لا يستطيع أحد أن ينكر أو يتجاهل الصراع الطبقي، وهو يعيش في مجتمع ينخره الفساد من داخله وامتيازات لا حد لها وعطايا أقل ما يقال عنها ممن لا يملك إلى من لا يستحق ناهيك عن المحسوبية والزبونية المنتشرة في كل الميادين وداخل كل الطبقات بمن فيهم رجال الاقتصاد والاجتماع و رجال الدين فمنهم من ينتمي الى الطبقة الحاكمة ، ومنهم من ينتمي الى الطبقة المقهورة والمهمشة ومنهم من ينتسب للطبقة الوسخى ، الوسطى ، فمن غير المعقول أن نتحدث عن وحدة في المجتمع والوطن والدين بدون أن نأخذ في الاعتبار هذا الصراع الملموس والظاهر للعيان ، والذي أصبح كقنبلة موقوتة قابلة للانفجار في أي وقت ولأي سبب كان سياسي، اقتصادي أواجتماعي .
وفي خضم هذا الصراع المتواصل بالحقد والكراهية والنرجسية غير مبالين بالمصلحة العامة ولا الأخذ بعين الاعتبار قواعد ليبرالية السوق أو القيم الإسلامية الحميدة ، فانتشر الظلم والقهر والنهب والسلب ، ونشأ نوع من أنواع عدم التكافؤ في الفرص والتوازن الطبقي باعتبار أن المعيار في الثراء حرف وأصبح في السلطة و أكل حقوق البسطاء والترامي على أملاك الغير "تفويتات من هنا ومقالع الرمال من هناك ، رخص استغلال الأراضي والبحار ...."مما ولد غبن وحقد لدى الطبقة المهشمة.
إن محاولة نفي أواعطاء أي غطاء لهذا الصراع الطبقي أوتجاهله يعني محاولة لتزييف الواقع الحقيقي الذي نعيشه بدافع موقف ديني،" الفتنة أشد من القتل " "إمام ظلوم خير من فتنة تدوم " ناسين قول غالبية الفقهاء "حكم الكافر العادل أفضل عند الله من المسلم الظالم" ، أو موقف سياسي بتغليب الحس الأمني وتقديمه على الأولويات الاقتصادية والاجتماعية .
فأين قول المولى عز وجل "أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف " فالطعام من أولى الأولويات ثم يأتي الأمن في الدرجة الثانية وليس العكس كما هو الحاصل عندنا "جوع كلبك يتبعك"
أو لضرورة الإصلاحات الاقتصادية في حين هم المسئولون الحقيقيون على تفقير وتجويع الشعب، محاولين أن يضعوا أنفسهم فوق الفساد الواقع والجهل والتخلف ، فالاعتراف بالواقع المتردي ،المهمشين والمواطنين المقهورين من أبناء الشعب، والعمل الصادق والهادف على إزالة كل مظاهر التخلف واجتثاث الأمة المقهورة من جهلها الكبير والفقر المهول والإقصاء المتعمد باتت مسألة ضرورية
فعوض أن يكون الهدف الأساسي للمفكرين ورجال الاقتصاد و لرجال الدين المواطن المقهور، لا المسؤول القاهر والمظلوم وليس مع الظالم والمعتدي وليس المعتدى عليه والتمرد على النفس الأمارة بالسوء والتحرر من قيود الميزات والحوافز التي يُقدمها القاهر، من مآدب وولائم و منافع حتى كبلتهم ولجمت أفواههم وقيدت فكرهم وأخرجت جادتهم عن الصواب والحق.
أما التعليل بحب الأوطان يعد من الإيمان فمقولة مردودة على قائلها ولا أدل على ذلك هجرة رسولنا الكريم من موطنه الأصلي إلى يثرب ، واما الإيمان فأن تحب لأخيك ما تحبه لنفسك ، وليس نهب الثروات والترامي على أملاك الغير ، لا يمكن أن يكون الظلم والقهر من سمة المسلم فبالأحرى المؤمن .
وعندما تعجز الادلة الإسلامية يغطون على أفعالهم وممارساتهم بأمثلة شعبية سريعا ما تنقلب عليهم "قطران بلادي ولا عسل البلدان " فحذار من القطران مثلما قد يستعمل في تعبيد الطرقات قد يستعمله الغير او يدفعه الاحتقان الاجتماعي إلى استخدامه كقذائف ويكون التهميش الذي تعيشه الطبقة المسحوقة والإقصاء الذي تطاله كوقود لذلك ، ناهيك على الدور السلبي الذي يلعبه رجال الاقتصاد بتغليب مصلحتهم وأهدافهم على مصالح وأهداف الشعوب "جوع كلبك يتبعك " فحذار مرة أخرى من الكلاب وخصوصا عندما نعلم انها إن لم تلقح ضد السعار ولم تربى على الوفاء فيمكن لدراهم معدودة أن تكون سببا لتغيير صاحبها أو التآمر عليه أوتضطلع بوظيفة الوشاية والطعن من الخلف .
وأخيرا علماء الأمة وفقهائها فبدل أن يجعلوا دينهم فوق دنياهم ومصلحة الأمة فوق الحكام، يكونون في مقدمة الشعوب في محاربة الظلم وفساد الباغي ، والقدوة في الصبر على كلمة الحق ولو أمام إمام جائر ، ومثال يحتدى به في الزهد و السمو عن المطامع المادية و المآرب الشخصية ومترفعون عن بحور الدنايا الذي يغمر أهل زمانهم وليس الصمت على العابثين بحقوق و بمصائر الفقراء والمتلاعبين بنفوسهم، ومشاعرهم وانكبابهم على معالجة الفروع من المشاكل بدل الأصول
وجوهر مشاكلنا الاقتصادية والاجتماعية والاكتفاء بمناقشة النتائج ومعالجتها، والتبحر في فقه المراحيض عوض الانتصار لقضايانا الأساسية ومقاومة الباطل وأعوانه ، وحال لسانهم يقول الحمد لله الذي سخر لنا الغرب للتفرغ لعبادتك .
أما النخب السياسية وبمباركة النخبة المثقفة المرتهنة وغالبية وسائل الإعلام المتواطئة التي أبدعت في نشر الثقافة الاستهلاكية، و الدعوة إلى تحرير الرغبة الإنسانية من كل القيود، و ابعاد كل ما هو إسلامي عن حياة المواطن. وإلى ترسيخ فكرة العلمانية كنظام حياة في الدول العربية لكي لا يبقى المسجد هو الخيار الأوحد بالنسبة للطبقة المقهورة.وذلك من أجل الحد من التأثير للوازع الديني بعدما قضوا على الحس الوطني .
لذلك لم يعد العالم يحترم ولا العفيف يقدر، فصرنا وللأسف لا مبدأ لنا ولا نموذج يحتدى والمال والمصلحة الدنيوية هي الطاغية .
ومن أكثر ما يثير الإشمأزاز هو تلهفنا على الدنيا وبالأساليب الملتوية، فلم نعد نحل حلالا ولا نحرم حراما، من ربا ورشاوى ونهب الأموال بدون وجه حق ونتكلم عن الإسلام، ونتملق للغني ونتودد للمفسدين، ونتكلم عن المبدأ ونخالف الرسول في كل معاملاتنا وتصرفاتنا ونتكلم عن القدوة ، فعلا لم يتبقى من الإسلام إلا اسمه ومن القرآن إلا رسمه والمصلحة الشخصية أصبحت مبدأ والغرب أضحى القدوة المتبعة ولا حول ولا قوة إلا بالله .
