** هذه الرسائل الهامة جدا ، أرسلها لكل من (المجلس العسكرى .. النائب العام .. الإعلام المصرى ) .. إنها تهم كل مواطن مصرى شريف ، لتكشف لنا دور كل هؤلاء ..
** رسالتنا للمجلس العسكرى عن هذه الأحداث الهامة والخطيرة التى جرت فى الفترة ما بين 28 يناير حتى 12 فبراير .. التى يجب ألا نتغاضى عنها ، أو ندفنها فى الرمال ، لأنها ببساطة تتعلق بمصير هذا الوطن "لأن كل ما بنى على باطل ، فهو باطل" ...
** رسالتنا للنائب العام .. "العدل أساس الملك" .. هذه المقوله التى تتصدر قاعات المحاكم ، نجد إنها تهتز الأن ، وبدأ القضاة يتأثرون بالتهديدات لإصدار أحكام تتواءم مع شريعة الغاب ، والفوضى المشتعلة فى الشارع ، وتاهت وقائع كثيرة ، سوف أعيد نشرها .. نرجو إعادة فتح ملفاتها .. فحذارا من دعاء المظلوم ..
** رسالتنا للإعلام المصرى الحقير .. عيب عليكم .. فقد مللنا من أفعالكم ، وإعلامكم الدنئ القذر المرتشى .. أنتم تصرون على تنفيذ أجندات خارجية سواء كانت أمريكية أم قطرية .. فى النهاية أنتم عباقرة وجهابذة فى الكذب والتضليل ، وإلى كل المتنطعين المدعين الشرف والنزاهة والحيادية .. أين هى حياديتكم المزيفة ، وأنتم لا تستضيفون إلا من يهدمون فى مصر ، ويخربونها ، وتصرون على تمرير ما ترغبون فى تمريره بمنتهى الصفاقة ، بل أنكم ترفضون سماع الرأى الأخر ، وهو رأى معظم أبناء هذا الشعب العظيم .. ولكن فضلتم أن تستمعوا وتفتحوا أبواب أستديوهاتكم للمخربين والفوضويين ، ومن يطلقون عليهم شباب الثوار .. بل تحرضون على الوطن .. وللأسف هذه سمة كل مقدمى البرامج السياسية فى هذه القنوات .. وأعصاب الشعب المصرى الذى يراقب فجوركم يحترق ، ويريد أن يقذفكم بالأحذية البالية ، مثل الصحفى العراقى "منتصر الزيدى" ، عندما ألقى حذائه على الرئيس الأمريكى "جورج بوش" .. ليتكم تضعون مرأة أمام كاميراتكم لتروا وجوهكم العفنة ، وهى تتحاور مع الخونة أمثالكم ..
** هذه الرسائل هى وقائع سوف أنشرها لكشف المنظمات الحقوقية ، ولجان الحريات ، وأمريكا العاهرة .. وهذه الوقائع تم نشرها فى بداية الأحداث ، قبل أن يتمكنوا من التأثير على الإعلام ، وترويجه لصالح أجندات ومصالح خارجية ، لإعادة تزييف الحقائق والأحداث ..
· الشروق :
** بتاريخ 1 فبراير 2011 .. صفحة أولى .. أكدت القوات المسلحة فى بيان لها أمس ، إنها لن تستخدم العنف ضد أبناء مصر ، مع ضمان حقهم فى حرية التعبير السلمى عن رأيهم .. وكان عدد من المتظاهرين بميدان التحرير ، قد أرسلوا بيانا إلى قيادة القوات المسلحة الموجودة بوسط القاهرة .. حمل عنوان "جمعة الرحيل" ، بتوقيع ما سمى بـ "ثوار شباب مصر" .. أكدوا فيه إستمرارهم فى التظاهر ضد النظام .. وطالبوا الجيش بتحديد موقفه إما مع الشعب ، أو مع النظام .. وجاء رد الجيش كما توقعه المتظاهرين .. وهو التأكيد ، وهذا يعنى أن الجيش لم يسمع للرأى الأخر الذى خرج بالملايين يطالب بالإستقرار .. وهنا نستطيع أن تقول أن الجيش فى البداية أعطى الضوء الأخضر لميدان التحرير ، دون الإلتفاف لملايين من الشعب المصرى الأصيل !! ..
** الشروق .. تصدرت هذه العناوين .. هذا الخبر الذى نشر فى الصفحة قبل الأخيرة .. "الشروق ترصد الفوضى داخل سجن "أبو زعبل" عقب هروب المساجين" .. "معركة حربية بين حراس السجن ، والبدو تنتهى بقتل 18 شخص ، وهروب 20 ألف سجين" .. "إستمرار تبادل إطلاق النار بين عشرات الأشخاص مسلحين بأسلحة ألية ، وبين حراس سجن "أبو زعبل" .. إنتهت بإختراق بوابات السجن" ، وقد أكد أهالى "أبو زعبل" هذه المعلومة ..
** وهنا لنا ملاحظة .. مجموعة مسلحة هاجموا السجن ظهر السبت ، حاملين بنادق ألية ، ومسدسات ، قاموا بإطلاق النار على السجن ، فرد حرس السجن ، وظل الطرفان يتبادلان إطلاق النار حتى نحو الساعة السادسة مساء .. حين إستسلم حراس السجن ، وتمكن المهاجمون من فتح الأبواب ، وأخرجوا المساجين ... وقالت الجريدة أن المساجين كانوا على علم بوقت الهجوم ، وفور حدوثه قاموا السجناء بالهجوم على حراس السجن بالداخل .. والمهاجمين من الخارج .. وكانت تنتظر هذه الألاف من الهاربين بالخارج عدد كبير من التريللات وسيارات النقل ، بالإضافة إلى إستخدام المسجونين سيارات السجن فى الهروب .. خلاصة القول ما ورد على لسان أحد الشهود "أن الهجوم كان مرتبا ومنظما ، وحرس السجن كان بلا حيلة" ...
** سأكتفى بهذا الإقتباس بجريدة "الشروق" عن هذا الخبر ، وهو نفس ما كتبته المصرى اليوم ، والأخبار ، بذات العناوين والوقائع ، ليكون السؤال .. "هناك 18 قتيل ، و20 ألف مسجون هارب ، وإعتداء من بدو سيناء على سجن "أبو زعبل" بإستخدام الأسلحة الألية" .. فأين هذا الملف ، وهل مبارك والعادلى وعدد مساعدين لوزارة الداخلية يحاكمون على مقتل هؤلاء المساجين ؟!! .. نحتاج رد من المجلس العسكرى .. وسيادة النائب العام ، والإعلام المضلل ، هل يملك الجرأة والصدق ، ليقوم بفتح هذا الملف ، والبحث عن اللهو الخفى ، ومن هوية هؤلاء البدو ، هل هم من منظمات مسلحة تتبع حماس أم ميليشيات تابعة للإخوان ، أم ميليشيات "حزب الله" .. وبالطبع ستكون إجابتهم صادمة .. وهى هذا كذب وإدعاء على الثوار لتشويه هذه الثورة السلمية التى أشاد بها العالم ، وأشاد بها "أوباما" ....
** واقعة أشد خطورة .. وقد نشرت بجريدة "المصرى اليوم" ، بتاريخ 5 فبراير 2011 .. العنوان "القبض على 9 أشخاص يحتلون 4 طوابق فى عمارة بالسيدة زينب ، بحوزتهم قنابل" .. والتفاصيل تقول "ألقت القوات المسلحة بالتعاون مع اللجنة الشعبية فى السيدة زينب ، القبض على 9 أشخاص ، قالت المصادر أن بينهم قناصة يحملون كميات كبيرة من القنابل والأسلحة النارية ، وأن تبادل لإطلاق النار حدث بين الأهالى والعناصر المخربة" ..
** وقال شهود عيان أن المشتبه بهم إحتلوا الطوابق الأربعة العليا من عمارة "البغل" ، فى شارع خيرت بحى السيدة زينب ، وأن الأهالى أطلقوا أعيرة نارية فى تجاههم ، وأبلغوا الشرطة العسكرية ، التى حضرت وحاصرت المشتبه بهم ، وألقت القبض عليهم وفتشت الموقع الذى كانوا يحتلونه وعثرت بحوزتهم على مدفع لإطلاق الرصاص بصورة سريعة تصل رصاصاته إلى مسافات بعيدة ، مجهزة بـ "تليسكوب" ، وهو الأمر الذى يحول المدفع إلى قناصة يمكنها أن تصل إلى شارع "قصر العينى" وميدان "التحرير" .. وأوضحت المصادر أنه عثر بحوزة المتهمين على كميات كبيرة من قنابل "المولوتوف" ، والأسلحة الأخرى ، وأجهزة الكمبيوتر المحمول "لاب توب" ، وتم التحفظ عليهم ، ونقلهم إلى مقر الشرطة العسكرية للتحقيق معهم ..
** هذا الخبر رغم خطورته الشديدة ، إلا أن جريدة المصرى اليوم فضلت كتابته فى نهاية الصفحة رقم "6 " ، بل فى ذيل الصفحة ، يعنى بالبلدى .. خبر غير مرغوب فى نشره ..
** وسؤالنا هنا للمجلس العسكرى .. أين هؤلاء ومن هم ، وأين إعترافاتهم ، ولماذا لم يحالوا للمحاكم ومن الذى أرسلهم ، وأين إختفى هذا الملف الهام ...
** نقول لسيادة النائب العام ، لماذا لم يتم إحالة هؤلاء القناصة إلى محكمة الشعب بتهمة قتل المتظاهرين ، وقد تم ضبط معهم أسلحة مزودة بـ "تليسكوب" ، يحول المدفع إلى قناصة يمكنها أن تصل إلى شارع قصر العينى وميدان التحرير .. كيف تطالب النيابة العامة بإعدام مبارك والعادلى المتسببين فى قتل الثوار ، وهناك ملف واضح وثابت بالدلائل والمستندات وشهادة الشهود ، وعمارة "البغل" ، لم تهدم وشاهدة على ذلك .. أين هو هذا الملف .. هل يتم إخفاء هذا الملف للإصرار على إدانة مبارك .. أين العدل ياوزير العدل ؟!!! ..
** أما عن الإعلام الكاذب الخائن .. لقد أشعلتم الدنيا ، ولم تطفئوها عن ضابط تم تصويره وهو يدافع عن وزارة الداخلية فى شارع محمد محمود ، وصد الهجوم ضد البلطجية ، وأطفال الكلة والبانجو ، وهم يحاولون إقتحام مبنى وزارة الداخلية ، بصورة مستفزة ، لتخرج لنا تصريحات القلة المنبطحة المأجورة التى دنستها الدولارات الأمريكية ، والأموال القطرية ، لتتصيد صورة هذا المجند ، وتطلق عليه عبر صفحات النت "قناص العيون" .. بينما صوت شخص أخر يتحدث من غرفة مغلقة بنفس الفيديو ، موجها كلامه للملازم "تمام ياباشا .. جات فى عينه" .. وللأسف مازال هذا الضابط محبوسا ، تنفيذا لهذا الهجوم البربرى الذى قاده معظم الإعلام المأجور وهم يهاجمون الملازم أول ، ونشرت بعض المواقع رصد مكافأة مالية لمن يعثر على هذا الملازم ميتا ، والأفضل أن يكون حيا لتسليمه لثوار التحرير .. أما القناصة الفعليين فقد إختفت ملفاتهم ، ولم نعد نسمع عنهم ، ولا عن بدو سيناء الذين إقتحموا السجون .. كما كان هناك إصرار من الإعلام بأكمله وجميع البرامج ومقدميها ، وكافة الصحف الصادرة على إتهام كل مؤيدى الرئيس السابق بالبلطجة والفلول ..
** خبر أخر منشور فى جريدة الشروق بتاريخ 8 فبراير 2011 .. "هجوم بالقذائف على معسكر للأمن المركزى برفح" .... حيث هاجم ملثمون مجهولون فجر أمس معسكر للأمن المركزى فى منطقة الأحراش بمدينة رفح ، شمال سيناء بالأسلحة النارية وقذائف الأر بى جى .. مما أسفر عن إصابة ضابط شرطة ، ومواطن .. وحتى الأن لم تكشف المصادر الأمنية عن هوية المهاجمين ، ولا سبب هجومهم على المعسكر ، رغم مرور ما يقرب من عام على هذه الوقائع .. ونعود لنفس السؤال .. أين هذه الملفات ..
** هذه واقعتين أرجو .. أرجو فتح باب التحقيق فيهما ، للبحث عن المتأمرين والمخربين الذين قاموا بقتل متظاهرى التحرير ، وأحدثوا هذه الفوضى والهرج ، ولمصلحة من يتم التعتيم عليهم ، وتلجأ بعض مؤسسات الدولة لنسيانه وعمل "ودن من طين ، وودن من عجين" .. بل أن هناك وقائع بلطجة وحمل سلاح وقتل مواطنين مصريين ، وهو ما نطالب بفتح ملفاته حتى تستقيم العدالة وأن يحاكم الرئيس السابق على جرائم فى حق المجتمع بعيدة تماما عن ملف قتل المتظاهرين ، وما نراه ونشاهده على أبواب المحاكم من تهريج وفوضى وسيدات تحمل صور لأبنائهم ، وهى تطالب بإقتحام المحاكم أو إقتحام السجون للأخذ بحقوقهم ممن أحيلوا للتحقيق .. نرجو التنبه أن هناك مخطط أخر لإحداث فوضى فى مصر بإسم "شهداء ثورة 25 يناير" .. !!!!..
مجدى نجيب وهبة
صوت الأقباط المصريين
0 comments:
إرسال تعليق