** إحرقوها كما تشاءون فهذا هو قدرها .. إخربوها كما تريدون فليس هناك من يحاسب أو يعاقب .. دمروها وأجهضوها فقد أصابها المرض والشيخوخة .. أرقصوا كالأفاعى حولها فقد باعها الجميع فى سوق النخاسة بأبخس الأثمان ، وقبضوا الثمن بالعملة الأمريكية "الدولار" المغمس بدماء وأرواح القتلى .. إحرقوها أيها اللصوص فأنتم لصوص تسرقون فى كنوزها ثم تحرقونها لإخفاء جرائمكم البشعة ، فأنتم تجهلون قيمة كنوزها ..
** أما الإعلام المصرى فقد قام بمشاركة اللصوص فى جرائمهم بل دافع عنهم وجعل منهم أبطالا وليس لصوص .. نعم الإعلام المصرى المنبطح شارك اللصوص فى الحقارة والسلب والنهب .. جعلتم محافلكم سرادق عزاء للطعن فى الوطن والندب على ثورة 23 يوليو 1952 وحولتوها إلى نكسة 23 يوليو .. نعم شارك الإعلام المضللين والكلاب والمزورين والبلطجية وأهالوا التراب والطين على الوطن وعلى ثورة 23 يوليو ، فالجميع خونة .. عبد الناصر خائن والسادات مغرور ومبارك قتل الثوار .. ولكن هل يمكن محاكمة الثلاثة مرة واحدة ؟ .. إقترح الإخوان أن يبدأوا بمحاكمة الأخير وبعد التمكن من الحكم سوف نحاكم السادات بتهمة الخيانة العظمى ومعاهدة كامب ديفيد التى رفضها العرب والإخوان وحماس .. وبعد السادات دعونا نحاكم عبد الناصر فقد أذاق الإخوان كل صنوف الذل والعذاب .. وحكم عليهم بالإعتقالات والسجون ، ولكن سيقول البعض كيف ذلك وعبد الناصر قد توفى منذ فترة طويلة .. فكان رد الجماعة إنه تاريخ لن ننساه مازالت علاماته أعلى الرأس من الخلف فهناك أسرة الرئيس عبد الناصر مازال بعضهم يعيش بيننا ..
** وماذا بعد محاكمة الرؤساء الثلاثة .. أجابوا الخطوة قبل الأخيرة هى الشرطة المصرية ، فلدينا شرطة دينية يجب أن تعمل مكان الشرطة المدنية وهى الشرطة التى تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر ، ثم المحطة الأخيرة هى تصفية بعض قيادات الجيش ومحاولة إختراق المجلس العسكرى .. وماذا عن القضاء .. أجابوا أنه قد تم تخريج الدفعة الخامسة من القضاء الإسلامى وربما يتم تخريج حتى الدفعة العاشرة لتغطية الجمهورية الإسلامية وذلك لإحلالهم بدلا من القضاء الحالى .. هذا وسوف نستعين بخبرات بعض المستشارين السابقين وهم كثيرين مثال المستشار محمود الخضيرى والمستشار زكريا عبد العزيز والعديد وهم يعرفون أنفسهم .. وتساءل البعض وماذا عن الشعب .. أجاب بعض المتشددين منهم وقال "اللى هايفتح بقه مفيش غير الجزمة" ..
** نعم لقد شارك الإعلام الحقير بأكمله والصحف الصفراء قومية ومعارضة فى الطعن فى مصر وتخوين كل من يحاول أن يصرخ أو يتكلم أو يعترض فهو من الفلول أو من الحزب الوطنى المنحل ، وقد أدمن بعض الإعلاميين تقديم البلاغات للسيد النائب العام الذى سرعان ما يحيل البلاغ للتحقيق مع زفة إعلامية ضد المعارضين لهذه الفوضى .. كما أن هناك رئيس تحرير أحد الصحف الصفراء الذى قدم أكثر من ألف بلاغ فى المسئولين بداية من الرئيس حتى الغفير .. كما أن هناك قناة O.T.V وهى للأسف الشديد وأكرر للأسف مملوكة لرجل الأعمال نجيب ساويرس والذى كتبنا له أكثر من مقال ورسالة نحذره من هذه القناة الخادعة ولكن للأسف يبدو أنهم لا يقرأون وإن قرأوا فلن يهتموا بالرد ، وهو يبرر ذلك بأنها حرية إعلامية ، علما بأن هذه القناة دأبت على التجريح فى الكنيسة والأقباط وتميزت كلا من المذيعة ريم ماجد والإعلامى يسرى فودة على إستضافة جميع كوادر الإخوان وكل من يستهزأ بالكنيسة والأقباط .. وبعد 25 يناير إنقلبت هذه الحرباء ومعها الأفعى للطعن فى الوطن والشرطة والترويج للإخوان ومعهم البلعوطى .. وتشاء الأقدار أن تفضحهم فقد تم ضبط فريق البث الخارجى للقناة وهم يلقنون أحد المارة الحوار الذى سوف تذيعه القناة ومعهم قنبلة مسيلة للدموع كتب عليها صنع فى إسرائيل وذلك بإتهام الشرطة بأنهم هم من ألقوا هذه القنبلة على الثوار .. وعندما شاهد هذا الحوار ثلاثة من شباب مصر المخلصين إعترضوا ورفضوا إتهام الشرطة لعدم تواجدها أصلا ، وبعد مجادلات معهم لملم فريق العمل كاميراته ومعهم "الزبون" وإستقلوا سيارتهم وهربوا .. ولكن الشباب إستطاع أن يلتقط أرقام السيارة وتم تبليغ الأجهزة الأمنية التى توصلت للسيارة وتم القبض على السائق العامل فى قناة O.T.V وتحرر المحضر رقم 2211 قصر النيل .. لم تكن هذه القناة الوحيدة هى التى تحرض ضد الوطن وضد الشرطة ... بل جميع القنوات فيبدو أن هناك شبه إتفاق على ورشة عمل بينهم وهى إخراج كل قصص الشرطة بعد دبلجة السيناريو والحوار وعرضها على الشاشة الصغيرة ، كما كان يتم إختيار الضيوف بعناية فائقة وهم من يكرهون الشرطة !! .. ويكيلون له الإتهامات الباطلة .
** نعم نقول لهذه الفئة الحنجورية إحرقوا وحطموا كما تشاءون فمصر صارت دولة بلا روابط أو قانون .. إغلقوا مجمع التحرير وأوقفوا مصالح المواطنين ولا تتركوا المجمع حتى يتم الإستجابة لطلباتكم التى يراها الإعلام المصرى والصحف المأجورة وبعض المضللين وجماعة "طظ فى مصر" إنها طلبات مشروعة !! .. حتى غلق الممر المائى بقناة السويس وهدم القناة فهذا حقكم فأنتم أبطال العالم الذين أشاد بكم أوباما الحانوتى وقرر زيادة المنح والعطاء وحثكم على مزيد من العصيان المدنى والتظاهر .. لقد إعتقد هؤلاء الجهلاء أن غلق قناة السويس والممر الملاحى لعبور السفن هى نزهة يقوم بها بعض البلطجية ومعهم الست أم حنكش والرجل سيد سنجة بل وصلت التفاهة للبعض بمطالبة أوباما الحقير أن يرسل لهم دعم مالى أو يرسل لهم الفيزا الأمريكية ويقوم بإستقبالهم بالكونجرس الأمريكى إستقبال الأبطال .. وهناك يمكن التفاهم فى مسألة فتح الممر المائى من عدمه ..
** لقد وصلت السذاجة بهؤلاء البلطجية أن يعتقدوا أن غلق الممر الملاحى هو لعبة نلهو بها ونهدد العالم .. وتناسوا هؤلاء ومن أيدهم أن مصالح العالم ليست لعبة أو عمليات قرصنة مثل الصومال فهناك السمعة والعقوبات الدولية ، قد تدفع مصر ثمن غاليا جدا من كرامتها وحريتها .. نعم إقطعوا الطريق كما تشاءون فلن يجرؤ أحد على الإعترض أو المواجهة ، فأنتم ثوار الوطن ونحن واجب علينا السمع والطاعة أما المعترضين فالنائب العام ربنا يديله الصحة ، يكفى تقديم بلاغ له أن هذا أو ذاك من فلول النظام أو هؤلاء من حرضوا على موقعة الجمل ..
** نعم إغلقوا المجمع وليذهب الوطن إلى الجحيم .. نعم إغلقوا الطرق وليلعن المواطن حظه التعس الذى ساقه إلى هذا الطريق .. إردموا القناة وحولوها إلى ملاعب كرة قدم فهى أشد إستثمار من دخل السفن العابرة .. ولتحيا مصر .. إفعلوا ما تشاءون ولكن حذارا أيها الأفاقون أن تتحدثوا بإسمى أو إسم أى مصرى شريف يبكى على الوطن .. نعم عبروا عن أنفسكم فقط ولا تزجوا بإسمنا أو بإسم الشعب فى هذه الحوارات ، فمصر أعظم وأسمى منكم ومن أفعالكم الحقيرة ، فالشعب المصرى لا يتاجر بدماء أبنائه ، بل هو يقدم أبنائه وأرواحهم فداء للوطن ..
** بالأمس فى قناة الفراعين أعجبنى برنامج "مصر اليوم" تقديم الإعلامى القدير توفيق عكاشة .. أحسست أن هذا الرجل يتكلم كما أكتب .. كان حواره عن الشرطة وكنت قد كتبت مقال بعنوان "سقوط الشرطة والبلطجية يحكمون مصر" .. لذا فقد تابعت هذا البرنامج وأثناء العرض الشيق للأحداث قدم البرنامج تسجيل فيديو لإعتداء بلطجية على ضابط شرطة يعمل رئيس مباحث قسم الشرابية .. لم أكن أتوقع أن أشاهد فيديو بهذه القذارة والحقارة والإجرام .. نعم قرأت عن الواقعة فى إحدى الصحف ولكن لم أكن أتصور أنها بهذه البشاعة والإجرام ودعونى أتساءل لماذا لم تنشر المواقع الإلكترونية هذه الواقعة الإجرامية .. لقد شاهدت رجلا مكبل الأيدى والأرجل وقد ألقى بجسده على أعلى كابينة السيارة وهى سيارة نصف نقل وقد جرد من جميع ملابسه حتى الداخلية بصورة وحشية وربط جسده بالسيارة حتى لا يقع أثناء العرض الإجرامى ووقف أحد البلطجية أعلى الجسد المربوط .. وفى الجانب الأخر من السيارة وقف مساعده وظل البلطجى يبصق على الضابط وهو يطلق الأعيرة النارية وسط تهليل المرتزقة والبلطجية وهتافاتهم "الله أكبر" .. وينطلق صوت أحد المجرمين وهو يقول "الله يباركلك" وجسد رئيس المباحث ملقى عاريا تماما والدماء تنزف من جميع أجزاء جسده مثل الذبيحة .. وأثناء العرض الإجرامى طلب البعض أو يروا وجه رئيس المباحث فما كان من البلطجى إلا أن رفع رأسه إلى أعلى عنوة والدماء تتساقط من وجهه وهو يعرضه للتصوير وللمارة ..
** لم أكن أتصور أن هذا الحدث يمكن أن يحدث فى مصر وأتساءل لماذا لم يعرض التليفزيون المصرى هذا المقطع .. لماذا لم يعرض هذا المقطع فى أى قناة أخرى .. هل يقبل أى مواطن أن يهان رمز الشرطة بهذه الوقاحة والإجرام .. أين المجلس العسكرى وما هو رد فعله على هذه الواقعة .. ألم يشعر المجلس العسكرى أن هذه الواقعة هى إهانة لمصر وللمجلس نفسه .. أين ضباط الشرطة الشرفاء ولماذا وقفوا مكتوفى الأيدى أمام هذا العمل الإجرامى الذى يتوافق مع الأعمال الإجرامية التى تمارسها منظمة حماس الإرهابية داخل "ولاية غزة الإسلامية" ضد منظمة فتح .. أين مجالس حقوق الإنسان لتشاهد هذا المقطع وتخبرنا ماذا تفعل جراء هذه الواقعة .. كيف يسمح الشعب المصرى بهذه المهانة ومن هو هذا البلطجى وهل تم القبض عليه ومحاكمته أم إنتهى الموقف بإتهام الضابط بممارسة أعمال إجرامية ضد المواطنين الشرفاء ؟!! ..
** نحن نضرب كف على كف بعد إستشهاد أحد ضباط الشرطة برصاص البلطجية أثناء تأدية عمله فىالقبض على أحد لصوص السيارات وهو النقيب محمد على عبد العزيز .. صرخ أسر الضباط وقالوا وهم يصرخون من يحمينا .. أليس من حقهم اللجوء للتدخل العسكرى الأجنبى لحمايتهم فورا .. إذا كانت الدولة عاجزة عن حمايتهم فهذا حقهم الشرعى والقانونى .. هل المنطقى أن نظل نردد بحقارة وسفالة محاكمة جهاز الشرطة وتصدر الفتاوى بقتلهم حتى نجد أنفسنا أمام جهاز "شرطة الإخوان" ، وهى عناصر وميليشيات مدربة على أعمال الكراتيه والكونغوفو والإعمال الإجرامية .. هل نترك الوطن فريسة لمخطط الجماعة المحظورة للإستيلاء علي مصر شبر .. شبر ، لقد خاطبنا المجلس العسكرى أكثر من مرة ولكن يبدو أن المجلس العسكرى يهتم بتخريج الدفعة الجديدة لضباط الجيش المصرى ولا يهتم بالأحداث الإجرامية التى تصيب مصر فى مقتل وتروع أمن المواطن .. لماذا يترك المجلس العسكرى المحرضين ضد مصر والشرطة والشعب من الإعلاميين المأجورين أمثال منى الشاذلى ويسرى فودة وريم ماجد والبلعوطى ومن يدعى بلال فضل .. فهم أداة لتخريب مصر .. أنظروا إلى الحوارات التى تجرى بينهم وبين ضيوفهم المتميزين من جماعة الإخوان المسلمين بدءا من البلتاجى إلى عصام العريان إلى سعد الكتاتنى إلى د. محمد بديع إلى محمد المرسى .. إلخ .. إلخ ، والأجندة عامرة .. لماذا يترك المجلس العسكرى الصحفى علاء الأسوانى وهو يحرض على جهاز الشرطة ليهاجم من يشاء ويطعن فى الشرفاء من أبناء مصر فيما عدا جماعة الإخوان .. سأكتفى ببعض عباراته فى مقاله المنشور بجريدة المصرى اليوم 5 يوليو 2011 ..
** " إن المؤامرة على الثورة المصرية قد صارت واضحة المعالم" .. لهذه الأسباب أولا إجراء محاكمات بطيئة لبعض رموز النظام السابق لإمتصاص غضب الشعب .. لماذا لم يحاكم مبارك حتى الأن ولماذا لا يعامل كمسجون عادى .." ، وهنا نرد على الأسوانى فى هذه الجزئية لنقول له من أنت ومن تكون ومن هو الشعب الذى تتحدث عنه؟!! .. ، ويواصل الأسوانى "أين علاء وجمال مبارك ولماذا لا نرى صورتهما فى السجن ؟؟ - ويضع إستفهام وتعجب فقد إكتشف التايهة – وتناسى الأسوانى أن حبسهم هو حبس إحتياطى على ذمة التحقيقات .. ثانيا إحداث حالة من الإنفلات الأمنى المستمر مع تقاعس الشرطة المتعمد عن أداء واجبها فى حماية الأمن حتى يتم ترويع المصريين وتعطيل السياحة والإستثمار فتبدو الثورة وكأنها قد جلبت علينا الخراب ، مع السعى الدائم لتصوير الشهداء على أنهم بلطجية وتصوير الضباط القتلة على أنهم أبطال كانوا يدافعون عن الأقسام ، ثم تأجيل المحاكمات شهورا طويلة ، بل أنه ذكر على سبيل السخرية أن الأهرام فى عهد رئيس تحريرها السابق خرجت علينا وهى تحمل على صفحتها الأولى صورة رجل مقطوع الأذن مع مانشيت رئيسي بأن السلفيين قطعوا أذن مواطن قبطى .. ثم عاد وقال لعلنا نذكر كيف إحتفت وسائل الإعلام بعبود الذمر القاتل وكأنه بطل .. ويواصل .. لعلنا نفهم لماذا لا يكاد يمر أسبوع دون أن يتم الإعتداء على الأقباط أو الكنائس بينما رجال الشرطة يتفرجون على أن يتم إتهام الإسلاميين دائما حتى يتم تشويه الثورة فى الداخل والخارج ؟!! .. وهنا دعونا نتوقف قليلا .. فقد تحدث الأسوانى عن بطء المحاكمات فخرجت المليونية 8 يوليو تطالب بسرعة المحاكمات .. يطالب بظهور صور علاء وجمال مبارك وهم بملابس السجن وهى حالة تصيب ضعاف النفوس .. وهى لدى علماء النفس تتصف بالتشفى والكراهية .. حتى حالة الإنفلات الأمنى يريد أن يضلل القراء إذا كان هناك من يقرأون له أن أسبابها هى تقاعس ضباط الشرطة ، وإذا تدخل ضباط الشرطة وتم التعامل مع المجرمين يعود ويطالب بمحاكمتهم فقد أساءوا للثوار .. ويطالب بوضع مبارك فى زنزانة مثل أى مسجون دون تمييز حتى لو كان هناك مازال التحقيق جاريا حول إدانته من عدمه .. وهنا ندعو الأسوانى إلى مشاهدة مقطع الفيديو الذى بثته قناة الفراعين والبرنامج هو مصر اليوم ، ومقدم البرنامج هو توفيق عكاشة ، ويذاع البرنامج فى الحادية عشرة مساء
** كما نود أن نسأل الروائى علاء الأسوانى .. من هم الذين أحرقوا السجون والأقسام وإعتدوا على ضباط الشرطة وإستشهد منهم العديد بل المئات .. من الذى هرب المساجين وسرقوا الأسلحة وحرقوا السيارات ، وهناك ملف خاص بهؤلاء الشهداء .. أتمنى من جهاز الشرطة العظيم أن يقدم أسماء هؤلاء الشهداء ويقدم بلاغ فورا عن هذه البذاءات للكاتب .. ويتم إحالة البلاغ للنائب العام هل لم يسمع الكاتب عن وفاة ضابط شرطة أثناء تأدية عمله وهو النقيب محمد على عبد العزيز وقد أطلق عليه الرصاص الحى فأصيب برصاصة فى القلب حيث لفظ أنفاسه داخل مستشفى الشرطة .. ورغم ذلك يكتب الأسوانى مقاله المستفز والمحرض ضد رجال الشرطة بعنوان هل أخطأت الثورة المصرية؟!! .. رغم أن المضامين ليس لها