* لقد طفح بنا الكيل .. فوضى وبلطجة وإرهاب .. وإنهيار فى كل مؤسسات الدولة ، ومؤامرات على عينك ياتاجر .. والوطن ضائع لا يجد من يدافع عنه .. سقطت مصر وتهاوت وإنهارت .. والأعجب هو إصرار الجميع على القضاء على هذا الوطن ، وتدميره وقتل شعبه .. فقد خرج القانون ولم يعد .. وسقطت الدولة ولم تقم .. والمجلس العسكرى يصر على الضحك على الشعب ببضعة كلمات .. التى حتى لا تكتمل .. لكى يعود وينكرها .. والشعب متعلق بأحبال ذائبة وأمال وهمية .. وشعارات زائفة بأن "الجيش والشعب إيد واحدة" .. وهو فى الواقع أن "الإخوان والمجلس العسكرى إيد واحدة" .. والمجلس العسكرى هو الحاكم بأمره فى البلاد .. ولن يتحرك الجيش لحماية الشعب إلا إذا طلب منه المشير ذلك .. أو قادة المجلس العسكرى .. وللأسف لن يحدث ذلك .. فالجميع باعوا مصر .. والشعب المغلوب على أمره هو ضحية المجلس العسكرى والإخوان المسلمين !!!..
** لذلك .. فأنا أوجه ندائى إلى كل شعب مصر الحر الأبى .. وأقول لهم ، إذا كنتم تسعون لإنقاذ ما تبقى من هذا الوطن .. فلا أى حل إلا بعد تقديم كل هؤلاء للمحاكمة العاجلة .. "المشير – الرئيس – النائب العام – الإعلام المصرى" ..
المشير .. رئيس المجلس العسكرى :
** هو المسئول الأول عن الفوضى والإنفلات الأمنى ، وصعود تيار الإخوان ، وظهور جماعة 6 إبريل الإرهابية .. حتى وصول "مرسى العياط" رئيسا لمصر ..
** المشير هو المسئول الأول عن دماء جنودنا من القوات المسلحة الذين إستشهدوا على أيدى جماعات جهادية تكفيرية من غزة ، وحركة حماس ، وتنظيم القاعدة ..
** بل الشئ المثير للضحك والسخرية .. هو عقد الرئيس "محمد مرسى" إجتماعا طارئا مع قيادات القوات المسلحة .. ووزير الداخلية .. ورئيس جهاز المخابرات العامة .. عقب الهجوم على جنودنا البواسل الذين يحمون الحدود .. ويدافعون عن تراب سيناء .. وتقديمه العزاء لأسر الشهداء .. مؤكدا أن "الهجوم الجبان لن يمر دون رد ؟؟؟!!!! .. والذين إرتكبوا هذا الجرم سيدفعون الثمن مهما كان" ..
** أى جرم تتحدث عنه ياسيادة الرئيس .. ومن هم الذين سيدفعون الثمن؟!! .. وأنت منذ توليك السلطة ، وقد تزايدت عمليات الإرهاب فى كل ربوع مصر .. من قطع طرق إلى تدمير فى السكك الحديدية ، مما أدى إلى سقوط بعض القطارات .. إلى إشعال الفتن فى كل قرى وربوع مصر ، وأخر هذه الأحداث الإرهابية ضد أقباط مصر كانت بقرية "دهشور" .. ليخرج علينا بعض المتنطعين والكذابون .. حاملين الرق والدفوف كالعادة ، ليقولوا عبر وسائل الإعلام ، أن ما تم فى دهشور هو من تدابير الفلول لإحراج الرئيس "مرسى" فى بداية سلطته .. وقد تناسوا هؤلاء المضللين والكذابين والأفاقين أن "مرسى" نفسه هو الذى أطلق سراح كل الإرهابيين من تنظيمات الجهاد والإخوان المسلمين ، المحكوم عليهم داخل السجون المصرية .. فهل هذا الكلام هو إستخفاف بالشعب المصرى .. ولماذا يقبل المجلس العسكرى على نفسه هذه التمثيليات الساذجة ..
** لقد حذرنا المشير كثيرا .. ويبدو أننا كنا واهمين ، أو مغيبين .. عندما هتفنا للمجلس العسكرى ، وطالبنا أن يحمينا ، فالشعب أعزل ، والسلاح فى أيدى الإخوان وميليشياتهم ، وتنظيماتهم العسكرية من حركة حماس إلى تنظيم القاعدة والجيش الإسلامى والحركات الجهادية فى غزة .. والتى إنتشرت فى سيناء بصورة مرعبة .. أسقطت هيبة الدولة وتوغلت وأغلقت نقاط تفتيش عديدة بسبب هجومها المستمر على ضباط وجنود الشرطة مما أدى إلى سقوط ضحايا كثيرين .. وللأسف ، لم يتم القبض على إرهابى واحد .. بل أن الجيش المصرى فتح المعابر .. وسهل المرور بدون تأشيرة .. وجعلها سداح مداح .. فماذا ننتظر .. ومن هو المسئول عن هذه الفوضى التى إنتشرت فى كل الميادين والشوارع .. للهجوم على الأمنين ..
** من المسئول عن ذلك .. ألم يكن المشير هو المسئول عن كل هذه الفوضى ؟!! .. المشير الذى سلم كرسى رئاسة مصر لـ"مرسى العياط" .. ليس بالإنتخابات الحرة النزيهة .. والمشير أول من يعلم ذلك أنه تم تزوير الإستفتاء .. وأعلنت نتيجة "مرسى" قبل فرز الصناديق ، وهو يدل على التحالف بين أمريكا والمجلس والإخوان ..
** الدولة تنهار .. مؤسسة وراء الأخرى .. سقطت وزارة الداخلية .. بل وتم إستبعاد كل القيادات الأمنية الذين سبقوا وتعاملوا مع الجماعات الإرهابية .. وذلك بهدف تصفية الداخلية .. والأن يجرى تصفية القضاء وتقليم أظافره .. ورغم الإعلان الدستورى المكمل الذى إدعى به المجلس العسكرى ، أن المؤسسات الأمنية خط أحمر (الشرطة – الجيش – القضاء) .. لا يجوز المساس بها .. ولكن ، يبدو أن المجلس العسكرى يفعل عكس ذلك ، فهو يمارس مسلسل التصريحات الفاشينكية لإلهاء الشعب المصرى .. والدليل هو الرئيس الغير شرعى "مرسى العياط" .. قام بإقصاء وزير الداخلية السابق ، اللواء "محمد إبراهيم" .. عندما رفض القيام بحملة إقصاء لقيادات الشرطة .. وتم تعيين وزير جديد ليعلن ولاءه لجماعة الإخوان المسلمين .. ومكتب الإرشاد ، وهو ما يسهل إخفاء كل ملفات هؤلاء القتلة والمجرمين والإرهابيين الذين أسقطوا أمن الدولة ، لإسقاط أمن مصر .. ولم نسمع كلمة واحدة من السيد المشير .. بل أعلن عن ولاءه فى القسم للرئيس "مرسى" أمام العالم ؟!!..
** ثم يأتى أخطر ما تناولته وسائل الإعلام ، وصفحات الإنترنت .. هو خبر عقد قران نجل اللواء "ممدوح شاهين" .. أحد أعضاء المجلس العسكرى .. والمتحدث بإسم المجلس العسكرى على "إيثار" كريمة "كمال الكتاتنى" ، إبن عم د.سعد الكتاتنى .. رئيس مجلس الشعب المنحل ، وذلك يوم 31 أغسطس .. فى فندق "الماسة" التابع للقوات المسلحة بمدينة نصر ..
** وهذا يدل على أن المجلس العسكرى ، يواصل صلته بالجماعة عن طريق المصاهرة .. والشعب مخدوع فى قيادته العسكرية .. لأن الشعب يريد إسقاط الإخوان .. ومحاكمة "محمد مرسى" ، الرئيس الغير شرعى .. وهذا لن يتحقق لأن المجلس والإخوان نسايب وقرايب ..
** الحديث يطول كثيرا عن الفوضى منذ 25 يناير .. وحتى الأن .. ونكتفى بذلك لندعو الشعب أن يتحركوا فورا .. فمصر تسلم للإخوان بيد المشير .. والأعجب والمذهل أن تخرج علينا البيانات العسكرية ، بأن الجيش المصرى مع الشرعية .. فأى شرعية تتحدثون عنها .. هل شرعية "أمريكا" ، و"أوباما" اللقيط ، و"كلينتون" العاهرة ، و"آن باترسون" الحرباء .. أم هى شرعية الإخوان ، ومرسى العياط ، ومحمد بديع ، وخيرت الشاطر ...
الرئيس "مرسى العياط" :
** لا يمكن الإعتراف به رئيسا لمصر .. وهو حر فيما يختاره لممارسة عمله .. ولكن مصر لن تكون مرتع للإرهاب .. ومصر لن يحكمها الإرهابيين ، وعملاء أمريكا .. ولن يحكمها الحركات الإرهابية .. وعلى رأسهم حركة "حماس" .. فمصر ستظل حرة أبية شامخة ..
** مصر لن يحكمها عميل أمريكانى .. هدد بحرق مصر بمن فيها .. إن لم يتم تسليمه حكم مصر .. والمجلس العسكرى يرضخ لهذه التهديدات ويقوم بتسليمه الحكم .. ويصرح الفريق "أحمد شفيق" أنه ضحى بالكرسى من أجل إنقاذ مصر .. هل هذا يعقل ؟.. هل هذه هى مصر التى يدمرها الإخوان المسلمين ؟!! .. هل هذه مصر التى تحركها العاهرة "كلينتون" بإشارة من إصبعها .. ويعطى اللقيط "أوباما" أوامره ، فترتعد الأنظمة وتسقط دولة الحضارة .. حضارة سبعة ألاف سنة .. بل وتتحكم دولة اللقيط "أوباما" التى تضم المرتزقة من كل أنحاء العالم ، ليعيشوا فى وطن ، لم يولدوا فيه .. ولكنهم هربوا إليه .. وأقسموا على الولاء لحماية هذا الإستعمار الجديد ، واللصوصية بإسم الديمقراطية وحرية الرأى ..
** حاكموا "مرسى" .. فهو المسئول عن كل جرائم الإرهاب فى مصر .. وأخرها جريمة تهجير أقباط دهشور .. فهو أحد كوادر تنظيم الإخوان المسلمين .. المنفذون لكل جرائم الإرهاب فى العالم .. أفيقوا أيها الشعب .. أفيقوا يا أقباط مصر .. فلن تكون فتنة دهشور هى أخر المطاف .. بل سيكون هناك كل يوم قرية جديدة ومكان جديد ..
** وفى النهاية .. ليس أمامنا سوى محاكمة "محمد مرسى" على كل الجرائم التى إرتكبت منذ ظهوره على الساحة السياسية فى مصر .. وقيادته لمن أطلق عليهم "متظاهرى التحرير" ..
· النائب العام :
** منذ 25 يناير .. ورغم بشاعة الجرائم التى بليت بها مصر .. لا أجد من قرارات الإحالة للبلاغات إلا لنظام "مبارك" ، أو أعضاء الحزب الوطنى السابق ، أو رجال أعمال يتم إتهامهم والزج بهم فى قضايا وهمية .. بهدف ترويعهم وتخويفهم .. والكارثة أن هناك ملايين البلاغات التى قدمت ضد جماعة الإخوان المسلمين الإرهابيين .. وصلت إلى حد تقديم سيديهات وشهود ضد بعضهم ، مثل "صفوت حجازى" ، و"محمد البلتاجى" ، وأخرين بتدبير موقعة الجمل ، ولكن للأسف لا يتم التعامل مع البلاغ بأى جدية .. وهناك أصعب من ذلك فى التحقيقات التى تجرى مع المتهمين فى قضية مجلس الوزراء .. والمتهمين بالتعدى على القوات المسلحة والشرطة للإخلال بالأمن ، والمتهمون بإقتحام المبانى الحكومية لسرقتها ، ومبنى وزارة الداخلية .. بأنهم شهدوا على أخرين كانوا يحرضونهم .. ويدفعون لهم أموالا .. ومع ذلك .. لم نسمع عن تحريك النائب العام للقبض على المحرضين الأصليين .. وعلى رأسهم زعيم حركة "6 إبريل" .. الإستشارى "ممدوح حمزة" .. حتى بعد ضبط شريط تسجيل كان يحرض فيه على إتلاف السكك الحديدية ، وتعطيل مجرى قناة السويس ، وسرقة البنوك .. بل أن بعض المتهمين أدلى بتصريحات أنه كان يحصل على مائة جنيه يوميا فى حالة هجومه على قيادات الجيش والشرطة ..
