مرة اخرى يُظهر الغرب وجهه القبيح من خلال ردود فعله المؤيدة لاسرائيل، على ما يجري في قطاع غزة من قتل وتدمير، وفي المقابل ردود الفعل العربية تدعو الى التعقل والحكمة بالرد على ما يجري ولا يجب الانفعال والانجرار وراء التصعيد.
مرة اخرى تكون ردة الفعل من قبل الدول الغربية معكوسة، وكأن حماس هي التي تحتل اراضي الصهاينة وتقصف مدنهم وقراهم، ولذلك هم دائما يقلبون الصورة وتصبح الضحية جلادا والجلاد ضحية.
مرة اخرى لا يرى القادة الغربيون القتل والدمار على الجانب الفلسطيني، ولكن يرون بعض الصواريخ التي تطلقها حركة حماس باتجاه الدولة المدللة والتي دائما تذكرهم بما فعل اسلافهم ان لم يقفوا الى جانبها وتُشعرهم بعقدة الذنب.
مرة اخرى يتصل القادة الغربيون بقادة العدو للتضامن مع دولة الاحتلال لاعلان الوقوف الى جانب هذا العدو، ويصدقون كل ما تقوله اسرائيل ويُحملون حماس مسؤولية التصعيد العسكري، ويطلبون من الزعماء العرب الضغط على حماس من اجل وقف التصعيد وليس العكس.
مرة اخرى يكرر القادة الغربيون حق اسرائيل بالدفاع عن نفسها كما عودونا، بالرغم من ان اسرائيل هي التي تعتدي وهي التي تملك احدث الاسلحة والتي تزرع الموت والدمار وتملك مئات الرؤوس النووية وكأنها دولة مُعتدى عليها.
مرة اخرى يكشف الغرب عن زيف ادعاءاته عن دعم ونشر الديمقراطية والحرية في العالم وخاصة في الدول العربية، ومن ناحية اخرى يدعم هذا الغرب دولة محتلة ومغتصبة لحقوق الاخرين ويتنكر الغرب للحقوق الفلسطينية وذلك ارضاءأ لدولة الاحتلال.
مرة اخرى تعبر امريكا عن انحيازها الفاضح لاسرائيل، وبكل وقاحة تقول بأن لاسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها، وتقدم لها الدعم السياسي باستمرار العدوان ودعمها في الامم المتحدة وعدم ادانتها، وبلا شك يبدو ان حروب اسرائيل هي حروب امريكا دائماً.
مرة اخرى يُظهر الغرب دعمه اللامحدود لاسرائيل المعتدية، ضارباً بعرض الحائط كل القوانين الدولية، وهنا يجب الملاحظة بأن الغرب لا يقيم اي وزن للامة العربية من خلال دعمه لدولة الاحتلال، لأن هذا الغرب يعرف ان العرب لا حول وقوة لهم.
ولكن من ناحية اخرى تدهشنا الانظمة العربية بمواقفها، ومرة اخرى يُظهِر العرب وداعتهم، وسعيهم للسلام وعدم الاعتداء على اسرائيل، ولكن هذه الدولة المحتلة تكافئ العرب بالحرب، وتسمح الانظمة العربية بضعفها الاعتداء على الشعوب العربية، والسماح للعدو بقصف السودان وانتهاك الاجواء اللبنانية كل يوم واستباحة الدم الفلسطيني، وكأن كل هذا لا يكفي للتحرك من اجل الدفاع عن هذه الشعوب والدول، وايضاً لا يجب الاكتفاء بالقول ان الحق الى جانبنا واننا دول مُعتدى عليها، فهذا الحق يحتاج الى القوة لردع العدوان واسترجاع الحقوق.
مرة اخرى تدهشنا اكثرية الانظمة العربية بصمتها والاكتفاء بالاستنكارات والادانات الخجولة التي تعودنا عليها، ومرة اخرى تشعر الانظمة العربية بأنها محرجة امام العدوان الاسرائيلي، لأنها لا تريد ولا تقدر على مواجهة هذا العدو، ويبدو ان العرب قد نسيوا أن هذه الدولة التي زُرعت في منطقتنا هي عدو كل العرب والتي تسعى مع حليفتها امريكا السيطرة على المنطقة، واذلال الشعوب العربية وعدم السماح لهذه الامة الاستقلال والتقدم.
مرة اخرى تكون ردة الفعل من قبل الدول الغربية معكوسة، وكأن حماس هي التي تحتل اراضي الصهاينة وتقصف مدنهم وقراهم، ولذلك هم دائما يقلبون الصورة وتصبح الضحية جلادا والجلاد ضحية.
مرة اخرى لا يرى القادة الغربيون القتل والدمار على الجانب الفلسطيني، ولكن يرون بعض الصواريخ التي تطلقها حركة حماس باتجاه الدولة المدللة والتي دائما تذكرهم بما فعل اسلافهم ان لم يقفوا الى جانبها وتُشعرهم بعقدة الذنب.
مرة اخرى يتصل القادة الغربيون بقادة العدو للتضامن مع دولة الاحتلال لاعلان الوقوف الى جانب هذا العدو، ويصدقون كل ما تقوله اسرائيل ويُحملون حماس مسؤولية التصعيد العسكري، ويطلبون من الزعماء العرب الضغط على حماس من اجل وقف التصعيد وليس العكس.
مرة اخرى يكرر القادة الغربيون حق اسرائيل بالدفاع عن نفسها كما عودونا، بالرغم من ان اسرائيل هي التي تعتدي وهي التي تملك احدث الاسلحة والتي تزرع الموت والدمار وتملك مئات الرؤوس النووية وكأنها دولة مُعتدى عليها.
مرة اخرى يكشف الغرب عن زيف ادعاءاته عن دعم ونشر الديمقراطية والحرية في العالم وخاصة في الدول العربية، ومن ناحية اخرى يدعم هذا الغرب دولة محتلة ومغتصبة لحقوق الاخرين ويتنكر الغرب للحقوق الفلسطينية وذلك ارضاءأ لدولة الاحتلال.
مرة اخرى تعبر امريكا عن انحيازها الفاضح لاسرائيل، وبكل وقاحة تقول بأن لاسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها، وتقدم لها الدعم السياسي باستمرار العدوان ودعمها في الامم المتحدة وعدم ادانتها، وبلا شك يبدو ان حروب اسرائيل هي حروب امريكا دائماً.
مرة اخرى يُظهر الغرب دعمه اللامحدود لاسرائيل المعتدية، ضارباً بعرض الحائط كل القوانين الدولية، وهنا يجب الملاحظة بأن الغرب لا يقيم اي وزن للامة العربية من خلال دعمه لدولة الاحتلال، لأن هذا الغرب يعرف ان العرب لا حول وقوة لهم.
ولكن من ناحية اخرى تدهشنا الانظمة العربية بمواقفها، ومرة اخرى يُظهِر العرب وداعتهم، وسعيهم للسلام وعدم الاعتداء على اسرائيل، ولكن هذه الدولة المحتلة تكافئ العرب بالحرب، وتسمح الانظمة العربية بضعفها الاعتداء على الشعوب العربية، والسماح للعدو بقصف السودان وانتهاك الاجواء اللبنانية كل يوم واستباحة الدم الفلسطيني، وكأن كل هذا لا يكفي للتحرك من اجل الدفاع عن هذه الشعوب والدول، وايضاً لا يجب الاكتفاء بالقول ان الحق الى جانبنا واننا دول مُعتدى عليها، فهذا الحق يحتاج الى القوة لردع العدوان واسترجاع الحقوق.
مرة اخرى تدهشنا اكثرية الانظمة العربية بصمتها والاكتفاء بالاستنكارات والادانات الخجولة التي تعودنا عليها، ومرة اخرى تشعر الانظمة العربية بأنها محرجة امام العدوان الاسرائيلي، لأنها لا تريد ولا تقدر على مواجهة هذا العدو، ويبدو ان العرب قد نسيوا أن هذه الدولة التي زُرعت في منطقتنا هي عدو كل العرب والتي تسعى مع حليفتها امريكا السيطرة على المنطقة، واذلال الشعوب العربية وعدم السماح لهذه الامة الاستقلال والتقدم.
كاتب فلسطيني
0 comments:
إرسال تعليق