الشباب هم طاقة الأمة ،والقوة الدافعة لها إلى الأمام، ولهم دور فى كل مكان داخل الوطن ،ومصر أحوج ما تكون لتلك الطاقة المتجددة فى كل المجالات .
الحقيقة أن شباب الوفديثبت كل يوم حبه ،وعشقه الشديد لهذا الحزب ومدى الخوف عليه .
ومدى الإدراك الجيد من هؤلاء الشباب لما تحتاجة مصر فى تلك المرحلة من تطور فى الحياة السياسية، والحزبية.
وأتمنى من شيوخ الوفد ورجاله وقياداته وأنا أعلم بمدى حنكتهم السياسية وخبراتهم ،ومدى خوفهم على الحزب أن يجلسوا مع هؤلاء الشباب، والاستماع لهم ،وأخذ مقترحا تهم فى عين الاعتباروتقريب وجهات النظر.
الوفد ذلك الكيان السياسى العريق لم يكن على المستوى اللا ئق بتاريخه فى المرحلة الأخيرة بالعكس كان الأداء باهت رغم علمنا بحرص الجميع على الحزب، ولكن الأمر يحتاج إلى رؤى جديدة، وأطروحات جديدة ،ودماء جديدة .
ولكن على شباب الوفد أن يحذروا كل الحذر من الدخول فى معارك سياسية ،أو مهاترات لا طائل منها تدخل الحزب فى نفق مظلم يقضى على الحزب، ويفرق صفوفه فالوفد بكل من فيه شيبه وشبابه .
يا أبناء الوفد كونوا صفاً واحداً ولا تجعلوا خلافاتكم تتعدى حدود بيت الأمة
ولله الأمر من قبل ومن بعد
0 comments:
إرسال تعليق