إلى الأستاذ أحمد معاذ الخطيب المحترم ..
وإلى جميع أعضاء الإئتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة المحترمين ..
وإلى جميع أعضاء الإئتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة المحترمين ..
تحية ثورية صادقة وبعد ..
أتقدم إليكم بإقتراحي هذا وأنا راجيا منكم أن تضعوه على جدول أعمال إجتماعكم القادم وأن يحضى بموافقة ودعم مجلسكم الموقر.
أتقدم إليكم بإقتراحي هذا وأنا راجيا منكم أن تضعوه على جدول أعمال إجتماعكم القادم وأن يحضى بموافقة ودعم مجلسكم الموقر.
المقومات الأساسية لمدينة منبج لتكون مقرا للحكومة الإنتقالية:
هذه المدينة الثائرة عانت كثيرا من الإهمال والتناسي في العقود الماضية وتنظر إلى اليوم الذي يتم فيه إنصافها, فلذا نرجوا أن يتم إختياركم لها كمقر للحكومة الإنتقالية وتصبح في القريب العاجل المحافظة السورية الخامسة عشر.
حلمنا الكبير لن يتحقق إلا عندما تجتمع حكومتنا الثورية الجديدة في عاصمتنا الغالية والأبدية دمشق الفيحاء, فوفقكم الله إلى هناك وسدد خطاكم إلى النصر القريب الذي تنشده ثورتنا المجيدة بإذنه تعالى.
والسلام
المهندس جمال قارصلي / نائب ألماني سابق من أصل سوري
ألمانيا / 08.03.2013
مدينة منبج تقع في الشمال-الشرقي من مدينة حلب وتبعد عنها حوالي 80 كم وكذلك عن الحدود التركية ما يقارب 30 كم ومساحتها تعادل مساحة لبنان وفي ريفها يوجد ثلاثة نواحي وأكثر من 1300 قرية تابعة لها. بتاريخ 19.07.2012 تم تحرير مدينة منبج بشكل كامل وبهذا تعتبر هي أول مدينة سورية محررة من براثن "نظام" الطاغية ومنذ ذلك التاريخ يقوم أبناء منبج الغيورين والبواسل على حمايتها والسهر على إدارتها وتسيير أمورها بكل أمانة ومسؤولية, بالرغم من كل الصعوبات والتحديات التي تواجههم. بسبب إدارتها الناجحة وكذلك بسبب إستتباب الأمن والأمان فيها وجدت عشرات الألاف من العوائل السورية في هذه المدينة مأوا لها. منبج مدينة عريقة ولها تاريخ طويل مليء بالأمجاد يمتد إلى عشرات القرون قبل الميلاد, ولكن هذه المدينة الصابرة عانت كثيرا من الظُلم والإهمال تحت حكم آل الأسد, فلهذا لا نجد أحدا من أبنائها قد تقلد منصبا هاما في أجهزة الدولة إلى يومنا هذا وهي لا زالت محرومة من كثير من المؤسسات الحكومية. على سبيل المثال منذ ستينيات القرن الماضي كان "النظام" يوعد أهالي منبج بأن مدينتهم ستصبح قريبا محافظة ولكن وإلى يومنا هذا لم تر تلك الوعود النور.
أبناء منبج شاركوا في تحرير كثيرا من المواقع الهامة في سورية ولا زالوا متواجدين على كل جبهات القتال ضد رجالات الطاغية ويقدمون دماؤهم وأرواحهم من أجل تحرير الوطن من الظلم والدكتاتوريه.هذه المدينة الثائرة عانت كثيرا من الإهمال والتناسي في العقود الماضية وتنظر إلى اليوم الذي يتم فيه إنصافها, فلذا نرجوا أن يتم إختياركم لها كمقر للحكومة الإنتقالية وتصبح في القريب العاجل المحافظة السورية الخامسة عشر.
حلمنا الكبير لن يتحقق إلا عندما تجتمع حكومتنا الثورية الجديدة في عاصمتنا الغالية والأبدية دمشق الفيحاء, فوفقكم الله إلى هناك وسدد خطاكم إلى النصر القريب الذي تنشده ثورتنا المجيدة بإذنه تعالى.
والسلام
المهندس جمال قارصلي / نائب ألماني سابق من أصل سوري
ألمانيا / 08.03.2013
Jamal Karsli: skype (jamalkarsli), jamal@karsli.de, www.karsli.net
0 comments:
إرسال تعليق