علاقة بالثورة أو خلافه وإنما المقال هو بذاءات وإتهامات ضد رجال الشرطة .. وإلا كان المعنى هو المطالبة من الثورة المصرية عند إندلاعها القضاء على الشرطة فورا وإعدام مبارك فى التو واللحظة وجعل أبنائه يقدمون نمرة عجينة الفلاحة أمام كورنيش النيل بماسبيرو .. بل ويصر فى مقاله بإتهام جهاز الشرطة بأنهم هم الذين أطلقوا البلطجية الأسبوع الماضى ليثيروا الشغب ويعتدوا على وزارة الداخلية .. ثم يتحدث عن ضابط كبير شاهده بنفسه وهو يستقل سيارة ويحمل ميكروفونا خصيصا حتى يشتم المتظاهرين بإمهاتهم ، وهنا نسأله هى الرتبة الكبيرة مالهاش إسم وهو السيارة التى تنطع الضابط الكبير وإستقلها ليس لها نمر ولا شكل ولا وصف ولا عنوان ... وضابط أخر فى قسم العجوزة يشتم أم الشهيد أحمد زين العابدين ويركلها بقدمه فى بطنها ثم يضرب إبنها محمد على رأسه ويصعقه بالكهرباء وفى النهاية يقبض عليه ويحيله إلى محاكم عسكرية .. وطبعا حسب الواقعة فالمطلوب هو الذهاب إلى قسم العجوزة وإخراج الضباط وإلباسهم طرح وحرق القسم والحصول على السلاح ، كما حدث فى واقعة الموسكى منذ شهر وأقسام عديدة .. وإذا كان يتم ذلك مع رجل الشرطة فما هو حال المواطن القبطى البسيط .. على الجميع أن يحذروا .. على الكتكوتة التى تبث شريط تحذر فيه المجلس العسكرى وهى تتكلم عن ثوار التحرير بموقع الحق والضلال أن تكف عن هذه السخافات وأن تتجه إلى الغناء ربما تحقق نجاح مبهر .. وهذه المرة المليون لن أحذر الأقباط من الإقتراب من ميدان التحرير ولكن عليكم التواجد من خلال أى مكان تكون لكم فيه كلمة ونفوذ .. إقرأوا الأحداث جيدا وإبعدوا عن فخاخ أصحاب الأجندات الخاصة .. ومن يصر على التواجد مع الذين نحذر الجميع منهم .. عليه أن يتكلم عن نفسه وليس عن الأقباط .. فقط نقول إحذروا .. نعم إحذروا فالوطن يمر بمرحلة غامضة ولكننا نحاول أن نقرأ المستقبل .. وإذا ركب الإخوان الوطن فعليه العوض ومنه العوض فى مصر .. والذى يدافع عن البلطجية نقول له أن الجميع صاروا يخشون النزول إلى الشارع وصاروا يخشون السفر إلى أى مكان فلا أمن ولا أمان ولا سياحة ، ورغم تواجد شرطة السياحة بمنطقة الهرم إلا أنهم يتعرضون للمضايقات والإهانات اليومية من قبل بلطجية المناطق المحيطة بهم ، فمن يحمى هؤلاء ثم من يحمى المواطن المصرى .. هناك هجوم دائم على المستشفيات بالمطاوى والسنج بل وعلى كل شئ ونسأل أين أنتى يامصر .. إنتى فين يابلد ؟ .. فهل نصحو من غفوتنا لنقف يدا واحدة .. الشرطة والشعب لمواجهة هذا التتار الإرهابى .. نرجو أن نتسامح مع جهازنا العظيم للشرطة المصرية .. نعم هناك جروح للأقباط من قبل بعض رجال الشرطة ولكن أعتقد أن الرب تمجد وقلوبهم مليئة الأن بالحب والوفاء .. علينا أن ننسى كل جروحنا ونتمنى أن يتبنى قداسة البابا بدعوته الكريمة لبعض قيادات الأمن من جهاز الشرطة العظيم وعمل إحتفال لهم بداخل الكاتدرائية المرقسية واليوم وليس غدا وبأسرع ما يمكن .. وأن يحذو حذو البابا جميع الكنائس بمصر حتى نفوت الفرصة على الإرهابيين وعلى الإعلام الحقير والأقلام الصفراء .. تحيا مصر وتحيا الشرطة مع الشعب ..
0 comments:
إرسال تعليق