غزة وضمير العالم/ محمد محمد علي جنيدي

إذا كان نتنياهو إسرائيل قد نعت منظمة حماس الفلسطينية بأنها ( منظمة إرهابية ويجب التصدي لها ) حسب قوله، فإني أقول له وماذا تسمي عدوانكم السافر على مدينة غزة، وقتلكم للأطفال والنساء والمواطنين المدنيين وهم في بيوتهم أو وهم خارجون لقضاء حوائجهم في شوارع مدينتهم مسالمين دون أي وازع من ضمير إنساني، هل في اعتقادكم أن هذا العمل الإجرامي تصنفه على أنه مسالمة للأبرياء!!، يا نتنياهو إسرائيل لا أعتقد أن ثقافة العالم سوف تسمح بتمرير أو تبرير إجرامكم المزري البشع.. فالمقتول مدني لا يحمل أي سلاح ( طفل أو امرأة أو شاب أو عجوز ) في بيته كان أو شارع أو ميدان ببلده آمنا، والقاتل هو مجرم جبان يحمل أسلحته الفتاكة ويقذف من طيارته هؤلاء الصابرين ويعبث بأمنهم وأجسامهم وحياتهم وجميع مقدرات وطنهم ثم يطير مسرعا إلى أرض اغتصبها منهم أمام عيون العالم وبشهادة كل من يمثله.. الإرهاب أيها السفاح هو أنتم ودولتكم وحسب، واعلم أنه مهما كان ضمير العالم في غفلة قد طالت على مظلوم فحسبنا ضمير الحق الإلهي الذي لا ينام ولا يغفو ولا يموت ونثق ونؤمن أشد الإيمان فيه إذ يقول ( وسيعلم الذين ظلموا أَي منقلب ينقلبون ) صدق الله العظيم.. فانتظر وعيد الله بكم إنا منتظرون.

CONVERSATION

0 comments: