** يبدو أنه لا فائدة من الكتابة ، فهناك إصرار من الولايات المتحدة الأمريكية لتخريب مصر بتفتيت وشرذمة أبنائها وإشعال نيران الفتن الطائفية وألا تقوم للبلد قائمة .. والعمل على دعم الإخوان والمجاهرة بذلك علنا ، فى الوقت الذى يتعرض فيه أقباط مصر إلى عمليات إغتيال جسدى ونفسى ومعنوى .. نعم هناك إصرار ومؤامرات ودسائس تنفيذا للمخطط الذى بدأته أمريكا بعمل شرق أوسط جديد تحقيقا للخطة المسماة "جنة إسرائيل 2010" والتى سبق أن شرحناها فى مقالات سابقة .
** نعم هناك إصرار ضد أقباط مصر لحرق ملف المواطنة وتحويلنا إلى مواطنين درجة ثانية يدفعون الجزية ، حتى لو كذب الإخوان المسلمين وروجوا غير ذلك (راجعوا تصريحات د. سليم العوا الأخيرة التى يقول فيها أن الجزية ذهبت بغير رجعة) .. هذا هو الواقع الذى تخطط له أمريكا بدهاء وبدعم مالى منها لمناصرة التيارات الإرهابية فى مصر .. وإذا كان المخطط سافر واللعب صار على المكشوف فما هو دور أقباط مصر وأقباط العالم من هذا السيناريو الحقير ، الذى يجب أن يدركه الأقباط من خلال نموذج الحملة الضارية والهجوم الشرس الطائفى على رجل الأعمال نجيب ساويرس ، وهل يمكن لأقباط الداخل والخارج التوحد لمواجهة هذا السيناريو البغيض الذى تخطط له الإدارة الأمريكية مع جماعة الإخوان منذ عام 2005 .. ماذا فعلوا الأقباط فى مصر والعالم لمواجهة التحدى بالتحدى الذى يواجهه رجل الأعمال على الهوية الدينية لتحطيمه .. كيف يرى أقباط مصر وأقباط العالم الموقف الأمريكى والذى كشفت عنه السفيرة السابقة للولايات المتحدة الأمريكية سكوبى بتصريحاتها "إنها لا مانع من تواصل الإدارة الأمريكية مع جماعة الإخوان المسلمين بصفتهم الفصيل الحاكم فى مصر".. كيف يرى أقباط مصر وأقباط العالم الموقف الأمريكى والذى كشفت عنه السفيرة الحالية "أن باترسون" أمام لجنة إستماع بالكونجرس الأمريكى وأن الإدارة الأمريكية قدمت 40 مليون دولار لدعم بعض منظمات المجتمع المدنى داخل مصر وأنها تنوى إنفاق 65 مليون دولار أخرى وأن نحو 200 منظمة تقدمت بطلبات للحصول على التمويل وهو ما يثير الشكوك حول أهداف وهوية هذه المنظمات التى تلهث وراء هذا الدعم الضخم والتى وضحت أنها تصرف من أجل أغراض ومخططات أخرى وبناء شبكات ومصالح مشبوهة ..
** دعونا نكون أكثر وضوحا وصراحة لقراءة ما يدور حولنا فى هذه المرحلة الخطيرة من حياتنا .. دعونا ندق أجراس الخطر ربما نفيق من الغيبوبة التى نعيش فيها ونواجه الإرهاب حولنا .. دعونا نكشف قبحنا بصراحة لنواجه أعدائنا .. هل نحن فعلا صرنا كالإخوة الأعداء كلا منا يطعن فى الأخر .. نعم نقول بكل صراحة لم يهين الأقباط أكثر من الأقباط أنفسهم .. نعم نقول بكل صراحة ووضوح لم نجد إختلاف بين المنظمات القبطية مثل ما نراه الأن .. بل وجدنا كلا يطعن فى عمل الأخر فكلا له أجندة مختلفة وفكر مناهض ومخالف فى المحاولة للبحث عن دور البطولة والزعامة ..
** صدق أو لا تصدق أن بعض الأقباط هرولوا إلى الإنضمام لجماعة الإخوان المسلمين كما هرول البعض الأخر إلى عمل حوارات مع الجماعة السلفيين بزعم وأد نيران الفتنة الطائفية ، رغم معرفتنا مسبقا أن هذه الجماعة سواء إخوان أو سلفيين أو جهاديين لا تعترف بك بل وتكفرك ، ولكن البحث عن دور هو الذى جعل الأقباط كلا يسير فى إتجاه معاكس للأخر ، والجميع بعيدون تماما عن رجل الشارع البسيط الذى يعانى من القهر والإضطهاد .. رجل الشارع الذى يكسره البحث عن اللقمة .. رجل الشارع الذى لا ينام الليل من الخوف على أولاده وبناته .. نعم إنطلقت بعض المنظمات فى الخارج والداخل كلا يطعن فى الأخر وهم يتحدثون فى وسائل الإعلام دون مراعاة للصالح العام لأقباط مصر فكلا يبحث عن دور البطل الأوحد الذى يرى نفسه هو فقط من يملك حق الحوار نيابة عن الأقباط .. أحد هؤلاء الموتورين كثرت تصريحاته بعلاقته الوطيدة بالكونجرس الأمريكى وإستطاعته مخاطبة الإدارة الأمريكية ، رغم الموقف العدائى للكونجرس الأمريكى السافر والمعلن ضد أقباط مصر ، ودور أمريكا للوقوف بجوار الإخوان المسلمين ، بل هاجم بعض الإخوة الأقباط لجوء البعض الأخر لطلب الحماية الدولية بالتدخل من خلال المحاكم الدولية لحماية أقباط ومسلمى مصر من الإضطهاد وليس الحماية العسكرية .. إنقسم الأقباط معسكرات والمستفيد الوحيد هو جماعة "طظ فى مصر وأبو مصر" .. وجماعة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر .. وجماعة الإرهاب الدموى والتصفيات الجسدية وعدم الإعتراف بالأخر ..
** نعم صار كلا يطعن فى الأخر ولا نعلم أننا بذلك نتحول لنصبح كالبسكويتة التى تسقط وتدهس فى أى لحظة .. نعم كلا يعمل بمنظومة مستقلة سرية لا يريد أن يشاركه الأخرين فيها حتى صرنا ضعفاء .. رؤوس بلا أنياب .. نعم كان المستفيد الوحيد هم المخربين والإرهابيين والأقلام الزائفة فها هى بعض الأقلام التى أطلقت سمومها لتطعن فى جناب القمص "مرقس عزيز" بمجلة روزاليوسف بل ويقوم الكاتب أحمد باشا بتهديد البابا بإعلان موقفه بصراحة وتناسى هذا المتحول فكريا أن مؤسسة روزاليوسف تحولت وتغيرت وصار إسمها "تحرير اليوسف" .. هذا وقد كتبت مقال سابق بعنوان " إلى روزاليوسف .. حاكموا أنفسكم قبل محاكمة مبارك" .. نعم لقد هدد أحمد الباشا قداسة البابا وكأن المطلوب من جناب القمص مرقس عزيز أن يصمت ولا يرد على حملة الإضطهاد التى يتعرض لها أقباط مصر .. وتناسى هذا الباشا ما يفعله جماعات الإرهاب السلفى من حقارة وسفالة وجرائم خرجوا فجأة من جحورهم وهم يوجهونها ضد أقباط مصر .. فى الوقت الذى لا توجد دولة ولا قانون ولا حماية للأقباط .. بل لقد بدأ أحمد الباشا مقاله وكأنه جهة تحقيق وجهة إدانة فقد وصف القمص بالخائن الذى طلب فرض الحماية الدولية على مصر بدعوى إضطهاد الأقباط ، ثم إستهل مقاله بعبارة "مطلوب تفسير فورى ورد حاسم من الكنيسة القبطية على التصرف الأخرق والمبتذل من كاهنها مرقس عزيز الذى نزع عن نفسه رداء الوطنية وتدثر بثوب الخيانة والتعصب الأعمى" .. ثم أفصح عن خروج القمص من مصر بعد الإتفاق الأمنى مع الكنيسة بعد أن تواترت أنباء عن تورطه فى عمليات تنصير كادت تشعل الوطن .. ويستمر الباشا فى مقاله البذئ لتهديد الكنيسة فيقول "أن التوقيت الأن لا يحتمل أى تهاون .. الكنيسة القبطية وقادتها على المحك .. عليها أن تنتصر وتتطهر منه بقرار مقدس بشلحه حتى يتأدب ويرتجع وتغسل نفسها من ذنوبه وأفعاله ، فصمت البابا وكنيسته لا يقل فى نظرنا عن التحريض والمباركة لتصرفات هذا الشائن الذى لا يزال يرتدى زى الكنيسة القبطية ..
** سأكتفى بهذا القدر من بذاءة مقال الكاتب .. وأتساءل لماذا لم تأخذك الحمية حين إنطلقت الكلاب الضالة من أمام بعض منابر السلفيين وهى تسب فى الكنيسة والبابا بعبارات أقل ما يمكن أن توصف به الحقارة والسفالة وسوء التربية .. ودهست صور قداسة البابا .. وهتف الغوغاء بوصفنا بالكفار .. لماذا لم تأخذك الجلالة وكنيسة صول بأطفيح تهدم وسط تهليل "الله أكبر" ، ورغم أن الجيش تعهد بإعادة بناء الكنيسة .. إلا أنه لم يتم القبض على أى إرهابى قام بهذا العمل المشين .. لماذا لم تأخذك الجلالة بعد أحداث القديسين مع طلعات عام 2011 .. لماذا لم تأخذك الجلالة بعد قطع خطوط السكك الحديدية فى مصر بين محافظة قنا والمحافظات التى تليها وقطع الطريق البرى وتكبد الدولة خسائر بالمليارات والسبب عدم قبول محافظ قبطى طبقا لتعاليم الإسلام ولا ولاية لقبطى على مسلم ويحدث كل ذلك والباشا يبدو أنه لم يسمع عن هذه الأحداث ..
** هل الباشا يعطى الحق للذين يسخرون من الكنيسة والأقباط ولا يعطى الحق للذين يردون على هذه البذاءات .. يبدو أن الباشا مازال يعيش فى أجواء التحريض والضرب تحت الحزام وهو يتوهم أن الكنيسة ستصاب بالرعب بعد نشر مقاله البذئ .. كان الأجدر بالباشا أن يدافع عن مصر ضد من أحرقوا الكنائس ومن هدموها ومن يدفعون بالبلطجية إلى ميدان التحرير وهم معروفون ، بل أن أمريكا ترصد مبالغ مالية ضخمة لحرق مصر وتنفيذ أجندة وسيناريو الفوضى الخلاقة .. لقد وصف الباشا جناب القمص مرقس عزيز بالخائن وطلب من الكنيسة أن تتوارى بجوار الحائط فى هذه الأيام ، فهل لا تخجل من نفسك وأنت تذهب إلى مقر المؤسسة وترى يوميا البلطجية والباعة الجائلين وقد تحول ميدان التحرير إلى كرنفال من الحقارة والسفالة والإرهاب ، ولا تستطيع الحديث عنهم خوفا من إقتحام مقر المؤسسة فى الوقت الذى لن تجد عسكرى أمن واحد يدافع عنكم .. فماذا ستفعل ؟ ، هل ستطلب الحماية الدولية أم ستهرب وتنفد بجلدك ..
** إن جناب القمص هو رجل وطنى .. من طراز فريد يدافع عن مصر وليس الأقباط فقط ، ثم كلمة أخيرة للباشا ، هل التنصير جريمة يعاقب عليها القانون ... وإذا كان كذلك فلماذا لا تعتبر خطف الفتيات القاصرات من الأقباط وهتك عرضهم ثم إجبارهم على إشهار إسلامهم جريمة .. ألا تعتبر هذه كبرى الجرائم .. هل بعد ذلك لا نطالب بالحماية الدولية .. نعم نطالب بالحماية الدولية ولكن الذى لا تعرفه أننا نطالب بالحماية الدولية ليس من القذرة أمريكا بل من دول محبة للسلام .. تحمى حقوق المواطن دون النظر إلى ديانته أو جنسيته أو لونه .. ليس من دولة تبنى حياتها على جثث وأشلاء الضحايا ..
** نعم للحماية الدولية بعد الأحداث المتكررة بالإعتداء على الكنائس والأقباط وإزدراء الدين المسيحى فى الصحف والفضائيات والقنوات المصرية دون خجل .. نعم للحماية الدولية فى ظل الغياب الأمنى وقهر الأقباط وإرهابهم .. نعم للحماية الدولية بعد تغيب القانون واللجوء لجلسات المصاطب والحكم بالطرد على بعض الأقباط جراء أى إحتكاك طائفى بالأخر .. نعم للحماية الدولية بعد أن عجزت الدولة عن القصاص للأقباط وحماية الجناة والإعفاء عنهم .. والأسباب كثيرة وكثيرة ويكفى ما حدث من هجوم إرهابى دينى على رجل الأعمال ساويرس وأقيمت ضده ملايين الدعاوى بزعم الإساءة للإسلام .. رغم عدم تعرضه للإسلام ولكن نشر رسوم ضد النقاب واللحية وأنكر رجل الأعمال معرفته بهذه الرسوم التى وضعت على موقعه ، ولكن الخطة والمؤامرة دبرت حين يتم إستبعاده عن الساحة السياسية ، هذا وكنا قد سبق أن حذرت رجل الأعمال فى رسالة تم نشرها بالمواقع .. وغدا سنسمع عن مليونية فى التحرير المنكوب الذى تحول إلى طالبان أخر للمطالبة بإعدام ساويرس .. ويشن الإخوان وأعوانهم هذه الحرب الشعواء ضد ساويرس على هويته الدينية وللأسف يقف الجميع صامتا متفرجا على الأحداث وكأن نجيب ساويرس ليس من أبناء مصر وليس مسيحيا بل هو من كفر الهنادوة .. إذا كان هناك تهديد لساويرس بمقاطعة شركاته فيجب أن يكون الرد بالمثل حتى يفوق الجميع ويعرفون خطورة الإخوان المسلمين والسلفيين وما يدبرونه لحرق مصر .. نرجو أن نمتلك الشجاعة وكفانا تخذل وطعن كلا منا للأخر ، والبعض يرتدى الفروسية فما يتعرض الأقباط قد فاق كل الحدود .. نعم إن ما يحدث فى مصر فاق كل الحدود .. فكل المحابيس فى الماضى خرجوا من سجونهم .. نعم إذا أردتم تطهير البلاد وإنقاذها فطهروها من جماعات طظ فى مصر وإلا لا فائدة .
** فوقوا أيها المصريين أقباطا ومسلمين ، فمصر لم تتعرض لمثل هذه الأيام السوداء التى صار الجميع يطعنون فى جسدها .. فوقوا أيها المصريين فكل الأحداث التى تدار فى مصر من فوضى وبلطجة ومليونيات كلها أحداث مدبرة من قبل جماعة الإخوان .. إقرأوا الأحداث جيدا وما يدبرونه .. هل سمعتم عن حفل تخريج الدفعة الخامسة من مدرسة الصلح التابعة لقسم البر بالجماعة والتى يطلق عليها الدفعة الخامسة من "القضاة العرفيين" .. وفى الحفل ردد القضاة شعار الجماعة "الله وأكبر ولله الحمد ، والله غايتنا والرسول قدوتنا" .. وهو ما ينم عن وجود دولة داخل الدولة .. هل سمعتم عن المؤتمر الذى نظمته جماعة الإخوات المسلمات .. نعم هناك الكثير يدور فى الساحة ، ففى النهاية كل ما يدار من مؤامرات ودسائس وهرج ومرج بالتحرير وغير التحرير هو من فعل وتدابير الإخوان .
** إن ما ينشر عن هروب جمال وعلاء مبارك من سجن طرة هم جماعة الإخوان المسلمين حتى يدفعوا الشارع المصرى للفوضى وإقتحام السجون والإنتقام من جمال وعلاء مبارك متوهمين أن 80 مليون مصرى سيقفوا يصفقون لما يفعلونه .. إنه لاقدر الله فى حالة الإستمرار فى هذه القصص المخربة التى يدبرها الإخوان بالهجوم على كل مواطن ويظهر لنا الإخوانى عبد المنعم أبو الفتوح أو د. سليم العوا أو تصريحات سعد الكتاتنى أو تصريحات عصام العريان أو تصريحات محمد البلتاجى هى سموم كاذبة يطلقوها هؤلاء الأفاعى لتسميم الوطن .. إنهم لا يتركون شئ إلا ودنسوه وكل من يقف ضدهم هو من فلول النظام بل ويحاول عودة النظام السابق .. قيل عن المرشد السابق المضلل العام ، وأنا أقول أنهم جميعا مضللون وكاذبون ومخادعون .. ويجب أن ينتبه الأقباط إلى سمومهم وأن تنتبه بعض المواقع لعدم نشر أخبارهم فناقل الكفر هو كافر .. أتركوهم ولا تهتموا بما يقولون .. هذا ما نملكه بعد أن تحولت الصحف الخاصة إلى منبر فاسد لهم وقبضوا الثمن ، كما تحولت بعض الفضائيات إلى مصاطب لحواراتهم الكاذبة والمضللة .. راقبوهم لتتأكدوا من خداعهم ومكرهم .. أما عن جرائمهم وأفكارهم السوداء :
• منذ إنطلاق ثورة 1919 كان المصريون جميعا على قلب رجل واحد يهتفون للثورة ضد المحتل وكان شيوخ الأزهر مثل رجال الكنيسة بإستثناء رجل واحد لم يكن لحسن الحظ مشهورا وقتها ، كان الرجل هو الشيخ محمد حامد الفقى الذى إعتنق المذهب السلفى وكانت الأفكار التى إعتنقها هى دافعة لإعلان العداء على الأقباط وإعتراضه على عدم مشاركتهم مع إخوانهم المسلمين .. حيث رفض شعار "الدين لله والوطن للجميع" .. وبعد خمس سنوات وفى عام 1925 قام بوضع حجر الأساس للوجود السلفى فى مصر وأسس جماعة أنصار السنة المحمدية التى كانت أول كيان تنظيمى للسلفيين وفى عام 1969 أغلقت السلطات المصرية هذه الجمعية بعد إنتشار أفكارها المتخلفة فى المجتمع وأدمجت فى جمعية أخرى هى الجمعية الشرعية للعاملين بالكتاب والسنة المحمدية .. ثم عادت فى بداية حكم السادات فى عام 1972 أقوى مما كانت ولم تتغير أفكارهم التى ترفض الأقباط شركاء فى الوطن أو أن لهم أى حقوق .. هذا بجانب أفكار عديدة متخلفة منها تحريم الغناء وتحريم كرة القدم والرسم والتصوير والسينما وإرتداء البنطلون وتحريم السياحة وعمل المرأة .. بخلاف التخاريف التى إنتشرت من خلال شرائط الكاسيت ومنها الثعبان الأقرع الذى ينتظر الموتى والملائكة الذين يحملون فى أيديهم "مرزبة" يضربون بها الموتى فيخفسون بهم الأرض حتى الأرض السابعة ثم يعودون مرة أخرى حتى يضربونهم ثانية ..
• يقولون أن السياحة حرام .. دم السائح حلال ، فتوى الشيخ محمد إبن باز .. فتوى أخرى للشيخ عمر عبد الرحمن يقول فيها السياحة حرام ومصر لا تحتاج إلى السياح الذين يتوافدون عليها لكى تكسب الناس من ورائهم .. ويجب على السياح أن يبتعدوا عن بلادنا .. من كتاب الشيخ عمر عبد الرحمن "دار الوطن للنشر" .. المؤلف محمود فوزى ، بل وأفتى أن من يتعامل فى السياحة كمن يأكل الربا وماله حرام ، كما تمنى الشيخ عمر عبد الرحمن فى أحد خطبه لو نستطيع هدم الهرم وأبو الهول بالمعاول حتى لا يجد السياح ما يغريهم بالحضور إلى بلادنا ..
• كما طالب البعض فى فتواه إلى حد قتلهم بالمدافع الرشاشة والقنابل اليدوية لأنهم يلبسون ملابس قصيرة ويشربون الخمر والنتيجة هى ظهور مشاعر عدائية وإجرامية نحو السياح وهى النتيجة الطبيعية لمذبحة الأقصر الرهيبة عام 1995 التى راح ضحيتها 60 سائحا سويسريا جاءوا بكل حب وتقدير فاستقبلناهم بالمذابح الجماعية وطوابير الإعدام ..
** نعم هناك ملايين من الجرائم والإعمال الإرهابية ، فإن ما يدار من هدم وحرق للكنائس ما هو إلا تنفيذا للفتاوى ، والأن هم يضللون الأقباط ويضللون الشارع المصرى بنشر سماحتهم وأكاذيبهم وخداعهم ، لقد أصدر الشيخ عبد الله الخطيب وهو أحد قادة الجماعة فتواه الخاصة بحكم بناء الكنائس فى دار الإسلام .. تقول الفتوى "الأول بلاد أحدثها المسلمون وأقاموها كالمعادى والعاشر من رمضان وحلوان .. هذه البلاد وأمثالها لا يجوز فيها إحداث كنيسة .. والثانى ما فتحه المسلمون من البلاد بالقوة كالأسكندرية بمصر وقسطنطين بتركيا ، فهذه أيضا لا يجوز بناء هذه الأشياء فيها ، وبعض العلماء المسلمين قال بوجوب الهدم لأنها بلاد مملوكة للمسلمين .. الثالث ما فتح صلحا بين المسلمين وبين سكانها والإبقاء على ما وجد بها من كنائس وبيع ما هى عليه فى وقت الفتح ومنع بناء وإعادة ما هدم منها وهذا الكلام منشور فى مجلة الدعوة .. لسان حال الجماعة فى عدد ديسمبر 1980 ..
** هذه هى مصر فى ظل جماعة الإخوان المسلمين ، وهذا نداء وتحذير إلى كل شعب مصر .. إحذروا .. إحذروا .. إحذروا ، فكل ما يدار فى الشارع المصرى من شحن مستمر ضد الشرطة وضد البعض بزعم أنهم من فلول النظام .. كل هذه الجرائم من تدابير الإخوان للسيطرة على الشارع المصرى .. أخيرا كلمة إلى جميع أقباط مصر وأقباط العالم .. إتحدوا .. إتحدوا .. إتحدوا ، وكونوا يدا واحدة ضد الظلم والفساد والإرهاب ..
0 comments:
إرسال تعليق