** كتبنا قبل ذلك مئات المقالات .. أغلقوا التحرير قبل إحتلال الوطن .. وواضح أن المجلس العسكرى لا يقرأ ولا يسمع ولا يرى .. فقد أغلق عينيه وأصم أذنيه على كل ما يدور فى أرجاء مصر ، ولم يعد يرى إلا المعتصمين بميدان التحرير .. تكتب المصرى اليوم على بعض ألسنة بعض المنظمات أن من بميدان التحرير هما مجموعة من البلطجية والمخربين والذين لهم أجندات خاصة .. والذى كتب بتاريخ اليوم 20/7/2011 ولكن لا أحد يعلق ولا أحد يهتم .. وكأن ما يكتب هو مجرد خبر يتم نشره فى صفحة الوفيات .. قلنا أكثر من مرة أن هناك مؤامرة تدار ضد مصر ونفاجئ فى أحد البيانات للمجلس العسكرى أن يصرح وذلك منذ أكثر من شهرين أن هناك مؤامرة تم إكتشافها تحيك ضد مصر ، ومع ذلك نجد المجلس العسكرى يصدر بيانات فيس بوكية دون أى إجراءات لحماية الوطن .. قلنا أن هناك سيناريو يدبر لإحتلال سيناء وتقسيمها بين حماس وإسرائيل والعرب وينشر الجميع هذا الكلام وتدبر بعض الخطط لإقتحام المعابر ويتم التحريض على خروج أسطول الحرية 2 من موانئ الأسكندرية وإنطلاقها مباشرة إلى غزة .. ثم دعوة إلى تنظيم مسيرة برية تعبر معبر رفح إلى غزة ولم نسمع تصريح واحد من أى مسئول يطمئن المصريين وأبناء الوطن .. ومازال التهريج يدار تحت سمع وبصر الجميع بما يسمى ميدان التحرير .. مازلنا نسمع عن التهريج من بعض الأحزاب ومنها على سبيل المثال حزب 6 إبريل الذى لم نسمع عنه إلا فى أحداث تخريب المحلة 2006 و 2008 .. أصبحنا نسمع عن أحزاب لا يتعدى عددها 100 فرد .. يدلو رؤسائها بتصريحات لجميع الإعلام وكأنهم هم المسئولون عن هذا الوطن .. لم تعد المؤامرة تكتفى على هذه الأحزاب وهذا الجمع المتواجد بميدان التحرير الغير مسئول عن أمن وسلامة الوطن ، ولكن الإعلام المصرى الحقير لست أعرف من أى جهة تصدر له الأوامر ، وهو المسئول الأول عن تخريب هذا الوطن .. نعم هذا الإعلام الحقير الذى أدار ظهره للجميع وهو يرتعش وإتجه بكاميراته وإعلاميه إلى بؤرة التحرير .. نعم هذا الإعلام الحقير هو المسئول الأول والمتورط حتى النخاع فى تخريب مصر .. إستمعوا إلى السيناريوهات التى تدار أمام الشاشة الصغيرة .. أنظروا إلى تلك الوجوه القبيحة التى تستقبلها هذه الشاشات .. أنظروا إلى تلك الوجوه التى تطل علينا دون أن تتغير أو تتبدل .. أنظروا إلى الرأى الواحد الذى ينفذه الإعلام المصرى بكل جدارة .. نعم إن هناك إصرار من الإعلام المصرى بجميع قنواته على تخريب مصر .. فهل المجلس العسكرى ليس بإستطاعته وضع حد لهذه الفوضى وحماية الوطن ومكتسبات ثورة 23 يوليو التى إندلعت عام 1952 أم أن هناك شئ أخر يدار فى الخفاء والعلن ، نرجو أن نقف عند هذه النقطة .. فإذا كان هناك ما يدار ضد مصر يعلن وبمنتهى الصراحة حقنا لدماء الشرفاء .. يعلن وبمنتهى الصراحة لكى يلتف أبناء مصر الأقوياء والشرفاء لينهضوا جميعا لحماية تراب هذا الوطن الغالى والنفيس وحماية أبنائنا وحماية ثرواتنا وحماية ممتلكاتنا .. أما ما يدور من هذا الهراء الذى أدمن الإعلام المصرى على فرضه علينا .. دون إتاحة فرصة للعقلاء أو للشرفاء أو للمثقفين سماع أفكارهم .. نريد أن يحدد لنا المجلس العسكرى لماذا مازلنا نسير فى إتجاه التحرير ولا أقصد هذا اللفظ ولكن أقصد به ميدان التحرير الذى إنطلق منه سيناريو الخراب وتركيع مصر .. نرجو أن يكون المجلس العسكرى واضحا وصريحا .. كيف تدار منظومة الإعلام بهذه الصورة .. من هم هؤلاء المتواجدين بالتحرير وكيف يسمح لهم بهذا الكم الرهيب من التهديدات للوطن .. هل هناك صفقات تمت بين أحد وأخر حتى ندلل هؤلاء الأفاقين .. هناك بعض السيناريوهات لا ثالث لهم .. إما أن يكون إصرارا والدفع بالمال للمعتصمين بالميدان ومدهم بالغذاء والشراب .. وعلى رأس هذه المؤامرة أمريكا وإسرائيل فما يدار فى التحرير جعل الجميع ينشغل بهذه الهيافة والتفاهة وكل لحظات يتم تغيير الوزارة وهذا لا نرضى عنه والأخر من فلول النظام والثالث لم يخرج من التحرير .. والرابع لم يلبى طلبات الثوار والخامس إتهم فى موقعة الجمل .. والسادس على صلة بالحزب الوطنى .. والسابع سلم على مبارك .. والثامن ملفه إسود .. وهكذا نظل ندور ونلف حول شئ لا يصدقه أى عاقل ..
** لقد وصلت الأمور إلى تعذيب بعض الأفراد الذين قيل عنهم إنهم بلطجية النظام .. ولم يتم التحقيق من هوية البلطجية المتواجدين بالتحرير ولم يتم أخذ أقوال المعتدى عليهم ، فهل تحولت مصر إلى غابة لبعض البلطجية .. إذا كان كذلك فكل من المواطنين تحت يد مجموعة من البلطجية وليذهب الوطن إلى الجحيم .. لقد رأينا منذ بضعة أيام قليلة أن الجزمة رفعت فى وجه أحد لواءات المجلس العسكرى .. وهو اللواء طارق المهدى ورغم ذلك لم نجد أى تفاعل أو محاسبة من المجلس العسكرى .. وأمس الأول أدلى بعض المعتصمين بالميدان بألفاظ لا تليق ضد المجلس العسكرى .. ومن هذه الألفاظ التخوين وبيع الوطن .. بل أن بعض الهتافات تجاوزت حدود أن هذا المجلس خائن وعميل .. ورغم ذلك نجد أن المجلس العسكرى يقوم بمحاولة إرضاء هؤلاء الأفاقين بكل الصور .. لقد سبق أن ألمحنا أن هناك مؤامرات عديدة تدار ضد مصر وشعب مصر .. ولم نعد نقرأ فى الإعلام المصرى إلا طلبات من أسموهم ثوار التحرير .. وهناك أسئلة عديدة تدار يوميا .. ما هو رأى الثوار فى الوزير الفلانى وما هو رأى الثوار فى العمل الفلانى .. نقول لكم نحن ننزلق إلى أسود أيام تمر بها مصر .. لم نعد نرى على الشاشة الصغيرة إلا أنصاف الرجال ، والإرهابيين .. أرجو أن يؤخذ كلامنا بمحمل الجد فهذا الشعب إحذروا غضبه إذا نهض وقام فسوف يعلق هؤلاء الأوغاد فى الميادين ليكونوا عبرة لمن لا يعتبر ..
0 comments:
إرسال تعليق