** هذا ما توقعته .. وما كتبته بالنص فى إحدى مقالاتى .. ولكن لا يريد أحد أن يقرأ أو يفهم .. والذين يقرأون قليلون .. البعض يرفض حتى التعليق ، فهم لديهم قناعة بالتكبر والعنتزة .. والبعض لا يهمه شئ ... حتى لو خربت مالطة !!!...
** لقد كتبت بالنص أن تصفية ثورة 23 يوليو قادمة لا محالة ... والتى بدأت بإقالة المجلس العسكرى بالكامل بعد أن سلم السلطة بالكامل لجماعة الإخوان .. وبدأت البلاغات تنهال ضد المشير والفريق "عنان" !!..** فجأة وبدون أى مقدمات .. بعد مرور 45 عاما على موت المشير "عبد الحكيم عامر" .. يخرج علينا نجله ، ليقدم بلاغ يتهم فيه الرئيس الراحل "جمال عبد الناصر" ، والفريق "محمد فوزى" ، والكاتب "محمد حسنين هيكل" ، و"شمس بدران" بتورطهم فى قتل المشير ..
** ويكشف محامى المشير "عبد الحكيم عامر" وأسرتة ، "عماد الدين فصيح" عن مفاجأت ومستندات .. فجأة وبعد 45 عاما عن تورط قيادات عسكرية كبيرة فى الستينات ، وقيادات صحفية فى التحريض على قتل المشير "عبد الحكيم عامر" ، ومنهم الكاتب "محمد حسنين هيكل" .. وبالطبع سيزج بكل هذه الأسماء فى دائرة الإتهام لإدانتهم ، وتشويه صورتهم ، والتخلص منهم .. ولأن الشئ بالشئ يذكر .. فلم يرد فى البلاغ أنه كان هناك علاقة عاطفية بين المشير "عبد الحكيم عامر" .. والفنانة الراحلة "برلنتى عبد الحميد" .. قيل فى بعض الصحف أنها علاقة غير شرعية .. وكتبت بعض الأقلام أنه زواج عرفى ، والبعض كتب أنه كان هناك مصالح بين قيادات الثورة ، والفنانة "برلنتى عبد الحميد" !!!...
** أما ما يثير الدهشة والسخرية .. أننا فجأة وبعد 45 عاما .. إكتشفنا أن المشير "عبد الحكيم عامر" حكى ذلك بنفسه لأسرته من خلال مذكرات كتبها .. ونتساءل .. لماذا لم تظهر هذه المذكرات فى بداية حكم السادات ، أو حكم الرئيس "محمد حسنى مبارك" ؟!! .. ولكن شاءت الأقدار أن تظهر هذه الحبكة الدرامية فى ذلك الوقت .. وهى جزء من سيناريو تصفية الحسابات بين الإخوان وبين ثورة 23 يوليو .. بعد أن تمكن الإخوان من عرش مصر بمساعدة اللقيط "أوباما" ، والعاهرة "كلينتون" ..
** أما سيناريو المرحلة التالية .. سيتقدم البعض ضد ثروات أبناء الرئيس "جمال عبد الناصر" ، والتى سيحيلها النائب العام فورا للتحقيق وإدارة الكسب الغير مشروع .. لنكتشف فجأة وبعد 45 عاما أن أولاد الزعيم الراحل "جمال عبد الناصر" ، وزوجته الفاضلة .. هم مجموعة من اللصوص وقطاع الطرق وأرباب السجون .. وأعتقد أن نهاية التحقيقات ربما تؤدى إلى الزج بالدكتورة "هدى عبد الناصر" ، والمهندس "خالد عبد الناصر" إلى السجن .. بعد تنازلهم عن ثرواتهم وأملاكهم !!!
** ثم تأتى المرحلة الثالثة ، والتى سيقوم بها جماعة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر .. أو الجماعات السلفية بهدم ضريح الراحل "جمال عبد الناصر" ، ونقل رفاته من مسجد "كوبرى القبة" الملاصق لوزارة الدفاع إلى مدفن مجرى العيون بمصر القديمة ..
** ويتكرر نفس السيناريو مع الرئيس الراحل "محمد أنور السادات" .. فسيتقدم أحد المعتوهين ببلاغ يطالب فيه بالتحقيق فى إهدار حقوق مصر بعد معاهدة السلام ، والمسماة بـ "كامب ديفيد" .. وسيقول فى عريضة الدعوى أن إتفاقية "كامب ديفيد" هى سيناريو متفق عليه بين إسرائيل والسادات .. يتم بمقتضى هذه الإتفاقية ، السماح للجيش المصرى بعبور خط بارليف وعدم التعرض للقوات المسلحة المصرية .. ثم يأتى قرار وقف إطلاق النار ، ثم يليه معاهدة "كامب ديفيد" .. ويتكرر نفس السيناريو وتتم محاكمة السادات .. ثم يتقدم بلاغ أخر ضد أسرة الرئيس "محمد أنور السادات" ، والذى يحيله فورا النائب العام للتحقيق وإدارة الكسب الغير مشروع .. وعقب التحقيقات التى ستجرى لأسرة السادات .. سيتضح أن الأرض التى ورثها أبناء السادات ، أو أولاد أخيه هى من مال الشعب .. فيتم مصادرة كل ما يملكونه .. وربما يتم الحكم على النائب البرلمانى السابق "محمد عصمت السادات" بالسجن ، ومصادرة أموال الراحل "طلعت السادات" .. ثم تأتى المرحلة الثالثة ، وهى هدم قبر الرئيس "محمد أنور السادات" ، وهدم النصب التذكارى للجندى المجهول ..
** وأعتقد أن بعد هذا السيناريو .. الذى أؤكد كما أكدت سابقا أشياء كثيرة أخرى قبل حدوثها .. ستختفى ثورة 23 يوليو ورجالها .. وسيعتبر كل من إستشهد فى حرب التحرير لنصر أكتوبر 73 من جنودنا البواسل ، وضباطنا الشرفاء هو مرتزقة .. وليس جندى أو شهيد .. وسيتم مسح كل ذكريات نصر أكتوبر 73 .. من التاريخ ، ومن الكتب الدراسية .. ولن يدرس فى المناهج التعليمية سوى مذكرات الشيخ "حسن البنا" ، والشيخ "سيد قطب" ، والشيخ "عمر عبد الرحمن" ، والشيخ "أبو إسلام" ، والشيخ "وجدى غنيم" ، والشيخ "محمد حسان" !!!! ... فهم بالطبع شيوخ أفاضل ..
** وعمار يامصر ستان .. وتحية خاصة لكل أفراد المجلس العسكرى الذى لن ينساهم التاريخ .. وعلى رأسهم المشير "محمد حسين طنطاوى" .. والفريق "سامى عنان"!!!!.......................
مجدى نجيب وهبة
صوت الأقباط المصريين
0 comments:
إرسال تعليق