اكرم المغوذش مع البطل العربي سلطان باشا الاطرش |
في الذكرى الثلاثين على غياب جسد القائد العظيم سلطان باشا الاطرش الذي قاد الثورات المنتصرة ضد العثمانيين والفرنسيين والصهاينة وكان بحق بطل استقلال سورية ولبنان بعد ان قدم جبل سلطان.. جبل الدروز جبل العرب اكثر من سبعة آلاف شهيد رسموا خريطة الوطن بأرواحهم ولونوها بدمائهم وهم ينشدون:
ودم الاعادي نجبلو بترابها
القاضي برجس المغوّش مع البطل |
أجل في هذه الذكرى العظيمة وفي شهر آذار شهر الخلود والفداء نستذكر اجدادنا واهلنا واقاربنا رفاق درب قائدنا البطل سلطان باشا الاطرش في مواقعه ومعاركه ضد المستعمرين امثال الابطال القادة والشهداء القادة والمجاهدين الابرار منهم حمد وابراهيم ويحيى ومحمد المغوش وخليل وسليم ومعذى وسعيد واسماعيل ويوسف واسد المغوش ومعهم نستذكر القائد المعلم كمال جنبلاط والقائد التاريخي شبلبي العيسمي الذي خطفه الصهاينة من لبنان وهو نجل القائد البطل يوسف العيسمي رفيق القائد الكبير سلطان باشا الاطرش وكذلك العلامة والمجاهد الكبير عارف النكدي والدكتور الشهيد عادل النكدي وامير السيف والقلم الامير عادل ارسلان وحمد البربور والشيخ سالم كرباج وشكيب وهاب وعلي عبيد ومحمد عز الدين وسليمان العقباني وكنج ابو صالح وزيد وصيّاح والامير حسن وسلمان وعبد الغفار وعلي الاطرش وحمود جربوع وخليل عامر وحسين مرشد رضوان وحمد صعب وقاسم الزغبي وعلي الملحم وعلي ابو خير وآلاف الابطال والمجاهدين من بلدات اطلق على كل منها ام الشهداء وجبل الشهداء امثال السويداء وعرمان والكفر والمزرعة وملح ومتان وصلخد وام الرمان وخلخلة وعريقة ومجدل شمس وقنوات التي غاب منها وعنها سماحة شيخ العقل احمد الهجري في حادث سير أليم وهو حفيد البطل المقاوم الكبير سماحة شيخ العقل احمد الهجري.
كما نستذكر البابا شنودة الذي ارتحل الى دنيا الخلود والذي رفض زيارة القدس الا محررة من دنس الصهاينة.
نعم نستذكر جميع الشهداء والاحرار الذين قدموا الدماء الزكية الطاهرة من اجل شرفنا القومي في فلسطين والجولان ولبنان والعراق وسائر انحاء الوطن العربي لان الوطنية لا تتجزأ كما الشرف والاخلاق ومخافة الله واجمل ما نردد في هذه الذكرى العطرة ذكرى قائدنا الخالد البطل سلطان باشا الاطرش الذي قاتل وناضل وجاهد وعاش فلاحا زاهدا لم يطمع باي مركز مهما كان لان شيمته شيمة الكرام الاحرار والابطال وهو سيدهم ونردد ما قاله الشاعر الكبير علي محمد عيسى:
كم سلاطين لقّبت بالسلاطين
والقابهم بها بهتانُ
والقابهم بها بهتانُ
هو سلطان كل قوم وحزمٍ
هو للفخر والعلا عنوانُ
هو للفخر والعلا عنوانُ
وخير ما نختم به ما جاء في وصية القائد العظيم سلطان باشا الاطرش:
عودوا الى تاريخكم الحافل بالبطولات الزاخر بالامجاد لاني لم أرَ اقوى تأثيرا في النفوس من قراءة التاريخ واعلموا ان ما أخِذ بالسيف بالسيف يؤخذ وان كاس العز بالحنظل أشهى من ماء الحياة مع الذل.
--
0 comments:
إرسال تعليق