وكأن الأمة أصيبت بمرض عضال نتيجة لزواج المتعة للنخبة السياسية القذرة بالسلطة وبشهود زور من نخب من المجتمع المدني المزيف الذي وقع في حبائل المصلحة والمنافع من الطرفين...لكن وكما ان هناك قطعان تابعة للعشب والكلأ وخاضعة لاكراهات وضغوط الحياة وتكاليفها الضخمة وأسيرة لأسيادها وأولياء نعمها لا هم لها سوى مصالحها الضيقة هناك شباب سيد نفسه عاشق للحرية ،متسلح بالعقل الرصين والفكر الحصيف وبمفاهيم عصرية حداثية منفتح على الجميع تحت قاعدة الإقناع الفكري والاستدلال العقلي بغطاء الديمقراطية ووعاء الشرع بلا تعصب حزبي ولا تحيز قبلي ،همه الوحيد هو تحقيق التنمية ومناشدة الحرية والقضاء على كل مظاهر التخلف بفكر واع ومتحضر وثقة عالية وبأسلوب عقلاني، متجدد بدون التفريط في تراثه ولا الاستغناء عن ثقافته العربية والإسلامية .لكن للأسف عوض أن يفسح المجال لهؤلاء الشباب ويتم تشجيعهم و الإستفاذة من قدراتهم العلمية والبدنية ، نلاحظ ظاهرة مثيرة وغريبة لا يقبل بها المنطق ولا العقل ولا حتى طاقة الإنسان نفسه، فنجد شخصيات وما أكثرها في مجتمعنا تتقلد مناصب
كثيرة ومتعددة وتتحمل عدة مسؤوليات في آن واحد ، "بالزبونية والمحسوبية بطبيعة الحال "فمثلا لا الحصر قد تجد شخصا رئيس جمعية ،وعضو في نادي للكرة ، أو رئيسه وفي نفس الوقت برلماني ،وكذلك يمارس المحاماة أو مدير في شركة ،وعضو في منضمات غير حكومية، وعضو في نقابة، فإن سلمنا جدلا له كل تلك المواهب فمن أين له القدرة والطاقة لمزاولة كل تلك المهام ، وإن كانت له الموهبة والعلم والطاقة أيضا فكم من الوقت سيحتاج لإدارة كل تلك المسؤوليات وفي الأخير كيف سيباشر رعاية زوجته وأولاده وأعباء المنزل وكم من الوقت سيحتاج لذلك أيضا، وهكذا دواليك ..أليس بذلك غريب عجيب وخصوصا ونحن في زمن أصبح يؤمن بالاختصاصات ولكل مجاله وحدود معرفته ونتكلم عن كثرة العاطلين ؟؟!!!..
وفي خضم هذا الصراع المتواصل بالحقد والكراهية والنرجسية غير مبالين بالمصلحة العامة ولا الأخذ بعين الاعتبار قواعد ليبرالية السوق أو القيم الإسلامية الحميدة ، فانتشر الظلم والقهر والنهب والسلب ، ونشأ نوع من أنواع عدم التكافؤ في الفرص والتوازن الطبقي باعتبار أن المعيار في الثراء حرف وأصبح في السلطة و أكل حقوق البسطاء والترامي على أملاك الغير "تفويتات من هنا ومقالع الرمال من هناك ، رخص استغلال الأراضي والبحار ...."مما ولد غبن وحقد لدى الطبقة المهشمة.
إن محاولة نفي أواعطاء أي غطاء لهذا الصراع الطبقي أوتجاهله يعني محاولة لتزييف الواقع الحقيقي الذي نعيشه بدافع موقف ديني،" الفتنة أشد من القتل " "إمام ظلوم خير من فتنة تدوم " ناسين قول غالبية الفقهاء "حكم الكافر العادل أفضل عند الله من المسلم الظالم" ، أو موقف سياسي بتغليب الحس الأمني وتقديمه على الأولويات الاقتصادية والاجتماعية .
فأين قول المولى عز وجل "أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف " فالطعام من أولى الأولويات ثم يأتي الأمن في الدرجة الثانية وليس العكس كما هو الحاصل عندنا "جوع كلبك يتبعك"
أو لضرورة الإصلاحات الاقتصادية في حين هم المسئولون الحقيقيون على تفقير وتجويع الشعب، محاولين أن يضعوا أنفسهم فوق الفساد الواقع والجهل والتخلف ، فالاعتراف بالواقع المتردي ،المهمشين والمواطنين المقهورين من أبناء الشعب، والعمل الصادق والهادف على إزالة كل مظاهر التخلف واجتثاث الأمة المقهورة من جهلها الكبير والفقر المهول والإقصاء المتعمد باتت مسألة ضرورية
فعوض أن يكون الهدف الأساسي للمفكرين ورجال الاقتصاد و لرجال الدين المواطن المقهور، لا المسؤول القاهر والمظلوم وليس مع الظالم والمعتدي وليس المعتدى عليه والتمرد على النفس الأمارة بالسوء والتحرر من قيود الميزات والحوافز التي يُقدمها القاهر، من مآدب وولائم و منافع حتى كبلتهم ولجمت أفواههم وقيدت فكرهم وأخرجت جادتهم عن الصواب والحق.
أما التعليل بحب الأوطان يعد من الإيمان فمقولة مردودة على قائلها ولا أدل على ذلك هجرة رسولنا الكريم من موطنه الأصلي إلى يثرب ، واما الإيمان فأن تحب لأخيك ما تحبه لنفسك ، وليس نهب الثروات والترامي على أملاك الغير ، لا يمكن أن يكون الظلم والقهر من سمة المسلم فبالأحرى المؤمن .
وعندما تعجز الادلة الإسلامية يغطون على أفعالهم وممارساتهم بأمثلة شعبية سريعا ما تنقلب عليهم "قطران بلادي ولا عسل البلدان " فحذار من القطران مثلما قد يستعمل في تعبيد الطرقات قد يستعمله الغير او يدفعه الاحتقان الاجتماعي إلى استخدامه كقذائف ويكون التهميش الذي تعيشه الطبقة المسحوقة والإقصاء الذي تطاله كوقود لذلك ، ناهيك على الدور السلبي الذي يلعبه رجال الاقتصاد بتغليب مصلحتهم وأهدافهم على مصالح وأهداف الشعوب "جوع كلبك يتبعك " فحذار مرة أخرى من الكلاب وخصوصا عندما نعلم انها إن لم تلقح ضد السعار ولم تربى على الوفاء فيمكن لدراهم معدودة أن تكون سببا لتغيير صاحبها أو التآمر عليه أوتضطلع بوظيفة الوشاية والطعن من الخلف .
وأخيرا علماء الأمة وفقهائها فبدل أن يجعلوا دينهم فوق دنياهم ومصلحة الأمة فوق الحكام، يكونون في مقدمة الشعوب في محاربة الظلم وفساد الباغي ، والقدوة في الصبر على كلمة الحق ولو أمام إمام جائر ، ومثال يحتدى به في الزهد و السمو عن المطامع المادية و المآرب الشخصية ومترفعون عن بحور الدنايا الذي يغمر أهل زمانهم وليس الصمت على العابثين بحقوق و بمصائر الفقراء والمتلاعبين بنفوسهم، ومشاعرهم وانكبابهم على معالجة الفروع من المشاكل بدل الأصول
وجوهر مشاكلنا الاقتصادية والاجتماعية والاكتفاء بمناقشة النتائج ومعالجتها، والتبحر في فقه المراحيض عوض الانتصار لقضايانا الأساسية ومقاومة الباطل وأعوانه ، وحال لسانهم يقول الحمد لله الذي سخر لنا الغرب للتفرغ لعبادتك .
أما النخب السياسية وبمباركة النخبة المثقفة المرتهنة وغالبية وسائل الإعلام المتواطئة التي أبدعت في نشر الثقافة الاستهلاكية، و الدعوة إلى تحرير الرغبة الإنسانية من كل القيود، و ابعاد كل ما هو إسلامي عن حياة المواطن. وإلى ترسيخ فكرة العلمانية كنظام حياة في الدول العربية لكي لا يبقى المسجد هو الخيار الأوحد بالنسبة للطبقة المقهورة.وذلك من أجل الحد من التأثير للوازع الديني بعدما قضوا على الحس الوطني .
لذلك لم يعد العالم يحترم ولا العفيف يقدر، فصرنا وللأسف لا مبدأ لنا ولا نموذج يحتدى والمال والمصلحة الدنيوية هي الطاغية .
ومن أكثر ما يثير الإشمأزاز هو تلهفنا على الدنيا وبالأساليب الملتوية، فلم نعد نحل حلالا ولا نحرم حراما، من ربا ورشاوى ونهب الأموال بدون وجه حق ونتكلم عن الإسلام، ونتملق للغني ونتودد للمفسدين، ونتكلم عن المبدأ ونخالف الرسول في كل معاملاتنا وتصرفاتنا ونتكلم عن القدوة ، فعلا لم يتبقى من الإسلام إلا اسمه ومن القرآن إلا رسمه والمصلحة الشخصية أصبحت مبدأ والغرب أضحى القدوة المتبعة ولا حول ولا قوة إلا بالله .
وكأن الأمة أصيبت بمرض عضال نتيجة لزواج المتعة للنخبة السياسية القذرة بالسلطة وبشهود زور من نخب من المجتمع المدني المزيف الذي وقع في حبائل المصلحة والمنافع من الطرفين...لكن وكما ان هناك قطعان تابعة للعشب والكلأ وخاضعة لاكراهات وضغوط الحياة وتكاليفها الضخمة وأسيرة لأسيادها وأولياء نعمها لا هم لها سوى مصالحها الضيقة هناك شباب سيد نفسه عاشق للحرية ،متسلح بالعقل الرصين والفكر الحصيف وبمفاهيم عصرية حداثية منفتح على الجميع تحت قاعدة الإقناع الفكري والاستدلال العقلي بغطاء الديمقراطية ووعاء الشرع بلا تعصب حزبي ولا تحيز قبلي ،همه الوحيد هو تحقيق التنمية ومناشدة الحرية والقضاء على كل مظاهر التخلف بفكر واع ومتحضر وثقة عالية وبأسلوب عقلاني، متجدد بدون التفريط في تراثه ولا الاستغناء عن ثقافته العربية والإسلامية .لكن للأسف عوض أن يفسح المجال لهؤلاء الشباب ويتم تشجيعهم و الإستفاذة من قدراتهم العلمية والبدنية ، نلاحظ ظاهرة مثيرة وغريبة لا يقبل بها المنطق ولا العقل ولا حتى طاقة الإنسان نفسه، فنجد شخصيات وما أكثرها في مجتمعنا تتقلد مناصب
كثيرة ومتعددة وتتحمل عدة مسؤوليات في آن واحد ، "بالزبونية والمحسوبية بطبيعة الحال "فمثلا لا الحصر قد تجد شخصا رئيس جمعية ،وعضو في نادي للكرة ، أو رئيسه وفي نفس الوقت برلماني ،وكذلك يمارس المحاماة أو مدير في شركة ،وعضو في منضمات غير حكومية، وعضو في نقابة، فإن سلمنا جدلا له كل تلك المواهب فمن أين له القدرة والطاقة لمزاولة كل تلك المهام ، وإن كانت له الموهبة والعلم والطاقة أيضا فكم من الوقت سيحتاج لإدارة كل تلك المسؤوليات وفي الأخير كيف سيباشر رعاية زوجته وأولاده وأعباء المنزل وكم من الوقت سيحتاج لذلك أيضا، وهكذا دواليك ..أليس بذلك غريب عجيب وخصوصا ونحن في زمن أصبح يؤمن بالاختصاصات ولكل مجاله وحدود معرفته ونتكلم عن كثرة العاطلين ؟؟!!!..
reda_madrid2007@hotmail.fr
0 comments:
إرسال تعليق