حسن نصر اللات ممن تنطبق عليه الآية الكريمة (ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى أبصارهم غشاوة ولهم عذاب عظيم) أي استحوذ عليهم الشيطان إذ أطاعوه؛ فختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى أبصارهم غشاوة، فهم لا يبصرون ولا يسمعون ولا يفقهون ولا يعقلون.
كما تقول العرب (مكره أخاك لا بطل) استمعت إلى خطاب حسن نصر اللات عبر شاشة عملاقة من وراء جدر كما عودنا منذ سنوات بعد أفول نجم (سيد المقاومة) وعن يسار الشاشة صورة الخميني الصفوي الذي يدين له هذا الحسن نصر اللات بالولاء الأعمى، وعجبت لما قاله هذا المغرور الذي لا يزال يظن نفسه (سيد المقاومة) في عيون مستمعيه ومشاهديه وقد دلس عليهم مثل هذه الصورة لسنوات، إلى أن أسقطت الثورة السورية ورقة التوت عن كذبه وتضليله فغدت صورته بكل هالتها القدسية المزيفة تداس بالأقدام من بغداد حتى تطوان، وأعلام حزبه تحرق إلى جانب أعلام الدولة العبرية والدولة الروسية والدولة الصينية، التي تشارك كلها في قتل السوريين وذبح ابنائهم وانتهاك أعراضهم ونهب أموالهم وتدنيس وإحراق مقدساتهم، وتقطيع أوصال مدنهم وبلداتهم وقراهم، تحرق هذه الأعلام في كل العواصم العربية والإسلامية بما فيها بيروت!!
أقول عجبت لما قاله هذا الحسن نصر اللات وما فاه به فمه من عبارات نشتم منها لغة التهديد والوعيد لأولئك الأبطال الأشاوس الذين اعتقلوا مجموعة من شبيحة حزبه الذين دخلوا سورية ليكونوا عوناً للسفاح الذي أوغل في دماء السوريين، ولمن لا يعرف مَنْ هؤلاء الشبيحة الذين دخلوا سورية وقصدوا الريف الحلبي المحرر، الخالي من كل ما يمت لمعتقدات هؤلاء الشبيحة أو يرمز لما يقدسون، فلا أضرحة أئمة معصومين، ولا حوذات بدع وضلالات، ولا حسينيات سمر، ولا مجالس متعة.. هؤلاء الشبيحة كما أثبتت التحقيقات التي أجريت معهم هم ضباط وخبراء أسلحة ومتفجرات ينتمون إلى ميليشيات حزب نصر اللات وهم: "حسين حمود": نائب رئيس إدارة المتفجرات والذخائر في منطقة الجنوب!! و"علي الزغيب": مسؤول عسكري في المجلس الجهادي الذي ترأسه "عماد مغنية" الذي اغتاله الموساد الصهيوني في قلعة الأمن السورية "كفر سوسة" بمعرفة وتسهيل المخابرات السورية نفسها، و"حسن أرزوني": مسؤول في استخبارات الحزب في منطقة "بنت جبيل" ويتبع في تسلسله الوظيفي "نبيل قاووق"، و"علي صفا": ابن شقيقة حسن نصر اللات ومسؤول استخبارات، و"حسين السيلاتي" وهو الذي هرب متنكراً بعباءة نسائية وشريك "عباس شعيب"، أما هذا الأخير، فهو مسؤول معسكرات التدريب في "البقاع" و"لاعب أثقال" و"راعي عضلات" من الذين يحقنون أنفسهم بإبر الخيل، وكان بحوذتهم " أجهزة تجسس بينها كاميرات ومعدات مراقبة وتنصت وتسجيلات حساسة ومسدسان وثلاثة خناجر إيرانية الصنع.
هذه المعلومات لم تنتزع من هؤلاء الشبيحة بالإكراه أو بوسائل إرهابية، ولم تقم المجموعة بدس هذه الأجهزة والأسلحة في أمتعة هؤلاء المحتجزين، كما تفعل أجهزة الأمن الأسدية، بل أدلوا بهذه المعلومات طواعية، وعثر على هذه الأجهزة والأسلحة في امتعتهم واعترفوا بحياذتها، وهناك "فديوهات" تثبت كل هذه الوقائع، وكان من المفترض أن تقدم إلى الجهات المختصة الدولية والعربية، إلا أن المجموعة الثورية آثرت عدم التصعيد حفاظاً على روابط الأخوة والجوار وتلبية لنداء العقلاء، وتقدمت ببعض الشروط المتواضعة لإطلاق سراحهم، والشروط تتلخص في:
"اعتذار الأمين العام لحزب الله ومراجعة موقفه، إضافة إلى الإفراج عن عدد من المعتقلين لدى السلطات السورية من بينهم المقدّم حسين هرموش وهو من أوائل المنشقّين عن الجيش السوري".
ثم وجدت هذه المجموعة أنّه من غير الجائز تسليم المحتجزين اللبنانيين مجّاناً خصوصاً بعدما جاء الرد معاكساً للنيات الصادقة والطيبة والإيجابية والحسنة للمجموعة الثورية، والتي تضمّنت فعلاً الاتّفاق على الإفراج عنهم، لاسيّما الرد الذي جاء من حسن نصر اللات الذي أعاد تأكيد دعمه للنظام السوري، مخاطباً المجموعة بغطرسة وعجرفة متعمّدة بدلاً من مراجعة الذات والموقف العام من الشعب السوري الذي يتعرّض إلى مذابح تفوق كلّ تصوّر، آخرها مجزرة الأطفال والنساء في الحولة التي تمّت بالتزامن مع هذه القضية.
ولابد لحسن نصر اللات أن يكون عقلانياً تجاه هذه القضية وينتقي كلماته بحذر عندما يخاطب مجموعة ثورية تؤثر الموت دون الحرية وتعشق الكرامة دون المذلة، وقد رددت حناجر الملايين من السوريين من عامودا حتى بصرى الحرير "الموت ولا المذلة"، وبالتالي فإن لم يمتثل هذا المتنمر المتعجرف لشروط هذه المجموعة الثائرة فإنه – وليفهم ذلك أهالي المحتجزين وأحبائهم وأصدقائهم – سيتحمل شخصياً فشل إدارة هذه الأزمة بحيث قد تؤدي إلى قتلهم، وأن على عائلات المحتجزين عدم النوم على حرير نصر اللات الذي بات شوكاً، وأن لا يركنوا لتفاؤلات حليفه نبيه بري، الذي لم يكن صادقاً منذ اللحظة الاولى لعملية الاختطاف في وصف نتائج اتصالاته الخارجية، إذ حاول ضخ معلومات تفاؤلية أكثر من اللازم.
كما تقول العرب (مكره أخاك لا بطل) استمعت إلى خطاب حسن نصر اللات عبر شاشة عملاقة من وراء جدر كما عودنا منذ سنوات بعد أفول نجم (سيد المقاومة) وعن يسار الشاشة صورة الخميني الصفوي الذي يدين له هذا الحسن نصر اللات بالولاء الأعمى، وعجبت لما قاله هذا المغرور الذي لا يزال يظن نفسه (سيد المقاومة) في عيون مستمعيه ومشاهديه وقد دلس عليهم مثل هذه الصورة لسنوات، إلى أن أسقطت الثورة السورية ورقة التوت عن كذبه وتضليله فغدت صورته بكل هالتها القدسية المزيفة تداس بالأقدام من بغداد حتى تطوان، وأعلام حزبه تحرق إلى جانب أعلام الدولة العبرية والدولة الروسية والدولة الصينية، التي تشارك كلها في قتل السوريين وذبح ابنائهم وانتهاك أعراضهم ونهب أموالهم وتدنيس وإحراق مقدساتهم، وتقطيع أوصال مدنهم وبلداتهم وقراهم، تحرق هذه الأعلام في كل العواصم العربية والإسلامية بما فيها بيروت!!
أقول عجبت لما قاله هذا الحسن نصر اللات وما فاه به فمه من عبارات نشتم منها لغة التهديد والوعيد لأولئك الأبطال الأشاوس الذين اعتقلوا مجموعة من شبيحة حزبه الذين دخلوا سورية ليكونوا عوناً للسفاح الذي أوغل في دماء السوريين، ولمن لا يعرف مَنْ هؤلاء الشبيحة الذين دخلوا سورية وقصدوا الريف الحلبي المحرر، الخالي من كل ما يمت لمعتقدات هؤلاء الشبيحة أو يرمز لما يقدسون، فلا أضرحة أئمة معصومين، ولا حوذات بدع وضلالات، ولا حسينيات سمر، ولا مجالس متعة.. هؤلاء الشبيحة كما أثبتت التحقيقات التي أجريت معهم هم ضباط وخبراء أسلحة ومتفجرات ينتمون إلى ميليشيات حزب نصر اللات وهم: "حسين حمود": نائب رئيس إدارة المتفجرات والذخائر في منطقة الجنوب!! و"علي الزغيب": مسؤول عسكري في المجلس الجهادي الذي ترأسه "عماد مغنية" الذي اغتاله الموساد الصهيوني في قلعة الأمن السورية "كفر سوسة" بمعرفة وتسهيل المخابرات السورية نفسها، و"حسن أرزوني": مسؤول في استخبارات الحزب في منطقة "بنت جبيل" ويتبع في تسلسله الوظيفي "نبيل قاووق"، و"علي صفا": ابن شقيقة حسن نصر اللات ومسؤول استخبارات، و"حسين السيلاتي" وهو الذي هرب متنكراً بعباءة نسائية وشريك "عباس شعيب"، أما هذا الأخير، فهو مسؤول معسكرات التدريب في "البقاع" و"لاعب أثقال" و"راعي عضلات" من الذين يحقنون أنفسهم بإبر الخيل، وكان بحوذتهم " أجهزة تجسس بينها كاميرات ومعدات مراقبة وتنصت وتسجيلات حساسة ومسدسان وثلاثة خناجر إيرانية الصنع.
هذه المعلومات لم تنتزع من هؤلاء الشبيحة بالإكراه أو بوسائل إرهابية، ولم تقم المجموعة بدس هذه الأجهزة والأسلحة في أمتعة هؤلاء المحتجزين، كما تفعل أجهزة الأمن الأسدية، بل أدلوا بهذه المعلومات طواعية، وعثر على هذه الأجهزة والأسلحة في امتعتهم واعترفوا بحياذتها، وهناك "فديوهات" تثبت كل هذه الوقائع، وكان من المفترض أن تقدم إلى الجهات المختصة الدولية والعربية، إلا أن المجموعة الثورية آثرت عدم التصعيد حفاظاً على روابط الأخوة والجوار وتلبية لنداء العقلاء، وتقدمت ببعض الشروط المتواضعة لإطلاق سراحهم، والشروط تتلخص في:
"اعتذار الأمين العام لحزب الله ومراجعة موقفه، إضافة إلى الإفراج عن عدد من المعتقلين لدى السلطات السورية من بينهم المقدّم حسين هرموش وهو من أوائل المنشقّين عن الجيش السوري".
ثم وجدت هذه المجموعة أنّه من غير الجائز تسليم المحتجزين اللبنانيين مجّاناً خصوصاً بعدما جاء الرد معاكساً للنيات الصادقة والطيبة والإيجابية والحسنة للمجموعة الثورية، والتي تضمّنت فعلاً الاتّفاق على الإفراج عنهم، لاسيّما الرد الذي جاء من حسن نصر اللات الذي أعاد تأكيد دعمه للنظام السوري، مخاطباً المجموعة بغطرسة وعجرفة متعمّدة بدلاً من مراجعة الذات والموقف العام من الشعب السوري الذي يتعرّض إلى مذابح تفوق كلّ تصوّر، آخرها مجزرة الأطفال والنساء في الحولة التي تمّت بالتزامن مع هذه القضية.
ولابد لحسن نصر اللات أن يكون عقلانياً تجاه هذه القضية وينتقي كلماته بحذر عندما يخاطب مجموعة ثورية تؤثر الموت دون الحرية وتعشق الكرامة دون المذلة، وقد رددت حناجر الملايين من السوريين من عامودا حتى بصرى الحرير "الموت ولا المذلة"، وبالتالي فإن لم يمتثل هذا المتنمر المتعجرف لشروط هذه المجموعة الثائرة فإنه – وليفهم ذلك أهالي المحتجزين وأحبائهم وأصدقائهم – سيتحمل شخصياً فشل إدارة هذه الأزمة بحيث قد تؤدي إلى قتلهم، وأن على عائلات المحتجزين عدم النوم على حرير نصر اللات الذي بات شوكاً، وأن لا يركنوا لتفاؤلات حليفه نبيه بري، الذي لم يكن صادقاً منذ اللحظة الاولى لعملية الاختطاف في وصف نتائج اتصالاته الخارجية، إذ حاول ضخ معلومات تفاؤلية أكثر من اللازم.
0 comments:
إرسال تعليق