** ولكن أهم شئ لدى النائب العام .. كان هو التحقيق فى البلاغات الوهمية والكيدية التى يقدمها النائب السابق ، وأحد كوادر الإخوان "عصام سلطان" ضد الفريق "أحمد شفيق" ، وضد أخرين ، وإختلاق القصص والأكاذيب رغم مطالبة الكثيرين بالتحقيق فى ملف جرائم الإخوان المسلمين والتى إمتلئت بها سماء القاهرة منذ 1970 وحتى الأن .. فهل ما يحدث من النائب العام هو مجاملة للإخوان ؟ .. أم يحتاج شعب مصر ، نائب عام أخر لمراعاة قضايا شعب مصر .. والتحقيق فى البلاغات المقدمة ضد "محمد مرسى" ، وأعوانه ، وقضايا هامة تمس الأمن القومى المصرى ..
الإعلام المصرى :
** مازال الإعلام المصرى رغم الضحايا الذين سقطوا ، والدماء التى سالت لجنودنا البواسل .. الذين قتلوا غدرا برصاص غدر .. يلعبون نفس اللعبة القذرة من تجاهل الحدث ، والإستمرار فى عرض المسلسلات الهزلية ، والمواقف الكوميدية الساذجة .. بإستثناء قناة "سى بى سى" .. والبرنامج الذى تقدمه الإعلامية "لميس الحديدى" .. فقد كان برنامجها وضيوفها هم للحديث عن مصر .. وعن بشاعة الحدث الإجرامى ، والدفاع عن شرف مصر .. وجيش مصر ..
** أما القناة الحكومية .. والمفروض أنها مصرية .. وهى "النيل الإخبارية" .. فقد قامت بحرق دم الشعب المصرى بالإستعانة بأحد المذيعين التابعين للمرشد .. وقامت بإستضافة أحد المحررين بجريدة إخوانية ، ليدافع عن تنظيم الجهاد وحركة حماس والإخوان المسلمين .. ويتم إتهام إسرائيل بتدبير هذه العملية الإرهابية ، وهو إتهام ساذج ، وأهبل ...
** ودعونا نوجه سؤالنا للمجلس العسكرى وللشعب المصرى .. وللرئيس "مرسى العياط" .. وللجماعة المحظورة .. ماذا لو قتل هؤلاء الجنود برصاص الإسرائيليين .. ماذا سيكون الموقف فى الشارع المصرى .. هل سيصمت الشعب المصرى على هذه الجريمة البشعة .. أم ستخرج الملايين تطالب بالقصاص من أعداء مصر ..
** هل سيصمت المجلس العسكرى .. ولا يتم البحث عن الجناة الأصليين .. أم سيكتفى بإصدار بعض البيانات التى تدين وتشجب الحدث ؟!!.. ثم ننسى ذلك ويعود الإعلام لبث الأخبار الكاذبة وإلصاق التهم ربما بالفلول أو مبارك وأبناءه ..
** وأكررها لموقف الشعب المصرى الذى لم أراه حتى الأن .. لماذا لم يخرج بالأمس ، مطالبا بمحاكمة الإخوان ، وذراعهم العسكرى ، منظمة حماس الإرهابية .. أم أن الشعب المصرى له رؤية أخرى .. فضل الصمت على قتل هؤلاء الجنود ، لأن الرصاص الذين قتلوا به .. صدر من الأشقاء الغزاويين ، وأبناء العشيرة .. عيب عليكم .. عيب عليكم ياشعب مصر .. وكفاكم إهانة لأنفسكم وسلبية ..
** أخيرا .. رسالتى إلى شعب مصر .. ليس أمامنا إلا طريق واحد .. إما مصر الحرة .. أو المجلس العسكرى والإخوان .. وليس لنا إلا حل واحد .. محاكمة "مرسى" ، وتقديم المجلس العسكرى والنائب العام إستقالتهم فورا .. لتقاعسهم عن مواجهة الفوضى وإرهاب الجماعات المتأسلمة !!..
مجدى نجيب وهبة
صوت الأقباط المصريين
** لذلك .. فأنا أوجه ندائى إلى كل شعب مصر الحر الأبى .. وأقول لهم ، إذا كنتم تسعون لإنقاذ ما تبقى من هذا الوطن .. فلا أى حل إلا بعد تقديم كل هؤلاء للمحاكمة العاجلة .. "المشير – الرئيس – النائب العام – الإعلام المصرى" ..
المشير .. رئيس المجلس العسكرى :
** هو المسئول الأول عن الفوضى والإنفلات الأمنى ، وصعود تيار الإخوان ، وظهور جماعة 6 إبريل الإرهابية .. حتى وصول "مرسى العياط" رئيسا لمصر ..
** المشير هو المسئول الأول عن دماء جنودنا من القوات المسلحة الذين إستشهدوا على أيدى جماعات جهادية تكفيرية من غزة ، وحركة حماس ، وتنظيم القاعدة ..
** بل الشئ المثير للضحك والسخرية .. هو عقد الرئيس "محمد مرسى" إجتماعا طارئا مع قيادات القوات المسلحة .. ووزير الداخلية .. ورئيس جهاز المخابرات العامة .. عقب الهجوم على جنودنا البواسل الذين يحمون الحدود .. ويدافعون عن تراب سيناء .. وتقديمه العزاء لأسر الشهداء .. مؤكدا أن "الهجوم الجبان لن يمر دون رد ؟؟؟!!!! .. والذين إرتكبوا هذا الجرم سيدفعون الثمن مهما كان" ..
** أى جرم تتحدث عنه ياسيادة الرئيس .. ومن هم الذين سيدفعون الثمن؟!! .. وأنت منذ توليك السلطة ، وقد تزايدت عمليات الإرهاب فى كل ربوع مصر .. من قطع طرق إلى تدمير فى السكك الحديدية ، مما أدى إلى سقوط بعض القطارات .. إلى إشعال الفتن فى كل قرى وربوع مصر ، وأخر هذه الأحداث الإرهابية ضد أقباط مصر كانت بقرية "دهشور" .. ليخرج علينا بعض المتنطعين والكذابون .. حاملين الرق والدفوف كالعادة ، ليقولوا عبر وسائل الإعلام ، أن ما تم فى دهشور هو من تدابير الفلول لإحراج الرئيس "مرسى" فى بداية سلطته .. وقد تناسوا هؤلاء المضللين والكذابين والأفاقين أن "مرسى" نفسه هو الذى أطلق سراح كل الإرهابيين من تنظيمات الجهاد والإخوان المسلمين ، المحكوم عليهم داخل السجون المصرية .. فهل هذا الكلام هو إستخفاف بالشعب المصرى .. ولماذا يقبل المجلس العسكرى على نفسه هذه التمثيليات الساذجة ..
** لقد حذرنا المشير كثيرا .. ويبدو أننا كنا واهمين ، أو مغيبين .. عندما هتفنا للمجلس العسكرى ، وطالبنا أن يحمينا ، فالشعب أعزل ، والسلاح فى أيدى الإخوان وميليشياتهم ، وتنظيماتهم العسكرية من حركة حماس إلى تنظيم القاعدة والجيش الإسلامى والحركات الجهادية فى غزة .. والتى إنتشرت فى سيناء بصورة مرعبة .. أسقطت هيبة الدولة وتوغلت وأغلقت نقاط تفتيش عديدة بسبب هجومها المستمر على ضباط وجنود الشرطة مما أدى إلى سقوط ضحايا كثيرين .. وللأسف ، لم يتم القبض على إرهابى واحد .. بل أن الجيش المصرى فتح المعابر .. وسهل المرور بدون تأشيرة .. وجعلها سداح مداح .. فماذا ننتظر .. ومن هو المسئول عن هذه الفوضى التى إنتشرت فى كل الميادين والشوارع .. للهجوم على الأمنين ..
** من المسئول عن ذلك .. ألم يكن المشير هو المسئول عن كل هذه الفوضى ؟!! .. المشير الذى سلم كرسى رئاسة مصر لـ"مرسى العياط" .. ليس بالإنتخابات الحرة النزيهة .. والمشير أول من يعلم ذلك أنه تم تزوير الإستفتاء .. وأعلنت نتيجة "مرسى" قبل فرز الصناديق ، وهو يدل على التحالف بين أمريكا والمجلس والإخوان ..
** الدولة تنهار .. مؤسسة وراء الأخرى .. سقطت وزارة الداخلية .. بل وتم إستبعاد كل القيادات الأمنية الذين سبقوا وتعاملوا مع الجماعات الإرهابية .. وذلك بهدف تصفية الداخلية .. والأن يجرى تصفية القضاء وتقليم أظافره .. ورغم الإعلان الدستورى المكمل الذى إدعى به المجلس العسكرى ، أن المؤسسات الأمنية خط أحمر (الشرطة – الجيش – القضاء) .. لا يجوز المساس بها .. ولكن ، يبدو أن المجلس العسكرى يفعل عكس ذلك ، فهو يمارس مسلسل التصريحات الفاشينكية لإلهاء الشعب المصرى .. والدليل هو الرئيس الغير شرعى "مرسى العياط" .. قام بإقصاء وزير الداخلية السابق ، اللواء "محمد إبراهيم" .. عندما رفض القيام بحملة إقصاء لقيادات الشرطة .. وتم تعيين وزير جديد ليعلن ولاءه لجماعة الإخوان المسلمين .. ومكتب الإرشاد ، وهو ما يسهل إخفاء كل ملفات هؤلاء القتلة والمجرمين والإرهابيين الذين أسقطوا أمن الدولة ، لإسقاط أمن مصر .. ولم نسمع كلمة واحدة من السيد المشير .. بل أعلن عن ولاءه فى القسم للرئيس "مرسى" أمام العالم ؟!!..
** ثم يأتى أخطر ما تناولته وسائل الإعلام ، وصفحات الإنترنت .. هو خبر عقد قران نجل اللواء "ممدوح شاهين" .. أحد أعضاء المجلس العسكرى .. والمتحدث بإسم المجلس العسكرى على "إيثار" كريمة "كمال الكتاتنى" ، إبن عم د.سعد الكتاتنى .. رئيس مجلس الشعب المنحل ، وذلك يوم 31 أغسطس .. فى فندق "الماسة" التابع للقوات المسلحة بمدينة نصر ..
** وهذا يدل على أن المجلس العسكرى ، يواصل صلته بالجماعة عن طريق المصاهرة .. والشعب مخدوع فى قيادته العسكرية .. لأن الشعب يريد إسقاط الإخوان .. ومحاكمة "محمد مرسى" ، الرئيس الغير شرعى .. وهذا لن يتحقق لأن المجلس والإخوان نسايب وقرايب ..
** الحديث يطول كثيرا عن الفوضى منذ 25 يناير .. وحتى الأن .. ونكتفى بذلك لندعو الشعب أن يتحركوا فورا .. فمصر تسلم للإخوان بيد المشير .. والأعجب والمذهل أن تخرج علينا البيانات العسكرية ، بأن الجيش المصرى مع الشرعية .. فأى شرعية تتحدثون عنها .. هل شرعية "أمريكا" ، و"أوباما" اللقيط ، و"كلينتون" العاهرة ، و"آن باترسون" الحرباء .. أم هى شرعية الإخوان ، ومرسى العياط ، ومحمد بديع ، وخيرت الشاطر ...
الرئيس "مرسى العياط" :
** لا يمكن الإعتراف به رئيسا لمصر .. وهو حر فيما يختاره لممارسة عمله .. ولكن مصر لن تكون مرتع للإرهاب .. ومصر لن يحكمها الإرهابيين ، وعملاء أمريكا .. ولن يحكمها الحركات الإرهابية .. وعلى رأسهم حركة "حماس" .. فمصر ستظل حرة أبية شامخة ..
** مصر لن يحكمها عميل أمريكانى .. هدد بحرق مصر بمن فيها .. إن لم يتم تسليمه حكم مصر .. والمجلس العسكرى يرضخ لهذه التهديدات ويقوم بتسليمه الحكم .. ويصرح الفريق "أحمد شفيق" أنه ضحى بالكرسى من أجل إنقاذ مصر .. هل هذا يعقل ؟.. هل هذه هى مصر التى يدمرها الإخوان المسلمين ؟!! .. هل هذه مصر التى تحركها العاهرة "كلينتون" بإشارة من إصبعها .. ويعطى اللقيط "أوباما" أوامره ، فترتعد الأنظمة وتسقط دولة الحضارة .. حضارة سبعة ألاف سنة .. بل وتتحكم دولة اللقيط "أوباما" التى تضم المرتزقة من كل أنحاء العالم ، ليعيشوا فى وطن ، لم يولدوا فيه .. ولكنهم هربوا إليه .. وأقسموا على الولاء لحماية هذا الإستعمار الجديد ، واللصوصية بإسم الديمقراطية وحرية الرأى ..
** حاكموا "مرسى" .. فهو المسئول عن كل جرائم الإرهاب فى مصر .. وأخرها جريمة تهجير أقباط دهشور .. فهو أحد كوادر تنظيم الإخوان المسلمين .. المنفذون لكل جرائم الإرهاب فى العالم .. أفيقوا أيها الشعب .. أفيقوا يا أقباط مصر .. فلن تكون فتنة دهشور هى أخر المطاف .. بل سيكون هناك كل يوم قرية جديدة ومكان جديد ..
** وفى النهاية .. ليس أمامنا سوى محاكمة "محمد مرسى" على كل الجرائم التى إرتكبت منذ ظهوره على الساحة السياسية فى مصر .. وقيادته لمن أطلق عليهم "متظاهرى التحرير" ..
· النائب العام :
** منذ 25 يناير .. ورغم بشاعة الجرائم التى بليت بها مصر .. لا أجد من قرارات الإحالة للبلاغات إلا لنظام "مبارك" ، أو أعضاء الحزب الوطنى السابق ، أو رجال أعمال يتم إتهامهم والزج بهم فى قضايا وهمية .. بهدف ترويعهم وتخويفهم .. والكارثة أن هناك ملايين البلاغات التى قدمت ضد جماعة الإخوان المسلمين الإرهابيين .. وصلت إلى حد تقديم سيديهات وشهود ضد بعضهم ، مثل "صفوت حجازى" ، و"محمد البلتاجى" ، وأخرين بتدبير موقعة الجمل ، ولكن للأسف لا يتم التعامل مع البلاغ بأى جدية .. وهناك أصعب من ذلك فى التحقيقات التى تجرى مع المتهمين فى قضية مجلس الوزراء .. والمتهمين بالتعدى على القوات المسلحة والشرطة للإخلال بالأمن ، والمتهمون بإقتحام المبانى الحكومية لسرقتها ، ومبنى وزارة الداخلية .. بأنهم شهدوا على أخرين كانوا يحرضونهم .. ويدفعون لهم أموالا .. ومع ذلك .. لم نسمع عن تحريك النائب العام للقبض على المحرضين الأصليين .. وعلى رأسهم زعيم حركة "6 إبريل" .. الإستشارى "ممدوح حمزة" .. حتى بعد ضبط شريط تسجيل كان يحرض فيه على إتلاف السكك الحديدية ، وتعطيل مجرى قناة السويس ، وسرقة البنوك .. بل أن بعض المتهمين أدلى بتصريحات أنه كان يحصل على مائة جنيه يوميا فى حالة هجومه على قيادات الجيش والشرطة ..
** ولكن أهم شئ لدى النائب العام .. كان هو التحقيق فى البلاغات الوهمية والكيدية التى يقدمها النائب السابق ، وأحد كوادر الإخوان "عصام سلطان" ضد الفريق "أحمد شفيق" ، وضد أخرين ، وإختلاق القصص والأكاذيب رغم مطالبة الكثيرين بالتحقيق فى ملف جرائم الإخوان المسلمين والتى إمتلئت بها سماء القاهرة منذ 1970 وحتى الأن .. فهل ما يحدث من النائب العام هو مجاملة للإخوان ؟ .. أم يحتاج شعب مصر ، نائب عام أخر لمراعاة قضايا شعب مصر .. والتحقيق فى البلاغات المقدمة ضد "محمد مرسى" ، وأعوانه ، وقضايا هامة تمس الأمن القومى المصرى ..
الإعلام المصرى :
** مازال الإعلام المصرى رغم الضحايا الذين سقطوا ، والدماء التى سالت لجنودنا البواسل .. الذين قتلوا غدرا برصاص غدر .. يلعبون نفس اللعبة القذرة من تجاهل الحدث ، والإستمرار فى عرض المسلسلات الهزلية ، والمواقف الكوميدية الساذجة .. بإستثناء قناة "سى بى سى" .. والبرنامج الذى تقدمه الإعلامية "لميس الحديدى" .. فقد كان برنامجها وضيوفها هم للحديث عن مصر .. وعن بشاعة الحدث الإجرامى ، والدفاع عن شرف مصر .. وجيش مصر ..
** أما القناة الحكومية .. والمفروض أنها مصرية .. وهى "النيل الإخبارية" .. فقد قامت بحرق دم الشعب المصرى بالإستعانة بأحد المذيعين التابعين للمرشد .. وقامت بإستضافة أحد المحررين بجريدة إخوانية ، ليدافع عن تنظيم الجهاد وحركة حماس والإخوان المسلمين .. ويتم إتهام إسرائيل بتدبير هذه العملية الإرهابية ، وهو إتهام ساذج ، وأهبل ...
** ودعونا نوجه سؤالنا للمجلس العسكرى وللشعب المصرى .. وللرئيس "مرسى العياط" .. وللجماعة المحظورة .. ماذا لو قتل هؤلاء الجنود برصاص الإسرائيليين .. ماذا سيكون الموقف فى الشارع المصرى .. هل سيصمت الشعب المصرى على هذه الجريمة البشعة .. أم ستخرج الملايين تطالب بالقصاص من أعداء مصر ..
** هل سيصمت المجلس العسكرى .. ولا يتم البحث عن الجناة الأصليين .. أم سيكتفى بإصدار بعض البيانات التى تدين وتشجب الحدث ؟!!.. ثم ننسى ذلك ويعود الإعلام لبث الأخبار الكاذبة وإلصاق التهم ربما بالفلول أو مبارك وأبناءه ..
** وأكررها لموقف الشعب المصرى الذى لم أراه حتى الأن .. لماذا لم يخرج بالأمس ، مطالبا بمحاكمة الإخوان ، وذراعهم العسكرى ، منظمة حماس الإرهابية .. أم أن الشعب المصرى له رؤية أخرى .. فضل الصمت على قتل هؤلاء الجنود ، لأن الرصاص الذين قتلوا به .. صدر من الأشقاء الغزاويين ، وأبناء العشيرة .. عيب عليكم .. عيب عليكم ياشعب مصر .. وكفاكم إهانة لأنفسكم وسلبية ..
** أخيرا .. رسالتى إلى شعب مصر .. ليس أمامنا إلا طريق واحد .. إما مصر الحرة .. أو المجلس العسكرى والإخوان .. وليس لنا إلا حل واحد .. محاكمة "مرسى" ، وتقديم المجلس العسكرى والنائب العام إستقالتهم فورا .. لتقاعسهم عن مواجهة الفوضى وإرهاب الجماعات المتأسلمة !!..
مجدى نجيب وهبة
صوت الأقباط المصريين
0 comments:
إرسال تعليق