جمهورية سعد الصغير واللى اختشوا ماتوا/ رأفت محمد السيد


شر البلية مايضحك ، عندما قرأت خبر ترشح المغنى الشعبى سعد الصغير لإنتخابات الرئاسة المصرية أصابتنى هستيريا الضحك من هول ماسمعت .. ولم يكن ضحكى سوى ألمُ ألمَّ بى حزنا على ماأصاب مصر العظيمة من تبجح وتطاول البعض أمثال هذا " الصغير " ومن على شاكلته للترشح لهذا المنصب الرفيع لأعظم دولة عربية بل لأعظم دولة فى العالم كلة ، ويكفينا فخرا ورود إسمها فى أربعة مواضع بالقرأن الكريم ، ولم يتوقف الأمر لدىَّ عند هذا الحد بل شرد ذهنى إلى أمر قد يبدو مستحيلا بمنطق العقل ولكن بمنطق المصريين كل شئ جائز إذا ماأراد "اللهو الخفى أو الطرف الثالث " لهذا الأمر أن يتحقق والسؤال : ماذا لو نجح هذا الصغير فى إنتخابات الرئاسة وأصبح رئيسا لمصر ومن سيكون نائبة فى هذه الحالة وممن ستتشكل وزارته فقد تخيلته فى هذه الساعة التى ادعو الله الا تأتى وأنا على قيد الحياة ومع عظيم إحترامى وتقديرى لشاغلى هذه الحقب الوزارية حاليا ، فقد رأيته يختار "شعبان عبد الرحيم " نائبا له ، أما عن تشكيل وزارة سعد الصغير "فحدث ولاحرج" فأتوقع أن يختار المطرب الشعبى عبد الباسط حمودة : رئيسا للوزراء " و"ريكو" لوزارة البترول و"عماد بعرور " لوزارة الثقافة و"حكيم "لوزارة الصحة و"أحمد عدوية "لوزارة التأمينات والمعاشات ومحمود الحسينى" لوزارة التعليم والراقصة" دينا لوزارة التخطيط والتعاون الدولى و"هدى " لوزارة الخارجية و"هوبا" لوزارة الداخلية و" أبو الليف " لوزارة التموين و"طارق الشيخ " لوزارة العدل و" حجازى متقال " لوزارة الزراعة " ومى كساب لوزارة الكهرباء والطاقة وأمينة للإتصالات وعمرو السعيد لوزارة الرى وساعتها بس نضمن أن تتجه أنظار العالم ومسامعه إلى مصر لأنها ستكون ساعتها مليئة بمن يغنى علينا فى كل وقت– حرام عليكم إرحمونا بقى ... يرحمكم الله

CONVERSATION

0 comments: