هل العراق دوله مستقله/ ابن البصرة

ان الواقع الملموس ينفي ذلك مطلقا
اذ لم يكن العراق وطني في يوم من الايام دوله مستقله ومنذ تاسيسه في العام 1921 من قبل المحتل البريطاني حيث ان المحتل هو السيد الامر الناهي والعراقيون في وطنهم لا يقدمون ولا يؤخرون يزرعون يفلحون هنالك ادله كثيره ومنها على سبيل المثال لا الحصر

اصدر المحتل قانون الجنسيه العراقيه في العام 1924 وعلى اساسه تم تقسيم العراقيون الى درجات هدفه كان فرق تسد

في الدرجه الاولى تاتي التبعيه العثمانيه ومن ثم الايرانيه وعيرها
اي اصبح بموجب القانون العراقيون قسم مواطنون لهم كل حقوق المواطنه واخرون رعايا يفتقدون حقوق كثيره
في وطن واحد يحقد بعضهم على بعض لانهم غير متساوون

المناصب العليا في الدوله محفوظه للفءه الاولى فقط

وجاء الدليل المتوقع حين قام البعث الفاشيست -عار العراق الازلي - بتسفير العراقيون من الفءات الاخرى قسرا شرقا رغم ان بعضهم لا يمت لايران بصله وبملابسهم الداخليه و بالسير على الاقدام متخطين الحدود الى ايران ليس هذا وحسب بل قام المواطنون من الفءه الاولى رسميا وشعبيا بانتهاك الحرمات و بالاعتداء على الاشخاص ونهب وسلب الممتلكات الشخصيه وتمزيق الوثاءق ومصادره دور السكن واهداءها الى البعثيين المجرمين او بيعها بابخس الاثمان

واستمر النزيف الذي سببه الفاشيست الى اليوم

انه جرح لا يندمل بالنسبه الى العراقيين

ودخل المحتل الامريكي الجديد بالاضافه الى القديم الى العراق وطني ومعه محتلون اخرون كثيرون لا احد يعرف عددهم لكنهم تعاونوا
جميعهم مع جواسيسهم من العراقيين بتهشيم العراق وسرقته تماما

وقام بريمر باعاده ما يدعى بالمعارضه من خدمه و المهجرون مباشره على الدبابات الامريكيه بعد ان اصبح وطني بلا حدود
مثله مثل اسرءيل ولكن هيهات بين الحدودين وبصوره غير مباشره و ذلك بالاتفاق مع
الشيطان الكبير ايه الله العظمى المجرم قاتل البساء في شوارع طهران في مقابل تمكين الامريكان من احتلال وطني العراق

وكما قال المجرم الايراني - ناءب راءيس جمهوريه الاسلام في ايران -حين قال متفاخرا

لولا موافقه ايران لما تمكنت امريكا من احتلال العراق

انه عار ازلي يلاحق ايران الى الابد

بالاضافه الى ذلك قامت امريكا برشوه المرجعيه الخاءنه في النجف وعلى راءسها الجاسوس والعميل ايه الله العظمى المليادير الشيعي الهرم حين اصدر فتواه الى الشيعه العراقيون بعدم مقاومه جنود الاحتلال حين تدنيسهم ارض وطني العراق و عدم قتل المجرمون من البعث اخوته في الرضاعه استمرارا للفتوى التي اصدرها ايه الله العظمى المقبور في العام 1963 وحسب اتفاقهم في حلف غير مقدس ضم مرجعيه النجف وقياده الاكراد العميله والبعث
ان معظم شيعه العراق اميون لا يفقهون ما يدور تحت العماءم السود ويتصورون كل ما عليهم عمله كمسلمون هو التقليد الاعمى لايات الله العظام والسير خافهم من دون عناء تفكير لكسب رضا الله والمكاسب في الدنيا والاخره. ان الشيعه في الحقيقه لا تعلم لمن هم يقلدون هل هم شخصيات حقيقيه او مزوره دخيله

ان الشيعي يخاف ان يسال نفسه من هم هؤلاء الملتحفين بالسواد

وعلى النقيض من المحتل البريطاني اسند المحتل الامريكي حكم العراق الى الشيعه الملوثون على ان يتعاونوا مع حلفاءهم خونه العراق القدامى واصبح اغلب الوزراء والنواب عرت الشيعه والذين يدينون بالولاء للايات الله العظام وياتمرون بامرهم لا يتجرؤؤن حتى على الغاء قانون شهاده الجنسيه

انهم بحق حنقبازيه لا اكثر ولا اقل، وهذا يعني ان التسفير الاخر قادم لا محاله وخلال عقود قليله قادمه سيكون اولادهم واحفادهم الضحايا الجدد بعد ان تنتزع ملكياتهم وسوف يسيرون على الاقدام شرقا عراه حفاه على خطى و اسوه باجدادهم حكام الغراق الحاليون

ان شيعه العراق يقلدون ويسيرون صما بكما خلف ايات الله اغلبهم اما مجرمون او خونه عملاء للاجنبي

ان منظر ايه الله العظمى – ابن عميل الشاه - وهو جالس في حضره سيده الصهيوني في امريكا مطاطا الراس وعمامته السوداء متدليه لتقديم فروض الطاعه والشكر واستلام الاوامر الجديده مباشره ام ان كسينجر قرر ان يستسلم على يد عبده وعميله ايه الله العظمى المقبور مؤقتا في النجف والى حين

ايه الله عظمى اخر في وكر قم قاتل النساء في شوارع طهران يجلس امامه ريءس وزراء العراق خاءفا وجلا خالعا لربطه عنقه

ايه الله –ينتظر العظمى- شاب مريض مجرم قاتل هارب من وجه العداله يجلس في حضن سيده القاتل بدوره

ايه الله عظمى اخر –يستنكف من الجنسيه العراقيه - يجلس في وكر مرجعيه النجف ملياردير هرم متهالك عميل رامسفلد وزير دفاع امريكا

ان هولاء المعممون السود لا يجيدون اي عمل همهم الوحيد هو جمع المال الحرام لاولادهم واحفادهم

اذ لا تكفيهم مليارات النفط بل يسرقون اللقمه من فم الجياع بحجه الخمس والزكاه

بالاضافه الى ذلك ان العراق كان ولازال مستعمره اسراءيليه والدليل جاء في 1948 كل عراقي يهودي هجر جمدت امواله وحفظت ممتلكاته على النقيض من العراقيون وااذين سفروا من قبل البعث الفاشيست الى ايران ضاعت جل اموالهم وذهبت ادراج الريح ليس هذا وحسب بل ان الماساه نفسها قادمه لا محاله ان عاجلا او اجلا

ان شيعه العراق لا يتجرؤؤا مطلقا على لعن الشيطان المجرم ولي الله على ارضه والحاصل على وكاله عامه مطلقه من اله نفسه و رغم انه حول مجرى خمسه انهر الى داخل ايران وتسبب في عطش مءات الالاف من العراقيين ولكنهم يصرون على لعن يزيد ابن معاويه –الوهم -لانه تسبب في عطش الحسين

انها الشيزوفرينيا الجماعيه ان شيعه العراق اسوه بسنته واكراده تاءهون في صحراء جرداء لا يملكون لانفسهم ضرا ولا نفعا

العلاج الوحيد لحل مشكلتهم والسلاح الوحيد ضد المحتل وجواسيسه هي وحده الكلمه وهذه ممنوعه منعا باتا عليهم

ان قاده الشيعه الحاكمون في وطني مثلهم مثل قاده السنه وقاده الاكراد واحزابهم السياسيه الصوريه القزمه

توزعت ولاءاتهم لاكثر من جهه اجنبيه

ولكن ليست للوطن العراق مطلقا

ان حلفاء حزب البعث الحاكمون الحاليون في العراق اكثر فاشيسته ودمويه وسرقاتا من حليفهم البعث تفسه

ان محكمه الشعب العراقي اصدرت حكمها التاريخي بحق الفاشيست البعثييون ولكن المحتل ومرجعيه النجف المجرمه
عرقلت تطبيق حكم الشعب

وسوف تصدر محكمه الشعب حكمها مره اخرى وتطبقه بحق خونه الوطن الجدد وان مثواهم بلاليع العراق حيث عواد البندر
وكزار وصدام في انتظارهم

ان الشعب العراقي يمهل ولا يهمل

CONVERSATION

0 comments: