في الثالث عشر من آذار ، المرأة والأم والارض واللوز والربيع ، يحتفل المثقفون والمبدعون الفلسطينيون مع مختلف اوساط وشرائح وقوى شعبنا الفلسطيني ، بيوم الثقافة الفلسطينية من خلال تنظيم واقامة العديد من الفعاليات والانشطة الثقافية والادبية والامسيات الفنية، تأكيداً على الدور العظيم والهام الذي تؤديه الثقافة الوطنية والثورية الملتزمة في حياتنا اليومية ومعارك شعبنا النضالية والكفاحية البطولية لاجل التحرر والاستقلال الوطني ، وكذلك في صقل شخصيتنا الثقافية الوطنية وصيانة هويتنا الثقافية الحضارية وحفظ تراثنا الشعبي وموروثنا الفولكلوري ، فهي لا تقل عن البندقية والمدفع ، وهي خندق من خنادق الكفاح والمقاومة والصمود والتحدي ومواجهة القهر والموت .
ويتماهى يوم الثقافة الفلسطينية مع ذكرى ميلاد الشاعر الفلسطيني الانساني الكوني الاممي، سيد الكلمات ، وصانع الحلم الفلسطيني ، ورائد ثقافة المقاومة ، وعميد شعراء فلسطين ، المبدع الكبير محمود درويش ، الذي اتحفنا وافعمنا وادهشنا باريج قصائده الخالدة ، التي تفيض وتنبض حرارة ولهيباً وذخيرة وحجارة على المارين بين الكلمات العابرة ، تقديراً ووفاءً له ولعطائه المميز والمتفرد ودوره الريادي في حمل راية فلسطين الى فضاءات كونية جديدة ، وبناء جدارية الصمود والبقاء والثورة والامل المتجدد .
وهذا اليوم الثقافي المميز هو اضافة نوعية للاجندات الفلسطينية والايام والمناسبات الوطنية والنضالية المدونة في تاريخ شعبنا النضالي الماجد . وفيه نتذكر شعرائنا ومثقفينا ومبدعينا الفلسطينيين ، الذين سطروا بدمائهم ملحمة البقاء والصمود والانزراع في الوطن ، وقصائد الحب والثورة والنضال والانتفاضة وحلم العودة ، ورسموا فلسطين بمداد القلب والروح ، فاجترحوا المعجزات وجاءوا بالشعر والادب المقاوم ، الذي لا يعرف الهزيمة والاستسلام ، وقاوموا ليالي الغربة والشتات والمنافي القسرية ، وصمدوا في وجه الغزاة والمحتلين وكلهم ايمان وثقة بأن الليل زائل ، وان الفجر مهما طال آت وقادم .
كما اننا في هذا اليوم نستحضر الوجوه الثقافية التي رحلت وارتحلت وغابت عنا وغادرت حياتنا وعالمنا الى البعيد ، وما اكثرها ، وكان لها دور في التشكيل الثقافي لشعبنا، وصياغة نص الحرية والانعتاق واسس مشروعنا الوطني الفلسطيني ، وستتظل جزءاً مهما من تراثنا الادبي الفلسطيني والعربي والانساني بما قدمته من منجزات واعمال ابداعية وثقافية . ومن هذه الوجوه الثقافية المضيئة الساطعة والسامقة نذكر : عبد الرحيم محمود وعبد الكريم الكرمي وابراهيم طوقان ومطلق عبد الخالق ونوح ابراهيم وفدوى طوقان وخليل السكاكيني واسكندر الخوري البيتجالي وجبرا ابراهيم جبرا واسحق موسى الحسيني وخليل بيدس ومحمود سيف الدين الايراني وحسن البحيري وكمال ناصروغسان كنفاني وماجد ابو شرار وعلي فودة ومعين بسيسو وراشد حسين وتوفيق زياد وناجي العلي واسماعيل شموط وادوارد سعيد ومحمد حسيب القاضي ويوسف الخطيب ومحمد البطراوي وطه محمد علي وعبد اللطيف عقل ومحمد فؤاد القيق وحكمت العتيلي وزكي العيلة وخليل السواحري ونواف عبد حسن وصالح برانسي وطلعت سقيرق وداعس ابو كشك وعدنان السمان وللي كرنيك وممدوح نوفل وسواهم الكثير .
ولعل قدر ثقافتنا الفلسطينية ان تولد وتنشأ من رحم النكبة والتشرد والخيام، وان تنمو وسط المقاومة والخنادق والثورة الفلسطينية وانتفاضتي الحجر والمقلاع . وما يميزها هو صدقها وثوريتها وجماليتها وانسانيتها وتفاؤلها ،والتزامها الوطني والطبقي، والتصاقها بهموم الوطن وعذابات الانسان الفلسطيني ، والتحامها بالحركة الوطنية والثورية والشعبية الفلسطينية ، وانحيازها المطلق والتام للعمال والكادحين والطبقات الشعبية الفقيرة المضطهدة المستضعفة المهمشة والمنسحقة ، وتفاعلها مع الواقع المعيش والحدث الراهن، وملامسة الالم والوجع الفلسطيني والجرح النازف .
اننا في يوم الثقافة الفلسطينية نتضرع ونبتهل ونرفع ايدينا الى السماء متمنين الشفاء للمبدعين على سرير المرض ، للشاعرين الفلسطينيين الكبيرين سميح القاسم وعلي الخليلي ، وللمبدع الفذ والاديب المفكر احمد حسين ، ونرجو لهما العمر المديد ليواصلوا اغناء ادبنا وثقافتنا بوهج ونور نصوصهم وابداعاتهم الاصيلة الراقية .
وفي النهاية ، من واجبنا جميعاً ، نحن معشر الكتاب والادباء والمفكرين والمثقفين المؤمنين برسالة الكلمة ، وبالتنوير المعرفي ، في ايام الثقافة الفلسطينية الممتدة الى اواخر هذا الشهر ، تعميق وترسيخ الثقافة الوطنية الانسانية ، التي تعزز كل ما هو انساني وجمالي فينا، وتنمي وعياً جمالياً وانسانياً في آن ، وتؤمن بالتعددية وحرية الاختلاف والتنوع ، وتنتصر للحقيقة وللانسان ، وتحترم كل المشاعر والمعتقدات الانسانية ، دينية كانت ام دنيوية . وتحية لكل اعلام ثقافتنا من حملة مشاعل الحرية والثورة والامل الذي ينطفئ في نفوسنا ودواخلنا واعماقنا ، وابداً على درب التحرر والاستقلال والانعتاق حتى مطلع الفجر وسطوع الشمس .
ويتماهى يوم الثقافة الفلسطينية مع ذكرى ميلاد الشاعر الفلسطيني الانساني الكوني الاممي، سيد الكلمات ، وصانع الحلم الفلسطيني ، ورائد ثقافة المقاومة ، وعميد شعراء فلسطين ، المبدع الكبير محمود درويش ، الذي اتحفنا وافعمنا وادهشنا باريج قصائده الخالدة ، التي تفيض وتنبض حرارة ولهيباً وذخيرة وحجارة على المارين بين الكلمات العابرة ، تقديراً ووفاءً له ولعطائه المميز والمتفرد ودوره الريادي في حمل راية فلسطين الى فضاءات كونية جديدة ، وبناء جدارية الصمود والبقاء والثورة والامل المتجدد .
وهذا اليوم الثقافي المميز هو اضافة نوعية للاجندات الفلسطينية والايام والمناسبات الوطنية والنضالية المدونة في تاريخ شعبنا النضالي الماجد . وفيه نتذكر شعرائنا ومثقفينا ومبدعينا الفلسطينيين ، الذين سطروا بدمائهم ملحمة البقاء والصمود والانزراع في الوطن ، وقصائد الحب والثورة والنضال والانتفاضة وحلم العودة ، ورسموا فلسطين بمداد القلب والروح ، فاجترحوا المعجزات وجاءوا بالشعر والادب المقاوم ، الذي لا يعرف الهزيمة والاستسلام ، وقاوموا ليالي الغربة والشتات والمنافي القسرية ، وصمدوا في وجه الغزاة والمحتلين وكلهم ايمان وثقة بأن الليل زائل ، وان الفجر مهما طال آت وقادم .
كما اننا في هذا اليوم نستحضر الوجوه الثقافية التي رحلت وارتحلت وغابت عنا وغادرت حياتنا وعالمنا الى البعيد ، وما اكثرها ، وكان لها دور في التشكيل الثقافي لشعبنا، وصياغة نص الحرية والانعتاق واسس مشروعنا الوطني الفلسطيني ، وستتظل جزءاً مهما من تراثنا الادبي الفلسطيني والعربي والانساني بما قدمته من منجزات واعمال ابداعية وثقافية . ومن هذه الوجوه الثقافية المضيئة الساطعة والسامقة نذكر : عبد الرحيم محمود وعبد الكريم الكرمي وابراهيم طوقان ومطلق عبد الخالق ونوح ابراهيم وفدوى طوقان وخليل السكاكيني واسكندر الخوري البيتجالي وجبرا ابراهيم جبرا واسحق موسى الحسيني وخليل بيدس ومحمود سيف الدين الايراني وحسن البحيري وكمال ناصروغسان كنفاني وماجد ابو شرار وعلي فودة ومعين بسيسو وراشد حسين وتوفيق زياد وناجي العلي واسماعيل شموط وادوارد سعيد ومحمد حسيب القاضي ويوسف الخطيب ومحمد البطراوي وطه محمد علي وعبد اللطيف عقل ومحمد فؤاد القيق وحكمت العتيلي وزكي العيلة وخليل السواحري ونواف عبد حسن وصالح برانسي وطلعت سقيرق وداعس ابو كشك وعدنان السمان وللي كرنيك وممدوح نوفل وسواهم الكثير .
ولعل قدر ثقافتنا الفلسطينية ان تولد وتنشأ من رحم النكبة والتشرد والخيام، وان تنمو وسط المقاومة والخنادق والثورة الفلسطينية وانتفاضتي الحجر والمقلاع . وما يميزها هو صدقها وثوريتها وجماليتها وانسانيتها وتفاؤلها ،والتزامها الوطني والطبقي، والتصاقها بهموم الوطن وعذابات الانسان الفلسطيني ، والتحامها بالحركة الوطنية والثورية والشعبية الفلسطينية ، وانحيازها المطلق والتام للعمال والكادحين والطبقات الشعبية الفقيرة المضطهدة المستضعفة المهمشة والمنسحقة ، وتفاعلها مع الواقع المعيش والحدث الراهن، وملامسة الالم والوجع الفلسطيني والجرح النازف .
اننا في يوم الثقافة الفلسطينية نتضرع ونبتهل ونرفع ايدينا الى السماء متمنين الشفاء للمبدعين على سرير المرض ، للشاعرين الفلسطينيين الكبيرين سميح القاسم وعلي الخليلي ، وللمبدع الفذ والاديب المفكر احمد حسين ، ونرجو لهما العمر المديد ليواصلوا اغناء ادبنا وثقافتنا بوهج ونور نصوصهم وابداعاتهم الاصيلة الراقية .
وفي النهاية ، من واجبنا جميعاً ، نحن معشر الكتاب والادباء والمفكرين والمثقفين المؤمنين برسالة الكلمة ، وبالتنوير المعرفي ، في ايام الثقافة الفلسطينية الممتدة الى اواخر هذا الشهر ، تعميق وترسيخ الثقافة الوطنية الانسانية ، التي تعزز كل ما هو انساني وجمالي فينا، وتنمي وعياً جمالياً وانسانياً في آن ، وتؤمن بالتعددية وحرية الاختلاف والتنوع ، وتنتصر للحقيقة وللانسان ، وتحترم كل المشاعر والمعتقدات الانسانية ، دينية كانت ام دنيوية . وتحية لكل اعلام ثقافتنا من حملة مشاعل الحرية والثورة والامل الذي ينطفئ في نفوسنا ودواخلنا واعماقنا ، وابداً على درب التحرر والاستقلال والانعتاق حتى مطلع الفجر وسطوع الشمس .
0 comments:
إرسال تعليق