتخار بالعرق وعبادة الهيئات السياسية ، فالبعض يعتقدون أن أمتهم أو عرقهم أفضل من الأمم أو العروق الأخرى ويلتفت أخرون إلى الهيئات السياسية لحل مشاكلهم ، والذى يعتبره شهود يهوة رفض لملكوت الله الذى هو الحل الوحيد لمشاكلنا ..
• وعن قصد الله لخلق الأرض يرى شهود يهوة "خلق يهوة هذه الأرض ليتمكن البشر من التمتع بالعيش عليها إلى الأبد فالأرض لن تفنى أبدا وهى ستدوم إلى الأبد ولذلك يجب إزالة الأشرار ، وسيحدث ذلك فى "هرمجدون" حرب الله لإنهاء الشر ، ثم سيسجن الشيطان 1000 سنة وشعب الله فقط هم الذين سينجون ثم سيسود يسوع المسيح هذه الأرض كملك 1000 سنة وسيزيل الخطيئة تدريجيا من عقولنا وأجسادنا وسنعود بشر كاملين تماما كما كان أدم وحواء قبل إرتكابهما الخطيئة ، عندئذ لن يكون هناك محض أو شيخوخة أو موت فالمرضى سيشفون وكبار السن سيصيرون شبابا من جديد وخلال حكم يسوع الألفى سيعمل الأمناء على تحويل الأرض كلها إلى فردوس وسيقام أيضا ملايين الموتى إلى الحياة البشرية على الأرض .
• أما غرائب وطرائف شهود يهوة يقولون "عندما كان يسوع على الأرض برهن أنه سيكون حاكما لطيفا عادلا وكاملا ، فقد أعطى يهوة يسوع فى عام 1914 السلطة التى وعده بها ومنذ ذلك الحين يحكم يسوع فى السماء بصفته ملك يهوة المعين ، كما إختار يهوة بعض الرجال والنساء والأمناء من الأرض ليذهبوا إلى السماء وسيحكمون مع يسوع كملوك وقضاة وكهنة على الجنس البشرى" .
• وعن معتقدات المسيحيين وسر التثليث يقولون "هل يهوة ثالث ؟! .. كلا فيهوة الأب هو الإله الحقيقى وحده ويسوع هو إبنه البكر وهو خاضع لله ، والأب أعظم من الإبن والروح القدس ليس شخصا ، إنه قوة الله الفعالة .
• أما عن الميلاد وأعياد الفصح يقولون " لم يولد المسيح فى 25 كانون الأول لكنه ولد فى 1 من تشرين الاول وهو وقت من السنة كان الرعاة يبقون فيه قطعانهم فى العراء ليلاً ، كما يزعمون أن يسوع لم يأمر المسيحيين فقط بالإحتفال بمولده لكنه أمر تلاميذه بأن يحتفلوا بذكرى موته ، لذلك يعتبر شهود يهوة أن أعياد الميلاد وعاداته تأتى من الأديان الباطلة القديمة وكذلك يصبح الأمر نفسه فى عادات أعياد الفصح ويؤكدون أن أعياد الميلاد وأعياد الفصح تأتى من الأديان الباطلة القديمة .
• أما عن فلسفتهم لموت الإنسان يقولون "لا يمكن للموتى أن يفعلوا أى شئ أو يشعروا بأى شئ ولا يمكننا أن نساعدهم ولا يمكنهم أن يؤذونا فالنفس تموت ولا تبقى حية بعد الموت .
• وعن الصليب يقولون "إن يسوع لم يمت على صليب فقد مات على عمود أو خشبة وهى عبارة عن قطعة واحدة من الخشب " .. وعن رمز الصليب يقول شهود يهوة فهو رجس من الشيطان ويأتى من الأديان الباطلة القديمة .
• أما عن شريعتهم فى نقل الدم يقولون " يطلب يهوة منا أن نمتنع عن الموافقة على نقل الدم بأى طريقة على الإطلاق ، كما نمتنع أن ننقل إلى أجسادنا دم أشخاص أخرين أو حتى دمنا الخاص الذى جرى خزنه ، لذلك لن يقبل المسيحيون الحقيقيون نقل الدم ولكنهم أنواع المعالجة الطبية الأخرى ، كنفل المنتجات الغير دموية .
** إنهم يروجون فى البداية للكذب والخديعة .. يؤكدون أنه لا خلاف بين تعاليمهم وبين الديانات الأخرى لأى ممن يحاولون ضمهم لمعتقداتهم .. إن من يحاولون أن يشعلوا نيران الحروب الطائفية والطعن فى المعتقدات والأديان هى الطريق الوحيد لتدمير أى مجتمع ، فيبدو أن معتقدات وهرطقات "جماعة شهود يهوة" قابلت إستحسان بعض أشقائنا المسلمين وتناسوا هؤلاء وغيرهم أن الحروب ضد الإسلام ومعتقداته إنطلقت على صفحات الإنترنت وفى النجوع والقرى والمحافظات ، فقد ظهرت بعض المواقع التى تطاولت على الأيات القرأنية منذ عشرات السنين وراحوا يقلدون نظم القرأن بكلمات سخيفة وعبارات ركيكة تدعو إلى الإنحلال وتمجد الشيطان وتروج إلى الإنحراف والرذيلة .
** لقد إتهمت بعض المواقع الرسول بأنه قد عاشر السيدة "حفصة" قبل أن يتزوجها وأن الإسلام أقر للعرب معاشرة جواريهم ، فالقرأن يقول "وما ملكت أيمانكم" ، كما إتهموا الرسول أنه فرض الجزية على الذين لم يؤمنوا وأنه يحض على قتل من لا يدفعها حتى لو لم يكن معه مال ، وقالوا أنه يستند إلى الأية التى تقول "قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الأخر" ، وإتهموا القرأن بأنه يدعو لعدم التسامح مع المشركين وأن دين الإسلام يحرض على العنف والكراهية مستشهدين بقول القرأن "يا أيها الذين أمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض" ، وهو ما جعل فضيلة المرحوم د. محمد سيد طنطاوى شيخ الأزهر يستاء مما ينشره البعض وقام بالرد على كل هذه الإفتراءات وقد أوضح أن دين الإسلام دين الرحمة ، دين العدل بدليل الأية القرأنية " يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتتعارفوا" ، وفى الأية "وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان" ، والخطاب هنا للناس جميعا لا فرق بين مسلم وغير المسلم ونهى القرأن عن العدوان على أى نفس " وقاتلوا فى سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا".
** إنها بعض تعاليم الإسلام السمحاء ، فلماذا تحاربون من يشوه هذه الصورة ، وعلى صعيد أخر تتغازلون فى جماعة شاذة لا تمت للمسيحية بصلة وتريدون الإعتراف بها ... لماذا تحيلون كل من يطعن على الإسلام للقضاء ويتم الحكم عليه بالسجن ، وحتى لا يشاع إننا نكتب "كلمتين وبس" أو كلام مرسل ليس له معنى فلتذكرة الحكومة والدكتور كمال أبو المجد ببعض التنظيمات التى أساءت إلى الإسلام .
• الديانة المحمدية التى تعتنق ديانة إختلقها "ميرزا أحمد" بإيعاز من الإحتلال البريطانى عام 1889 ومن وقتها وأتباعها يزدادون وهى ديانة تزعم أن ميرزا هو النبى أحمد وأنه نبى الإٍسلام وهو المهدى المنتظر .
• تنظيم المطرية الذى تكون عام 1977 والذى يقوده "أمين يوسف حسان" وزوجته أمال محمود السيد والذى أفتى لأتباعه بعدم إلتزام القبلة فى الصلاة وأنكر السنة النبوية والإسراء والمعراج ومناسك الحج وتبنى التنظيم الدعوة إلى صيام شهر شعبان بدلا من شهر رمضان وهو ما يعنى إنكار فرائض الدين الإسلامى وسننه .. فهل يرضى شركاء الوطن أن يصرح شخصية مسيحية بالإشادة بأحد هذه المنظمات التى تحارب الإٍسلام ، بل وتنشر هذه السموم بصحف الفتنة وإشعال الحرائق بنشر عناوين مثيرة تنسب إلى الحكومة !!! .
• فى الأسكندرية تم إلقاء القبض على جماعة "الصلاحية" نسبة إلى مؤسسها صلاح شعيشع وهذه الطريقة تقوم على تقبيل الرجال فى أفواههم ثلاث مرات والنساء عشرين مرة وأسقط زعيمهم فروض الإسلام من صلاة وزكاة وصيام .
• ومن الأسكندرية إلى أسوان وبالتحديد مدينة إدفو مسقط رأس أمير جماعة "العمرى" ، ومن أسوان إلى القاهرة حيث جماعة الـ 16 وهى جماعة تم تكوينها بمعرفة شخص يدعى بهاء الدين حسين ، تخرج من كلية الهندسة ، وجماعة الشيخة "منال" والتى ظهرت فى منطقة السيدة زينب وألقى القبض عليها ومعها 49 فردا من أتباعها .
** كل هذه الجماعات وأعداد غفيرة مثلها أنكروا الإسلام والسنة وفريضة الصلاة والصوم والحج وقالوا عن أنفسهم نحن "مسلمون" .. فجماعة شهود يهوة لا تختلف كثيرا عن هؤلاء الجماعات المتطرفة ، فلماذا إشعال الحرائق لمحاولة تكرار سيناريو "ماكس ميشيل" الشهير بمستر ماكس البطريرك الوهمى المزعوم .
** فهل ما كتبته جريدة المصرى الإخوانجية صحيح أم هى فبركة صحفية تناولها الصحفى عمرو بيومى القصد منها الإساءة للأقباط ومحاولة دق الأسافين بين الدولة والأقباط وخصوصا ونحن على أبواب الإنتخابات البرلمانية لمجلس "سيد قراره" ، وبالطبع الجريدة تسعى لصالح " الإخوان" ، فكل الأسلحة مباحة من الكذب والخداع والتضليل .

************
كلمة لرجل الأعمال نجيب ساويرس

** فى المصرى اليوم العدد الصادر فى 31/10/2010 ناشد ساويرس الأقباط وقال "إفتحوا أيديكم وبيوتكم للمسلمين" ، ووضحوا صورة الإسلام المعتدل للعالم لأن الحياة المشتركة هى الحل لكل المشاكل ، ونحن نؤكد أن أقباط مصر ومسلميها هم إخوة وكلا يفتح ذراعيه وقلبه للأخر دون نفاق ، فالجميع فى خندق واحد فهناك الجار والصديق والحبيب ولا يمكن فصلهم عن بعض ولا نحتاج لأوصياء على هذا الشعب المسالم والطيب .. ولكننا نتوجه إليك بالنصيحة ونناشدك ربما يصلك صوتنا فى يوم من الأيام ، فياريت ترحمنا شوية من جريدة المصرى الإخوانجية "المصرى اليوم سابقا" ، وطبعا لا يعقل أن سيادتكم لا تعلمون ما ينشر بها .. فهى منبر إعلامى لجماعة الإخوان المسلمين .. وكفاية كدة وعيب بقى .



CONVERSATION

0 comments: