** السؤال الذى يطرح نفسه فى عقول 85 مليون مصرى هو .. هل ينقذ النائب العام مصر من الدمار .. والخراب .. والضياع الذى تعيشه فى تلك الأيام الكاحلة السواد .. بعد أن فقدت ريادتها فى العالم العربى ، وفقدت هيبتها ؟ .. ليحقق فى كل البلاغات والمستندات التى قدمت بالتزوير الفج فى عمليات الإنتخابات الرئاسية .. وحررت بها محاضر بأقسام الشرطة التى وضعتها وزارة الداخلية أمام اللجنة العليا للإنتخابات الرئاسية ، وأمام النيابة العامة قبل إعلان نتيجة الإستفتاء .. وللأسف ذكر أكثر من كاتب وجريدة وموقع إخبارى أن المجلس العسكرى هو الى طرمخ النتيجة مع الإخوان لصالح د. "محمد مرسى العياط" !!!..
** ليس هذا فحسب .. بل أن جريدة الدستور قامت بنشر كل الوثائق والمستندات التى تدل على صحة هذه البلاغات فى عددها الصادر فى 1 نوفمبر 2012 .. ونشرت هذه الوثائق على كل صفحات مواقع التواصل الإلكترونى للصحف .. ليقرأها كل العالم .
** إذن .. فالكرة الأن فى ملعب السيد المستشار ، النائب العام "عبد المجيد محمود" .. "لإنقاذ مصر" .. و ربما هذا يفسر ما ذهبت إليه بعض القوى والتيارات الإسلامية بدءا من رئيس الدولة والسيد المستشار وزير العدل والسيد المستشار رئيس الجمعية التأسيسية للدستور بمحاولة إرغام النائب العام على إستقالته .. ونفيه إلى الفاتيكان بزعم تنصيبه سفيرا لمصر هناك .. والذين أنكروا جميعا صلتهم بما أعلنه صراحة النائب العام على الهواء مباشرة ، وفى كل الصحف والمواقع الإخبارية ..
** وهنا لنا عدة ملاحظات هامة جدا عن دور الإعلام والأحزاب والحركات السياسية ، ومدى إرتباطها بالإخوان .. ثم المعركة المشتعلة الأن بين الإعلام وهذه التيارات السياسية من جانب ، والإخوان ورئاسة الجمهورية من جانب أخر .
** لقد قام الإعلام بدور الوسيط والقواد فى دعم جماعة الإخوان منذ 25 يناير .. وهذا لم يكن بخافيا .. بل كان يجرى على قدم وساق أمام كل الشعب المصرى .. فمنذ تنحى الرئيس "محمد حسنى مبارك" عن إدارة شئون البلاد ، وتسليمها للمجلس العسكرى .. لم نرى فى كل البرامج والقنوات التليفزيونية ، إلا جماعة الإخوان المتأسلمين .. أمثال "محمد البلتاجى" ، و"صفوت حجازى" ، ومحامى الإخوان "أحمد أبو بركة" ، والكاتب الإخوانى د. "حسن نافعة" ، ود. "عصام العريان" ، و"عصام سلطان" ، و"حسن البرنس" ، و"أكرم الشاعر" ، ود. "سعد الحسينى" ، والمستشارة "نهى الزينى" ، ود. "محمد مرسى العياط" ...
** ومن السلفيين .. "ياسر البرهامى" ، و"عبد المنعم الشحات" ، و"حسام البخارى" .. هذا بجانب الحركات والأحزاب الكارتونية التى ناصرت وأيدت ودعمت الإخوان .. حتى وصل حد الإستخفاف بالمشاهد إلى أن هذه الجماعات والأفراد كانت تحصل على تمويلات من أمريكا ، ودعم مباشر .. وأعلنت عنه صراحة الإدارة الأمريكية ، والسفيرة الأمريكية بمصر "آن باترسون" .. حتى لا يزايد علينا أحد .. ومع ذلك أظهرهم الإعلام بصورة الأبطال .. بل وفرضوهم على الشعب المصرى .. وكانوا يخرجون من هذا الأستديو إلى أخر .. ومعهم بعض زعماء هذه الحركات السياسية أمثال الإستشارى "ممدوح حمزة" ، و"جورج إسحق" ، و"السيد البدوى" ، والدكتور "محمد البرادعى" ، والدكتور "أيمن نور" .. هذا بجانب بعض الكتاب والمفكرين ومقدمى البرامج أنفسهم .. أمثال "وائل الإبراشى" ، و"مجدى الجلاد" ، و"جمال فهمى" ، و"فريدة الشوباشى" ، و"مصطفى بكرى" ، و"خيرى رمضان" ، و"ريم ماجد" ، و"دينا عبد الرحمن" ، و"إبراهيم عيسى" ، و"بلال فضل" ، و"علاء الأسوانى" ، و"يسرى فودة" ، و"محمود سعد" ، و"معتز مطر" ، و"هالة سرحان" ، و"منى الشاذلى" .. والكثير .. والكثير من هذه النخب التى تضامنت مع فكر جماعة الإخوان وأيدتهم ، لإسقاط مبارك .. ودعمت وصولهم للحكم ..
** وظلت هذه العلاقة الشاذة بين الجماعة وكل القوى والتيارات السياسية التى وقفت ضد مبارك حتى الإنتخابات البرلمانية الأخيرة ، وإنتخاب مجلسى الشعب والشورى .. لتسقط الأقنعة عن جماعة الإخوان المتأسلمين ، والجماعات السلفية .. فيبدأ الصراع وإن لم يكن سافرا .. بل كانت هناك أمانى للبعض بالإستحواذ على بعض المناصب القيادية والوزارات .. وهذا لم يتحقق .. وبدأت هذه القوى فى مهاجمة الإعلام الذى حاول أن يقوم بدور المحايد .. ولكن يبدو أن هذا الدور لم يعجب الجماعة .. فبدأ الصراع المعلن بين الجماعة والرئيس من جانب ، وبين الإعلام من جانب أخر ...
** وبدأت الأوراق الخفية تظهر .. ويبدو أن الجماعة بدأت تنفيذ خطة إرهاب الخصوم .. فهل ينجح الإعلام فى كشف فضائح التزويرات التى جرت فى إنتخابات الرئاسة .. أم سينجح "مرسى العياط" فى إرهاب الإعلام والتهديد بالنزول إلى الشارع المصرى بزعم القضاء على الفساد .. حيث قال فى خطابه بالأمس فى أسيوط "لن أتردد فى أن أدعو الشعب المصرى كله لثورة ثانية" .. ونقول له بوضوح ، من هم العابثين الذين أجرموا فى حق الوطن .. لافتا إلى أن البعض يتباكى على الرئيس السابق ، وهو الأن يتمسح فى الثورة وهى بريئة منه .. وقال "من حصل على مال فاسد ، فلدينا حساب رقمه 333-333 .. إسمه "نهضة مصر فى البنك المركزى .. ومن يريد أن يتطهر فيضع مال الفساد فى هذا الحساب .. ربنا يقبل التوبة ولن يرحم شعب مصر ورئيس الدولة فاسد" ...
** ولمح "مرسى العياط" إلى وجود إثنان من الحزب المجرم فى أسيوط ، وتوعدهم .. وقال منذ ثلاثة أشهر قلت فى خطاب مفتوح "لا يغرنكم حلم الحليم .. والأن أقول مرة أخرى ، لقد بلغ السيل الذبى .. هذا أمر وطنى لا عبث فيه" ..
** نعم .. نؤكد أنه قد بلغ السيل الذبى .. ويجب أن يعرف الشعب الحقيقة .. أولا ، حقيقة الجرائم التى إرتكبها جماعة الإخوان المسلمين منذ 1954 حتى الأن ؟ .. كم عدد الشهداء الذين تم قتلهم وسفك دماءهم فى عمليات إغتيال لرؤساء ومفكرين وشيوخ؟ .. كم عدد الأقباط الذين تم إغتيالهم منذ أحداث الخانكة والكشح مرورا بأحداث نجع حمادى وكنيسة القديسين والعمرانية وماسبيرو ، والأحداث الطائفية فى دهشور والعامرية من تهجير الأقباط وطردهم وسلب ممتلكاتهم ونهبها .. وخلق قضايا وهمية بإسم الإساءة للإسلام من قبل الجماعات المتأسلمة والإخوان المسلمين الذين ينتمى إليهم رئيس الدولة "محمد مرسى العياط" .. كم من جرائم إرتكبت فى حق هذا الوطن منذ محاولة إغتيال جمال عبد الناصر إلى إغتيال السادات ، إلى إغتيال الشيخ الذهبى ، إلى إغتيال المفكر "فرج فودة" .. ألم تكن كل هذه الجرائم يطلق عليها أنه "قد بلغ السيل الذبى" ..
** ثم نأتى للإنتخابات الرئاسية .. وهناك مئات البلاغات بالتزوير الفج فى الإستفتاء وإجبار بعض الناخبين على عدم الإدلاء بأصواتهم ، وتزوير بطاقات لصالح د. محمد مرسى ، وطباعتها فى مطابع الأميرية .. فمن المسئول عن كل ذلك .. إذا كنت تبحث عن ثورة شعبية أخرى .. ونتساءل ضد من ، هل تكون الثورة ضد الإخوان أم ضد الشعب الذى يطالب بحقوقه ؟..
** هناك سؤال أكثر خطورة .. كيف يصرح رئيس دولة أنه سيقود الشعب ضد ما أطلق عليه الفساد .. أو ضد بعض من عارضوه .. هل نحن فى دولة أم فى تنظيم إخوانى يقوم على السمع والطاعة ..
** سؤال أخر يلاحقنى .. ما هو موقف القوات المسلحة المصرية .. من تلك الدعاوى التى يطلقها رئيس الجمهورية بين لحظة وأخرى لتهديد الشعب .. والتلويح الدائم بجماعته المحظورة .. للنزول إلى الشوارع والميادين .. هل تنضم القوات المسلحة لجماعة الإخوان المسلمين ضد شعب مصر ، وما هو موقف الشرطة التى أصبحت تحمى الدكتور "محمد مرسى" ، أكثر مما ينبغى لرئيس دولة .. هل هو يخشى على شئ من شعبه .. كل هذه الأسئلة تدور فى ذهن ملايين من الشعب المصرى الأن .. ولا تجد من يجيب عنها ..
** أعتقد أن الرئيس المنتخب بإرادة شعبية حقيقية وغير مزيفة .. سيحظى بكل التأييد من هذا الشعب .. وسيقتنع كل الشعب بكل قراراته .. حتى لو كان غلق المحلات فى الخامسة عصرا .. فى الوقت الذى سيرفض الشعب كل قرارات الرئيس لو ثبت تزوير العملية الإنتخابية ..
** نعم .. الكرة الأن فى ملعب النائب العام .. لكشف كل الحقائق .. فالشعب المصرى 90 مليون مواطن .. وليس هو جماعة الإخوان المسلمين الذين يهتفون للدكتور مرسى العياط "إسلامية .. إسلامية" .. فمصر ستظل دولة مدنية ، رغم أنف الجماعة .. ورغم أنف القلة المأجورة والإرهابيين !!!!...
مجدى نجيب وهبة
صوت الأقباط المصريين
** ليس هذا فحسب .. بل أن جريدة الدستور قامت بنشر كل الوثائق والمستندات التى تدل على صحة هذه البلاغات فى عددها الصادر فى 1 نوفمبر 2012 .. ونشرت هذه الوثائق على كل صفحات مواقع التواصل الإلكترونى للصحف .. ليقرأها كل العالم .
** إذن .. فالكرة الأن فى ملعب السيد المستشار ، النائب العام "عبد المجيد محمود" .. "لإنقاذ مصر" .. و ربما هذا يفسر ما ذهبت إليه بعض القوى والتيارات الإسلامية بدءا من رئيس الدولة والسيد المستشار وزير العدل والسيد المستشار رئيس الجمعية التأسيسية للدستور بمحاولة إرغام النائب العام على إستقالته .. ونفيه إلى الفاتيكان بزعم تنصيبه سفيرا لمصر هناك .. والذين أنكروا جميعا صلتهم بما أعلنه صراحة النائب العام على الهواء مباشرة ، وفى كل الصحف والمواقع الإخبارية ..
** وهنا لنا عدة ملاحظات هامة جدا عن دور الإعلام والأحزاب والحركات السياسية ، ومدى إرتباطها بالإخوان .. ثم المعركة المشتعلة الأن بين الإعلام وهذه التيارات السياسية من جانب ، والإخوان ورئاسة الجمهورية من جانب أخر .
** لقد قام الإعلام بدور الوسيط والقواد فى دعم جماعة الإخوان منذ 25 يناير .. وهذا لم يكن بخافيا .. بل كان يجرى على قدم وساق أمام كل الشعب المصرى .. فمنذ تنحى الرئيس "محمد حسنى مبارك" عن إدارة شئون البلاد ، وتسليمها للمجلس العسكرى .. لم نرى فى كل البرامج والقنوات التليفزيونية ، إلا جماعة الإخوان المتأسلمين .. أمثال "محمد البلتاجى" ، و"صفوت حجازى" ، ومحامى الإخوان "أحمد أبو بركة" ، والكاتب الإخوانى د. "حسن نافعة" ، ود. "عصام العريان" ، و"عصام سلطان" ، و"حسن البرنس" ، و"أكرم الشاعر" ، ود. "سعد الحسينى" ، والمستشارة "نهى الزينى" ، ود. "محمد مرسى العياط" ...
** ومن السلفيين .. "ياسر البرهامى" ، و"عبد المنعم الشحات" ، و"حسام البخارى" .. هذا بجانب الحركات والأحزاب الكارتونية التى ناصرت وأيدت ودعمت الإخوان .. حتى وصل حد الإستخفاف بالمشاهد إلى أن هذه الجماعات والأفراد كانت تحصل على تمويلات من أمريكا ، ودعم مباشر .. وأعلنت عنه صراحة الإدارة الأمريكية ، والسفيرة الأمريكية بمصر "آن باترسون" .. حتى لا يزايد علينا أحد .. ومع ذلك أظهرهم الإعلام بصورة الأبطال .. بل وفرضوهم على الشعب المصرى .. وكانوا يخرجون من هذا الأستديو إلى أخر .. ومعهم بعض زعماء هذه الحركات السياسية أمثال الإستشارى "ممدوح حمزة" ، و"جورج إسحق" ، و"السيد البدوى" ، والدكتور "محمد البرادعى" ، والدكتور "أيمن نور" .. هذا بجانب بعض الكتاب والمفكرين ومقدمى البرامج أنفسهم .. أمثال "وائل الإبراشى" ، و"مجدى الجلاد" ، و"جمال فهمى" ، و"فريدة الشوباشى" ، و"مصطفى بكرى" ، و"خيرى رمضان" ، و"ريم ماجد" ، و"دينا عبد الرحمن" ، و"إبراهيم عيسى" ، و"بلال فضل" ، و"علاء الأسوانى" ، و"يسرى فودة" ، و"محمود سعد" ، و"معتز مطر" ، و"هالة سرحان" ، و"منى الشاذلى" .. والكثير .. والكثير من هذه النخب التى تضامنت مع فكر جماعة الإخوان وأيدتهم ، لإسقاط مبارك .. ودعمت وصولهم للحكم ..
** وظلت هذه العلاقة الشاذة بين الجماعة وكل القوى والتيارات السياسية التى وقفت ضد مبارك حتى الإنتخابات البرلمانية الأخيرة ، وإنتخاب مجلسى الشعب والشورى .. لتسقط الأقنعة عن جماعة الإخوان المتأسلمين ، والجماعات السلفية .. فيبدأ الصراع وإن لم يكن سافرا .. بل كانت هناك أمانى للبعض بالإستحواذ على بعض المناصب القيادية والوزارات .. وهذا لم يتحقق .. وبدأت هذه القوى فى مهاجمة الإعلام الذى حاول أن يقوم بدور المحايد .. ولكن يبدو أن هذا الدور لم يعجب الجماعة .. فبدأ الصراع المعلن بين الجماعة والرئيس من جانب ، وبين الإعلام من جانب أخر ...
** وبدأت الأوراق الخفية تظهر .. ويبدو أن الجماعة بدأت تنفيذ خطة إرهاب الخصوم .. فهل ينجح الإعلام فى كشف فضائح التزويرات التى جرت فى إنتخابات الرئاسة .. أم سينجح "مرسى العياط" فى إرهاب الإعلام والتهديد بالنزول إلى الشارع المصرى بزعم القضاء على الفساد .. حيث قال فى خطابه بالأمس فى أسيوط "لن أتردد فى أن أدعو الشعب المصرى كله لثورة ثانية" .. ونقول له بوضوح ، من هم العابثين الذين أجرموا فى حق الوطن .. لافتا إلى أن البعض يتباكى على الرئيس السابق ، وهو الأن يتمسح فى الثورة وهى بريئة منه .. وقال "من حصل على مال فاسد ، فلدينا حساب رقمه 333-333 .. إسمه "نهضة مصر فى البنك المركزى .. ومن يريد أن يتطهر فيضع مال الفساد فى هذا الحساب .. ربنا يقبل التوبة ولن يرحم شعب مصر ورئيس الدولة فاسد" ...
** ولمح "مرسى العياط" إلى وجود إثنان من الحزب المجرم فى أسيوط ، وتوعدهم .. وقال منذ ثلاثة أشهر قلت فى خطاب مفتوح "لا يغرنكم حلم الحليم .. والأن أقول مرة أخرى ، لقد بلغ السيل الذبى .. هذا أمر وطنى لا عبث فيه" ..
** نعم .. نؤكد أنه قد بلغ السيل الذبى .. ويجب أن يعرف الشعب الحقيقة .. أولا ، حقيقة الجرائم التى إرتكبها جماعة الإخوان المسلمين منذ 1954 حتى الأن ؟ .. كم عدد الشهداء الذين تم قتلهم وسفك دماءهم فى عمليات إغتيال لرؤساء ومفكرين وشيوخ؟ .. كم عدد الأقباط الذين تم إغتيالهم منذ أحداث الخانكة والكشح مرورا بأحداث نجع حمادى وكنيسة القديسين والعمرانية وماسبيرو ، والأحداث الطائفية فى دهشور والعامرية من تهجير الأقباط وطردهم وسلب ممتلكاتهم ونهبها .. وخلق قضايا وهمية بإسم الإساءة للإسلام من قبل الجماعات المتأسلمة والإخوان المسلمين الذين ينتمى إليهم رئيس الدولة "محمد مرسى العياط" .. كم من جرائم إرتكبت فى حق هذا الوطن منذ محاولة إغتيال جمال عبد الناصر إلى إغتيال السادات ، إلى إغتيال الشيخ الذهبى ، إلى إغتيال المفكر "فرج فودة" .. ألم تكن كل هذه الجرائم يطلق عليها أنه "قد بلغ السيل الذبى" ..
** ثم نأتى للإنتخابات الرئاسية .. وهناك مئات البلاغات بالتزوير الفج فى الإستفتاء وإجبار بعض الناخبين على عدم الإدلاء بأصواتهم ، وتزوير بطاقات لصالح د. محمد مرسى ، وطباعتها فى مطابع الأميرية .. فمن المسئول عن كل ذلك .. إذا كنت تبحث عن ثورة شعبية أخرى .. ونتساءل ضد من ، هل تكون الثورة ضد الإخوان أم ضد الشعب الذى يطالب بحقوقه ؟..
** هناك سؤال أكثر خطورة .. كيف يصرح رئيس دولة أنه سيقود الشعب ضد ما أطلق عليه الفساد .. أو ضد بعض من عارضوه .. هل نحن فى دولة أم فى تنظيم إخوانى يقوم على السمع والطاعة ..
** سؤال أخر يلاحقنى .. ما هو موقف القوات المسلحة المصرية .. من تلك الدعاوى التى يطلقها رئيس الجمهورية بين لحظة وأخرى لتهديد الشعب .. والتلويح الدائم بجماعته المحظورة .. للنزول إلى الشوارع والميادين .. هل تنضم القوات المسلحة لجماعة الإخوان المسلمين ضد شعب مصر ، وما هو موقف الشرطة التى أصبحت تحمى الدكتور "محمد مرسى" ، أكثر مما ينبغى لرئيس دولة .. هل هو يخشى على شئ من شعبه .. كل هذه الأسئلة تدور فى ذهن ملايين من الشعب المصرى الأن .. ولا تجد من يجيب عنها ..
** أعتقد أن الرئيس المنتخب بإرادة شعبية حقيقية وغير مزيفة .. سيحظى بكل التأييد من هذا الشعب .. وسيقتنع كل الشعب بكل قراراته .. حتى لو كان غلق المحلات فى الخامسة عصرا .. فى الوقت الذى سيرفض الشعب كل قرارات الرئيس لو ثبت تزوير العملية الإنتخابية ..
** نعم .. الكرة الأن فى ملعب النائب العام .. لكشف كل الحقائق .. فالشعب المصرى 90 مليون مواطن .. وليس هو جماعة الإخوان المسلمين الذين يهتفون للدكتور مرسى العياط "إسلامية .. إسلامية" .. فمصر ستظل دولة مدنية ، رغم أنف الجماعة .. ورغم أنف القلة المأجورة والإرهابيين !!!!...
مجدى نجيب وهبة
صوت الأقباط المصريين
0 comments:
إرسال تعليق