حقيقة الثورات العربية: انا خائف على وطنى/ مجدى فودة

ثورات من تونس إلى مصر إلى ليبيا ماذا يحدث ؟؟؟
من حق أي إنسان أن يسأل هذا السؤال...!!
فهل ما يحدث صدفة أم هناك ترتيب جديد لأمة العرب ؟؟؟

زين العابدين بن علي منذ ثلاثون عاما وحسني مبارك أربعون والقذافي اثنان وأربعون وكانت أمريكا والغرب يصفقان لهؤلاء الزعماء...
وفجأة نرى الغرب وأمريكا تتباكى على الشعب العربي الذي يقتل بأيدي زعمائه وكأن قتل العربي في فلسطين وهي الجزء المغتصب من ارض العرب حلال بل والأدهى من ذلك هو استخدام الفيتو الأمريكي قبل أيام قليلة لمشروع دولي ضد المستوطنات الصهيونية فأي مهزلة وأي لعبة تلعبها أمريكا معنا أم هو بكاء على النفط ؟؟ .

الكل يعلم بان أمريكا جربت قوتها مع العراق فنجحت في تدميره فأرادت أن تستخدم نفس اللعبة مع باقي الدول العربية ولكن بسيناريوهات جديدة ودهاء ومكر اشد وبعد أن انتهت صلاحية بعض الزعماء العرب الذين باعوا ضمائرهم وجوعوا شعوبهم ونفذوا لها ما يريدون فأصبح من الضروري الخلاص منهم فبحجة الانفتاح العالمي وعصر الانترنت استطاعوا أن يقلبوا الأوضاع على رؤوس تلك الزعامات الهشة لتنصيب أناس موالون لها بالفكر والعقيدة...

لا لاانجرار وراء المخطط الأمريكي الصهيوني الأوروبي اللعين الذي بدأ بالعراق وقسم السودان واستغل ثورة تونس ومصر ويتباكى على شعب ليبيا الذي كان ضحيتهم الأولى وقد يتكرر السيناريو في اليمن...

- أيضاً ما علاقة ما نراه الأن بما قد صرح به الرئيس الأمريكي السابق ( جورج بوش الإبن ) سابقاً إبان فترة رئاستة بإطلاق مشروع ( الشرق الأوسط الجديد ) ..! وهل هذا المشروع هو ما نراه الأن وهو في بدايته !

هل هناك حقاً من يلعب في الخفاء !

ولماذا لا نسمع إلا عن قيام دولة بإنتخاب الشعب ! ... أو دولة علمانية مدنية !

... قامت في الوطن العربي كثير من المظاهرات سواء التي كانت مناهضة لقضية الأمة ( فلسطين ) , أو كالتي قامت تجاه الدفاع عن نبي الأمة محمد عليه السلام , ولكنها لم تزعزع حتى كرسي ضابط في مخفر !
والأن نرى ثورة قامت وبدأت في حصاد كراسي الزعماء العرب !

هل هناك بالفعل من يلعب بالخفاء !

ارجو من أخواتي التفاؤل الإيجابي، فما طرحت الموضوع إلا خوفا على ديني و حبا في وطني


CONVERSATION

1 comments:

غير معرف يقول...

اجتهاد ووجهة نظر يجب أن تحترم ، وستستمر التساؤلات باختلافها باستمرار وجود العقل.