** هل يقدم د. "محمد مرسى العياط" للمحاكمة ؟؟!! .. هل يتم التحقيق مع الرئيس فى البلاغات العديدة التى قدمت ضده لإقالته ، ومحاكمته على إستمرار حالة الفوضى والتخريب والدمار التى حل بمصر بعد نكبة 25 يناير .. وتنحى مبارك عن الحكم !! ..
** هل يقدم المشير "محمد حسين طنطاوى" للمحاكمة بصفته إنه المسئول الأول عن هذه الفوضى وبركان الدمار والغضب الذى يشعر به المواطن المصرى ..** لقد أحال السيد المستشار "عبد المجيد محمود" النائب العام .. البلاغ المقدم من محامى الفريق "أحمد شفيق" يتهمه فيه د. "محمد مرسى العياط" ، بالضلوع فى تزوير الإنتخابات الرئاسية .. ومعه أخرين .. وترويع الشعب المصرى وتهديده ، ومنع الأقباط من الإدلاء بأصواتهم .. والتأثير على الناخبين والمساهمة فى طباعة تذاكر إنتخابية .. ثم وضع العلامة وإعادة تغليفها .. وخرجت من مطابع الأميرية لتوضع فى اللجان .. ثم فى صناديق الإنتخابات ..
** ورغم بشاعة البلاغ .. إلا أننا لم نسمع شئ عن سير هذه التحقيقات .. وهل حفظت فى الأدراج بعد سماع شهادة مقدم البلاغ ولماذا لم يستدعى الرئيس محمد مرسى لسؤاله فيما نسب إليه حتى الأن .. وهل بالفعل يتم التحقيق فى كل نقاط البلاغ ؟؟!!...
** نعود للجرائم الإرهابية المدبرة لحوادث القطارات التى بدأت تزيد حدتها بعد سيطرة الإخوان والسلفيين على الميادين والشوارع .. ووصلت إلى حد قطع الطرق .. والتطاول على مرافق السكك الحديدية .. والذى بدأ عندما كلفت حكومة الدكتور "عصام شرف" أحد الأقباط بتنصيبه محافظ لقنا .. إعترض كل الجماعات الإسلامية والسلفيين .. ورفضوا تنصيب محافظ قبطى بمحافظة أسوان .. وبرردوا ذلك بأنه لا ولاية لقبطى على مسلم .. فى مصر بعد 25 يناير .. وعندما أرادت الدولة أن تفرض هيبتها .. زاد تعنت الإخوان والسلفيين .. وظهرت أول حالة من الفوضى لتحطيم مرفق السكك الحديدية .. وتم قطع الطريق .. ومنعت القطارات من السير .. وأتلفت القضبان وجلس عليها المتظاهرين بل وقطع الطريق البرى أكثر من خمسة عشر يوما .. ولم تعود القطارات إلى سيرها إلا بعد الإستجابة لمطالب الإخوان والسلفيين .. ولم يدخل المحافظ قنا .. وأعيد تصليح خطوط السكك الحديدية بعد إتلافها ...
** وللأسف وقف المجلس العسكرى صامتا .. رغم أنه المسئول الأول عن أمن وسلامة الوطن .. وإكتفى بإرسال الشيخ محمد حسان لإقناع الأهالى .. وبلغت الخسائر ملايين الدولارات .. وهدد الشيخ "أحمد الطيب" شيخ الأزهر بالإستقالة لو تمت محاكمة سلفى واحد ..
** ومنذ هذه اللحظة .. تكررت حوادث القطارات فى أكثر من محافظة .. فقد حدث إنفلات أمنى وأخلاقى وفوضى .. بل أن الإخوان هددوا أكثر من مرة بنسف السكك الحديدية إذا لم تستقيل حكومة الجنزورى .. وهى ثالث حكومة بعد حكومة شفيق ، وحكومة شرف .. وكانت تخرج المليونيات يوميا لإجبار حكومة الجنزورى على الإستقالة .. بل وظل مجلس الشعب المنحل يهدد الحكومة ويلاحقها بالأكاذيب والإستجوابات .. وتحول الإخوان وعلى رأسهم "عصام سلطان" ، و"عصام العريان" ، و"محمد البلتاجى" ، ود. "أكرم الشاعر" إلى قبضايات لمحاصرة حكومة الجنززورى ومحاكمتها ..
** وعندما وقع حادث قطار البدرشين بتاريخ 17 يوليو 2012 .. حيث وقع حادث تصادم بين قطارين للركاب ، على طريق الصعيد بالقرب من منطقة البدرشين، التابعة لمحافظة الجيزة .. أدى التصادم إلى انفصال عربتين عن القطار وانحرافهما عن القضبان وانقلابهما واحتراق إحداهما ما أسفر عن إصابة عشرين شخصًا، دون سقوط أي قتلى، وفقا لتصريحات المهندس هاني حجاب، رئيس الهيئة القومية لسكك حديد مصر .. كان ركاب أحد القطارين قاموا بوضع فلنكات أمام القطار الآخر، احتجاجًا على تخزين القطار لحين مرور القطار الآخر، ما أسفر عن انقلاب ثلاث عربات من القطار الأخير ..
** وبتاريخ 21 يوليو 2012 .. كتبنا مقال بعنوان "حوادث القطارات .. جرائم إرهابية مدبرة" .. بل وذكرنا أن حرق المجمع العلمى ومهاجمة مبنى وزارة الداخلية .. وموقعة البالون .. وماسبيرو .. وحادث ستاد بورسعيد .. كل هذه الجرائم هى جرائم مدبرة بفعل فاعل .. أولا لخلق حالة فوضى هدامة فى البلاد .. ثم إجبار حكومة الجنزورى على الإستقالة ..
** وبعد تولى د. "محمد مرسى" رئاسة الدولة .. كان لا بد أن يمتص غضب الشعب .. فأعلن أكثر من مرة أن حكومة الجنزورى باقية .. وأن المجلس العسكرى باقى .. وفى غفلة من الجميع بدأ د. "محمد مرسى" بالإطاحة بالمجلس العسكرى .. وبدأ بالرأس وهو المشير "محمد حسين طنطاوى" ، والفريق "سامى عنان" .. ثم أقال الحكومة .. وأصبح الملعب مكشوف أمامه .. فتم تعيين حكومة جديدة .. وكلها ممن ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين .. ثم بدأ بتعيين المحافظين .. ووجدنا كذلك معظم المحافظين من جماعة الإخوان المسلمين .. مثل د. "سعد الحسينى" محافظ كفر الشيخ .. ود. "حسن البرنس" ، محافظ الأسكندرية .. وهكذا توالى سيناريو تكتيف مصر من كل الجبهات .. حتى القضاء لم يسلم من وجوه تنتمى إلى فكر الجماعة .. فتم تعيين المستشار "أحمد مكى" وزيرا للعدل ..
** هكذا يتم تدريجيا أخونة الدولة .. حتى يتم الإستيلاء على كل مفاصلها .. والأن .. نحن أمام جماعة سياسية معروفة حاولت الوصول إلى الحكم منذ عام 1928 .. بعد ظهور فكر هذه الجماعة على يد الشيخ "حسن البنا" .. وهى جماعات لا تؤمن بالديمقراطية ولا بالمواطنة ولا بالرأى الأخر .. ولكنهم يؤمنون بتأليه الحاكم ..
** والأن .. بعد تفعيل هذه المؤامرة الكبرى التى دبرتها رأس الافعى "أمريكا" ، متعاونة مع الإتحاد الأوربى ، ومجالس حقوق الإنسان ، والمجتمعات المدنية .. وكل المنظمات التى تعمل تحت ولايتها .. كما تعاونت فى الأساس مع جماعة الإخوان المسلمين ، وإستطاعت أن تدبر كل ما تعيشه مصر الأن .. بل وأسقطت كل دول الشرق الأوسط ، فهل يمكن بعد كل ذلك أن يحاكم الرئيس أم أن هناك قوى سياسية تتدخل لسحق حريات الشعوب ، وإسقاطها .. بزعم الأكذوبة الكبرى التى ضحكوا بها على العالم والأغبياء .. وأطلقوا عليها "الربيع العربى" ..
** نحن ننتظر قرارات حاسمة من النائب العام .. تؤيدها السلطة العسكرية .. المسئولة عن حفظ الأمن والأمان فى هذا الوطن .. وإن لم يتحقق ذلك فالعوض على الله فيكى يامصر !! ..
مجدى نجيب وهبة
صوت الأقباط المصريين
0 comments:
إرسال تعليق