أجتماع السفاره وبلد الحضاره/ محمد كمال

كان القرار الذى أعلنته البعثه الدبلوماسيه بالنمسا بأعلان رقم حساب خاص لمن يريد التبرع لدعم ألأقتصاد المصرى هو قمة فى التحضر بعد أن وجدنا أنفسنا فى هوجه من الكلام وألأقاويل والأقتراحات وفتح باب التبرعات من هنا وهناك.
ومع شكرى الخاص لجميع الجهات وألأفراد الذين قدمو هذه ألأقتراحات
وهو شعور نبيل يتسم بحب مصر شعبا وأرضا.
ولكنى فى نفس الوقت كنت أتمنى أن يكون أمام الجميع هدف واحد ومكان واحد يعرفه الجميع لتصل تبرعاتهم اليه بعيدا عن ألأقاويل والشك واليقين
ولذالك فأننى أشيد بقرار فتح حساب خاص معتمد من جهة الدوله بمصر ليكون هو الباب والعنوان للجميع.
ولا ينكر أحد منا أنه بالفعل يوجد من يعملون ولا يتكلمون وبالعمل وحده يكون تعبيرهم وحبهم لمصر وعندى أسماء لبعض الشخصيات الجميله والعظيمه من أبناء الجاليه المصريه بالنمسا.
وسوف أنشر أسمائهم أذا سمحو لى هم بذالك لأنهم بالفعل قامو بعمل على أرض الواقع وليس بالكلام.

علمت بأن السفاره المصريه أعلنت أن يوم ألأربعاء الموافق 2/3/2011
سوف يكون يوم لقاء الجاليه مع البعثه الدبلوماسيه بالنمسا برئاسة سعادة السفيرالدكتور/ أيهاب فوزى.
اللقاء كما هو واضح مفتوح لمناقشة كل ألأمور وكل شئ مطروح للمناقشه.
مصر ما بعد ثورة فبراير والنتائج والمستقبل الذى يتمناه الجميع
كيف نستطيع أن نقف بجوار البلد ألأم فى محنتها وهى تتجه الى طريق جديد وبنظام جديد.
مناقشة ألأحوال العامه للجاليه المصريه بالنمسا.
ولكنى هنا أريد أن أضيف اليها عنوان أخر وهو
دعوه للحب والتصالح
لماذا لا يستغل الجميع هذا اللقاء لتصفية الخلافات الموجوده بيين أبناء الجاليه وبعضها البعض.
لماذا لانكون جميعا فوق مستوى الحدث الكبير فى مصر وننسى خلافاتنا من اجل مصر وأهلنا فى مصر.
لماذا لا نسامح بعضنا البعض ونبدأ جميعا صفحة جديده وعهد جديد يملؤه الحب والود ونبعد عنه الكراهيه والحقد.
أننى أتمنى أن يتقابل الجميع فى السفاره بحب وود وأن يتقابل كل منا مع من أختلف معهم فى الماضى بحب وود ويبدأ كل منا بالسلام على الأخر دون أنتظار أو تردد. ليكون كل منا فائزا بالثواب وألأجر.
يجب أن نعفو ونرتقى فوق مشاكلنا ونبدأ من جديد
يجب أن نكون مثال يحتذى به كجاليه بالحب والود والتعاون من أجل الصالح العام وأن ننسى مصالحنا ومشاكلنا الشخصيه.
وأسمحو لى أن أبدأ بنفسى أولا.
أننى مسامح لكل من أخطأ فى حقى فى الماضى
وأننى أعتذر لكل من صدر منى فى حقهم أى خطأ سواء مقصود أو غير مقصود وأرجو أن يقبلو جميعا أعتذارى وأسفى.
أننى أناشد الجميع أن يكون لقاء السفاره هو لقاء الصفاء والنقاء من كل الشوائب والمشاكل والخلافات.
أننى أثق أن كل منا لديه قلب ينبض بالحب لكل من حوله مهما كان الخلاف.
فهل يكون لقاء السفاره هو لقاء التصارح والتصالح.

CONVERSATION

0 comments: