** شن الدكتور "جمال زهران" .. أستاذ العلوم السياسية بجامعة "بورسعيد" ، والنائب السابق فى مجلس الشعب .. هجوما ضاريا على جماعة الإخوان المسلمين .. حيث أكد أنه فى ظل الإتصالات التى تجريها يوميا .. ومنذ فترة الجماعة مع الولايات المتحدة الأمريكية . هى تؤكد سعى الأخيرة إلى تأييد ترشيح "محمد مرسى" ، ووصف الدكتور "جمال زهران" هذه الصفقة بالمثلث الشيطانى "أمريكا – الإخوان – المجلس العسكرى" .. وأشار أستاذ العلوم السياسية أن أمريكا تريد رئيس يدعم سقوط هذا الوطن .. ويظل تحت طوعها فى المنطقة ..
** لم يختلف الدكتور "جمال زهران" فى رؤيته .. والذى تم نشره على بوابة الفجر الإلكترونية بالأمس 7/6/2012 .. عن رؤيتنا ، منذ إندلاع فوضى 28 يناير 2011 .. وأن دور الإخوان هو تحقيق حلم واشنطن الذى صرحت به "كونداليزا رايس" .. بعمل سيناريو الفوضى الخلاقة فى منطقة الشرق الأوسط .. والذى بدأ بالعراق .. ثم إكتشفت أمريكا أن سقوط العراق وتفتيتها وتدميرها .. لم يشغل إلا العراقيين أنفسهم فقط .. فإتجهت دفة واشنطن إلى مصر .. وبدأت سيناريو إسقاطها بإشعال الفتن الطائفية .. والتى تركزت بصورة غير مسبوقة فى جميع قرى ومحافظات مصر منذ عام 1992 ..
** وإستمر هذا الدور القذر حتى الزيارة الأخيرة التى قام بها "أوباما" لمصر .. وأعطى الضوء الأخضر لإحداث الجريمة الإرهابية بكنيسة "القديسين" لتكون الإشارة بنهاية الدولة المصرية .. وبداية الفوضى والإرهاب .. وسطوع نجوم الإخوان !! ..
** لم يختلف الدكتور "جمال زهران" على حد وصفه بالصفقة أنها المثلث الشيطانى بين "أمريكا والإخوان والمجلس العسكرى" .. عندما بدأنا نكتب فى بداية الأحداث .. ونحذر من سيناريو الفوضى الهدامة التى نحن فيها الأن !! ..
** نعم .. كتبنا الكثير فى رسائل للمجلس العسكرى ، ألا تدعوا مصر تلفظ أنفاسها .. كما كتبنا نحذر المجلس العسكرى من ألاعيب الإخوان وخطط أمريكية لتدمير المنطقة .. وجهنا رسائل عديدة إلى الإدارة الأمريكية .. لتحذيرها من التدخل السافر فى تحديد مصير الشعب المصرى .. ومع الأسف الشديد كان يهل علينا بعض الأقباط بالمهجر ، يوجهون سهام نقدهم .. وقال أحدهم "كيف تتجرأ وتنتقد أمريكا ، وتصفها بالعاهرة .. بينما اللقمة التى تحصل عليها أنت وأولادك هى معونة من أمريكا" .. وتساءلنا ، هل هؤلاء هم مصريون أم خونة ..
** هل هؤلاء يشعرون بما يشعر به المواطن القبطى الشريف الذى يعيش تحت نار الهلاك فى صعيد مصر ، ويحترق من الفزع ، ويرعى الأرض ، ويحافظ على عرضه .. وقد رفض الهروب إلى بلاد العم سام .. وفضل أن يعيش فى هذا الجحيم بالوطن ، بل دافع عن العقيدة المسيحية ، ضد توغل التطرف والإرهاب .. فى الوقت الذى يتمتع أقباط المهجر بكل سبل الرعاية والحرية والأمن والأمان .. ومع ذلك لا يشعرون بأوجاع أقباط مصر .. وإن شعروا ، فهو لا تعدو أن تكون بعض كلمات الرثاء أو الإستنكار .. أو الوقفات الإحتجاجية الفاشينكية التى ليس لها تأثير إلا فى بضعة أمتار يقفون فوقها .. ونؤكد على أقوالنا هذها .. إننا ضد هذه الوقفات ، التى أثق أن من يراها يستهزئ بنا .. لأنها تنحصر فى رفع بعض اللافتات التى تدين الإرهاب فى مصر .. ولم ترفع لافتة واحدة تدين ما تفعله أمريكا ، بل تدين ما تخطط له واشنطن ضد الدولة المصرية .. بل ضد أيضا الجيش المصرى ..
** رفضوا مواجهة الظلم .. ورفضوا الإعتراف بدور أمريكا التخريبى ، وهم يعلمون أن كل ما يدار فى مصر هو من تدبير هذه الدولة العاهرة التى تؤيد وصول الإخوان ، وتدعمهم ماليا .. ولكن أقباط المهجر لا يعترفون بالحقيقة ، ولكنهم يكذبون ويتجملون ، حتى تبدو الصورة أكثر جمالا .. إن خروجهم لا يعنى لهم أو لا يعنى لنا إلا خروج للمظهر فقط لا غير .. فقد كتبت كثيرا جدا ، وعزائى الأن أن أقلام كثيرة داخل مصر ، بدأت تدرك الحقيقة ، وبدأت توجه سهامها للمتأمرين الحقيقيين لإسقاط هذه الدولة العظيمة .. كما إنه إنطلقت دعاوى ضد العاهرة أمريكا .. والإخوان لتؤكد صدق كل ما كتبناه .. ولكن السؤال .. هل تنجو مصر من المتأمرين ضدها .. وهل يكف الأقباط عن مظاهرات البيتزا والهامبورجر ، التى تنطلق بضعة دقائق بلا فائدة .. فالفاعل والمحرض لهذه الفوضى هى أمريكا .. فهل يلجأون لحلول أخرى ، أن يقوموا بتوجيه الرأى العام الأمريكى ضد ما يفعله أوباما وما تفعله الشمطاء كلينتون ، وما تقدمه السفيرة الأمريكية "آن باترسون" فى مصر .. عليهم أن يكشفوا فضائح تصريحات "جون كيرى" .. هذا هو دور أقباط المهجر إن أرادوا أن يفعلوه ، أو أن يكفوا عن هذه الفوضى التى يزعمون من خلالها أنهم أبطال يواجهون الفوضى فى مصر .. فهل يشتكى الحمل للذئب؟!!!...
صوت الأقباط المصريين
0 comments:
إرسال تعليق