الشعب يريد.. رحيل الجماعة/ مجدى نجيب وهبة

** قالت "فايزة أبو النجا" ، وزيرة التخطيط والتعاون الدولى ، أن إستمرار الحكومة "محسوم" .. وفقا لتأكيدات الدكتور "كمال الجنزورى" ، فضلا عن التصريحات الحكومية "مرارا وتكرارا" ، من أن صاحب الحق الوحيد فى بقاء الحكومة ، أو إقالتها ، هو المشير "محمد حسين طنطاوى" ، رئيس المجلس العسكرى .. فى المقابل شنت جماعة "الإخوان المسلمين" هجوما حادا على المجلس العسكرى ، وحكومة "الجنزورى" ، بعد تصريحات الوزيرة ..

** وقال "سعد عمارة" ، عضو مجلس شورى الإخوان ، أن تصريحات "أبو النجا" ، حول تجديد المجلس العسكرى الثقة فى حكومة "الجنزورى" تسحب من رصيد المجلس شعبيا ، لأن الشعب يرى أداء الحكومة متدنيا ، وبالتالى فالتمسك بها ليس منطقا سياسيا صحيحا ..

** وأضاف .. "أبو النجا هى وشأنها فيما تقوله ، ولكن هناك إجراءات برلمانية واضحة حول سحب الثقة من الحكومة" ، مشيرا إلى أن "المشكلة حاليا فى الكوارث التى تقوم بها الحكومة ، ومحاولاتها لحرق الأرض" ، وقال "محمود عامر" ، أن "أبو النجا تقول ما تشاء .. والبرلمان يقول ما يشاء" ...

** بصراحة .. مفيش برود ، أو تناحة أكبر من كدة .. إنتوا إيه .. جتتكم منحسة .. إنتوا إيه .. إنتوا جبلة .. إنتوا إيه .. إنتوا وطاويط تلطش فى الوش فى الضلمة ، ولا تخرج إلا بالطبل البلدى ..

** المصيبة .. كل ما تكلم حد يطلعلك عفريته ، ويقول "الشعب إختارنا" ، والتزوير اللى على ودنه ، والضحك على الجهلاء بنشر الأكاذيب ، والتدبير الشيطانى فى بث الرعب فى البسطاء ، بأن الذى لن يذهب سيدفع غرامة 500 جنيه ، وبعد ذلك الجميع أنكروا معرفتهم بها بعد الإنتخابات المزيفة ، والمزورة ، والمضللة .. والتدبير الشيطانى فى وضع العلامات الإنتخابية التى تكاد تتشابه بين "الكنكة ، والبراد ، والملعقة ، والشركة ، والكرسى ، والكنبة" .. فكيف يفسر شعب أمى الفرق بين "الشوكة ، والملعقة" ، أو "الفنجان والبراد" ... وهل تناسيتم السيد المستشار ، رئيس اللجنة العليا للإنتخابات ، والذى وجهت له إنتقادات عديدة فى اللقاء الإعلامى الذى كان يعقده عقب العمليات الإنتخابية ، وكلما سأله صحفى عن التزويرات الفجة فى العمليات الإنتخابية ، كان رده "لم يصلنى شئ أو معرفش" .. وهو حاليا متهم بعرض الرشوة على الدائرة التى كانت تنظر قضايا التمويلات الخارجية لإلغاء قرار حظر السفر .. مما إضطر الدائرة إلى تقديم إستقالتها ، وصرح المستشار رئيس الدائرة ، بهذه الإتهامات التى طالت رئيس اللجنة العليا للإنتخابات .. إنتوا إيه .. ما بتحسوش على دمكم .. هو فين الشعب اللى إختاركم ، وهذا المجلس مطعون فيه أمام المحكمة الدستورية العليا ..

** إنتوا إيه .. كفرتونا ، وأصدرتوا الفتاوى السلفية ضد أقباط مصر ، ونشرتم ثقافة الكراهية .. إعتنقتم دينا أخر غير دين الإسلام ، الذى تعرفه الأمة والعلماء .. أنتم غير مرغوب فيكم ، فدينكم أُسس لثقافة "كراهية الأخر" التى إنطلق منها الإرهابى والإنتحارى .. لقد نشرتم فتاوى العنف والكراهية للأخر ، وبخاصة المسيحيين ..

** قال "أبو إسحق الحوينى" .. فى ميثاق "عمر بن الخطاب" .. إنه إذا هدمت كنيسة وسقطت ، لا ينبغى لها أن تجدد" .. ويسخر ممن يقولون أن من حق النصارى التبشير بدينهم فى الفضائيات ، ويقول "أن هذا من علامات أخر الزمان" ، قناة الحكمة .. برنامج "مدرسة الحياة" ، مقطع منشور على اليوتيوب ..

** أما المدعو "فوزى عبد الله" .. فيقول "يجب عليهم الإمتناع عن أحداث الكنائس والبيع ، وكذا الجهر بكتبهم ، وإظهار شعائرهم ، وأعيادهم فى الدار ، لأن فيه إستخفاف بالمسلمين ، وهذا ما عاهدهم عليه "عمر" فى كتاب "عبد الرحمن بن غنم" الذى إشتهر بالشروط العمرية ..

** يقول المدعو "ياسر البرهامى" ، الذى قام بتكفير الأقباط ، من خلال برنامج الحقيقة للإبراشى .. "اليهود والنصارى والمجوس يجب قتالهم ، حتى يسلموا ، أو يعطوا الجزية عن يد ، وهم صاغرون .. وصاغرون أى أذلاء" .. كتاب فقه الجهاد ..

** أصدرتم فتوى بتحريم إلقاء السلام على المسيحيين ، ولا حتى القول لهم "أهلا وسهلا" .. لأن ذلك تعظيم لهم !!! ..

** أصدرتم فتوى بتحريم تهنئة الأقباط بأعيادهم فى هذه الفتوى .. يقول المدعو "صفوت الشوادفى" .. "الشريعة قد حرمت علينا أن نشارك غيرنا فى أعيادهم سواء بالتهنئة أو بالحضور ، أو بأى صورة أخرى .. بل يصفوا هذه الشروط بأنها "وثيقة ثابتة" توضح بجلاء مقدار الفجوة الواسعة بين مسلمى اليوم ، ومسلمى الأمس ..

** أصدرتم فتوى بتحريم الإحتفال بأعياد الميلاد ، وقلتم أنها من البدع المنكرة ، وعلى المسلمين أى يقيموها ، أو يشاركوا فيها ، أو يرضوا عنها ، أو يقر بعضهم بعض عليها .. "مجلة التوحيد التى تصدرها جمعية أنصار السنة – العدد 8 ص 6 ، المجلد 24 تحت عنوان "أعياد الميلاد"" ..

** أصدرتم فتوى بعدم إجازة تهنئة الكفار ، ببطاقة تهنئة ، أو معايدة ، ولا يجوز لك أيضا أن تقبل منهم بطاقة معايدة ، بل يجب ردها عليهم ، ولا يجوز تعطيل العمل فى يوم عيد الأقباط .. "مجلة التوحيد 8 ص 20 ، المجلد 23 ، تحت عنوان "الإحتفال برأس السنة ، ومشابهة أصحاب الجحيم" ..

** أصدرتم الفتاوى بتحريم الوظائف المهمة عليهم ، مثل قيادة الجيش ، ولا حتى سرية من سراياه ، ولا يجوز أن يشتركوا فى القتال ، ولا يتولوا الشرطة ، ولا أى منصب فى القضاء ، ولا أى وزارة ..

** سخرتم من قداسة البابا ، ونعتوه بأبشع الألفاظ ، والسباب قبل تنيحه .. ثم بعد نياحته ، خرج علينا المتخلف "وجدى غنيم" ليواصل بذاءة التكفير ..

** لم تتركوا إعلامى مسيحى ، إلا وكفرتموه .. كفرتم المرحوم "موسى صبرى" ، وسخرتم من فكر "مكرم عبيد" ، وهاجمتم منصب الأمين العام للأمم المتحدة "بطرس غالى" كونه مسيحى .. وكفرتم "سلامة موسى" ، وطالبتم هيئة الكتاب بعدم جواز نشر كلمة واحدة ، وأنكرتم كونه من قادة الفكر ..

** وهكذا تتعدد فتاويهم التكفيرية ، والإرهابية ضد المسيحيين ، أو ضد المسلمين ، لتؤسس لثقافة الكراهية التى أنتجت "مذبحة القديسين" ..

** بعد هذه الفتاوى .. من هو الشعب الذى إختاركم ؟!! .. أين هذه الإنتخابات البرلمانية لمجلس الشورى ، التى لم يحضرها أحد ، وتقولون "الشعب هو الذى إختارنا" ... هذا الشعب عليه مواجهتكم بكل أكاذيبكم أيها المزورون .. وفضحكم ، وتعريتكم بما تقدمونه من أفكار ، ودين يخالف دين الإسلام .. فهل لا تسمعون نداء الشعب ، وهو يقول "الشعب يريد رحيل الجماعة "!!!!! ..........

صوت الأقباط المصريين